~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قصة حبيبه
قصة حبيبه ***** في يوم من الأيام , رأيت فتاة في يديها وردة جورية حمراء اللون , تعجبت من جمال هذه الوردة , وناديت على هذه الفتاة نداء غريب , قلت إليها يا فتاة لمن هذه الوردة الجميلة , من أيتها بستان قطفتيها , ضحكت الفتاة وقالت هذه الوردة ملك إنسأن , أنتظره الآن في هذا المكآن , وقطفتها من بساتين العشق الولهان , صمت فجأة وجلست لأنتظر وأرى من هذا الحبيب , انتظرت ساعة ونصف من الوقت , فإذا يأتي هذا الحبيب , ورأيته وقهرت في رؤياه فإنه لي قريب , وصرخت عليه بقوة الصوت قائلا هل أنت تحب على زوجتك , هل تعشق ولديك أبناء , تشاجرت معه وقلت إليه تبا لك ولظلمك , فإذا الفتاة تقول هل هذا القول صحيح , لم يجيب ونادت مرة آخرى عليه قائلة هل ما قاله هذا الشاب صحيح , لم يجيب , فقالت الفتاة لماذا ظلمتني , لماذا أحببتني فيك وكذبت على قلبي , وقعت الورود على الأرض وأنا أنظر عليها , وإذا بالفتاة ترفع يديها وتضربه على وجه , لكن الكاذب والخائن والغادر هو وقح وثعلب كبير , قال لها بعد ضربتها , أنتي رخيصة , تأتي لي بكل ما أريد , أنا قبلتك من شفتيك , وتلامست يدي في يديك , والآن تتكلمين عن الظلم والحلال والحرام , لم أتحمل هذا الكلام وأنا أستمع لكلماته القاسية , قلت له قريب أنت وخائن أنت , ضحكت على إنسانة برئية أخلصت لك , ربي ينتقم منك , الفتاة لم تتحمل وقعت على الأرض أغمى عليها , ارتمت على الوردة الجورية الحمراء , فبقى يقول هذه تمثل يا قريبي , قلت له لا أنت قريب ولا بعيد أكرهك وانصرف من أمام وجهي , اتصلت بالإسعاف آتي سريعا , وأخذناها على المستشفى , وضعوها على سرير , وأعطوها المحاليل , وفي هذه اللحظة سبحان الله تتكلم مع نفسها ولا أعلم كيف هذا يكون , قالت أمي سامحيني أموت اليوم من غدر حبيبي , أبي سامحني لقد أهنت كرامة عائلتي لأجل عشقي , أخوتي الشباب سامحوني فلن أدع رؤسكم في الأرض بعدما ضيعني من امتلك روحي , وآخر ما قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله , الطبيب يسمع معي ويبكي على كلماتها وأنا أبكي كثيرا , قلت أيها الطبيب ماذا يحصل انقذها أرجوك , هذا ظلم حرام انقذها , قال الطبيب ربي يرحمها ماتت من غدر من تحب , فقلت بأعلى الصوت يا الله ارحمها يا الله , وكانت الموتة من شدة الزعل والقهر والظلم والغدر لإنسان كانت تظنه يحبها وفي الآخر كان إنسان متزوج وعنده أطفال ............. تعبت فيك يا زمان الغدر هو العنوان والظلم والظلام هما الأحزان هيا يا حب وداع من الآن ****** قصة حبيبة بقلم الكاتب والشاعر سمير ابو دقة الحنون مع حزن الروح فلسطين = غزة المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل شاعر يتآلم من الغدر يوم
10-05-2011 في 10:01 PM.
|
10-07-2011 | #2 |
|
ومن الحب ما قتل!! أو بالأحرى ,,ومن الغدر ما قتل!! لا يعني بالضرورة حين تكون أفكارك ومشاعرك جميلة أن يكون الواقع جميلا فواقع الحياة يؤكد العكس في كثير من الأحيان،، المشاعر والاحاسيس أصبحت تجاره يتفوق فيها المزيفون والمنافقين ومازاد الطين بلة تساهلها مع الشخص و استهتارها بشرفها باسم مااعتبرته حب من طرفها ولم تكن سوى حمل في واد الذئاب البشرية سمير أبو دقة لك الشكر على القصة الموجعة واللهم استرنا وجميع بنات المسلمين دمت بود |
|
10-08-2011 | #3 |
|
ماهذا الزمن الذي نعيش فيه زمن الغدر وزمن كثر فيه الكذب والاحقاد نعم هذا هوه غدر الحبيب بعدما كانت تظنه شمعة يضي الها الدرب وتقتدي فيه واخر شي يغدر فيها لاحوله ولاقوة الابالله....
يسلمووو اخي شاعر على نقلك هذة القصه الموجعه والموئلم وللهم احفظ بنات المسلمين وتقبل مروري |
|
كاتب الموضوع | شاعر يتآلم من الغدر | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2374 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-20-2024, 10:56 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|