تقارير عن المنتخبات المشاركة في امم اوربا

يُنتظر من المنتخب الكرواتي لعب دور مؤثّر في كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2012"، كونه سينافس اثنين من أقوى منتخبات القارة في المجموعة الثالثة، ويرشّحه كثيرون ليكون خالط الأوراق منتزعاً إحدى بطاقتيّ التأهُّل على حساب إسبانيا أو إيطاليا.
ولم تأتِ هذه التوقّعات من فراغ، فالمنتخب الكرواتي يعدّ أحد أعند منتخبات القارة، وهو يشبه إلى حدٍّ كبير منتخب تشيكيا، فيمزج بين المدرستين الشرقية والغربية، مما يجعله مؤهَّلاً لمنازلة أي خصم.
وكانت المشاركات الثلاث السابقة في البطولة الأوروبية، ذات دلالة واضحة على حضور متزن، إذ تأهَّل لرُبع النهائي مرتين، ولم يخسر خلال 11 مباراة في النهائيات إلا ثلاث مرات.
ونجح المدرِّب الشاب سلافين بيليتش (43 عاماً)، في رسم شخصية مميّزة للمنتخب، كما هي شخصيته، إذ يمتاز بالتفاعل و"الكاريزما"، وهو يقود المنتخب الكرواتي منذ عام 2006، وقبلها كان مدرِّباً لمنتخب الشباب تحت 21 عاماً، وذلك يعني أنه ولاعبيه يشكِّلون فريق عمل شديد الانسجام.
ويمتلك بيليتش مجموعة مميَّزة من اللاعبين وصلوا إلى درجة كبيرة من الخبرة، أمثال لوكا مودريتش، لاعب وسط توتنهام الإنكليزي (26 عاماً)، وزميله في الفريق اللندني نيكو غرانكيار (27 عاماً)، وقائد المنتخب داريو سرنا لاعب وسط شاختار دونتسك الأوكراني (29 عاماً)، ولاعب وسط إشبيلية الإسباني إيفان راكيتيتش (24 عاماً)، إلى جانب مدافع باير ليفركوزن الألماني فيدران كورلوكا (26 عاماً)، وخط الهجوم المرعب المؤلَّف من لاعب شاختار إدواردو (29 عاماً)، وبايرن ميونخ الألماني إيفيكا أوليتش (32 عاماً)، وبولتون الإنكليزي إيفان كلاسنيتش (32 عاماً)، وهامبورغ الألماني ملادن بتريتش (31 عاماً)، وإيفرتون الإنكليزي نيكيسا ييلافيتش (26 عاماً).
الطريق إلى "يورو 2012" لعب منتخب كرواتيا في المجموعة السادسة ضمن التصفيات إلى جانب اليونان ولاتفيا وإسرائيل وجورجيا ومالطا، وحلّ فيها ثانياً خلف المنتخب اليوناني بعد أن جمع 22 نقطة من سبعة انتصارات وتعادل وخسارتين.
وفي حساب النتائج، تغلّب على لاتفيا في الجولتين الأولى والأخيرة (3-0 و2-0)، وعلى إسرائيل في الثالثة والثامنة (2-1 و3-1)، ومالطا في الرابعة والسابعة (3-0 و3-1)، وجورجيا في السادسة (2-1)، وتعادل مع اليونان في الثانية (0-0)، الخسارتان كانتا في الجولة الخامسة أمام جورجيا (0-1) والتاسعة أمام اليونان (0-2).
وفي الملحق أوقعته القرعة بمواجهة ثأرية ضدّ المنتخب التركي الذي أقصاه من النسخة الماضية، بعد مباراة شهيرة، فردّ بحرمانه من التأهّل وحجز مكانه في النهائيات، بعد تحقيقه لفوز تاريخي في اسطنبول (3-0)، ثم التعادل (0-0) في زغرب.
أرقام من التصفيات: * شارك مع المنتخب الكرواتي 27 لاعباً في التصفيات، أكثرهم في خط الوسط (10 لاعبين)، وكان ملفتاً أن مبارياته الـ 12 تقاسم اللعب فيها حارس لنس الفرنسي فيدران رنيي، وحارس روستوف الروسي شتيبي بليتيكوزا، بواقع 6 مباريات لكلٍّ منهما.
*يعتبر المنتخب الكرواتي من أكثر المنتخبات ثباتاً في التشكيل الأساسي، إذ لعب 12 لاعباً ثماني مباريات أو أكثر ضمن التصفيات، وجاء في مقدِّمتهم فيدران كورلوكا وإدواردو، اللذان شاركا في 11 مباراة.
* حصل منتخب كرواتيا على أعلى عدد من الركلات الركنية في التصفيات، وصل إلى 86 ركنية.
* تصدَّر لاعب الوسط نيكو غرانكيار قائمة هدافي الفريق في التصفيات بتسجيله لأربعة أهداف، فيما كان القائد داريو سرنا، مصدر التمويل الأول للمهاجمين برصيد ست تمريرات حاسمة.
تاريخ المشاركات السابقةيورو 1996
تأهَّل المنتخب الكرواتي إلى الدور رُبع النهائي في مشاركته الأولى، بعد أن لعب في المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول واحتلّ فيها المركز الثاني، إذ فاز على تركيا (1-0) والدنمارك (3-0)، قبل أن يخسر أمام البرتغال بالنتيجة ذاتها، وفي رُبع النهائي خسر أمام المنتخب الألماني الذي توِّج لاحقاً باللقب (1-2).
يورو 2004 لم يكن المنتخب "المتوهِّج" بحسب لقبه باللغة المحلية، متوهِّجاً في البطولة التي أقيمت بالبرتغال، فودَّع المسابقة من دورها الأول، بعد أن اكتفى بنقطتين في المجموعة الثانية من تعادلين أمام سويسرا (0-0)، وفرنسا (2-2)، ثم خسارة أمام إنكلترا (2-4) ليحتلّ المركز الثالث في تلك المجموعة.
يورو 2008 حصد المنتخب الكرواتي العلامة الكاملة في الدور الأول للمرة الأولى، فتصدَّر المجموعة الثانية بعد ثلاثة انتصارات على النمسا (1-0)، ثم ألمانيا (2-1)، وأخيراً بولندا (1-0)، وفي رُبع النهائي خرج على يد منتخب تركيا بفارق ركلات الترجيح (1-3)، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي (0-0) والإضافي (1-1) في مباراة للذكرى.
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة تلعب كرواتيا في المجموعة الثالثة إلى جانب إسبانيا وإيطاليا وجمهورية إيرلندا، وتبدأ مشوارها بمواجهة إيرلندا في العاشر من حزيران/ يونيو القادم، ثم إيطاليا في الرابع عشر منه، وأخيراً إسبانيا في الثامن عشر منه.
كرواتيا – إيرلندا
لعب المنتخب الكرواتي ست مباريات مع منتخب إيرلندا، كانت أربع منها وديَّة، واثنتان في تصفيات "يورو 2000"، وحقَّق المنتخب الكرواتي فوزاً وحيداً خلال هذه المواجهات مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين.
كرواتيا – إيطاليا
التقى منتخب كرواتيا بنظيره الإيطالي في ست مواجهات نصفها وديَّة، وأشهرها المباراة التاريخية في كأس العالم 2002، التي فاز بها المنتخب الكرواتي (2-1) في الدور الأول، وبالمحصِّلة كانت الأفضلية كرواتية بالفوز في ثلاث مباريات وتعادلين، مقابل فوز وحيد للمنتخب الإيطالي بنتيجة (4-0) وديّاً في عام 1942، وذلك قبل أن تنضمّ كرواتيا إلى الاتحاد اليوغسلافي عام 1945.
كرواتيا – إسبانيا
يلتقي المنتخبان للمرة الأولى في مواجهة رسمية خلال "يورو 2012"، وسبق أن تقابلا في أربع مباريات وديّة، فازت كرواتيا بواحدة وتعادلا بواحدة، وفازت إسبانيا في اثنتين.

