~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 1,886,865


عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 1,886,865

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-14-2013
شهاب الليل غير متواجد حالياً
اوسمتي
نجم الأسبوع مسابقة ديني هو حياتي وسام العطاء والتميز وسام العضو المجهول 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4801 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم : 165345
 معدل التقييم : شهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قف .. وتسوّق !



يسرني أن أضع بين أيديكم خلاصة التجارب في مجال الإدارة .. وتطوير الذات .. وتجارب متنوعة بشكل قصصي تبدأ بمنزل صغير .. وتنتهي بمصنع ضخم .. والناتج منها .. حكمة .. أو عظة .. أو عبرة .. أو فائدة دينية .. أو دنيوية .. أو تصحيح لفهم خاطئ .. أو سلوك عقيم ..
وقد أسميتها قف .. وتسوّق !
ليتسوقوا زوار هذا المتصفح ويقطفوا ما شاءوا من هذه الحكم .
القصة الأولى .. خُلُق التغاضي
ترك رجل زوجته وأولاده من اجل وطنه .. قاصدا ارض معركة تدور رحاها على أطراف البلاد .
وبعد انتهاء الحرب وفي أثناء العودة أُخبر بأن زوجته مرضت بالجدري في أثناء غيابه .. فتشوّه زوجها كثيرا جِرّاء ذلك .
تلقّى الزوج الخبر بصمت وبصبر وحُزن عميق .. واسترجع بقوله :
لا حول ولا قوة إلا بالله .
وفي اليوم اللاحق شاهده رفقاؤه وهو مغمض العينين .. فرثوا لحاله وعلموا لحينها انه لم يعد يبصر فرافقوه إلى منزله .. وأكمل بعد ذلك حياته بشكل طبيعي مع زوجته وأولاده .
وبعد ما يقرب من خمسة عشر عاما توفيت زوجته .. وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد إلى طبيعته الأولى مبصرا ..
وأدركوا انه طيلة هذه المدة انه قد أغمض عينيه حتى لا يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها ..
تلك الاغماضة لم تكن من اجل الوقوف على صورة جميلة لزوجته .. ومن ثم تثبيتها في ذاكرته والاتكاء عليها كلما لزم الأمر .. لكنها من باب المحافظة على العلاقة الزوجية .
حتى لو كلّف ذلك أن نعمي عيوننا مدة طويلة .. خاصة بعد نقصان عنصر الجمال المادي المُعبّر إلى الجمال الروحي .
ربما تكون القصة من النوادر أو من محض الخيال .
الحكمة :
نحتاج في أحيان كثيرة أن نغمض أعيننا عمن نحب في هفواته وزلاته .. وحتى في وضع لا يوجد له حل من أجل سعادتنا وسعادة من نحب .. ونكون من أغمض عينيه قليلا عن عيوب الآخرين وأخطائهم .. كي لا يجرح مشاعرهم .




 توقيع :


[flash=http://up.hawahome.com/uploads/13722673011.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #2


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة الثانية .. القرار الصحيح
كانت هناك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد .. احدهما مُعطل .. والآخر يعمل .. وكان هناك طفل واحد يلعب على المسار المُعطل .. ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار الغير مُعطل ..
وكنت أنت تقف بجوار مُحول اتجاه القطار .. ورأيت الأطفال .. ورأيت القطار قادما وليس أمامك إلا ثوانٍ لتقرر في أي مسار يمكنك أن توجه القطار .. فإما تترك القطار يسير كما هو مقرر له ويقتل مجموعة الأطفال .. أو تغير اتجاهه إلى المسار الآخر المُعطل ويقتل طفلا واحدا .. فأيهما تختار ؟
وما هي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار ؟
دعنا نُحلل هذا القرار .. معظمنا يرى أن التضحية بطفل واحد خير من مجموعة أطفال .. وهذا على اقل تقدير من الناحية العاطفية .. فهل يا تُرى هذا صحيح ؟
هل فكرنا في أن الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل قد تعمد اللعب هنا .. حتى يتجنب مخاطر القطار !
ومع ذلك يجب أن يكون الضحية .. وفي المقابل أن الأطفال الآخرين الذين في سِنِّه مستهترين وغير مبالين .. وأصرّوا على اللعب في المسار العامل .
هذه الفكرة مسيطرة علينا في كل يوم في مجتمعاتنا في أماكن العمل ..
حتى في القرارات السياسية الديمقراطية أيضا .. يُضحي بمصالح الأقلية مقابل الأكثرية .. بِغض النظر عن قرار الأغلبية .. حتى لو كانت الأغلبية غبية وغير صالحة .. والأقلية هي الصحيحة .

