قال ابن_حجر جاء في الأثر
كان المسلمون اذا دخل شهر_شعبان
اكبوا على المصاحف وأخرجوا الزكاة
قال ابن_رجب
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من
١-الصيام
٢-وقراءة القرآن
ليحصل التاهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن
ولايزال العبد يعاني الطاعة وياالفها ويحبها ويؤثرها
حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزه اليها ازا
وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه اليها
ولا يزال يالف المعاصي ويحبها ويؤثرها
حتى يرسل الله اليه الشياطين فتؤزه اليها ازا
اذا كنت في مجموعة واتساب أو غيره
وفيه غيبة لاحد أو سخرية منه فانكر ذلك،
والا فغادر حتى لا تشاركهم الوزر وهذا أقل درجات الانكار
وأما أن تقول
أنا أرسل لهم فوائد ومواعظ ولا أريد أن أحرمهم بمغادرتي
فيقال
هذه الفوائد التي ترسلها نافلة
وأما موضوع الانكار أو المغادرة فواجب
الصبر عبادة عظيمة جداً أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه أن تصبر على دعوة لا تعرف متى تتحقق تصبر على مرض . . على شخص على رِزق فكرة الصبر ذاتها اختبار صعب للنفس جداً . . لذلك قال الله - عز وجل - "وبشر الصابرين"
في حديث الرجل الذي أسرف على نفسه بالذنوب
وأمر بنيه أن يحرقوه بعد موته
فقال له الله
ما حملك على ما صنعت ؟
فقال
خشيتك يارب أو قال مخافتك فغفر له بذلك
رواه البخاري ومسلم
محبتك لله وخوفك منه وخشيتك له أعمال قلبيه تخفى على الناس
وتنجيك بين يدي الله مهما عظمت ذنوبك