شرق اوسط جديد كما تريده امريكا ام شرق اوسط جديد معادي لامريكا ؟ شارك برأيك

السلام عليكم ورحمة الله
اخوي الايهم المجروح
اسعد الله مسائك بكل خير ومحبة في الله
والله زمان عنك وعن مواضيعك اخي الكريم
باذن الله لي عوده للرد وحتى لا يزعل علينا اخوي انسان وملاك
وابشرك القربه لازالت بخير يمكن تنقط لكن جاري الرقع لها وحتمتلي ماء بارد يشرب به من اردار
وسع صدرك حبيبي سامح وباذن الله ترى من الجميع ما يثلج الصدر وبردود واقعيه .
دمتم والى لقاء قريب

صبحكم الله بالخير جميعاً ...

اولاً احب ان اقدم الشكر الجزيل لمقدم ذلك الموضوع.. الذي يستحق بكل معاني التعبير حوله والنقاش وتبادل الآراء بين اعضاء المنتدى واعضاء الشعوب في بلدانهم واعضاء العرب . أعضاء المسلمين في كافة العالم ..

حقيقة ان مايجري في هذا وذاك العالم العربي أمر يثير الجدل في سرعة حدوثه دولة تلوى الآخرى .. ولكن لا يثير جدلاً في سببه !!

لقد تعمقت الآلسنة والاعين والعقول .. في التبحر حول مايجري الان في عالمنا الذي نحن اصوله وحركته .. وخصوصاً مايدب في عالمنا العربي ... فكل الاراء ووجهات النظر التي تطرح وتقال تلف حول محور واحد .. وهي وجهة نظر حقيقية فعلية مرئية ومعادلة حسابية موزونه ..

((( أمجاد العرب قمم على رؤوس جبال العلم وتاريخهم حافل بالشرف والسمو والنقاء .. وفجأة تصبح قيعان هامشة تلاشت بسبب الخونه والمنافقين واصبحت تمشي وتخضع للغرب والحركة الماسونية أو مايسمى باللوبي الصهيوني ))) الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

...... ومن وجهة نظري ... ان مايحدث من حكام العرب من ملوك ورؤساء , .. وممن يقول انهم عملاء للغرب وموالون لهم بالطوع والانقياد للبحث عن مصالحهم فقط. فإنني لست مع ذاك الرأي ..؟!. وانما حكام العرب لايقتصر عليهم التقصير .. نعم هم مقصرون .. ولكن .. _ غلباً على امرهم .



ان ماحدث اليوم فهو سلسلة مكملة لبعضها من الماضي الى الحاضر .. فأصبح الخطأ موجه .. نحو الحكام والشعوب معاً .. نحن من آردنا ان نفتك بشموخنا ونحن من اردنا ان الانقياد والخضوع لهم .. وذلك ببعدنا عن اصل منهجنا الاسلامي وتتبعنا الملذات والشهوات .. وسيطرت علينا انفسنا بالسوء .!



منذ بداية الاحتجاجات والانتفاضة الكبيرة للشعبين التونسي والمصري والإطاحة بنظام الحكم سواءا في مصر أوتونس، لازلنا نرى هذا القطار يمشي وقد توقف منذ أيام في ليبيا انتظارا للقذافي والذي يعد من أقدم الحكام العرب ليذهب بعدها إلى اليمن ومن ثم إلى وجهة لا يعلمها إلا الله.

ولكن السؤال هنا هل ماحدث في تلك البلدان يسمى بالثورة؟
الثورة هي قيام شخص قوي يسمى بالقائد ويعمل على توحيد الجماهير أو الشعب خلف نظام أو برنامج يعدهم بالتغيير وتحسين أوضاعهم.

وتبدأ الجماهير بتوحيد الصفوف والتجمع حول هذا القائد، وتفويضه ليقوم بدور النيابة عن الجماهير التي اتحدت خلفه.

بعدها يقوم القائد بالثورة على النظام مستغلا جميع الأدوات المتاحة للإطاحة بالنظام وتولي دفة القيادة للبلد.

ولكن ماحدث في تونس ومصر نظام ثوري جديد سيشهد له التاريخ على مر العصور حيث إن الشعب كان هو القائد للثورة وليس شخصا واحدا، وكان يمثل نفسه ولا يتبع أي جهة، سواءا دينية أو سياسية أو عسكرية.

رغم رجوع الكثير من المعارضين سواء في تونس أو مصر، إلا أن الشعب لم يسمح لهم أن يكونوا قوادا لهذه الثورة.

حيث إن تلك الشعوب أصبحت كالجسم الواحد، وكانت آمالها واحدة، وشعاراتها واحدة متمثلة بالإطاحة بالنظام وتحسين المستوى المعيشي لهم.

وكانت تلك الثورة من الثورات السلمية للشعوب، إلا أن خوف حكام تلك الأنظمة دفع بهم لاستخدام القوة المفرطة لردع تلك المسيرات الثورية لحماية أنظمتهم.

مات وجرح الكثيرون في تلك المواجهات، ولكن لكل شيء ثمن، وقد دفع هؤلاء الشباب أرواحهم ودماءهم ثمنا للحرية.

وعندما عجزت تلك القوات عن ردع المحتجين تمت الاستعانة بالجيش، ولكن هل أسس الجيش ليحارب مواطنيه؟
رفضت قوات الجيش في البلدين التصدي للشعب، وفضلت البقاء لحماية ماتبقى من ممتلكات البلد.

وبالفعل استجاب القدر لمطالب تلك الشعوب التي أبت أن تتراجع قبل أن تنفذ مطالبهم، وتمت الإطاحة بتلك الأنظمة التي استغلت نفوذها في خدمة مصالحها ونست أو تناست تلك الشعوب التي تنظر إليها في كل يوم جديد عسى أن ترى أي تغيير أو تحسن.

ولقد رأينا تلك الشرارة التي أشعلها الشاب الجامعي بائع الخضار حين رفضت الحكومة توفير فرصة عمل له تتناسب مع مستواه التعليمي، فاضطر إلى بيع الخضار ولكنه فوجيء أيضا بالمنع من مزاولة تلك المهنة ليحصل على قوت يومه، فأحرق نفسه احتجاجا وكانت تلك النار التي أطاحت بنظامين ولازالت مشتعلة.

لقد جاءت تلك الثورة الشعبية في غمرة سكرة العز والرفاهية للنظامين، وحين أفاقوا كان الأوان قد فات لتدارك الأمر لعمل الاصلاحات والتغييرات وتنفيذ الوعود والمطالب الشعبية.
إن الشعوب لاتريد سوى مستوى معيشي يليق بالإنسان وتوفير الأنظمة الصحية والتعليمية لهم، وفرص العمل للشباب لتسير دورة الحياة الطبيعية لهذه الشعوب،
إن ثورة العز والكرامة لن تنتهي عند تونس ومصر، وقطار الثورة لن يقف حتى تتحقق مطالب الشعوب في العيش بكرامة.

تحياتي ...... لكم اخوكم اللــــــــــــــــــــواء .,,

السلام وعليكم ..
مساااء/صبااح الخير
كلامك اخوي الايهم في محله ...
وكما يقول مهدي مافي اي دوله مافيها مساجين سياسيين ...
اما انت انسان وملاك ..
لا عادي احنا بنتقبل الاموور هذي ولله الحمد..
كما يقولون فلدينا روح رياضيه..

اخوتي واخواتي اشكركم على مروركم ومداخلاتكم القيمة التي اضافت الكثير للموضوع ..

منذ سنوات كنت اقول لاخوتي الذين يأسوا من تغيير موازين القوى في الصراع الفلسطيني الصهيوني ان غدا لا يعلمه الا الله واني واثق كل الثقة ان هؤلاء المستحكمين ( الحكام ) في اعناق شعوبهم سيأتي يوما وسيذهبون وان غدا بأذن الله هو افضل من اليوم ومن كان يحاصرنا مع بني صهيون سيقف معنا غدا وسيكون ظهرنا الذي سنستند عليه ؛ كان يقابل كلامي هذا باستهجان وهز الرأس مع نظرة اقرب الى السخرية وكلمة واحدة يقولها غالبيتهم وهي ( انت تحلم ) .
ولكن ما فاجئني فيما حدث هو اني توقعت ان نظام مبارك سيدوم خمسة سنوات اضافية وكان هذا الكلام قبل سنتين ولكن يبدو انني لم استطع ان اقدر حجم النار الملتهبة في صدور المصريين من ظلم مبارك وما يعانوه من هذا الظلم .
من وجهي نظري ان هذه الثورات لا نستطيع ان نضعها في بوتقة واحدة ففي تونس ومصر الامر هناك متشابه فهي ثورة شعب على الظلم والفساد واهانة الأنسان وذله في ابشع صورة وايضا دور بلادهم خصوصا مصر في حالة الاستسلام الكلي لما تريده امريكا وموقف النظام المخزي من القضايا العربية خصوصا القضية الفلسطينية وقد بات هذا جليا في هتافات المتظاهرين في ميدان التحرير لفلسطين ومطالبتهم بطرد السفير الصهيوني ؛ ومن ثمار الثورة المصرية المباركة على فلسطين اولا اننا الان نشعر ان هناك لنا اخوة جيران لنا ان لم يساعدونا فلن يضرونا كما فعل النظام السابق ؛ ثانيا التلويح دائما بالهتاف والاعلام الفلسطينية اربكت الساسة الصهاينة فعندما شنوا هجومهم الاخير قبل شهرين على غزة لم توقفهم المساعي الدولية كما يدعون ولكن من اوقفهم هم مليون مصري كانوا يهتفون بصوت رجل واحد على القدس رايحين شهداء بالملايين ؛؛ وثالث شئ هو المصالحة الفلسطينية التي اشرفت عليها مصر والتي كانت ناتج عن الثقة التي توليها الفصائل للحكومة الجديدة في مصر خلافا لما كانت عليه نظرتهم للنظام السابق ..

