روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/اخر المطاف

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عُذراً.. حَسِبتُكِ كلَّ الماءِ في شَجَري

وكلَّ ما ظلَّ في عُمري من المَطَرِ

ورحتُ أجمعُ أغصاني، وأعطفُها

عليكِ.. تَمشين رَهواً وهيَ في الأَثَرِ!

حسبتُ حبَّكِ أمواجي، وأشرِعَتي

مَرافئي، وفَناراتي.. ندَى جُزُري

تَنثُّ أصواتُ حورياتِهِ بدَمي

سحراً، فأرجعُ كالمجنونِ من سَفَري

ما مرَّ يومٌ ولم يشهَقْ عليكِ دمي

حتى يُجاوزَ ضَغطي ذُروةَ الخَطَرِ

وأنتِ سيّدتي تبَدينَ لاهيةً

مشغولةً بجميع الناسِ عن خَبَري!

حتى أخالكِ في ما تَعبَثينَ بهِ

كأنَّما تضَحكينَ الآن مِن قَدَري!

تُرى، أكنتُ نَذَرتُ العُمرَ أجمعَهُ

لأغتدي نُكتةً في آخرِ العُمُرِ

قمة مايمكن ان بقال في العتب والخيبة
أعجبتني حتى ترقرق الدمع عند قرائتها
أثر اقتفائه ملزم لفخامته وعمقه ووصوله للنفس
سلمت يمينك ناطق تختار مايلامس الذرق والقلب

ناطق
كلمات في غاية الروعة والجمال
سلمت كفوفك ع جميل طرحك واختيارك
لا حرمنا الله من طيب الجهد وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح والسعادة
كنت هنا اميرة الحب

صح لسان شاعرها وناقلها
كلمات رائعه أخي العزيز
وإختيارك كــ العادة رائع وجميل
يعطيك العافيه ع الإنتقاء
لروحك سعادة لا تنتهي

اختيار موفق
دمت بتألق
تحياتي لك