والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
وذي سفها يخاطبني بجهلا فاكره ان اكون له مجيبا يزيد سفاهتاً وازيد حلماً كعود زاده الاحراق طيبا الشافعي ..
‘ وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟
هي الاخلاقُ تنبتُ كالنباتِ اذا سُقيت بماءِ المكرماتِ / تقوم إذا تعهدها المُربي على ساقِ الفضيلةِ مُثمِراتِ
ضحك الضحى في ناظريك وأشرقا وتبسم الورد المدلل عاشقا وزها الضياء بلون خدك ضاحكا وغفا الجمال توسما وتأنقا
وما من كاتِب ِ إلا سيفنى ويبقى الدهرُ ما كتبت يداه ُ فلا تكتـُب بكفِك غيرَ شئ ٍ يسرُك َفي القيامة ِان تراه ُ
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا الشافعي رحمه الله |
يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفاد
سهرت أعين ونامت عيون في أمور تكون أو لا تكون
تموتُ الأُسودُ في الغاباتِ جوعاً ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ وعبدٌ قدْ ينامُ على حريرٍ وذو نسبٍ مفارشهُ الترابُ الا مام الشافعي