~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 2,089,385


عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 2,089,385

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج التعليمي
وهج التعليمي ما يخص المناهج التعليمية والثقافات الاجنبية
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2013   #11


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



المقصد السادس: الصبر

الصلاة هي مصنع العلم والإيمان الذي يحصل به الصبر والثبات في هذه الحياة وقد أوصانا الله عز وجل بهذا الأمر العظيم حين قال:"يَا أَيُّهَا الَّذينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلَاةِ ‘ِنَّ اللهَ مَغَ الصَّابِرِينَ"البقرة: ١٥٣


وكانت الصلاة هي وصية الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في بداية التكليف بالرسالة والدعوة ، ومن ذلك قوله تعالى :"وَاصْيِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنَنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِيْنَ تَقُومُ(48)وَمِنَ الليلِ فَسَبِّحْهُ وَإدْبَارَ النُّجُومِ" الطور: ٤٨ - ٤٩ ،"قُمِ الليلَ إلَّا قَلِيلًا" المزمل: ٢،"إنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" المزمل: ٥،"وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ واهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا" المزمل: ١٠،"إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرءَانَ تَنْزِيلًا(23)فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا(24)وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(25)وَمِنَ الليلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" الإنسان: ٢٣ - ٢٦.

مع بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الأيام الأولى جاء فرض صلاة الليل على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى من معه من المؤمنين ، وكان أول فرضها كما بينته آيات سورة المزمل : "قُمِ الليلَ إلَّا قَلِيلًا(2)نِصْفَهْ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا(3)أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلًا(4)إنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا(5)إنَّ نَاشِئَةَ الليْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْئَا وَأَقْوَمُ قِيلًا(6)" المزمل: ٢ - ٦، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من صحابته الكرام سنة كاملة حتى تورمت أقدامهم ، ثم خففت هذه الصلاة بقوله تعالى :"إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَىِ الليلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ واللهُ يُقَدِّرُ الليلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِ الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَءَاخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وءَاتُوا الزَّكاةَ وَأقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" المزمل: ٢٠، وبقي النبي صلى الله عليه وسلم على الفرض الأول.
فالصلاة هي زاد المسلم ومصدر طاقته في هذه الحياة، لا يستطيع بدونها أن يعبد ربه وأن يستقيم على دينه ، ويبلغ رسالة ربه.
يقول تعالى :"إنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إذَا مَسَّهُ الشَّرُ جَزُوعًا(20)وَإذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إلَّا الْمُصَلِّنَ(22)الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ(23)" المعارج: ١٩ - ٢٣ هذه الآيات تؤكد أن المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ليسوا من هذا النوع من الناس ، بل هم على العكس من ذلك فهم إذا مسهم الشر صبورون ، وإذا مسهم الخير شكورون.
فمن مقاصد الصلاة المهمة التي يجب أن تكون حاضرة في قلب العبد أن من يصلي فإنه يحصل على القوة والثبات في هذه الحياة ، ويسلم من نكدها وكدرها فهو يعيش في واحة الإيمان وجنة الرضا في كل أحواله.
والصلاة هي وسيلة الصبر عن المعاصي والحماية من الشهوات كما قال تعالى ::"اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ واللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" العنكبوت: ٤٥ ، ففي هذه الآية بين الله تعالى مقصدين من مقاصد الصلاة: الأول: أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، والثاني: تحقق ذكر الله تعالى في القلب ، ونص سبحانه على أن المقصد الثاني أعلى وأكبر وأهم ، وذلك أن الأول ما هو إلا نتيجة وثمرة للثاني، ولو لم يكن للصلاة سوى هذا المقصد وهذه الفائدة والثمرة لكفى حافزا للحرص عليها والعناية بها.
إن الصبر وقوة التحمل وقوة الإرادة غالية وثمينة جدا، وكثير من الناس يبحث عنها ولا يجدها، فإذا علمت أنها الإيمان، والإيمان هو الصلاة علمت أن الصلاة غالية وثمينة فاحرص عليها لتستدرك حياتك ووقتك وتحافظ على جهودك وتبني مستقبلك في الدنيا وفي الآخرة.
إنه علاج مؤكد أكده أصدق القائلين، وهو علاج مجرب جربه ألاف الصالحين ، وكل من عرفه وذاق حلاوته ورأى نفعه لم يطق فراقه أو الصبر عنه، ولم يفرط فيه بقية حياته كلها.
إنها كلمة نوجهها لكل الذين أزعجهم وأقلقهم ضعف إيمانهم، ضعف إرادتهم وقلة صبرهم، فأوقعهم في النقائص ، وقعد بهم عن بلوغ الفضائل، نقول لهم عليكم بالصلاة ففيها الدواء الناجح والعلاج الشافي.
فنحن نصلي من أجل أن نصبر ، نصلي من أجل أن نفقه حقيقة وجودنا في هذه الحياة الدنيا وما بعدها من الحياة الأخرى فنتعامل مع أحوال الحياة في السراء والضراء بمواقف سديدة وآراء صائبة هذا من أهم مقاصد الصلاة.
جاء في أول سورة طه قول الحق تبارك وتعالى:"إنَّنِى أَنَا اللهُ لَا إِلهَ إلَّا أنَا فَاعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِى" طه: ١٤ ، وقريبا من آخر السورة جاء قوله سبحانه :"قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإَمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّى هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى(123)وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" طه: ١٢٣ - ١٢٤ فأولا بيَّّن سبحانه وتعالى أنه لا إله في هذا الوجود سواه ، ولأجل هذا فهو وحده لا شريك له المستحق للعبودية ، ثم بيَّّن الطريق إلى تحقيقها وهو إقامة الصلاة ، فإقامة الصلاة يحقق ذكر الله تعالى؛ أي إخلاص العبودية له سبحانه وتعالى ، ثم بيَّّن أن اتباع ذكره سبحانه هداية وأمان من الضلال والشقاء وأن من فرط فهو مستوجب للضلال والشقاء والضنك في الحياة الدنيا والآخرة.
ثم ختم سبحانه السورة بالأمر بالصلاة وبيَّّن أنها الطريق إلى سعادة الدنيا والآخرة فقال تعالى : "فَاصْيِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبَّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنَ الليْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى(130)وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إَلَى مَا مَتًَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيْهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى(131)وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى(132)"طه: ١٣٠ - ١٣٢ ، فجمعت هذه الآيات أطراف هذا المقصد فبينت أن الطريق إلى الصبر والرضا هو الصلاة في كل الأوقات ، وأن من فعل ذلك لم يغترَّ بما فُتن الناسُ به من زهرة الحياة الدنيا ولهوها ولعبها ومتعها الزائلة ، وأكدت الآيات أن من قام بالصلاة وصبر عليها فإن الله تكفل له بالحياة الكريمة الطيبة ورزقه مكفول فلن يحتاج إلى أحد من الخلق أبدا، والرزق كلمة عامة تشمل كل ما يحتاجه الإنسان في أمور معاشه.




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #12


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



المقصد السابع: الثواب

هذا المقصد هو ( مقصود المقاصد ) فكلها تسعى لتحقيقه والحصول عليه فما التدبر والتذكر والمناجاة والشكر والصبر والتضرع إلا وسيلة إلى الفوز بالثواب والنجاة من العقاب ، وما يحصل من مكاسب في الدنيا بسبب الصلاة ما هو إلا نوع من الثواب عُجِّل للمصلي في دنياه، وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا.
نصوص ثواب المحافظة على الصلاة ، وعقاب التهاون بها وتركها كثيرة ، ولم أذكر هنا شيئا اكتفاء بما ذكرته في معجم السنة التربوي .
وإن أعلى الثواب وأوله وآخره رضى الله سبحانه وتعالى هذا هو مقصود الصلاة الأكبر وغايتها العظمى والذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد عليه في كل سجدة من سجداته حين كان يدعو بقوله: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ....
رضى الله تعالى عن العبد هو باب كل خير، وهو البداية والنهاية، من حصل عليه نال كل شرف وفضيلة وخير ،وما أنواع الثواب الأخرى إلا فروع وثمار لرضى الله تعالى ، فالمغفرة ومحو الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات ووجوب الجنَّات ، والعتق من النار هو ثمرة ونتيجة رضا الله تعالى .
وأعظم أمر يحقق رضا الله تعالى هو إخلاص العبودية له سبحانه وهو فرع عن العلم العميق الدقيق بالله تعالى وهو ما تحققه الصلاة بمفاتيحها التي أعظمها قراءة القرآن بتدبر، قراءة مكثفة كثيرة غزيرة.
ومن فاته هذا الثواب فقد خسر وخاب ، من فاته رضى الله سبحانه وتعالى فقد حل به سخطه وغضبه وهو حري بعقابه ونقمته، وهذا جزاء المستكبرين عن عبودية ربهم وخالقهم ومالكهم ، جزاء الذين لم يكونوا من المصلين .





 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #13


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



فوائد ليست مقاصد

إن فوائد الصلاة وثمارها في الدنيا لا حصر لها، ذلك أنها تقوم بصناعة هذا الإنسان صناعة متقنة محكمة ومن ثم تتعدد وتتنوع المنافع والفوائد التي تحققها تلك الصناعة.
وأذكر بعض هذه الفوائد إجمالا وأؤكد أنها ليست مقاصد بل هي فوائد وثمار ، هي جوائز وهبات ومنافع يسوقها الله لعبده الذي شرح صدره للصلاة ويسرها له ، والعبد الصالح يستعين بهذه الهبات والفوائد على طاعة الله وذكره ، يستغلها ويستثمرها في الخير.
من فوائد الصلاة :
- الوقاية من الأمراض النفسية
- الشجاعة والإقدام
- النشاط والحماس
- الحلم والأناة والرفق وحسن الخلق
- سعة الرزق .
- قوة الإرادة
- إدارة الوقت بفاعلية
- توفير المال والنجاح في إدارته
- النوم المريح وتخفيض عدد ساعاته
- قوة التركيز والانتباه
- النصر في جميع الميادين.
- النجاح في الدراسة والعمل.
- السعادة وشرح الصدر
- قوة البدن وصحته

وهذه الفوائد لا ينبغي للمصلي الاشتغال بها، لأن ذلك يضعف تحقيق المقاصد ويصرف النية عن الأصل من مشروعية الصلاة ، والمطلوب هو التركيز على المقاصد وتحصيل الإيمان العميق بها ، مع الاجتهاد في تحقيق مفاتيح الصلاة كاملة فإنها متى تحققت تحقق ما بعدها بعون الله تبارك وتعالى.
وربما تساءل البعض فقال: نرى كثيرا من المصلين لم تحقق لهم الصلاة القوة البدنية فانتشرت بينهم أمراض يعزى سببها إلى قلة الحركة ونقص المرونة ، وصاروا يحتاجون لتحصيلها إلى نواد صحية أو برامج رياضية .
والجواب أنه لتحقيق الصلاة للقوة البدنية لا بد من أمرين:
الأول: الكيفية الصحيحة وهذا مهمل عند كثير من المصلين خاصة في كيفية الركوع والسجود والجلوس.
الثاني: الكمية ، فعدم كثرة الصلاة ، والسرعة في أدائها وترك الطمأنينة فيها وعدم تطويل القيام والركوع والسجود والجلوس يجعل الصلاة لا تحقق للبدن الصحة والقوة.
إن الوقوف الطويل في الصلاة يعقبه ركوع طويل يؤدي إلى تمدد عضلات الجسم من أعلاه إلى أسفله، وخاصة العمود الفقري ، ثم السجود والجلوس كذلك، تعاقب هذه الأوضاع بالكيفية والكمية الصحيحة واستمرارها كل يوم بتوزيع منتظم له أثر كبير على صحة البدن بجميع أجزائه وأجهزته والتجربة في هذا الأمر خير برهان.




 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #14


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



المفتاح الثاني: حفظ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة

إن حفظ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة أمر لا بد منه ، فبعض ما ورد لازم لصحة الصلاة وتركه يؤدي إلى بطلانها ، وبعضه مكمل للصلاة مفيد في رفعة درجاتها وكثرة ثوابها.
ذكرت هنا مختصرا لكيفية صلاة ركعتين ليسهل حفظه والعمل به.
وقد أقتبسته من كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد العزيز بن باز ، وكتاب مختصر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لناصر الدين الألباني.




 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #15


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




1- القيام

- يستفتح الصلاة بقوله : " الله أكبر "
- يرفع يديه مع التكبير أو قبله أو بعده كل ذلك ثابت في السنة
- يرفعهما ممدودتا الأصابع ويستقبل ببطون كفيه القبلة، ولا يفرج بين أصابعه ولا يضمهما.
- يجعل كفيه حذو منكبيه وأحيانا يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما أطراف أذنيه
- ثم يضع يده اليمنى على اليسرى عقب التكبير
- يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى وعلى الرسغ والساعد
- وتارة يقبض باليمنى على اليسرى ويضعهما على صدره
- وينظر في قيامه إلى موضع سجوده ولا يلتفت يمينا ولا يسارا فإن الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
- ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء
- ثم يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة أشهرها : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
- ثم يستعيذ بالله تعالى والسنة أن يقول تارة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وتارة يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان .
- ثم يقول سرا في الجهرية والسرية : بسم الله الرحمن الرحيم
- ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها والبسملة منها وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها
- والسنة في قراءتها أن يقطعها آية آية يقف على رأس كل آية فيقول :"الْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ" ثم يقف ثم يقول :"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ثم يقف ثم يقول : "مَالِكِ يَوْمِ الدَّينِ" ثم يقف ثم يقول :"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ" ثم يقف وهكذا إلى آخرها وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كلها يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها وإن كانت متعلقة المعنى بها .

- ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة سورة أخرى
- والسنة إطالة القراءة في الركعة الأولى أكثر من الثانية
- والسنة أن يرتل القرآن ترتيلا لا هذا ولا عجلة بل قراءة مفسرة حرفا حرفا ويزين القرآن بصوته
- فإذا فرغ من القراءة سكت سكتة لطيفة بمقدار ما يتراد إليه نفسه ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ثم يكبر ويركع





 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #16


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




2- الركوع

- يركع بقدر ما تستقر مفاصله ويأخذ كل عضو مأخذه
- ويضع يديه على ركبتيه ويمكنهما من ركبتيه ويفرج بين أصابعه كأنه قابض على ركبتيه
- ويمد ظهره ويبسطه حتى لو صب عليه الماء لا ستقر.
- ولا يخفض رأسه ولا يرفعه ولكن يجعله مساويا لظهره
- ويباعد مرفقيه عن جنبيه
- ويقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر
- ويستحب أن يقول مع ذلك " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" .
- ومن السنة أن يسوي بين الأركان في الطول فيجعل ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين قريبا من السواء




 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #17


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




3-الاعتدال

- ثم يرفع صلبه من الركوع
- ويقول في أثناء الاعتدال : سمع الله لمن حمده
- ويرفع يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة
- ثم يقوم معتدلا مطمئنا حتى يأخذ كل عظم مأخذه
- ويضع يديه على صدره كما فعل في القيام.
- ويقول في هذا القيام : " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات، وملء الأرض وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد " وإن زاد بعد ذلك : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " فهو حسن.
- ويسوي بين هذا القيام والركوع في الطول كما تقدم




 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #18


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




4-السجود

- ثم يخر إلى السجود مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه .
- فإذا سجد اعتمد على كفيه وبسطهما ، ويضم أصابعهما .
- ويوجههما إلى القبلة .
- ويجعل كفيه حذو منكبيه .
- وتارة يجعلهما حذو أذنيه .
- ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه.
- ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوبا ولا يبسطهما لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.
- ويمكن أنفه وجبهته من الأرض
- ويمكن أيضا ركبتيه
- وكذا أطراف قدميه
- وينصبهما ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة ويرص عقبيه
- ويجب عليه أن يعتدل في سجوده وذلك بأن يعتمد فيه اعتمادا متساويا على جميع أعضاء سجوده وهي : الجبهة والأنف معا والكفان والركبتان وأطراف القدمين
- ويقول فيه : " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو أكثر
- ويستحب أن يقول مع ذلك : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
- ويستحب أن يكثر الدعاء فيه فإنه مظنة الإجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم (مسلم عن ابن عباس)، وقوله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء (مسلم عن أبي هريرة)
- ويجعل سجوده قريبا من ركوعه في الطول كما تقدم





 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #19


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




5- الجلوس

- ثم يرفع رأسه مكبرا
- ثم يجلس مطمئنا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه
- ويضع الذارعين على الفخذين في هذه الجلسة وفي جلسة التشهد.
- ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها
- وينصب رجله اليمنى ويستقبل بأصابعها القبلة
- ويجوز الإقعاء أحيانا وهو أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه
- ويقول في هذه الجلسة : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني " - وإن شاء قال : " رب اغفر لي رب اغفر لي "
- ويطيل هذه الجلسة حتى تكون قريبا من السجود.
- ثم يسجد السجدة الثانية ويصنع فيها كما صنع في الأولى
- فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر
- ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين ،وتسمى جلسة الاستراحة وهي مستحبة في أصح قولي العلماء وإن تركها فلا حرج وليس فيها ذكر ولا دعاء.
- ثم ينهض قائما إلى الركعة الثانية معتمدا على ركبتيه إن تيسر ذلك وإن شق عليه اعتمد على الأرض بيديه .





 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013   #20


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




6- التشهد

- فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد، ويجلس مفترشا كما سبق بين السجدتين - لكن لا يجوز الإقعاء هنا
- ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى وذراعيه على فخذيه.
- ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى
- ولا يجوز أن يجلس معتمدا على يده وخصوصا اليسرى
- ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها إلا السبابة ، فيشير بها إلى التوحيد ويرمي ببصره إليها.
- وإن قبض الخنصر والبنصر وحلق الإبهام مع الوسطى وأشار بالسبابة فحسن.
- ثم يقول : " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله "
- ويصلي بعده على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد"
- ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبه إليه فيدعو الله به
- وأن يستعيذ بالله من أربع يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال
- ثم يسلم عن يمينه وعن يساره





 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع بسمة روح مشاركات 36 المشاهدات 9304  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-13-2024, 09:06 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:59 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah