| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة |
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-28-2012
|
||||||||||||
|
||||||||||||
|
فلنتعرف علي يوم ( الرجيع )و الدعاء المشهور: اللهم احصهم عدداً واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
[frame="8 10"] بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله الاخوة الاكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الوقت الذي تسطر فيه اقلام كُتاب التاريخ المعاصر بطولات وشجاعة وبسالة المجاهدين سوي في غزة او في سوريا او في أي مكان يكون فيه الرابح الاكبر هو الشهيد الذي استشهد دفاعاً عن عرضه وعن دينه وعن بيته وعن اسرته وفي الاخير عن وطنه .... دون مطامع اخري دنيوية تهتم بالكراسي والصولاجانات .... نحن الان في امس الحاجة لمراجعة دفاتر التاريخ الاسلامي المشرف ...لنتعرف علي شجاعة وبسالة وحُب صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ...الذين لم يكن مطمعهم كرسي رئاسة او فوز حزب او قتل نفس مرضاة لزعيم يقول ولا يفعل ... بل كان جهادهم بحق حُبا ً وولهاً وايماناً بالله وبالرسول فكان لهم ما ارادوا .... فأردت ان انفض الغبار عن احدي الملاحم البطولية لصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ...في احدي ايام الجهاد ... في ملحمة نادراً ماذكرها التاريخ وكُتابه .... فكان المرور عليها بأختصار وببتر جولاتها .... ففيها الدروس والعبر والحكم والاعجازات الربانية لأبطالها ... فيمكن ان تحدث لنا نحن كذلك فقط لو شهدنا ان لا اله الا الله بحق ...وان محمد رسول الله بحق..... ونتعلم ايضاً كيف نُحب المصطفي صلي الله عليه وسلم ونموت لاجل حُبه متيقينين تماماً بما نقول لا كما يحدث هذه الايام من مجاملة من شتمه وسبه وشنع به ..... وهذه الملحمة اتت في الفترة التي اعقبت غزوة اُحد ....مباشرة فلم يثني الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...البقاء ولطم الخدود علي هزيمة المسلمين في غزوة اُحد ... بل عمل عمله الفكري الجاد في نشر الدعوة واستمر فكان يوم الرجيع ..... وقد حدث هذا اليوم في السنة الثالثة للهجرة . بعد أن قَدِم الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، من غزوة أُحد ،.... فقَدِم عليه وفد قبيلتي عضل والقارة ، من بني خزيمة بن مُدركة ، فقالوا له يا رسول الله : إنّ فينا إسلاماً ، فأبعث معنا نفراً من أصحابك يفقهوننا في الدين ، ويُقرِئوننا القرآن ، ويعلموننا شرائع الإسلام ،..... فلم يقل لهم لاوقت للدعوة ...ولا الي ارسال دعاة في هذه الفترة بل رحب بهم واكرمهم ....لانهم طلبوا منه استمرارية الدعوة وكان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ...يعمل ببشريته ويعامل الكل بصدق وحسن نية .... فبعث الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،معهم نفراً من أصحابه ...وهم الاخيار في العلم والتقوي والفقه لان مهمتهم هي تعليم وتفقيه الناس ...وهم: ( 1 ) مُرثد أبن أبي مُرثد( 2 ) خالد بن البكير ألليثي ( 3 ) خبيب بن عُدى ( 4 ) عاصم بن ثابت( 5 ) زيد بن الدثنة بن معاوية ( 6 ) عبد الله بن طارق وقد أمر الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، مرثد أبن أبي مرثد أميراً على أصحابه ، .... فخرج القوم الذين جاءوا إلي رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ،طلباً لوفداً يعلمهم ويفقههم ،مع وفد رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ،حتى وصلوا إلي مكان يقال له.. الرجيع ( ماء بهُذيل ناحية الحجاز ) ما بين مكة وعسفان ، ولكن ارادة الله شاءت ان يكون الامر فيه خديعة لأصحاب الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم .... فغدروا بأصحاب رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ... ،فأستنصر الوفد بقبيلة هذيلاً ، .... فلم يهتم القوم بهم وهم في رحالهم ، فهجموا عليهم وفي أيديهم السيوف وقالوا لهم : إنّا والله ما نريد قتلكم ، ولكنّا نُريد أن نصيب بكم شيئاً من أهل مكة بمعني نريدكم فدية وتجارة لأهل كفار مكة ... لأنكم من اصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم ... ، ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم ،..... فقال أمير وفد رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ، مرثد أبن أبي مرثد : و الله لا نقبل من مُشرك عهداً ولا عقداً أبداً ، فسحبوا سيوفهم وتقاتلوا مع الغادرين ،.... وكان عاصم بن ثابت ، يُكنىّ بأبي سليمان ، فقاتل حتى قٌتل هو وصاحباه ، .... فلما قٌتِل عاصم أرادت قبيلة هُذيل أخذ رأسه ، ليبيعوه لأمراة في مكة يقال لها ( سُلافة بنت سعد بن شُهيد ) ، .... وهذه قد نذرت حين أُصيب أبنيها ( مسافع والجلاس بن طلحة ) على يد عاصم بن ثابت ، في معركة أُحد ، وقالت : لئن قدرت على رأس عاصم بن ثابت لأشربنّ في قِحفِهِ الخمر ، فلما قُتِل عاصم ... سبحان الله ...إلتفت حول رأسه الدبابير والنحل ، فلم يستطع أحد من قاتليه أن يقترب منه ،.... فتركون وقالوا نعود إليه مساءً يكون قد ذهب عليه ما يحيط به ، فأرسل الله سبحانه وتعالى وادياً فأحتمل عاصم بن ثابت فذهب به ، فلما جاءوه مساءً ليأخذوه لم يجدوه ،.. فلماذا اخوتي الكرام حصل له ماحصل ....؟ فما الذي فعله لينجيه الله ...حتي وهو جثة هامدة ....؟ ببساطة لانه مؤمن موحد احب الله والرسول وكره كل اشكال الكفروالنجاسات ...فأعطي عهداً خاصاً بينه وبين الله... فما هو هذا العهد ....؟ وكان عاصم بن ثابت ، .... قد أعطى الله عهداً أن لا يمسه مٌشرك ولا يمس مُشرك أبداً خوفاً من نجاسته ،.... سبحان الله ...اعطي عهداً بعدم اللمس حتي اللمس من قبل مشرك فما بالكم اخوتي الكرام بنا نحن ...من نعامل الكفار ونصادقهم والاكثر من ذلك نشاركهم اعيادهم وافراحهم وكفرهم بالله...!!! فكان عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول حيث بلغه أن الدبابير والنحل قد منعته منهم : يحفظ الله العبد المؤمن ،..... نعم يحفظ الله العبد المؤمن ...الصادق الحقيقي .... وأمّا زيد بن الدثنه وخُبيب بن عُدى وعبد الله بن طارق فقد سلموا أنفسهم ، ووقعوا في الأسر ،... فتمّ أسرهم وساقوهم إلي مكة ،... وفي الطريق حلّ عبد الله بن طارق القيد من يديه وأستأ خر عن القوم ، فعلموا به ، فرموه بالحجارة حتى قتلوه ،..... أمّا خبيب بن عدى وزيد بن الدثنة ، فساقوهم إلي مكة ، فباعوهم ، فأشترى حجير بن أبي إهاب التميمي ،..... خُبيباً بن عدى ، ليقتله بأبيه ،.... وأمّا زيد بن الدثنة ،.... فأبتاعه صفوان بن أُمية ليقتله بأبيه أُمية بن خلف ، فأخذه وأخرجه من الحرم ليقتلوه ،.... فأجتمع رهط من قريش لمشاهدة قتله وكان معهم أبو سفيان بن حرب ،.... فلمّا قَدِم لُيُقتل قال له أبو سفيان : نُنشِدك بالله يا زيد ، أتحب محمداً عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وتترك أنت إلي أهلك ..؟ اخوتي الكرام تساؤل ابو سفيان عن مدي حب صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ....حقيقة ام غير ذلك فقد نفعنا تساؤله هذا واستغرابه ....نعم نفعنا نحن في هذا الزمن حتي نعرف كيف يكون الحُب الحقيقي للمصطفي صلي الله عليه وسلم في احلك الاوقات واخرها ...قبل الموت .... فما كان من زيد الا ان قال : والله ما أُحب أن محمد الآن في مكانه الذي هو فيه تُصيبه شوكه تؤذيه ، وإني جالس في أهلي ،..... الله اكبر اخوتي الكرام ....اين نحن من الطعن في عِرض رسول الله صلي الله عليه وسلم ....؟ أين نحن من ترك سنته وسلوكه وتعاملاته ... وبعدها ندعي حُبه ...؟ فقال أبو سفيان بن حرب : والله ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد لمحمداً ، ثُم قتله نسطاس . أما مقتل خبيب بن عدى فكان عندما أخذوه الغادرون أسيراً وذهبوا به إلي مكة ليبيعوه ، فاشتراه حجير بن أبي إهاب التميمي ( أحد حلفاء بني نوفل ) لعقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل . وكان أبو إهاب أخو الحارث بن عامر لأمه ، فأخذه ليقتله بأبيه ،.... فحُبس في بيت حجير بن أبي إهاب ،.... والحديث هنا لمولاة حجير بن إهاب ( ماوية ) ... وكانت قد أسلمت فيما بعد فقالت : كان خبيب بن عدىّ عندي ، محبوس في بيتي ، فأطلعت عليه يوماً ، فرأيت شيئاً عجيباً ،.... لم أرى بمثله ولا بصفته شيء ،.... فقد رأيت عنده وبين يديه قِطفاً من عنب مثل رأس الرجل ، وإنه ليأكل منه ،.... وما أعلم أن في هذه الأرض عنباً يؤكل ، وعندما حضر موعد قتله قال لي : أبعثي لي بجريده أتطهر بها للقتل ، فأعطيت غلاماً من ألحى الموس ( سكين حاد) وقلت للغلام : أدخل بهذا على المسجون الذي في بيتي ، فلما ذهب الغلام بالسكين ، قلت في نفسي ماذا فعلت ..؟ والله ماهو إلا أن يأخذ لنفسه ثأراً بقتل الغلام ،... هكذا كانت تعتقد ان الثأر من سجانيه يريح نفسه ... كما اراح انفس الكفار في قتل اصحابه والثأر منهم ... ولكن تربية الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم .. آتت اُكلها فيكون رجل برجل ، فلما وصل الغلام إلي خبيب بن عدىّ ، أعطاه السكين فأخذها خبيب من الغلام وقال له : لعمرك ما خافت أُمك غدري حين بعثتك بهذه الحديدة إلىّ ، ثمّ خلى سبيله ، .... ولمّا جاء اليوم المعود لقتله ، خرجوا بخبيب بن عدىّ ، حتى جاءوا به إلي التنعيم ليصلبوه ، فقال لهم : إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا ، فقالوا : دونك فأركع ،... هكذا يريد ان تكون اخر عهده بالدنيا ....ركعتين فقط .... فركع خبيب ركعتين أتمهما وأحسنهما ، ثُمّ أقبل على القوم فقال لهم : أما والله لولا أن تظنوا إني إنما طوّلت الصلاة جزعاً من الموت ، لاستكثرت من الصلاة، ثُمّ رفعوه على خشبة ، فلما أوثقوه ، قال : الله إنا قد بلغنّا رسالة رسولك ، فبلغه الغداة ما يُصنع بنا ، ثُمّ قال : اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً ، ثُم باشروا بقتله فقتلوه ....... نعم اللهم احصي اعداء الله من الكفار واليهود بدداً ولا تغادر منهم احداً ..... فهل يقبل اخوتي الكرام الله دعوتنا ....؟ ولكن كي تُقبل دعوتنا علي اعداءنا وجب ان نكون كمثل خبيب بن عدي ...في تقوته وصلاحه وحُبه للمصطفي صلي الله عليه وسلم.... وبدعوة خبيب بن عدىّ ، أنه حدث في زمن الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ، عندما كُلف سعيد بن عامر الجمحي أميراً على الشام ،.... فأشتهر بأنه كانت تأتيه غشية وهو جالس مع قومه ، فلما زار الخليفة عمر بن الخطاب الشام ، أبلغوه بما يحدث لسعيد بن عامر ، فسأله الخليفة قائلاً له : ماهذا الذي يصيبك ..؟ فقال : والله يأمير المؤمنين ما بي من بأس ،... ولكني كنت قد حضرت مقتل خبيب بن عدىّ وأنا بمكة أيام الجاهلية ، ولقد سمعته إثناء قتله يدعوا على من قتله ، فو الله يأمير المؤمنين ما خطرت على بالى وعلى قلبي ، وأنا في مجلس قط إلاّ غُشي علىّ ، .... فأحتسبها عمر بن الحطاب ( رضي الله عنه ) على سعيد بأنها تقوى وخير ، أمّ الذين اجتمعوا لقتل خبيب بن عدىّ حين قٌتل هم ( 1 ) عكرمة بن أبي جهل ( 2 ) سعيد بن عبد الله بن أبي قيس ( 3 ) أمية بن أبي عتبة ( 4 ) الأخنس بت شريق الثقفي ( 5 ) عبيد بم حكيم بن أمية .......... وكلهم سقطت رؤسهم تباعاً وانهزم جيش الكفر وانتصر الاسلام بأبطاله وفدائييه ورجاله الذين احبوا الله والرسول واطاعوه ...