اما اليمن فالغريب ان من يخرج تأييد لصالح لا يقلون عن من يخرج معارض له فأنا محتار بين امرين هل هذا بداية انقسام اليمن شطره الجنوبي عن الشمالي ام نهاية طاغية وحليف قوي لامريكا ..
ونأتي الى البحرين على حد علمي ان الاحوال الاقتصادية هناك جيدة والبحرين لا تتدخل غالبا في المشاكل الخارجية فدورها الاقليمي والدولي محدود جدا ؛ فأذ(ن) على ماذا يحتج المتظاهرين ؟؟ هل تريد ايران بالفعل السيطرة على البحرين ام ان هناك للشعب البحريني مطالب محقة اجهلها انا ؟؟
اما عن سوريا فالنظام هناك معادي للكيان الصهيوني وان كان في حالة هدنة طويلة معه وهذا من وجهة نظري لاتساع الفارق بين القوة العسكرية السورية والقوة العسكرية الصهيونية فكل يوم يمر يستطيع الكيان الصهيوني ان يزيد الفارق لصالحه وايضا لا نخفي دور الاسد في دعم المقاومة في لبنان هذه المقاومة التي اذاقت الصهاينة مرارة الهزيمة واطاحت برؤوس كبيرة من قادة الجيش عندهم ؛ وهو ايضا من وافق على وجود قادة الفصائل الفلسطينية على ارضه بعد ان طردتهم الاردن ورفض الباقيين وجودهم على ارضهم .
ولكن هل هذا يعطي الحق لبشار الاسد ان يقتل شعبه ؛ ان يقتل النساء والاطفال والشيوخ ويروع الامنين في بيوتهم ان يطلق كلابه المسعورة ليفتك بمن خالفه ولا يهمه كم يقتل ولكن همه الاكبر كيفية البقاء في الحكم ؟ ..
ليبيا ومجنون جنون العظمة هذا المتكبر المتعالي المسمى القذافي لقد كان يستطيع ان يحل المسألة دون اراقة هذا الكم من الدماء فصواريخه لم تفرق بين من معه ومن ضده ولكن بعد تدخل حلف الناتو !!!!!! والف علامة استعجاب لتدخله فهؤلاء القوم لا يهمهم كما يدعون حماية المدنيين فايديهم وايدي حلفائهم الصهاينة ملطخة بقتل عشرات الالاف من المدنيين ؛ بعد تدخل الناتو اختلطت الاوراق لدي فهل اكون مساندا بقلبي مع الثوار الذين يحاربون هذا الطاغية ام مع القذافي الذي يواجه قوى الكفر والاستكبار العالمي والعدو الاول لنا كمسلمين ؛ فهزيمة الثوار معناه مزيد من القتل والدماء من قبل القذافي وهزيمة القذافي معناه حكومة ليبية تشبه كثيرا الحكومة العراقية وحكومة المالكي من اطاعة اوامر وتعليمات امريكية بعد تخليصهم من الطاغية ومن الاشياء التي تحزنني هي ان الاخوة الليبين في بنغازي يضعون الافعى في احضانهم ويرفعون الاعلام الامريكية والغربية ظانين انهم جاءوا لنصرتهم وهم ما جاءوا الا لاطماع في بلادهم ..
يجب عليكم اخوتي في ليبيا حقن الدماء والوصول الى حل بديل عن القتل والدماء للوصول بليبيل الى بر الامان .

ينقل للقسم المناسب