بالنسبة لمسابقة من هو الصحابي عليها خمس نقاط
+
من يرسل اولا نقطنين
من يرسل ثانيا وثالثا نققطة اضافية واحدة
والاخرون يحصلون فقط نقطة السؤال خمس نقاط
يتم ارسال الاجابة الى الخاص والكتابة مباشرة بالموضوع تم الارسال .
غادر وطنه اليمن الى الكعبة
فور سماعه برسول ظهر هناك يدعو الى التوحيد ، وفي مكة جلس بين يدي الرسول الكريم
وتلقى عنه الهدى واليقين ، وعاد الى بلاده يحمل كلمة الله ، ثم رجع الى الرسول بعد
فتح خيبر ، ووافق قدوم جعفر بن أبي طالب مع أصحابه من الحبشة ، فأسهم الرسول لهم
جميعا ، وجاء معه بضعة وخمسون من أهل اليمن ، مع شقيقاه : أبورهم ، وأبوبردة
كان -رضي الله عنه- موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، فكان يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه :' سيد الفوارس .... ويقول رضي الله عنه عن قتاله خرجنا مع رسول الله في غزاة ، نقبت فيها أقدامنا ، ونقبت قدماي ، وتساقطت أظفاري ، حتى لففنا أقدامنا بالخرق )000وفي حياة رسول الله ولاه مع معاذ بن جبل أمر اليمن وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- عاد رضي الله عنه من اليمن الى المدينة ، ليحمل مسئولياته مع جيوش الاسلام ، وفي عهد عمر ولاه البصرة ، فجمع أهلها وخطب فيهم قائلا ان أمير المؤمنين عمر بعثني اليكم ، أعلمكم كتاب ربكم ، وسنة نبيكم ، وأنظف لكم طرقكم )0فدهش الناس لأنهم اعتادوا أن يفقههم الأمير ويثقفهم ، ولكن أن ينظف طرقاتهم فهذا ما لم يعهدوه أبدا ، وقال عنه الحسن -رضي الله عنه- ما أتى البصرة راكب خير لأهلها منه )000 كما أن عثمان -رضي الله عنه- ولاه الكوفة
وبينما كان المسلمون يفتحون بلاد فارس ، هبط وجيشه على أهل أصبهان الذين صالحوه على الجزية فصالحهم ، بيد أنهم لم يكونوا صادقين ، وانما أرادوا أن يأخذوا الفرصة للاعداد لضربة غادرة ، ولكن فطنته التي لم تغيب كانت لهم بالمرصاد ، فعندما هموا بضربتهم وجدوا جيش المسلمين متأهبا لهم ، ولم ينتصف النهار حتى تم النصر الباهر000
موقعة تستر
في فتح بلاد فارس أبلى القائد العظيم رضي الله عنه البلاء الكريم ، وفي موقعة التستر بالذات كان بطلها الكبير ، فقد تحصن الهرمزان بجيشه في تستر ، وحاصرها المسلمون أياما عدة ، حتى أعمل الحيلة000فأرسل مائتي فارس مع عميل فارسي أغراه رضي الله عنه بأن يحتال حتى يفتح باب المدينة ، ولم تكاد تفتح الأبواب حتى اقتحم جنود الطليعة الحصن وانقض بجيشه انقضاضا ، واستولى على المعقل في ساعات ، واستسلم قائد الفرس ، فأرسله الى المدينة لينظر الخليفة في أمره.
وجاء أجله ، وكست محياه اشراقة من يرجو لقاء ربه وراح لسانه في لحظات الرحيل يردد كلمات اعتاد قولها دوما اللهم أنت السلام ، ومنك السلام . فمن هو هذا الصحابي الجليل
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1]
توقيع :
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة روح ; 07-12-2013 الساعة 11:52 PM
07-12-2013
العرض العادي