فكان لهم ما ارادوا ....الشهادة الحقة ...وانتصار الاسلام ...فوصلنا نحن ميسر وسهل وفي المتناول ... فلم يبقي الا ان نكون مثلهم مُحبين لله وللرسول معتقدين جازمين بأن الجهاد في سبيل كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله هي الابقي والاصلح والافضل والاكمل ...أن اردنا ان ينصرنا الله علي كُفار هذا الزمن من اليهود وتابعيهم ... لا ان نتبعهم ونتنصر مثلهم ونجاريهم في كرههم للمصطفي صلي الله عليه وسلم ... ونوقد الشموع وننصب شجرات اعياد الميلاد .....وكأننا نصاري ... فأي حُب هذا الذي ندعيه ونتشدق بالقول فيه .... وحقيقة تصرفنا هذه الايام الا دليل علي اننا نحن وحب الرسول صلي الله عليه وسلم ....لم نجتمع ابداً .... اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً فقد احسن التربية لأصحابه فهل تثمر فينا نحن التربية لنكون مثلهم .....؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيكم .... اندبها المواضيع المتشابهه: 
|
|
12-28-2012
|
#2 | |
 
|
كلنا مقصرين والله اني اقولها مقصرين ونستحيل ان نكون ربع أمثال صحابة الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام
كثرت الاموال وكثرت الملهيات وقلت الصدقات وكثر الربا الذي يمحق الطيب من المال وكثر الاحقاد وسود النفوس هذه هي الأسباب التي جعلتنا مقصرين .. ولا يوجد مقارنه بين زمن الصحابه ولا زماننا المليء بكل المفاسد التي تغلف القلوب بغلاف الغشاوه ع القلوب لكثرت الذنوب والمعاصي أسال الله ان يهدينا ان يرينا الحق حق ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أجتنابه جزاك الله خيراً ع ماتفضلت به اخي الفاضل |
|
|
|
|
12-28-2012
|
#3 | |
|
وعليكم السلام والرحمه أين نحن من زمن لن يتكرر زمن صحابة رسول الله ! الله عز وجل اختصهم عن غيرهم لان فيهم ما نعجزفيه عن وصفهم أو نصل الى درجتهم .. ولا شك اننا نتفق على أن شدة حبهم لرسولنا المصطفى وتعلقهم فيه ودفاعهم عنه لا يقارن بأي صوره مع ما نشاهده في زمننا هذا حتى وان كانت محبته في قلوبنا .. يقول رسولنا : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس اجمعين وبني جلدتنا اليوم بدلاً من أن يقوموا بالذب عن رسول الله ودفع الاذى عنه امام التيارات الغربيه نجدهم من يطعن بسيرته الشريفه .. العطره ويسيئون بذلك للاسلام والاسلام برئ منهم .. ولكن هؤلاء ممن ذكرهم الله في كتابه اذ قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم اندبها .. ازدان المنتدى بمصافحة حروفك الثمينه والقيمه والتي تتجلى فيها غيرتك الاسلاميه .. |
|
|
|
|
12-28-2012
|
#4 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاخت الفاضلة روح الحياة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت وبارك الله فيك وعليك ..... والله كلامك طيب كطيب نفسك ياطيبة ....نعم والله كثُر فينا كل الذي ذكرتيه واكثر ... والاّ ...ما الذي اصاب حميتنا ...وغيرتنا ...وشجاعتنا ...وحتي مصداقية شعورنا فأصبح الكذب والزور والبهتان والتملق ومسح الجوخ ....واستعمال اكثر من وجهة لأكثر من شخص والتكبر علي عباد الله اخوتنا ....ومن الجانب الاخر لحس الارض التي يمشي عليها عدونا وتلميع صورته والذوذ عنه والدفاع المستميت علي مواقفه ... كل ذلك بالفعل اختي الطيبة حصل لنا ومازال يحصل .....ولكن طمعنا في ان نكون كأمثال هؤلاء الذين اشتروا وباعوا .... اشتروا الرضي والجنة والقبول والمصداقية .....فقط بحبهم للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وباعوا ...ارواحهم وطمسوا شهواتهم فقط ...لأجل رضي الله وعيون الحبيب المصطفي ... ففازوا .... والحقيقة هم ليسوا ملائكة ....بل بشر يعانون اكثر مما نعاني ...ويتألمون اكثر مما نتألم ولكن الاختلاف هو قلوبهم .... لذلك طالما هم بشر ونحن بشر ....فليس بالصعوبة ان نكون مثلهم ونعمل عملهم وننتظر النتائج التي نحب ان نراها كل ذلك يحصل ان نصحنا بعضنا وشددنا ازر بعضنا...وتحملنا سلوكيات بعضنا ... وعدم تحقير بعضنا بعض وتفضيل النصاري علي اخوتنا والانبهار بما يفعلون ... ان حصل هذا تأكدي ياطيبة ..اننا سننجح وبسهولة وذلك عندما يعلم الله مدي مصداقيتنا حتي في تصرفاتنا الخاصة مع من نُحب .... سلمت اختي الفاضلة وبارك الله فيك وجعل ماتقومين به من غضبة والتي احسست بها ...خالصة لوجهه الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيك..... اندبها |
|||
|
|
|
12-28-2012
|
#5 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله الاخت الفاضلة وهج الذكري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة كلامك بلسم لجروحنا وتعرية لما نعيشه ونحس به ونعرفه .... ولكن طمعنا في رحمة الله بنا في ان يأخذ بأيدينا لينصلح حالنا ونواكب مافعلوه صحابة المصطفي صلي الله عليه وسلم حتي نستحق ان يُقال عنّا يوم القيامة اننا من اصحابه صلي الله عليه وسلم ... وعليكم السلام والرحمه أين نحن من زمن لن يتكرر زمن صحابة رسول الله ! الله عز وجل اختصهم عن غيرهم لان فيهم ما نعجزفيه عن وصفهم أو نصل الى درجتهم .. ولا شك اننا نتفق على أن شدة حبهم لرسولنا المصطفى وتعلقهم فيه ودفاعهم عنه لا يقارن بأي صوره مع ما نشاهده في زمننا هذا حتى وان كانت محبته في قلوبنا .. يقول رسولنا : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس اجمعين بالفعل اختي الطيبة لا مقارنة بيننا وبينهم بالرغم من ادعاءنا اننا نحبه .... والحقيقة التي يفترض ان نواجهها هي ان محبتنا له سطحية غير فعالة والا ...كيف نحب من يكرهه ... ونتعامل مع من شتمه ....ونساير مع من اهانه .... فهل محبتنا له طريقها هكذا وصحتها مثل هذه .....؟ فلننظر لحُبنا لوالدينا ......فكلنا لانرضي ان نسمع اهانة او شتم او ازدراء لوالدينا ونغضب وينطلق لساننا ونتصرف احياناً تصرفات يغيب فيها العقل ....كل ذلك لان هناك من لمس مانُحب من والدينا وابناءنا وعشيرتنا ..... فهل حُبنا لوالدينا هو نفسه حُبنا للمصطفي صلي الله عليه وسلم ....؟ الحقيقة لا مقارنة اطلاقاً..... فأمّنا عائشة رضي الله عنها ....تُهان امامنا وفي الاذاعات واخوتنا المسلمين لايهتمون بما يقال عنها ...وكأنها ليست بأم وليست بزوجة لمن جعل الله حُبه مدخل للجنة والمصطفي صلي الله عليه وسلم ....يمنعنا من كل الصفات التي من شأنها ان تحبط اعمالنا .... ونحن لانبالي بما اوصي به ..... كل ذلك اختي الفاضلة حصل وسيحصل وسيستمر الي ما شاء الله .....الاّ اذا اصدقنا النية والجهد والمثابرة والقبول في نُصح بعضنا والاخذ بأيدي بعضنا حتي نصل لمرحلة اننا نكون مثل صحابته الابرار .... فهم اختي الفاضلة ليسوا ملائكة منزهين اطلاقاً .....فهم بشر مثلنا يأكلون كما نأكل ويشربون كما نشرب ويتألمون اشد مما نتألم فبالتالي عملية ان نكون مثلهم او نقارب ذلك ....امر سهل وميسر لاننا مشتركون في صفة اننا بشر مثلهم ... فيأتي ذلك بأقناع انفسنا حقيقة بأن حُبنا لديننا والغيرة عليه هي من اساسيات الايمان .. لا ان نجعلها ثانوية ....وليست لها اهمية .... وبني جلدتنا اليوم بدلاً من أن يقوموا بالذب عن رسول الله ودفع الاذى عنه امام التيارات الغربيه نجدهم من يطعن بسيرته الشريفه .. العطره ويسيئون بذلك للاسلام والاسلام برئ منهم .. ولكن هؤلاء ممن ذكرهم الله في كتابه اذ قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هؤلاء اختي الفاضلة الذين يسئون للاسلام والمسلمين هم من ابناء جلدتنا ....