الحسن والحسين ابنا علي رضي الله عنهم ، وحفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أهل بيت النبوة ، ومن الصحابة الكرام الأطهار ، نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهما وموالاتهما - دون مغالاة ، كما يفعل أهل البدع - ونبرأ إلى الله ممن يبغضهما ولا يحبهما .
روى الإمام أحمد (7876) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) يَعْنِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا .
وصححه الألباني في "الصحيحة" (2895) .
ثانيا :
تقدم في إجابة السؤال رقم : (112051) كيفية مقتل الحسين رضي الله عنه .
ولم يثبت أن يزيد بن معاوية أمر بقتله ولا رضي به ، ولكنه لم يظهر منه بعد قتله إنكار قتله ولا انتصر ممن قتله ،