تشكيلة الفريق
حراس المرمى
جوران بلازفيتش
إيفان كيليفا
ستيبي بليتيسوكا
دانييل سوباسيتش
دفاع
يوريكا بوليات
فيدران كورلوكا
ديجان لوفرين
غوردون سكيلدنفيلد
جوسيب سيمونيتش
داريو سيرنا
إيفان سترينيتش
دوماغوي فيدا

خط وسط
ميلان بادلج
توميسلاف دويمفتش
إيفو إليتشفتش
نيكو كرانيتشار
لوكا مودريتش
إيفان بيريسيتش
دانييل برانييتش
إيفان راكيتش
شايمي فرساليكو
أوجنجين فوكوجيفتش

هجوم
إدواردو ألفيس دي سيلفا
نيكيكا ييلافيتش
نيكولا كالينيتش
ماريو ماندزوكتش
إيفيكا أوليتش
المدرب
سلافين بيليتش

لن تكون مهمة المنتخب الأوكراني، صاحب الضيافة إلى جانب بولندا، سهلةً في مجموعة تضمّ عملاقين هما فرنسا وإنكلترا بالإضافة للمنتخب السويدي، الذي يملك ثالث أفضل هجوم في التصفيات بتسجيل لاعبيه 31 هدفاً في عشر مباريات.
وسيسعى المنتخب الأوكراني، الذي يشارك للمرّة الأولى في بطولة أمم أوروبا، للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للمنافسة على المركزين الأوّل والثاني للتأهّل للدور رُبع النهائي ولما لا الذهاب بعيداً خصوصاً أن المباراة النهائية ستحتضنها العاصمة كييف.
وتبدو مهمة المدرّب أوليغ بلوخين (59 عاماً) المهاجم السابق لدينامو كييف ونجم المنتخب السوفييتي سابقاً (112 مباراة و42 هدفاً)، صعبة لتحقيق ما يصبو إليه المشجعون الأوكرانيون، لأن المنتخب المضيِّف لم يبلِ حسناً في اللقاءات الودّية الاستعدادية إذ تعرّض لخسارات قاسية وتعادل في معظم مبارياته، أما الفوز فلم يذق طعمه إلا قليلاً.
ومما لا شك فيه أن المدرّب بلوخين الحائز على جائزة الكرة الذهبية في العام 1975، والذي قاد بلاده للتأهّل إلى مونديال 2006 في ألمانيا حيث بلغت رُبع النهائي، وأعاده الاتحاد لقيادة المنتخب في شهر نيسان/ابريل 2011، سيسعى من خلال خبرته كلاعب وكمدرّب خاض كأس العالم، إلى الارتقاء بمستوى فريقه خلال البطولة وتقديم صورة أفضل للكرة الأوكرانية التي لم تتطوّر منذ تأسيس اتحادها في العام 1992.
ويعوّل بلوخين على تشكيلة شابة مطعّمة بالمخضرمين الذين يتقدمهم نجم البلاد الأوّل أندريه شيفتشنكو (35 عاماً، 108 مباريات و46 هدفاً) مهاجم ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي سابقاً لاعب دينامو كييف الحالي، ومهاجم دينامو موسكو الحالي وليفربول السابق أندريه فورونين (32 عاماً، 70 مباراة و7 أهداف) ولاعب ارتكاز بايرن ميونخ الألماني أناتولي تيموشوك (33 عاماً، 114 مباراة) والحارس أولكسندر شوفكوفسكيي (37 عاماً، 90 مباراة).
ومما لا شك فيه أن لاعبين مثل: تيموشوك واندريه يارمولينكو ( 22 عاماً) مهاجم دينامو كييف ويفين كونوبليانكا (22 عاماً) جناح اف سي دنيبرو، سيكون لهم شأن كبير في النهائيات نظراً لقدرتهم التهديفية.
المشاركات السابقةخاض المنتخب الأوكراني مباراته الرسمية الأولى في 29 نيسان/ابريل من العام 1992 أمام هنغاريا، إذ كان الأوكرانيون قبل هذا التاريخ يمثّلون المنتخب السوفييتي مثلهم مثل باقي جيرانهم كروسيا وجورجيا أرمينيا وأذربيجان وعدة بلدان أخرى شكلت حتى العام 1991 نواة الاتحاد السوفييتي الذي فاز بأوّل نسخة من بطولة أمم أوروبا التي نظمتها فرنسا في العام 1960، وحلّ وصيفاً في البطولة التالية عام 1964.
وليس بالأمر المُستغرَب خلو خزائن الاتحاد الأوكراني الحديث العهد من أي لقب لأن أوكرانيا منذ انضمامها للاتحاد الأوروبي للعبة في العام 1992 نجحت في التأهّل مرة وحدة فقط لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث حلّت في المجموعة الثامنة إلى جانب كلٍّ من إسبانيا وتونس والمملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من البداية الكارثية بخسارتها أمام إسبانيا برباعية نظيفة، نجحت أوكرانيا، التي كان يقودها بلوخين، في التأهّل إلى الدور الثاني بحلولها ثانية بعد فوزها على كلٍّ من تونس والسعودية.
وفي الدور الثاني، تخطّى شفتشنكو ورفاقه سويسرا بركلات الترجيح قبل أن يتوقف مشوارهم بخسارة ثقيلة أمام إيطاليا بثلاثية نظيفة.
المباريات الاستعدادية لم تشارك أوكرانيا في التصفيات بصفتها إحدى الدولتين المضيِّفتين، واستعدت للحدث الكبير بخوضها سلسلة من اللقاءات الوديّة بداية من العام 2010.
في شهر آب/أغسطس 2010 استضافت أوكرانيا هولندا وصيفة إسبانيا بطلة مونديال 2010، وتعادلت معها (1-1) قبل أن تتعادل خارج أرضها مع بولندا جارتها وشريكتها في استضافة اليورو (1-1) في شهر أيلول/سبتمبر ثم تفوز في الشهر ذاته على تشيلي (2-1).
وفي تشرين الأول/أكتوبر، استضافت أوكرانيا كلاً من كندا والبرازيل فتعادلت مع الأولى (2-2)، وخسرت أمام الثانية (صفر-2) قبل أن تتعادل مع سويسرا (2-2) في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي أوّل مباراة لها في عام 2011 تعادلت أوكرانيا مع رومانيا على أرض الأخيرة (2-2) في شهر شباط/فبراير ثم تعادلت مع السويد (1-1) قبل أن تسقط في كييف أمام إيطاليا بهدفين نظيفين في آذار/مارس.
واستضافت في شهر حزيران/يونيو كلاً من أوزباكستان وفرنسا، ففازت على الأولى بهدفين نظيفين قبل أن تسقط أمام الثانية (1-4).
وواصل الفريق الأصفر مسلسل نتائجه المخيّبة فسقط أمام ضيفته السويد بهدف نظيف وأمام أوروغواي (2-3) في آب/أغسطس.
وفي شهر أيلول/سبتمبر تكبّد المنتخب الأوكراني خسارة ثقيلة في براغ أمام تشيكيا برباعية نظيفة، قبل أن يستعيد توازنه ويهزم بلغاريا بثلاثية نظيفة وإستونيا (2-صفر) في تشرين الأول/أكتوبر.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر خرج متعادلاً من المباراة التي جمعته مع ألمانيا في كييف (3-3)، قبل أن يهزم النمسا (2-1) في لفيف والكيان الصهيوني (3-2) في 29 شباط/فبراير الفائت.
مواجهاتها مع منتخبات المجموعة
فرنسا - أوكرانيا
التقت فرنسا بأوكرانيا 6 مرات فقط، كانت الغلبة فيها للديوك في 3 مباريات في حين تعادل المنتخبان 3 مرات.
وقعت فرنسا وأوكرانيا معاً في المجموعة نفسها في تصفيات أمم أوروبا 2000، وكان التعادل السلبي نتيجة لقاءي الذهاب والإياب.
وفي تصفيات أمم أوروبا 2008 فازت فرنسا ذهاباً (2-صفر) وتعادل الفريقان إياباً (2-2).
ووديّاً لعب المنتخبان مرتين، وفازت فرنسا في المواجهتين، الأولى في فرنسا في عام 2004 وانتهت (1-صفر) أما الثانية فجمعت الفريقين في كييف العام الماضي حيث فازت فرنسا (4-1).

