~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 1,913,535


عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 1,913,535

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > وهج الثقافة والادب
وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-07-2019
لجين غير متواجد حالياً
Libya     Female
SMS ~ [ + ]
بك يا زمان أشكو غربتي
إن كانت الشكوى تداوي مهجتي
قلبي تساوره الهموم توجعاً
ويزيد همي إن خلوت بظلمتي
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 2517
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2424 يوم
 أخر زيارة : 12-21-2021 (10:56 AM)
 الإقامة : طرابلس عروس البحر والنهر
 المشاركات : 3,244 [ + ]
 التقييم : 1742357281
 معدل التقييم : لجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 33
تم شكره 485 مرة في 366 مشاركة
xAO30912 قراءة في الرواية اليابانية ( غيوم تائهة )



رواية غيوم تائهة –

فوميكو هاياشي


تستعرض الكاتبة
اليابانية فوميكو هاياشي حكاية شابة
يابانية تدعى كودا يوكيكو وعلاقة الحب
التي تجمعها بشاب تلتقيه في أثناء
عملهما معاً في مستعمرة الهند الصينية
التي كانت ترزح تحت سيطرة الجيش
الياباني. وتصور الرواية التغيرات التي
شهدتها اليابان بعد هزيمتها في
الحرب على المستويات الاقتصادية
والاجتماعية والأخلاقية والسياسية
كافة وتصف حالات اليأس والإحباط
التي خيمت على المجتمع الياباني نتيجة لذلك.
تتميز الرواية بأسلوبها الأدبي الراقي
وتصويرها الواضح للمشاعر والأحاسيس
الإنسانية والوصف المسهب للمناطق
التي تجري فيها الأحداث.

توميوكا ويكيكو رحلة من العذاب
الانساني .. شخوص شوهها الحرمان
و الحرب و الفقر .. كلما اتكؤ على
الحياة خذلتهم فلاذو بخذلانهم الى
بعضهم .. وبدأت دوامه من الصد
و الرد وانتهت بالموت و الضياع

وصف النقاد رواية “غيوم تائهة” بأنها
من أروع ما قدمته الكاتبة
فوميكو هاياشي (1904-1951)
للأدب الياباني.
تجري أحداث الرواية في فترة
ما بعد الحرب العالمية الثانية. وتسرد
أحداث الرواية مجريات حياة البطلة التي
تدعى كودا يوكيكو، وعلاقة الحب التي
جمعتها مع توميوكا، وهو موظف سابق
في وزارة الزراعة والغابة التقته أثناء
عملها في مستعمرة الهند الصينية
كموظفة طباعة لدى الجيش. وتعرض
الرواية جميع التقلبات في حياة يوكيكو
بدءاً بمعاناتها الفقر والاستغلال على
يد أحد أقاربها في فترة مراهقتها،
ثم تمتعها بحياة الرغد وسط الطبيعة
الخلابة في مناطق مستعمرة الهند الصينية
وعلاقة الحب الدافئة مع توميوكا، ومن ثم
المشقات والصعوبات التي مرت بها أثناء
ترحيلها من مكان عملها بعد هزيمة اليابان
في الحرب العالمية الثانية.


تدور أحداث هذه الرواية في الفترة
التي تلت الحرب العالمية الثانية وخروج
اليابان محطمة بعد أن خسرت الحرب
على مختلف الجبهات. لا تميل هاياشي
إلى التعمق في غبار المعارك ووقائعها.
لا تذهب إلى جبهات القتال كي ترصد
”ساحات الوغى“، ولا تأبه بالتحالفات
السياسية التي أقصت اليابان عن المشهد
الدولي. إنها تتخذ من كل ذلك خلفية
هامشية لحكاية تغوص في شرح الوجه
الآخر للحرب. الوجه الهادئ الذي يجرح
دون سلاح. الوجه الذي يسلب البشر
قيمهم ومبادئهم بعد أن تهدأ دوي
المدافع وأزيز الرصاص.

تتناول الرواية المحطات المفصلية في
حياة البطلة المهزومة يوكيكو بدءا من
وصولها إلى سايغون في فيتنام،
ثم عودتها إلى بلادها محبطة، مع
صور عابرة من طفولتها وصباها. في
عنوان الرواية ما يرمز إلى الضياع والتشتت،
وإلى المصائر التراجيدية لشخصياتها.
لقد تداعت القيم والأخلاقيات في بلد
يختنق اقتصاديا، ويعيش تجربة الهزيمة
القاسية، وسط شعور عام بالخذلان
والمرارة التي راحت تتفاقم وتتوسع.
وقد نجحت الكاتبة في تصوير هذا
الخواء والإفلاس والعجز، خصوصا
وأنها خبرت ويلات الحرب لدى عملها
كمراسة حربية.



تلك هي حالة من خلفتهم الدول المهزومة
وراءها..نفوس ضائعة تائهة.. تبحث عن
بصيص أمل...وعن بقايا حب...وعن حياة
جديدة...في عالم مشوش بأزماته الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية والروحيّة

...عاشت البطلة
تجربة حب مع "توميوكا"، في الهند
الصينية ذات الطبيعة الخلابة
، أثناء
الاحتلال الياباني لها، وحاولت استعادة
تلك العلاقة بعد عودتها لليابان
مستبسلة في اللحاق به باحثة عن
الاستقرار والأمان بقربه..لكنه بدأ بالبحث
عن مستقبله بعيدا عنها وعن الالتزام
بأي علاقة جادة تلقي عليه تبعاتها
ومسؤوليتها...حتى أنه فرط بزوجته
وأسرته بعد أن كان قد انتزعها من
زوج سابق...محاولا التكيف مع
التغيير الذي طرأ على واقع اليابان...
بينما ظلت هي مسكونة بالحنين للماضي...
مرتبطة به وبالذكريات القابعة فيه...
ويظهر ذلك في حواراتهما جليّا لما قال لها:

"لا أكرهك أنا أحبك ولهذا أتحدث عن
تغيير أساليب حياتنا. عليك أن تعودي
إلى إيبا وأن تشغلي نفسك بعمل
ما بواسطة هذا المال. لقد تغير
العالم كثيرا يا سيدة يوكيكو. لقد
اختفى حبنا الرومنسي مع نهاية
الحرب، وسيكون من الجيد لو استطعت
وأنت في مثل هذا السن التخفي
عما يراودك من أحلام الفتيات"

ورغم أنها:


"اعتقدتْ أن الرجال يمتلكون موهبة بل غريزة
الغالب في التهرب من ارتباطاتهم بالآخرين
وأحست بكراهية تجاه طريقة طمعهم
بالممتلكات المادية"

لكنها استمرت بمطاردة توميوكا إلى أن
انتهت حياتها معه في مكان أكثر كآبة وقسوة.
إن لم يكن "توميوكا" قد كره فعلا "يوكيكو"...
فقد كرهتها أنا...لم تعجبني نظرتها الحالمة
في ظل كل تلك الظروف القاسية، وكان
بإمكانها في أكثر من مرة أن تبدأ من
جديد بمستقبل مختلف...لعله نوع من
الالتصاق بالماضي بحثا عن دفء مصطنع
في أجواء اليابان الباردة؟؟!!!



ظلال الهزيمة تلقي بنفسها على
شخوص الرواية...فتبدو جميعها
ضائعة مهزومة معطوبة المشاعر...
خاصة وأنها جميعا من الطبقة الفقيرة...
وتظهر استغلال البعض لكسب المال
من خلال استغلال هذا الخواء الروحي
بإنشاء ديانة وهمية يقبل عليها أثرياء
الناس ويقدموا لها الهبات السخيّة.

و راودني الملل في بعض أجزاء الرواية
خاصة التي وصف فيها "توميوكا" الغابات
والنباتات الموجودة فيها...ولكن براعة
السرد والوصف للأماكن ونفوس الشخصيات
ودواخلها شجعني على الاستمرار

إجمالا الرواية تستحق القراءة والترجمة ممتازة.



عن الكاتبة

عاشت هاياشي في النصف الأول من القرن
العشرين. أصدرت عددا من الروايات
والقصص تعتبر، حاليا، من كلاسيكيات
الأدب الياباني مثل ”ألماس بورنيو“،
”زهرة الإقحوان المتأخرة“، الرماد“،
”لحم البقر“، طوكيو“، ”العنقاء معصوبة العينين“..
وغيرها، فضلا عن الرواية التي نحن بصددها،
والتي تعد أبرز أعمالها.
وقد نقلتها
إلى العربية المترجمة السورية هالة دروج.
الطبعة الأولى

1432-2011




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
الحروف تتهادى بكلماتها
لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء
حبيبة قلبي ملامح شفق






أنامل خَلقت التميز
الراقي ... والازاهير النادرة
روح يا اخت روحي سلمت يداكِ








روح .. ملامح شفق
أهديكما همسة شكر من الصميم ..











آخر تعديل لجين يوم 12-21-2021 في 10:51 AM.
رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع لجين مشاركات 7 المشاهدات 2100  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-22-2024, 02:59 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:53 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah