كُنَّا خِضْرْ مِثْل اَلشَّجَرِ
تَشُدُّوا عَلَيْنَا اَلطُّيُورُ
مِنْ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ
لِاكْتِمَالِ اَلْقَمَرِ
أَصْبَحَ جِلْدَنَا خَشِنٌ
تَعْوِي عَلَيْهَا اَلذِّئَابُ وَأَمسَى
شَيْءٌ نَتِنٌ
وَرَمَاهَا اَلْوَهَنُ
فِي مَاءِ آسِنٍ
لَعِبَتْ عَلَى اَكتَّفْنَا نَسَمَاتٍ
وَأَهْدَانَا اَلْحُبُّ
وَرَدَّاتٌ
وَشَجَنٌ
فَطَوَاهَا اَلزَّمَنُ
بَيْنِيٌّ وَبَيْنِكَ مُهْجَةُ
بَيْنِيٍّ وَبَيْنِكَ وَجَدَ لَايمَحُوَهْ
لَهُ اَلسُّهْدُ إِثْرَ
أَنْتَ حَرْفٌ فِي نَصٍّ آخَرَ
اَلسَّطْرَ
بَدَلناً اَلتَّغْرِيدَ بِعُوَاءِ ذِئْبِ
فَإِنَّ كَانَ حَبْكُ ذَنْبٍ
اِدَّعَوْا اَللَّهُ إِلَّا يُغْتَفَر