وانا اسميهم ارباع المتعلمين المتبعين مبدأ ( خالف تُعرف ) وهو التظاهر بالعلم والديمقراطية والانفتاح والعولمة وان العالم كله اصبح شارع واحد ومباح فيه التكلم والتهكم وابدأ الرأي في كل شيء حتي المعتقد اصبح بالي ويجب تجديده وبالتالي ننقاشه وليس هناك خطوط حمراء ف الدين .....فكل شيء مُباح ... هذه اختي الفاضلة افكارهم وسياستهم ....وهم الذين ساهموا مساهمة فعالة في الانحطاط في الرجوع لأساسيات الدين والسلوك الاسلامي الصحيح وفي الحقيقة هم من ايضاً اعطي للغرب النصراني وسيلة للدخول لأفكارنا ومحو كل طيب فيها ...فأستغلومهم ابشع استغلال ...فأملوا عليهم بأفكار لينشروها وسلوكيات ليطبقوها علي المسلمين البسطاء ....ليس في المال بل ف السلوك .... وللاسف الشديد البلاء في داخلنا ....في عُقر دارنا .....في تصرفاتنا الشخصية .... فنجد البيت نفسه فيه مختلف الثقافات والافكار والسلوكيات ....وكلها تتجه اتجاه واحد للتقيد بما جاءت به الثقافات الغربية النصرانية ...عن طريق مسلمين او من يدعون انهم مسلمين .... ولكن طمعنا في الله كبير ....وفي اقلامنا التي تسعي وتصرخ للرجوع لجادة الصواب وتذكير الانفس النائمة لعلها تصحوا من سباتها ... وما ذلك علي الله بعزير .... اندبها .. ازدان المنتدى بمصافحة حروفك الثمينه والقيمه والتي تتجلى فيها غيرتك الاسلاميه ........(المشاركة بأسم وهج الذكري ) بارك الله فيك اختي الفاضلة وهج الذكري ....وجعل اللهم غضبتك هذه لله وفي موازين حسناتك الطيبة يوم القيامة فالمنتدي مُزدان اصلاً بأقلامه ومُحبيه .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيك... اندبها |
|
|
|
|
10-08-2014
|
#7 | |
|
 اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع حائره   جزاك اللهُ خَيرَ الجَزاءْ جَعَلَ يومك نُوراً وَسُروراً وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَك دَآمَ لَنآ عَطآئك   بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الأخت الكريمة دموع حائرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايضاً اعتذر عن تأخري في الرد على مداخلتك الثمينة وذلك لغيابي والذي ارجوا أن لا يتكرر عليه اقول لك نعم جزانا الله واياك بكل خير وبركة وأنصلاح الحال حتى ننظر لتاريخنا على أنه دورس وليس ( حكاوي قبل النوم ) كما يتم تصويره أنصاف المثقفين المتواجدون في الساحة الأن ....وعوضاً عن ذلك يتسابقون لمعرفة اخبار وثقافات الغرب وتابعيهم ليعكسوا رؤياهم على حياتنا ومستقبلنا ولكن الله حي لا يموت وهو الكفيل بأرجاع الزخم العربي الأسلامي الي سابق عهده ... تقديري واحترامي لكِ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيك... اندبها |
|
|
|
|
10-10-2014
|
#9 | |
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ريماس*  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الأخت ريماس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر لله الذي يسّر المُعسّر وجعل الصعب سهلاً جعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم ليدوم ويستديم تقديري واحترامي لكِ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيك ... اندبها |
|
|
|
|
| كاتب الموضوع | اندبها | مشاركات | 8 | المشاهدات | 3522 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1
(إعادة تعين)
|
|
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 02:31 AM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah