《 سَبَقَ المفَرّدُون قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: الذَّاكِرُونَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَات 》
قال #ﷺ:
•《 سَبَقَ المفَرّدُون
قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ يا رَسولَ اللهِ؟
قالَ: الذَّاكِرُونَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَات 》.
[حديث صحيح]
ــــــــــــ
هُو تَفريدُ النَّفْسِ بذِكرِ اللهِ ﷻ في أَكثرِ الأَوقاتِ، قالوا: ما صِفةُ المُفرِّدين حتَّى نَتأسَّى بِهم فنَسبِقَ إِلى ما سَبقوا إِليهِ ونَطَّلعَ على ما اطَّلعوا عَليه؟
«قال: الذاكرون الله كثيرا» أي: ذكرا كثيرا في أكثر أحوالهم، وهذا المساق يدل على أهمية الذكر الكثير، ويقع ذِكْرُ الله باللسان فقط، أو بالقلب فقط، أو باللسان والقلب معا، وهو أعلاهم مرتبة، ويكون ذكر الله سبحانه بكل ما ورد في كتابه تعالى، وسنة نبيه #ﷺ.