إليك أنا على بتلات النبض في أوردتي .
اسرت بصومعة تلك الراهبة وبدات تتلو من تراتيل الهذيان ابتهالات واصبحت ناسكا بمحرابها
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي فرحلت وبيدي حقيبة موجومة وبين اناملي يراع يبكي اشلائي
أُدندن وأرقص كطفلةٍ تتغنج وجلجلة رنين خلخالي تُثير فيه النبض ..
تمردت حروفي ولم اعد قادرا على صياغة كلماتي
بقلبي جنون لأجله ..
كل مساء احاول الوصول اليها لكن اعود مثقلا برمادي
منذ وقعت في حبك وأنا أتهاوى ..
العمر فصل ربيع دائم والوقت مرهون
أنا أنتظرك بالقرب من قلبك هيا تعال ..
تاخذني الذكرى ويطول الليل ومن طوله يضيق الصدر وتعاتبني حنايا الشوق