رايتها مطرقة الراس باكية
سالتها ما بك؟
فاجابت
يلاحقني العار اينما ذهبت
و لا ذنب لي
تارة يمجدوني
و فوق الراس يضعوني
و تارة من اجلي
تسفك دماء
و تعلو الاصوات
و تخرب البيوت
اخاف منهم و عليهم
الاجل هذا خلقت؟
كيف ابرا نفسي من عصبيتهم؟
ما انا الا لعبة
خلقت للترفيه
لا لعصبية اقوام
و لا لتقام الحروب
ولا حتى ليشغلون بها الشعوب
ساسة كبار
يستخدموني لتغيير هموم شعب
و اناس متعصبون
من اجلي يريقون الدماء
و اخرون يدفعون الملايين
من اجل ان يلعب بي فلان او فلان
و نسوا اني ما الا لعبة
لا اهتم من كسب الدوري هذا العام؟
و لا من اجاد رميي؟
بل احزن كثيرا الى ما وصلت اليه
فاجبتها
هونا ايتها اللعبة الجميلة
غدا يخرج من يهتم بامور الامة
و يفهم انه كان ضحية سادة
اشغلوه و ابعدوه عن الصواب
12/12/2016