أوكرانيا – إنكلترا
التقى المنتخبان الأوكراني والإنكليزي في أربع مواجهات سابقة، انتهت ثلاث منها بفوز إنكلترا ومقابلة واحدة بفوز المنتخب الأوكراني، وسجّل المنتخب الإنكليزي سبعة أهداف في مرمى أوكرانيا، بينما أحرز المنتخب الأوكراني هدفين فقط في مرمى إنكلترا.
والتقى المنتخبان مرتين في التصفيات المؤهّلة لمونديال 2010، واستطاع المنتخب الأوكراني أن يحسم مواجهة الذهاب على أرضه بهدف دون ردٍّ، بينما تمكّن الإنكليز من الفوز في لقاء العودة (2-1).
وديّاً، التقى الفريقان في مباراتين وكانت النتيجة لمصلحة المنتخب الإنكليزي، وكانت المواجهة الأولى بتاريخ 18-8-2004 وانتهت بفوز إنكلترا (3-صفر)، كما فاز المنتخب الإنكليزي في المباراة الثانية التي أقيمت في الحادي والثلاثين من أيار/مايو عام 2000 بهدفين دون ردّ.
السويد - أوكرانيا
لم يلتق المنتخبان إلا وديّاً وفي ثلاث مباريات فقط، فازت في أولاها أوكرانيا على السويد في أرض الأخيرة بهدف نظيف في العام 2008، وتعادل الطرفان في اللقاء الثاني (1-1) وفازت أوكرانيا (5-4) بركلات الترجيح خلال دورة وديّة في قبرص في شهر شباط/فبراير من العام 2011.
أما آخر لقاء جمع بين الاثنين، فكان في خواركوف في أوكرانيا في آب/أغسطس 2011 وفازت به السويد بهدف نظيف


تشكيلة الفريق
حراس المرمى
O. Bandura
أليكسندر غورياينوف
مكسيم كوفال
أندريي بياتوف
دفاع
بوهدان بوتكو
يفين خاتشيردي
أوليكساندر كوتشر
فيتالي ماندزيوك
تاراس ميخالك
ياروسلاف راكيتسكي
إفجيني سيلين
فياتشيسلاف شيفشوك

خط وسط
أوليكساندر علييف
دينيس غارماش
أوليج أناتولي يوفيتش غوسيف
إفجين كونوبليانكا
سيرجي نازارينكو
روسلان روتان
تاراس ستيبان
أناتولي تايموتشوك

هجوم
ماركو ديفتش
أرتيم ميلفسكي
إفجين سيليزنيف
أندريي تشيفتشنكو
أندري فيرونين
أندريي يارمولينكو
المدرب
أوليج بلوخين

