بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي اندبها وكل من تفضل هنا بالمداخلات المثمرة الطيبة
أخي مهدي والكريمة عين امة والتي اعجبني جدا اسلوبها الرزين
الذي ينم عن شخصية مثقفة مدركة لما حولها
لديها اجادة اين توضع الكلمة في المقال وفي مكانها الصحيح
وكنت اتمنى ان تظل معنا لاني وجدت تواجدها كان منذ اكثر من عامين
ومازلت آمل في عودتها يوما لاستكمال المناقشة واتمنى لها الخير اينما كانت
وبالطبع المحاور الكبير قيمة ومقاما واسلوبه الراقي المدعو اندبها
ربي يبارك فيكم جميعا وينفع بكم وبما طرحتم
بصراحة قرأت باستمتاع جميع المشاركات
ما شاء الله هناك وعي بقيمة وخطورة القضية
والالمام بالكثير مما يعيقها ويقيد مسيرتها
وفي مقدمتها شغل الفرد بالتزماته الاقتصادية
كي لا يجد المتسع من الوقت للمزيد من القراءة والثقافة
كذلك هناك حكومات ارادت لشعوبها الجهل
لانهم ان عرفوا وفقهوا طالبوهم بحقوقهم
لا انكر فائدة التكنولوجيا في انتشار الكثير من العلوم
على نطاق اوسع لكن دون تنقيح لما يُطرح
فهناك كما تفضلت الغث والسمين
لكنها في نفس الوقت - اي التكنولوجيا - ساهمت
في تكاسل الفرد عن البحث في الكتب مستعينا بالوسيلة الاسرع
في نظرة للبحث من خلال الازرار
مع الاسف نحن امة اقرأ لكنها لا تقرأ ولو قرأنا لتعلمنا وعلمنا الكثير
وان ما نلهث وراءه اليوم من ثقافات الغرب والعلوم الوافدة منها
اغلبها للعرب الاوائل فيها اليد الطولى بل ولعلموا ان منها ما سرق بالاساس
ونسب لغير اهله ولو اردنا النقاش في تلك القضايا لكتبنا العديد من المجلدات
كذلك بعض الاسر اصبحوا لا يهتمون بثقافة ابناءهم علميا فالكتاب عندهم
حدوده اسوار المدرسة او الجامعة ومن النادر ان تجدهم يتناولون الكتب
إلا في اضيق الحدود وحسب ما تدعو اليه الحاجة فالقصة سواء المقروءة او المسموعة
اصبحت من اندر النوادر وقد تنحصر توافرها في حال
وجود الجدات والاجداد ليقصوها على احفادهم
فالمشكلة اجمالا مشكلة عدم وعي وتلك مصيبة عظيمة
نسأل الله العافية
طبعا هناك جوانب اخرى كثيرة للقضية
لكن هذا ما حضرني الآن وفي نهاية مداخلتي
لا يسعني إلا الشكر الجزيل لك ولاخوتي
والدعاء لنا ولكم بالقبول والتوفيق وان نكون
احد الدعامات في بناء مجتمع قارئ مثقف
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي آل بيتك
لك تقديري واحترامي وجزيل شكري
01-16-2018
العرض العادي
