حصائد الالسنة حصري لكم ال الوهج

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;border:7px ridge purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.gladpige.dk/Baggrunde/_blomster17.jpg');border:5px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im75.gulfup.com/OPS5Yk.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الانسان انما هو صورة ممثلة او ضالة مهملة لولا اللسان و الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر و يخبر بمكنونات السرائر فحق على العاقل ان يحترز من زلله بالامساك عنه او بالاقلال منه و الله رفع درجة اللسان على سائر الجوارح فليس فيها شئ اعظم اجرا منه اذا اطاع و لا اعظم ذنبا منه اذا جنى و من حفظ لسانه اراح نفسه و للكلام اداب ان غفلها المتكلم اذهب رونق كلامه و طمس بهجة بيانه فمن ادابه الا يتجاوز في مدح و لا يسرف في ذم و ان يتجافى هجر القول و مستقبح الكلام و قرنه بالتلطف و اللين لقوله (وليتلطف)
تصدى رجل للرشيد فقال اني اريد ان اغلظ عليك في المقال فقال هل انت محتمل؟ قال لا لان الله ارسل من هو خير منك الى من كان شرا مني و امره باللين فقال تعال(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى)
وواجب من يعظ ان لا يعنف و من لا يوعظ ان لا يانف قال تعالى (و قولوا للناس حسنا)و جعل الاحسان لسائر الناس بالقول لانه القدر الذي يمكن معاملة الناس به على ان الله امر بالاحسان الفعلي حيث يتعين و يدخل تحت قدرة المامور و امر بالاحسان القولي ااذا تعئر الفعلي على حد قول الشاعر
فليسعد النطق ان لم تسعد الحال
و ضبط اللسان و حبسه هو اصل الخير كله و ان من ملك لسانه فقد ملك امره و احكمه و ضيطه و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم (الا اخبرك بملاك ذلك كله؟كف عليك هذا) و(ومن كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)
فان معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو اعظم الذنوب عند الله و يدخل فيها القول على الله بغير علم و هو قرين الشرك و شهادة الزور و القذف و الكذب و النميمة و الغيبة لقوله صلى الله علي و سلم (ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل في النار) فاللسان هو المورد للمرء موارد العطب و الصمت يكسب المحبة و الوقار
تعاهد لسانك ان اللسان سريع الى المرء في قتله
و هذا اللسان بريد الفؤاد يدل الرجال على عقله
و اللسان معيار اطاشه الجهل و ارجحه العقل و ينبغي للعاقل ان يستميل قلوب الناس اليه بالمزاح و ترك التعبس و ال مزاح منه ما يكره و يباح و منه المحمود الذي لا يكون باثم و لا قطيعة رحم و منه المذموم الذي يثير العداوة و يذهب البهاء و المزاح المباسطة الى الغير على جهة التلطف و الاستعطاف دون اذية و الاكثار منه و الخروج عن الحد مخل بالمرؤة و الوقار
انما السالم من الجم فاه بلجام
ربما يستفتح المزح مغاليق الحمام
فالعاقل من حفظ لسانه و كان كلامه لداع يدعو له اما في اجتلاب نفع او دفع ضرر و اللسان فيه خصال يجب على العاقل ان يعرفها و يضع كل خصلة منها في موضعها اداة يظهر بها البيان و ناطق يرد به الجواب و حاكم يفصل به الخطاب و حاصد تذهب به الضغينة و نازع يجذب المودة



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

،/
طَرحْ رآئع رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمت وَ سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
,’
لِرُوحكْ الوَردْ..؛’

سلمت هالايادي على الطرح الراائع
وعلى هالعطاء اللا محدود
بانتظار جديدك القادم
لك اطيب المنى وازكى ورد