غزوة بدر الكبرى ..عظات ودروس

[frame="1 10"][align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومع أقتراب منتصف ليلة السابع عشرمن رمضان المبارك
نتذكر أوى الغزوات المحمدية فى طريق الجهاد
ونصرة الدين الإسلامى وإلاء شان الدعوة السلامية
وكيف كان قائد الجيش الربانى سيد الشجعان
محمد صلى الله عليه وسلم وجيشه التقى المؤمن من
خيرة خلق الله وأصحابه السفرة البررة الكرام
وغزوة بدر الكبرى والتى كانت يوم السابع عشرمن
رمضان لنافيها عظات وعبركثيرة
ومع أسطرى المتواضعة القادة أحاول جاهدا أن أتوقف عند بعض
تلك العظات والعبر راجيا من الله لى ومن تكرم بالمرورعلى موضوعى
الأجر والثواب من الله تعالى فأقول والله الموفق والمستعان:
ونبذة صغيرة عن الغزوة وأسبابها
سمع النبى محمد صلوات ربى عليه وسلامه بخبر قافلة تجارية
لقريش قادمة من الشام وقائدها سفيان بن حرب وتتكون من
ألف بعير محملة بالضائع يحرصها أربعون فقط من الرجال
فأخبر صحابته بخبرها وأوصاهم بأخذ هذه القافلة ومافيها
وذلك جزاء ونكال ماكانوا صنعوه أهل قريش فى
صحابته حينما هاجروا من مكة للمدينة فأخذوا القراشيين
أموال وديور المهاجرين ومنعوهم أن يصطحبوا من مالهم شيئا
وصادروا كل عقاراتهم وأنواع أموالهم
وعندما علم ابوسفيان الخبر وأن النبى وصحبه عازمون على
أخذ القافلة فغير مسير القافلة المحدد سلفا
وأرسل لقريش الخبر ليستنصر بهم
عندها أجمعت قريش على مقاتلة النبى عليه الصلاة والسلام
وخرجوا من مكة للمدينة وقد أعدوا عدة الحرب
وجهزوا أنفسهم بأكثرمن ألف مقاتل حاملين معهم
أدوات الحرب كاملة
وهكذا كانت بداية غزوة تبوك وأحداثها
ومحمد وصحبه عليه الصلاة والسلام لم يكن لديهم
العدة سواء من حيث النفر أو العتاد
وبالرغم أن أبى سفيان أرسل لقريش أن القافلة نجت
ولاداعى للحرب إلا أن غطرسة كفار قريش
وعلى راسهم ابو جهل أبو لهب وباقى العصبة الجبابرة
أصروا وأتوا المدينة
وكان ماأراده الله أن يكون وبدأت الحرب حامية الوطيس
وتم نصر المسلمين بمشيئة الله وبمدد منه تعالى
وبإيجاز مختصر أقول إن نصرالمسلمين كان يعتمد على
أساسيات مهمة وهى العظة والعبرة من تلك المعركة
أولا كانت المشورة وأخذ رأى الجميع حيث ماكان
من القائد محمد صلى الله عليه وسلم حينما جاءه أحد الصحابه
وقال يارسول الله أهذا المكان الذى جعلت معسكرنافيه
أو منزل أنزلك الله فيه أم هى مكيدة الحرب
فإن كان منزل امرك الله به فنحن مطيعين لأمرالله
أما كان للمكيدة والخديعة فأرى أن هذا المكان غيرمفيد
فماكان من الرسول إلا الأخذ بمشورة هذا الصحبى الجليل
ثانيا لم يتقاعص اصحاب النبى عن تلبية أمره حينماداعاهم لمقاتلة قريش
ثالثا لم يمنعهم الصوم وشدة الحرب عن الجهاد والتكاسل
كما يفعل الكثيرمن المسلمين الآن بحجة أنهم صائمون
يراخون عن العمل ويأجلوا مشاريعهم إلى مابعد انتهاء رمضان
رابعا العزيمة والتوكل على الله والعلم بأن الله سينصر من كان
متوكلا عليه مستمدا القوة من الله ولايخشى مهابة أعداء
الدين مهما بلغت عدتهم وإمكانياتهم ومهما كانت قلة عدة المتقين
خامسا الطاعة العمياء للقائد محمد ورسول الله الذى يأمرهم
بأوامر الله وينهاهم عما نهى الله عنه
وأختم مقولتى مختصرا حتى لاأطيل عليكم
أن هذه الغزوة العظيمة تجلت فيهاروح المودة والتواضع بين
القائد محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدعى حبيبنامحمد كبرا
ولا عظمة ولاتميزا عن سائر القوم كما يدعى الآن رؤساء وملوك
دولناالعربية
حيث كان النبى عليه الصلاة والسلام يشارك جنوده الصعاب
ويكابد معهم الأكام والمشقة والشعاب ويحفزهم على القليل
والكثير من الصالحات ليكون قدوة طيبة أخلاقية لجنوده
فى المنشط والمكره وليس القائد الذى يتخلف عن جيشه
ويتركهم للمهالك والموت وحدهم وهو جالس يتنعم بطيب
عيش ومسكن وترفيه
ثم المضى فيما أمر الله به ونصرة الدين والحق
اللهم ونحن فى ذكرى تلك المناسبة الجليلة
رد المسلمين لدينهم القويم وأنصرهم على أعدائك
وأصلح حال حكامنا ومخواطيننا
وكل عام وأنتم بخير
مع تحيات
أخوكم
رفعت


[/align][/cell][/tabletext][/align][/frame]

اخي رفعت

بارك الله فيك نقلت لنا غزوه من اهم الغزوات في الاسلام
اسأل الله ان يجعل ما تقوم به في موازين حسناتك

بارك الله فيك
طرح قيم تشكر عليه
الله يعطيك العاافيه سلمت يدااك
امنيااتي لك بالتوفيق..

الله يعطيكْ العآفيه رفعت عآلجلب المفيد
بارك الله فيك ياشيخنا الطيب
وبـ إنتظآر المزيـد من الفآئدهـ
دمت / بـ بخير وسعآدهـ "

مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