ادع الله في شأنك كله
ولا تقطع الدعاء وتذكر دائما أن الاجابة قرينة المداومة
قال صل الله عليه وسلم
يستجاب لاحدكم ما لم يستعجل يقول قد دعوت وقد دعوت
فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء
قال ابن_تيمية المشركون كانوا يدعـــون الله
اذا اضطروا فيجيب دعاءهم
فكيف بالمؤمنين
قال تعالى: ï´؟ولو أنهم فعَلوا ما
يوعظونَ
به لكان خيرًا لهم وأشدَّ تثبيتًاï´¾
قال الشيخ السعدي رحمه الله:
أكثرُ النّاسِ انتكاسًا أقلُّهم عملًا
بما عَلِموا. (تفسير السعدي)
ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء .
انتبه ليس فيه وسط هنا
ليس في الاخرة دار الا الجنة او النار
فمن سلم من النار دخل الجنة ومن لم ينعم عذب
فليس في الادميين من يسلم من العذاب والنعيم جميعا
ابن_تيمية
لو شرحت للناس معاناتك بكل وسيلة
وشكوتَ اليهم بكل ضعف واظهرتَ المك ليرحموك
لن تجد راحة بعدها ولن يقدموا لك مخرجا من بلائك
واما اذا اكتفيت بالشكوى الى الله فستكفيك الكلمات
القليلة في دعائك والدموع الصادقة في خلواتك
لانه يعلم ما تعانيه قبل ان تشكوه اليه
ابن عمر -رضي الله عنهما
يدعو بالثبات على الاسلام تجاه الكعبة
قال الامام مالك في الموطا (١٠٩١)
عن نافع انه سمع ابن عمر وهو على الصفا يدعو، يقول
اللهم انك قلت ادعوني استجب لكم
و انك لا تخلف الميعاد
واني اسالك كما هديتني للاسلام ان لا تنزعه مني
حتى تتوفاني وانا مسلم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده ، والحمدلله
ولا إله إلا الله والله أكبر