هنا نقول .. انه ليس من العدل أن نغير مسار القطار وذلك للأسباب التالية :
الأطفال الذين يلعبون في المسار العامل يعرفون ذلك وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار .
فلو انه غُيِّر مسار القطار فإن الطفل الذي كان يلعب في المسار المُعطل كالعادة .. من المحتمل أن المسار المعطل لم يترك هكذا .. إلا لأنه غير آمن وتغيير مسار القطار إلى هذا الاتجاه لن يقتل الطفل فقط .. بل سيؤدي بحياة الركاب ويقودهم إلى مخاطر حقيقية .
فبدلا من إنقاذ حياة مجموعة من الأطفال .. قد يتحول الأمر إلى قتل مئات من الركاب .. مع علمنا أن حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب أن نتخذها .. لكننا لا ندرك أن القرار المُتسرع عادة ما يكون غير صائب .
الحكمة :
تذكر دائما أن الصحيح ليس دائما شائعا .. وان الشائع ليس صحيح دائما .
إبعاد العواطف عن القرارات المصيرية والحاسمة غالبا ما ينجيك من عواقب وخيمة أنت في غنى عنها .



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #3


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة الثالثة .. كاد أن يُهلك
منذ سنوات انتقل إمام احد المساجد إلى مدينة لندن .. وكان يركب الحافلة دائما من المسجد إلى منزله .. وبعد انتقاله بأسابيع خلال تنقله بالحافلة .. كان أحيانا كثيرة يستقل الحافلة ذاتها مع السائق نفسه .
وذات مرة دفع الأجرة وجلس .. فاكتشف أن السائق أعاد له عشرين بنسا زيادة عن المفترض من الأجرة .
فكّر الإمام وقال لنفسه : إن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه .. ثم فكّر مرة أخرى وقال في نفسه : وقال أنسى الأمر فالمبلغ زهيد وضئيل ولن يهتم به احد .. كما أن شركة الحافلات تحصل على الكثير من المال من الأجرة .. ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ .. إذاً سأحتفظ بالمال وأعدّه هدية من الله وأسكت .
توقفت الحافلة عند المحطة التي يريدها الإمام .. ولكنه قبل أن يخرج من الباب .. توقف لحظة ومدّ يده وأعطى السائق العشرين بنسا ..
وقال له : تفضل لقد أعطيتني أكثر مما استحق من المال .. فأخذها السائق وابتسم وسأله : الست الإمام الجديد في هذه المنطقة ؟
قال : نعم .
قال له السائق : إني أفكر منذ مدة الذهاب إلى مسجدكم للتعرّف على دينكم .. ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمدا .. لأرى كيف سيكون تصرفك .
وعندما نزل الإمام من الحافلة شعر بضعف في ساقيه .. وكاد أن يقع أرضا من رهبة الموقف !
فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه .. ونظر إلى السماء ودعا باكيا : يا الله كنت سأبيع ديني بعشرين بنسا .
الحكمة :
نحن قد لا نرى أبدا ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا .. فأحيانا ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس .. أو الدين الوحيد الذي سيراه غيرنا من الناس .
لذا يجب أن يكون كلٌ منا مثلا وقدوة للآخرين .. ولنكن دائما صادقين أمناء ..
لأننا قد لا نُدرك أبدا من يراقب تصرفاتنا ويحكم علينا .
راجع قراراتك بحكمة قبل تنفيذها .. ربما تتصرف تصرفا صغيرا في نظرك تكون آثاره وخيمة جدا عليك وعلى من تتعامل معه .



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #4


الصورة الرمزية همس المروج
همس المروج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 291
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 10-16-2013 (05:55 PM)
 المشاركات : 963 [ + ]
 التقييم :  3925
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



رهيب ........ ما قصصته

وبالاخصيه المثال الثاني

قاسي بعض الشيء ولكن الحكمه به تحكي الكثير

والمثل الثالث لابد ان يكون له وقع الكثير علي النفس لان

الخلق يتحكم في اقامه دين ودوله

اما الاول فالله المستعان ويقدرنا عليه

شهاب الليل روعه ارشادك تحاكي طيبه نفسك

سلمت يمناك




 
 توقيع :
[flash1=http://img97.imageshack.us/img97/1186/islam6.swf]WIDTH=446 HEIGHT=200[/flash1]



رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #5


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة الرابعة .. أنواع الأكواب
من التقاليد الشائعة في الجامعات الأجنبية أن خريجيها يعودون إليها بين الحين والآخر في لقاءات لم الشمل .. ليتعرفوا على أحوال بعضهم .. من نجح في عمله .. ومن تزوج .. ومن أنجب .. الخ .
وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات من مغادرة مقاعد الدراسة .. بعد أن حققوا نجاحات كبيرة في أعمالهم .. ونالوا ارفع المناصب .. وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي .
وبعد عبارات التحية والمجاملة .. طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم كثير من التوتر .
وغاب عنهم الأستاذ قليلا وعاد وهو يحمل إبريقا كبيرا من القهوة .. ومعه أكواب من كل شكل ولون .. أكواب صينية فاخرة .. وأكواب ميلامين .. وأكواب كريستال .. وأكواب زجاج عادي .. وأكواب بلاستيك .. فكانت بعض الأكواب في منتهى الجمال تصميما ولونا .. ومن ثم كانت باهظة الثمن .. بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت .
قال الأستاذ لطلابه : تفضلوا ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة .. وعندما بات كل واحد منهم معه الكوب الذي اختاره .. تكلم الأستاذ مجددا : هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم .. وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟
فمن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل .. وهذا بالضبط هو ما يسبب لكم القلق والتوتر .. ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة وليست الكوب .. ولكنكم تهاتفتم جميعا على الأكواب الجميلة والثمينة .. وبعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقبا للأكواب التي في يدي الآخرين .
الحكمة
لو كانت الحياة هي القهوة .. لكنت الوظيفة والحياة الاجتماعية هي الأكواب .. وهي مجرّد أدوات تحوي الحياة ونوعية الحياة القهوة .. والقهوة تبقى نفسها لا تتغير .. وعندما نركز على الكوب .. فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة .. ومن ثم أنصحكم بعدم الاستمتاع بالأكواب والفناجين وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة .
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون .. فهناك نوع من الناس لا يحمد الله عز جلاله .. على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح .. لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .
يتزوج امرأة جميلة لكنه يظل معتقدا أن غيره تزوج امرأة أجمل من زوجته .
يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الطعام .. وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقبا لإطباق الآخرين ..
ويقول : ليتني طلبت ما طلبوه .
من العدل لنفسك أن تنظر لما حباك الله من مِنح دون الحاجة للنظر لما عند غيرك من النعم .. فالمُنعم هو اعدل العادلين .





 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #6


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس المروج مشاهدة المشاركة
رهيب ........ ما قصصته

وبالاخصيه المثال الثاني

قاسي بعض الشيء ولكن الحكمه به تحكي الكثير

والمثل الثالث لابد ان يكون له وقع الكثير علي النفس لان

الخلق يتحكم في اقامه دين ودوله

اما الاول فالله المستعان ويقدرنا عليه

شهاب الليل روعه ارشادك تحاكي طيبه نفسك

سلمت يمناك
همس المروج .. صباحك عطر ..
كلمات تعبق بالعفاف والجمال ..
وحروف صاغتها أناملك الرقيقة ..
من الدرر والمرجان ..
معزوفة رائعة ترنمنا بلحنها ..
داعبت افكارنا وعقولنا ..
تراقص على أنغامها نبضنا ..
دمت بكل العفاف والخير والجمال ..



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #7


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة الخامسة .. الطريقة المُثلى
في كل يوم يقف عند كشكه الصغير .. ليُلقي عليه تحية الصباح .. ويأخذ صحيفته المفضلة .. ويدفع ثمنها .. ولكنه لا يحظى إطلاقا برد البائع على تحيته .. وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة .. ويدفع ثمنها .. ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل .. وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل صباح .. كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه .
وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم .. إلى أن جاء اليوم الذي وُجد ذلك الأبكم يربت على كتفه .. ويتكلم متسائلا : لماذا تُلقي التحية على صاحب الكشك ؟
فلقد تابعتك طيلة الأسابيع الماضية .. وكنت في معظم الأيام التقي بك .. وأنت تشتري صحيفتك اليومية ..
فقال الرجل : وما الغضاضة في أن القي عليه التحية !
فقال : وهل سمعت منه ردا طيلة هذه المُدة .
فقال صاحبنا : لا .
قال : إذاً .. لماذا تلقي التحية على رجل لا يردها !
فسأله صاحبنا : وما السبب في انه لا يرد التحية برأيك ؟
فقال : اعتقد انه وبلا شك رجل قليل الأدب .. ولا يستحق أن تُلقي عليه التحية !
فقال صاحبنا : هو في نظرك قليل الأدب .
قال : نعم .
فقال صاحبنا : هل تريدني أن أتعلم منه قلت الأدب .. أم اعلمه الأدب .
فسكت الرجل لهول الصدمة .
الحكمة
كيف أصبحت كيف أمسيت .. مما يغرس الود في فؤاد الكريم