مع حضورها اللافت في نهائيات كأس العالم ومشاركتها خمس مرات في بطولة أمم أوروبا، عجزت السويد عن تحقيق أي لقب يذكر منذ تأسيس اتحادها عام 1904، وهي تطمح في البطولة الحالية إلى المنافسة على اللقب معتمدة على ترسانتها الهجومية التي أحرزت 31 هدفاً في 10 مباريات في التصفيات مما جعل المنتخب السويدي يحتل المركز الثالث في أفضل هجوم خلف كل من هولندا (37) وألمانيا (34).
ويعوّل المدرب إيريك هامرين الذي خلف لارس لاغيرباك في العام 2009 على موهبة وخبرة نجم أي سي ميلان الإيطالي المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش الذي ساهم على نحو كبير في قيادة فريقه إلى النهائيات بتسجيله خمسة أهداف وصناعة ثلاثة في ثماني مباريات خاضها في التصفيات، إضافة إلى لاعب وسط سندرلاند الإنكليزي سيباستيان لارسون (26 عاماً) الذي خاض جميع المباريات في التصفيات وأحرز ثلاثة أهداف مثله مثل كيم كالستروم لاعب وسط ليون الفرنسي الذي شارك في جميع المباريات وسجل ثلاثة أهداف.
ومن اللاعبين الذين يعتمدهم المدرب هامرين يبرز كل من مهاجم غالاتسراي التركي يوهان الماندير الذي سجل هدفين في التصفيات وأولا تايفونن مهاجم بي إس في الهولندي الذي أحرز هدفين أيضاً في تسع مباريات خاضها خلال التصفيات.
واللافت في التصفيات أن الأهداف التي أحرزها المنتخب السويدي لم تنحصر بالمهاجمين فقط وبأسماء معينة بل جاءت من عدة لاعبين مثل كريستيان ويهيلمسون ( 3 أهداف في 4 مباريات) وبونتوس ويرنبلوم ( هدفان في 8 مباريات) وأمير بجرامي (هدف في 6 مباريات).
وفي خط الدفاع يأمل المدرب هامرين أن يحافظ مدافعا سلتيك الإسكتلندي ميكايل لوستيغ ( 25 عاماً) ودانيال مايستوروفيتش (34 عاماً) على مستواهما في النهائيات نظراً لدورهما الكبير في قيادة الفريق إلى النهائيات.
رحلة التصفيات تأهلت السويد إلى النهائيات مباشرة مع حلولها ثانية في المجموعة الخامسة خلف هولندا بصفتها الفضلى الثانية بين المنتخبات التي نافست في التصفيات، وذلك بعد أن حصدت 24 نقطة من 10 مباريات.
استهلت السويد رحلتها في التصفيات بفوز مقنع على هنغاريا بهدفين نظيفين في الثالث من أيلول/سبتمبر 2010 ثم اكتسحت بعد ثلاثة أيام سان مارينو بسداسية نظيفة قبل أن تتعرض لخسارة ثقيلة أمام هولندا في أمستردام 1-4 في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2010.
واستعاد المنتخب الإسكندافي سكة الانتصارات فهزم مولدافيا مرتين متتاليتين: (2-1) ذهاباً في ستوكهولم في آذار/مارس 2011 و (4-1) إياباً في حزيران/يونيو قبل أن يدك شباك فنلندا بخماسية نظيفة في الشهر ذاته.
وفي شهر أيلول/سبتمبر 2011 لقي المنتخب الأصفر خسارته الثانية وجاءت أمام هنغاريا (1-2) في بودابست قبل أن يستعرض أمام سان مارينو الضعيفة ويمطر شباكها بخمسة أهداف.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر ختم فريق زلاتان إبراهيموفيتش رحلة التصفيات بفوزين هامين جداً على فنلندا (2-1) خارج قواعده وهولندا المتصدرة (3-2) ليحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 24 نقطة كانت كافية لتحمله إلى النهائيات مباشرة بوصفه المنتخب الثاني الأفضل بين المجموعات متجنباً خوض الملحق.
وبلغة الأرقام:
- سجّل لاعبو المنتخب السويدي 31 هدفاً في 10 مباريات.
- تلقت شباك المنتخب السويدي 11 هدفاً.
- سدّد لاعبو السويد 77 تسديدة على مرمى منافسيهم وحصلوا على 64 ركلة ركنية.
- ارتكب لاعبو السويد 221 خطأً وحصل الفريق على بطاقة حمراء واحدة و11 بطاقة صفراء.
المشاركات السابقة
يورو 1992 حظي المنتخب السويدي بشرف مشاركته في نهائيات بطولة الأمم الأوروبية للمرة الأولى في نسخة 1992 التي استضافها على أرضه وفاز جاره الدنماركي مفاجأة البطولة بلقبها بتغلبه في النهائي على ألمانيا 2- صفر.
ومع افتقاده إلى خبرة البطولات الكبيرة استطاع المنتخب السويدي الذي كان يضم في هذه المدة لاعبين موهوبين مثل الحارس توماس رافيلي والمدافع يان أريكسون والمهاجمين توماس برولين وكينيت أندرسون ومارتين دالين من تصدر مجموعته بتعادله مع فرنسا 1-1 وفوزه على الدنمارك 1- صفر وإنكلترا 2-1، لكن طريقه توقف في نصف النهائي بخسارته أمام بطلة كأس العالم 1990 ألمانيا 2-3.
يورو 2000 في طريقها إلى نهائيات أمم أوروبا 2000 التي استضافتها بلجيكا وهولندا فازت السويد بجميع مبارياتها في التصفيات باستثناء تعادل وحيد مع إنكلترا (صفر- صفر)، وتلقى مرماها هدفاً واحداً فقط، لكن الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليها في البطولة ذهبت مع الريح إذ خسرت في أول مباراة أمام بلجيكا (1-2) ثم تعادلت مع تركيا من دون أهداف وخسرت أمام إيطاليا (1-2) لتودع المنافسة من الباب الضيق بنقطة واحدة بعد حلولها في المركز الأخير خلف بلجيكا في حين عبرت كل من إيطاليا وتركيا إلى الربع النهائي.
يورو 2004 لم تكن السويد مرشحة لتحقيق نتائج جيدة في البرتغال بعد رحلتها الصعبة في التصفيات، لكن التشكيلة التي كانت تضم في تلك الآونة أسماء كبيرة مثل هنريك لارسون و زلاتان إبراهيموفيتش وفريدي ليونغبرغ استهلت رحلتها بفوز كاسح على بلغاريا بخماسية نظيفة ثم خطفت التعادل أمام إيطاليا بفضل هدف جميل لنجمها إبراهيموفيتش في الدقيقة 87 لتعقّد حسابات الـ"سكوادرا أزورا" التي سقطت في فخ التعادل أمام الدنمارك في الجولة الأولى.
وفي الجولة الأخيرة من الدور الأول احتاجت السويد والدنمارك للتعادل بنتيجة (2-2) للعبورمعاً إلى الربع النهائي مما يعني خروج إيطاليا من المسابقة حتى في حال فوزها على بلغاريا؛ وهذا ما حصل، تعادلت السويد والدنمارك (2-2) وفازت إيطاليا على بلغاريا (2-1) لتودع المسابقة وسط تساؤلات عن مدى نزاهة منتخبي السويد والدنمارك والنية المبيتة لتحقيق النتيجة المرجوة.
وفي الربع النهائي واجهت السويد هولندا ولم ينجح الفريقان في هز الشباك في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب البرتقالي بعد أن تصدى الحارس أدوين فان دير سار لركلة أولوف ميلبرغ.
يورو 2008 أنهى المنتخب السويدي طريقه في التصفيات في المركز الثاني خلف إسبانيا وتأهل مباشرة إلى النهائيات حيث نافس في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من إسبانيا وروسيا واليونان حاملة اللقب.
استهلت السويد بقيادة نجمها زلاتان إبراهيموفيتش طريقها بفوز مقنع على اليونان بهدفين سجلهما "أبرا" وبيتير هانسون، وفي المباراة الثانية أمام إسبانيا التي أحرزت اللقب فيما بعد، صمد الفريق الأصفر حتى الدقيقة 92 ليخرج مهزوماً بهدف قاتل للمهاجم دافيد فيا.
وفي الجولة الأخيرة احتاجت السويد للفوز على روسيا للعبور إلى الربع النهائي، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن إبراهيموفيتش ورفاقه ولم يتمكنوا من مجاراة الدب الروسي الذي تفوق بهدفين دون رد وعبر مع إسبانيا إلى الدور المقبل في حين احتلت السويد المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط حصدتها من مواجهة اليونان التي تذيلت المجموعة من دون تحقيق أي نقطة.
المواجهات مع منتخبات المجموعة السويد - فرنساتهت مباراة واحدة بالتعادل، أما في تصفيات أمم أوروبا فتواجه المنتخبان مرتين، فازت فرنسا في مباراة وانتهت الثانية بالتعادل.
وودياً لعب المنتخبان 10 مباريات، فازت فرنسا في 5 والسويد في 3 وخيّم التعادل مرتين، وكان الفوز من نصيب فرنسا في آخر مباراة جمعت بين الطرفين وكانت في العام 2008 في غوتنبرغ وانتهت بنتيجة (3-2).
في مجموع المواجهات سجّلت فرنسا 25 هدفاً وتلقت شباكها 16.
السويد - إنكلترا
تواجه المنتخبان السويدي والإنكليزي في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الآن وخيم التعادل على تسعة منها في حين حقق كل منهما 6 انتصارات لكن إنكلترا تفوقت بعدد الأهداف الذي أحرزته وهو 30 مقابل 25 للسويد.
التقت السويد بإنكلترا مرة واحدة في بطولة أمم أوروبا وكان ذلك في دور المجموعات في نسخة 1992 التي استضافتها السويد وكانت الغلبة للأخيرة بنتيجة (2-1).
أما في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا فجمعت مباراتين فقط بين الطرفين في التصفيات المؤهلة إلى بطولة البرتغال عام 2004، فخيم التعادل السلبي على لقاء الذهاب بلندن، وفازت السويد (2-1) في لقاء الإياب الذي جرى في سولنا.
وفي نهائيات كأس العالم تواجه المنتخبان مرتين، الأولى في مونديال كوريا واليابان 2002 حيث تعادلا (1-1)، والثانية في مونديال 2006 في ألمانيا وكان التعادل (2-2) سيد الموقف.
وحل المنتخبان في نفس المجموعة في تصفيات مونديال 1994 وتعادلا بنتيجة سلبية ذهاباً وإياباً.
وفي اللقاءات الودية، التقت إنكلترا بالسويد 14 مرة، وكانت الغلبة للأولى برصيد 6 انتصارات مقابل 4 خسارات فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل.
أما آخر مباراة ودية بين الطرفين فتعود لشهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي في لندن حيث فاز أصحاب الأرض بهدف دون رد.
السويد - أوكرانيا
لم يلتق المنتخبان إلا ودياً في ثلاث مباريات فقط، فازت في أولها أوكرانيا على السويد في أرض الأخيرة بهدف نظيف في العام 2008، وتعادل الطرفان في اللقاء الثاني (1-1) وفازت أوكرانيا (5-4) بركلات الترجيح خلال دورة ودية في قبرص في شهر شباط/فبراير من عام 2011.
أما آخر لقاء جمع بين الاثنين فكان في خواركوف في أوكرانيا في آب/أغسطس 2011 وفازت فيه السويد بهدف نظيف.

تشكيلة الفريق
حراس المرمى
بار هانسون
أندرياس إيساكسون
جوهان وايلاند
دفاع
مايكل أنتونسون
أندرياس غرانكفيست
كارل ميكيل لوستيغ
أولوف ميلبرغ
مارتن توني وايكوا أولسون
جوناس أولسون
بهرانغ سافاري

خط وسط
أمير بجرامي
راسموس إيلم
صامويل هولمين
كيم كالشتروم
سيباستيان بينيت لارسون
أنديرس سفينسون
علا تويفونين
بونتوس ويرنبلوم
كريستيان أولف ويلهامسون

هجوم
جوهان إيريك كالفين الماندير
توبياس هايسين
زلاتان ابراهيموفيتش
ماركوس روزنبرج
المدرب
إيريك هامرين

حاكى المنتخب اليوناني تاريخ البلاد المشهورة بأنها أرض للفلاسفة والأساطير، ليقدِّم في ملحمة "يورو 2004"، فلسفة كروية جديدة وأساطير من اللاعبين، تمكَّنوا من الفوز باللقب تحت قيادة مدرِّب أصبح رمزاً للكرة اليونانية هو الألماني أوتو ريهاغل، الذي قاد المنتخب منذ عام 2001 إلى عام 2010.
ويُجمع خبراء كرة القدم على أن المنتخب اليوناني لم يقدِّم كرة ساحرة وعروضاً ممتعة، لكنه كان فعَّالاً وحقق نتائج مُبهرة متجاوزاً خصوماً أشداء من وزن فرنسا وإسبانيا والبرتغال المضيفة، وقد انتهج مبدأ الانضباط والدفاع المنظَّم فكان قليل الأخطاء وصائداً ماهراً لأخطاء الخصوم.
لم يختلف كثيراً أسلوب المنتخب منذ ذلك الحين، إذ يلعب بالعموم بطريقة يغلب عليها التحفُّظ الدفاعي، ويصفه المحللون بأنه فريق يضع في اعتباراته أولاً عدم الخسارة، ثم يفكِّر في الفوز.
ويضع المنتخب اليوناني هدفاً مبدئياً في "يورو 2012"، هو تجاوز الدور الأول، معتمداً على الخبرة الكبيرة لعناصر المنتخب الذين شاركوا في معظم البطولات الكبرى، التي خاضتها اليونان في الألفية الجديدة.
ويحتلُّ المنتخب اليوناني حالياً المركز الرابع عشر في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، والعاشر أوروبياً.
ويقود المنتخب منذ عام 2010 المدرِّب البرتغالي فرناندو سانتوس، وهو سابع مدرِّب أجنبي في تاريخ المنتخب، ويتمتع سانتوس بخبرة كبيرة في الكرة اليونانية من خلال تدريب ثلاثة من أبرز الأندية المحلية، إذ عمل مديراً فنياً لكل من أيك أثينا وباناثينايكوس وباوك سالونيكا.
وإذا ما استثنينا الحارس الأسطوري أنتونيوس نيكوبوليديس، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد "يورو 2008"، فإن معظم نجوم المنتخب اليوناني من المهاجمين، وتعدُّ هذه مفارقة بارزة في صفوف منتخب دفاعي، لُقِّب بعد "يورو 2004"، بأنه أعاد إطلاق "كاتناتشيو جديد" في إشارة إلى الأسلوب الدفاعي الإيطالي الشهير.
ويبرز في قائمة مهاجمي المنتخب اليوناني، أنجيلوس خاريستياس (32 عاماً)، الذي احترف في أندية أجاكس أمستردام وفينورد روتردام الهولنديين، وفيردر بريمن ونورنبرغ وباير ليفركوزن وشالكه في ألمانيا، وقد غادر الفريق الأخير العام الماضي لضمان المشاركة أساسياً فعاد لباناثينايكوس هذا الموسم.
ولعب خاريستياس 88 مباراة دولية سجَّل خلالها 25 هدفاً، وهو ثاني هدافي المنتخب اليوناني تاريخياً، كما أنه السابع في لائحة الظهور الدولي إلى جانب لاعب الارتكاز كوستاس كاتسورانيس زميله الحالي في باناثينايكوس، وكلاهما مرشَّح للقفز إلى المركز الخامس، وتجاوز نيكوبوليديس صاحب 90 مباراة دولية في حال مشاركتهما في مباريات المنتخب الثلاث في الدور الأول خلال "يورو 2012"، وكان خاريستياس أحد أبرز صانعي إنجاز "يورو 2004"، إذ سجَّل ثلاثة أهداف حاسمة في مرمى إسبانيا في الدور الأول، وهدف الفوز على فرنسا في ربُع النهائي وهدف التتويج في مرمى البرتغال، كما تجدر الإشارة إلى أنه صاحب هدف التأهُّل إلى النهائيات القادمة في الجولة الأخيرة من التصفيات في مرمى جورجيا في الدقيقة 84 من زمن المباراة.
كما يعوِّل المنتخب الإغريقي على المهاجم الخطير ثيوفانس غيكاس (31 عاماً)، لاعب سامسون سبور التركي، الذي لعب بين عامي 2010 و2012 في أينتراخت فرانكفورت الألماني وسجَّل 23 هدفاً في 48 مباراة، وحلَّ رابعاً في لائحة هدافي الدوري الألماني موسم 2010-2011 بتسجيله 16 هدفاً، ويأتي غيكاس خامساً في لائحة هدافي اليونان برصيد 21 هدفاً في 55 مباراة دولية وهو معدَّل رائع.
ولا يمكن ذكر الكرة اليونانية دون الحديث عن لاعب الوسط الفذّ جيورجيوس كاراغونيس (34 عاماً)، الذي لعب لإنتر ميلانو الإيطالي من عام 2003 إلى 2005، وبنفيكا البرتغالي من 2005 إلى 2007، ثم عاد إلى ناديه الأم باناثينايكوس، ويعد كاراغونيس ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المنتخب اليوناني برصيد 114 مباراة دولية، سجَّل خلالها 12 هدفاً، ولعل أشهر أهدافه على الإطلاق كان في مرمى البرتغال في المباراة الافتتاحية لـ "يورو 2004".
ويسعى مهاجم سلتيك الاسكتلندي جيورجيوس ساماراس (26 عاماً)، لطبع بصمته الخاصة في تاريخ المنتخب خلال مشاركته القادمة، وقد سجَّل 7 أهداف فقط في 51 مباراة دولية لعبها حتى الآن، كما يأمل مهاجم باوك سالونيكا ديميتريوس سالبيجيديس (30 عاماً)، أن يحقِّق المزيد بعد أن حظي بشرف تسجيل أول هدف في تاريخ اليونان بكأس العالم، وكان في مرمى نيجيريا عام 2010، وقد لعب 54 مباراة دولية سجَّل خلالها ستة أهداف.
الطريق إلى "يورو 2012" كان ملفتاً أن المنتخب اليوناني لم يحقِّق أي فوز سهل في مجموعته، التي تصدرها بـ 24 نقطة بعد 7 انتصارات وثلاث تعادلات، حيث إنه فاز مرتين فقط بفارق هدفين وكانت الثانية حاسمة على وصيفه في المجموعة منتخب كرواتيا، وجاءت البداية مُحرجة بتعادلين مع جورجيا (1-1) ثم كرواتيا (0-0)، أما التعادل الثالث فكان في الجولة الثامنة مع لاتفيا (1-1)، وحقَّق أول فوز في الجولة الثالثة على لاتفيا (1-0)، ثم فاز على إسرائيل (2-1) في الرابعة وجدَّده في السابعة (1-0)، وفاز مرتين على مالطا في الخامسة والسادسة (1-0 و 3-1)، واختتم التصفيات بفوزين حاسمين على كرواتيا (2-0)، وجورجيا (2-1)، والأخير جاء بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة بعد أن تأخَّر بهدف.
لم تخسر اليونان أية مباراة في التصفيات، لتشارك في هذا الإنجاز منتخبات ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا وإسبانيا.
تأخر منتخب اليونان ثلاث مرات فقط بالنتيجة خلال التصفيات، وكانت أمام جورجيا ذهاباً وإياباً، وأمام لاتفيا خارج الأرض إياباً.
احتل المنتخب اليوناني المركز الثالث كأقوى خط دفاع بتلقيه خمسة أهداف فقط متساوياً مع إنكلترا، ليأتي خلف إيطاليا (هدفين)، وروسيا وفرنسا (4 أهداف).
سجل منتخب اليونان 14 هدفاً في التصفيات، توزعت على 11 لاعباً، إذ لم يسجل سوى ثلاثة لاعبين هدفين اثنين، وهم المدافعان كيرياكوس بابادوبولوس وفاسيليس توروسيديس، ولاعب الوسط جيانيس فيتفاتزيديس.
لعب المهاجم الشهير أنجيلوس خاريستياس مباراة واحدة فقط خلال التصفيات، كانت في الجولة الأخيرة ضد جورجيا، وسجَّل هدف الفوز والتأهُّل في الدقيقة 84 من عمر المباراة.
في حالة ملفتة لم يسجِّل المهاجمون سوى 4 أهداف فقط في التصفيات، إذ سجَّل هدفاً واحداً إضافة لخاريستياس، كلٌّ من ديميتريس سالبيجيدس في مرمى إسرائيل، وجورجيوس ساماراس وثيوفانس غيكاس في مرمى كرواتيا، التي منحت المنتخب الصدارة في المرحلة قبل الأخيرة.
خاض قائد الفريق لاعب الوسط المخضرم جيورجيوس كاراغونيس المباريات العشر خلال التصفيات، تلاه زميله في نفس الخط كوستاس كاتسورانيس، الذي شارك في تسع، ثم المهاجم جورجيوس ساماراس والمدافع سوكراتيس باباستاثوبولوس بثمان، وكل من أفرام بابادوبولوس وفاسيليس توروسيدس بسبع، ثم الحارس ميشاليس سيفاكيس الذي لعب ست مباريات.
شارك في التصفيات ثلاثة حراس للمنتخب اليوناني هم: ميشاليس سيفاكيس وألكسندروس تزورفاس وأوريستيس كارنيزيس، ويحتل المرتبة الثانية في ذلك خلف منتخب إيطاليا الذي شارك معه أربعة حراس.
تاريخ المشاركات السابقةيورو 1980 كانت المشاركة الأولى لمنتخب اليونان في البطولة التي أقيمت في إيطاليا، وجاء في المجموعة الأولى وتذيَّلها بعد خسارتين أمام هولندا (0-1) وتشيكوسلوفاكيا (1-3)، وتعادل مع ألمانيا الغربية (0-0).
يورو 2004 بعد غياب 24 عاماً، ظهر المنتخب اليوناني مجدداً في البرتغال، ووقع أيضاً في المجموعة الأولى، وتأهَّل منها بحلوله ثانياً خلف البرتغال ومتقدماً على إسبانيا بفارق التسجيل، حيث تفوق على البرتغال في مباراة الافتتاح (2-1)، ثم تعادل مع إسبانيا (1-1)، وخسر أمام روسيا (1-2)، وفي ربُع النهائي فجَّر المفاجأة الكبرى بإقصائه فرنسا (1-0)، وتجاوز تشيكيا في نصف النهائي (1-0)، بعد التمديد، وعاد في النهائي ليواجه البرتغال ويقهرها مجدداً (1-0).
يورو 2008 الظهور الثالث كان في النمسا وسويسرا، ولعب المنتخب اليوناني في المجموعة الرابعة، التي جمعته مع إسبانيا وروسيا مرة ثانية، إضافة للسويد، لكنه فشل فشلاً ذريعاً بخروجه صفر اليدين بعد ثلاث هزائم، أمام السويد (0-2)، وروسيا (0-1)، وإسبانيا (1-2).
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة أوقعت قرعة الدور الأول في "يورو 2012" منتخب اليونان في المجموعة الأولى "بالتخصُّص"، إلى جانب أحد المضيِّفين منتخب بولندا، وروسيا وتشيكيا، وهي مجموعة توصف بأنها "متوازنة".
وسيكون للمرة الثانية في تاريخ المسابقة طرفاً في المباراة الافتتاحية حين يواجه بولندا في 8 حزيران/يونيو القادم، ويلعب المباراة الثانية أمام تشيكيا في 12 منه، والثالثة أمام روسيا في 16 منه.
اليونان - بولندا
التقت اليونان مع بولندا في 15 مباراة، وكانت الغلبة فيها للأخيرة بعشر حالات فوز مقابل تعادلين كلاهما بدون أهداف، وثلاثة انتصارات لليونان، وسجَّل منتخب اليونان 11 هدفاً فقط، مقابل 29 هدفاً دخلت مرماه.
اليونان - تشيكيا
لعب المنتخب اليوناني مع تشيكيا ثلاث مرات لم يخسر خلالها ولم تهتز شباكه، ففاز بواحدة (1-0)، في نصف نهائي يورو 2004، وتعادل في اثنتين (0-0)، كما التقى مع تشيكوسلوفاكيا في خمس مواجهات خسرها جميعها.
اليونان - روسي
جمعت عشر مباريات دولية اليونان مع روسيا، حقَّق فيها المنتخب اليوناني فوزاً يتيماً، مقابل خمسة تعادلات، وأربع هزائم، منها اثنتان في البطولة الأوروبية فكانت الأولى (1-2)، في "يورو 2004"، وهي الوحيدة في تلك البطولة، والثانية (0-1)، في "يورو 2008"، كما لعبت اليونان مع الاتحاد السوفيتي سابقاً 11 مباراة، خسرت تسعاً وفازت في اثنتين.

بسمه روح

في الحقيقه تقرير كافي ووافي

المطلع لاسمء الفرق المشاركه سيتوقع مباريات على مستوى عالي من النديه والقوة

اتوقع مجرد توقع ان الماكينات الالمانيه ستقول كلمتها هذه المره وستحقق الفوز

كل الشكر لك بسمه على مجهوداتك الرائعه

بسمة روح .. شاكره لكِ هذه
التغطيه عن الفرق المشاركه بالبطوله ..
لا عدمنا مجهوداتك الطيبه ..

تقارير وافيه



كفيتي ووفيتي




شاكره لك