بين عام مغادر وعام جديد يغيّر الله الأحوال من حال إلى حال .
بالأمس كان التقويم محمّلاً بثلاثمائة وستين ورقة، أين ذهبت تلك الأوراق ؟!!
ليست القضية ورقة تقويم، بل أيام مضت، وأعمال دُوّنت، وصحائف
طُويت،
أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة، لا يعلمها إلا الله .
أكرموا من تحبون ..! بكلمات جميلة، وأفعال أجمل أرواحنا خلقت لفترة من الزمن وسترحل !!
إبتسموا، وتناسوا أوجاعكم، تسامحوا واعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟
تمضي بنا أيام
العمر سراعاً، فما الحياة سوى رحلة نعبرها بقارب الأمل، وأثناء عبورنا :
قد نضحك، وقد نبكي، نفرح أو نحزن، وقد نلاقي أحباباً، ونودع آخرين .
هكذا الايام تمضي والسنين وهاهي سنة قادمة 1440هـ
فيارب بشّرنا فيها بما يسّرنا وادفع عنا ما يضرّنا وغيّر أحوالنا إلى أحسن حال
اللهم ارحم من غابوا غياباً أبدياً،
وابعث لهم نوراً إلى يوم يبعثون، اللهم ارحمهم واجعل مساكنهم الفردوس الأعلى .
أسعدالله أيامكم وأعماركم بكل خير وبذكر الله والصلاة على المختار .