انتظروني في القصة السادسة نجمة البحر



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #8


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة السادسة.. نجمة البحر
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على شاطئ البحر الرملي قُرب بيتهما الساحلي .. وكانت هناك آثار عاصفة هبّت ليلة أمس واضحة جدا ..
إذ آلاف وآلاف من حيوانات نجمة البحر منتشرة على الشاطي الذهبي .. قد رمى بها الموج العاتي بعيدا عن المياه ..
بعضٌ منها ميّت .. وبعض منها في رمقها الأخير ..
أخذت الطفلة وبشكل جنوني إحدى النجمات الحية بيدها الرقيقة وأعادتها إلى البحر .. واتجهت نحو الأخرى ورمتها في البحر .. وهكذا تلقط وترمي وهي تبكي شفقة منها على مئات الآلاف من نجمات البحر ..
بادرها أبوها قائلا : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء .. إن إنقاذ بعضها حتى لو بالعشرات لن يُغير شيئا من الواقع الأليم لهذه المأساة .
استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة : قد لا يعني للعالم شيئا إنقاذي لهذه النجمات المسكينة .. ولكنه يعني للنجمة الشيء الكثير .. انه يعني العمر كله .. والحياة كلها .. والخلاص كله .
الحكمة
أن نوقد شمعة خيرٌ من أن نلعن الظلام .



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #9


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



القصة السابعة.. كن لبقا
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : إني لا اعلم إذا كنتِ عني راضية .. وإذا كنت عليّ غضبى ..
قالت : فقلتُ وكيف تعرف ذلك ؟
فقال : أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا .. ورب محمد ..
وإذا كنت غضبى قلت : لا .. ورب إبراهيم ..
قالت : قلتُ اجل والله يا رسول الله ما اهجر إلا اسمك .
الألباني - صحيح الجامع
الحكمة
إن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة .. ومن الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم .. وخلافات ومُشكلات بين الناس .
فيجب إلا ننسى عند حدوث أي مشكلة خُلق الأدب واللباقة .. وحُسن التصرف .. وآداب التحدث .. والتعامل مع الآخرين .



 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013   #10


الصورة الرمزية شهاب الليل
شهاب الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم :  165345
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



8 .. كل مشكلة ولها حل
المثال الأول : بينما كانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تبدأ في تجهيز الرحلات إلى الفضاء الخارجي .. واجهتهم مشكلة كبيرة .. وهي أن رواد الفضاء لا يستطيعوا الكتابة بالأقلام لانعدام الجاذبية .. لان الحبر لن يسقط من الأقلام باي حال من الأحوال .. فماذا يفعلون ؟
لحل المشكلة : قاموا بدراسة استمرت نحو عشر سنوات كاملة .. وأنفقوا اثني عشر مليون دولار .. ليطوروا قلما جافا يستطيع الكتابة في انعدام الجاذبية .. ليس هذا فقط .. بل والكتابة على سطح أملس حتى الكريستال .. والكتابة في درجة حرارة تصل إلى ثلاث مئة درجة مئوية .
الحل البديل : عندما واجه الروس المشكلة نفسها .. فإنهم ببساطة قرروا استخدام أقلام رصاص بديلا من الأقلام الجافة .
المثال الثاني : ذات مرة باليابان في مصنع صابون ضخم قابلتهم مشكلة كبيرة وهي الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون .. نظر للخطأ في التعليب ..
فماذا يفعلون لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة ؟
لحل المشكلة : قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون داخل الصناديق ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم .. وعيّنوا عمالا جددا ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي اكتشفها الجهاز .
الحل البديل : في مصنع آخر اصغر من السابق عندما واجهتهم المشكلة نفسها .. فانه اتوا بمروحة الكترونية وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ .. وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم ..
بحيث يسقط الصندوق الفارغ من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء وتلك هي النتيجة المنطقية .
الحكمة
انظر إلى حل المشكلة .. ولا تنظر إلى المشكلة نفسها .. فكّر في الحل البسيط والأسهل .. فأين المشكلة إذاً ؟
المشكلة انه لا توجد هناك مشكلة !
هناك أناس بارعون في حل المشكلات بطرق سحرية وسهلة .. وهناك بارعون في خلْق المشكلات من لا مشكلة .



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع شهاب الليل مشاركات 30 المشاهدات 8771  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-09-2024, 08:24 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:47 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah