أكشنها أكشنها ( الرومانسيه المفقوده)

يختلف مفهوم الرومانسية من شخص لأخر
فكل شخص رومانسي على طريقته
رغم أن البعض يحاول حصرها بتصرفات معينة .

أولًا لندرك أن الرومانسية لا يحددها جنس معين
عامل تشترك فيه المرأة والرجل
ويكمن اللغز الخفي في فهمها .

( رومانسية )كلمة مرتبطة بمغامرة عاطفية
مليئة بالخيال العاطفي الحالم بين الجنسين
حالة حب حالم ومشاعر رقيقة جياشة
مترجمة بأفعال أو أقوال أو حتى أجواء
تعكس رغبة في القرب العاطفي .

ويحكمها عوامل
من أهمها شخصية الزوج والزوجة
ليس بالضرورة أن تكون الشخصية سيئة
ولكن قد تنجح هذه الشخصية في نواحي
وتخفق في نواحي أخرى
فمن المفيد استكشاف نمط شخصية الشريك وتفكيره .

والتسليم بأن الرومانسية ليست
أفكار وممارسات تطبق عشوائيًا
هي إثارة لمشاعر الحب والحميمية في القلب
إثارة لمشاعر السعادة والمودة بفن وحكمة
وغالبًا الأُنثى تعرف متى تعزف على هذا الوتر
لدى الزوج وتنتقي الوقت المناسب لتلعب لعبتها معه بذكاء
حينها فقط سيتلهف لها ينتظر ويشتاق .

ومن أخطر الأمور هي التوقعات التي نرسمها
جراء هذا العمل هي التي تحطمنا
متجاهلين الاختلافات السيكولوجية
بين الرجل والمرأة في هذا الأمر
لذا على كل شريك أن يعيش أجوائه الخاصة بنفسه
ويدع الشريك الآخر يرى حتى لو انتقد
وقلل من شأنها
في لحظة سيجده ينجذب له .

ويقال الرومانسية لا يحكمها عمر
وأن قمتها بعد الأربعين
حيث أن المرأة تكتسب خبرتها كأنثى وكزوجة
والزوج في هذا العمر يبحث عن أشياء افتقدها
في بداية شبابه
وهي ليست شيئًا نطالب به
إنما نحن من نحدثه في حياتنا
ونسعى لإيجاد بطريقة تناسب العمر
والعشرة الزوجية تلعب دورًا في إذكاء المشاعر
بين الزوجين
وليس كل صور الرومانسية تأتي
من إيقاد شمعة أو إعطاء وردة
هي مودة ورحمة في أجل صورها .

المطر وارفة ..
هُنا نقاءٌ يشابه نقاء قلبك وصفاء روحك .