| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-14-2015
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
تجاره المشاعر ..إلى متى؟!
(( المشهد الأول ))
تتوقف و أنت في سيارتك عند الإشارة الضوئية .. هناك من يطرق زجاج نافذة السيارة .. طفل صغير بنظرات بريئة و حزينة .. تفتح النافذة ليبادرك بكلمات مصفوفة .. في مجملها تعني الحاجة و الفقر .. هنا تتحرك العواطف و تبذل ما في وسعك لمساعدته .. و يتكرر الموقف يوميا .. تسأل الطفل من يحضرك إلى هنا ؟؟ يقول أبي يحضرني بسيارته !! (( المشهد الثاني )) في منتصف الليل و بعد خروجك من منزل أحد الأصدقاء و أثناء توقفك عند الإشارة الضوئية .. تتسلل تلك المرأة بين السيارات و تقف أمام نوافذها مستجدية عواطفهم لمساعدتها و درء حاجتها* و لكن و هي في كامل زينتها و عطرها الصارخ يحتل كل ذرات الهواء .. (( المشهد الثالث )) أثناء التسوق داخل أحد الأسواق مع أسرتك* تحس بحركة قريبة جدا منك خلفك مباشرة مع صوت طاعن قد عانقته أيام الدهر مبادرا بدعوات و دعوات بأن يرزقك و يدخلك الجنة و غيرها من الدعوات بأن تساعدها و تواسي فقرها ليحن قلبك و تتنامى عواطفك و تتجاوب .. (( المشهد الرابع )) و أنت على مكتبك و في خضم عملك تتفاجىء في شاب في كامل صحته و عافيته يقدم لك الأعذار أولا من أمراض أو إيجار منزل أو إعاقة أو حالة نفسية أو غيرها من الكثير من الأعذار ..* ثم يشحذ عواطفك لتواسيه بما تستطع أن تقدمه له .. ما ذكرته مشاهد للمثال و ليس للحصر .. و هنا تتبادر الكثير من التساؤلات .. هل تحول الفقر إلى شماعة و استثمار ؟ و هل تحول الأطفال و النساء إلى وسائل جاذبة ؟ من ساهم في تعزيز تلك الظاهرة ؟* و هل ستتجاوب وتتفاعل مع تلك المشاهد ؟ و كيف نوفق بين عدم التجاوب وبين قوله تعالى (( و أما السائل فلا تنهر )) ..؟ و إلى أين سوف تقودنا تجارة العواطف إن ظلت في* التفشي على مستويات أكبر ؟ المواضيع المتشابهه: 
|
|
09-14-2015
|
#2 | |
 
|
الحياة عالم كبير وفيه مسارح كثيره ولكل مسرح ابطالها اللذين اختارو ليعيش ادوراهم فيها ونحن من يشاهدهم وينظر اليهم ويفهم المضمون الخارجي المبين لاعيننا وقلوبنا ولاكننا لا نعرف ماذا يحصل وراء الكواليس ... ولا نعلم مايحصل في غيبنا ولا نعرف ماهو المعاناه اللتي يعانون منها ... يوجد من هم صادقون محتاجون وفي امس الحاجه ... ويوجد من يتاجر من هذا الفعل ... ونحن لا يجب ان نحاول ان نفصل المشهد هل هذا من من يستحقون ام من من يتاجرون .... نحن نفعل ما يرضى الرب عز وجل .. والرب اعلم بما في النفوس واعلم بالغيب ... ان كان يستحق فالله المجزي والله يفك حاجته ويرزقه من فضله وكرمه ورحمته وان كان لا يستحق فالله الهادي الرحيم العزيز ... اطفال يكسوهم البراءه يريدون مايسد جوعهم ويكسوهم .. نساء لعبت بهم الامواج فلا تدري باي ارض يكون حالها افضل وكل مايشغل تفكيرها كيف تطعم اطفالها وليس مايطعمها فقلب النساء عالم ملئ بالرحمه فلا تفكر بنفسها اكثر من اطفالها ... رجال اغلقت الابواب امامهم فلا يعرفون كيف طريق الخروج مصائب تنهال كالامطار عليهم وجبال تزلزل كيانهم وغدر لزمان لعب بهم ... والله ارحم الراحمين انزل رحمته اللتي هي صفه من صفاته في قلوب البشر ليكون عون لاخيه واخته ويكون رحمه الله بالارض بين البشر .. فلا يجب ان نكون عقبه في وجه هولاء ... بل يجب ان نساعدهم ونحسن اليهم .. فلا نكون نحن والزمن ضدهم فان ضاق بهم الزمان نكون لهم عون ... نحسن اليهم ولو بابتسامه صادقه من القلب تبتهج بها انفسهم ... فلا يرون انفسهم اقل من غيرهم ... فلا فرق بيننا ابدا والمال والثراء ليست مقياس عند رب العالمين والمال والثراء من الله والى الله وكله بفضل الله فان اكرمنا الله فيجب ان نكرم عباده عز وجل .. راق لي موضوعك ريماس ووفقك الله بما فيه الخير لنا وجزاك الله خير تفاصيل حلم |
|
|
|
|
10-13-2015
|
#3 | |
 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : لا شك ان في مجتعاتنا وغيرها من يعاني الفقر ويجد الكثير من العون في اخوانه المسلمين الذين يسخرهم الله عز وجل لهم لكن مظاهر الفساد لا تترك مجالا الا وتقمصته فنجد الكثيرين - هداهم الله عز وجل - يستغلون الاطفال والنساء ليجمعوا الاموال وهم على يقين ان الانسان يتعاطف مع اخيه الانسان حتى ولو ساوره الشك على الانسان ان يتصرف بحكمة فيعرف كيف تصل مساعدته الى كل من يحتاجها وان يجتهد في ذلك كثيرا وفي النهاية فالانسان يتصرف وفق ما يمليه عليه قلبه وعقله ويجتهد فان كان المعني محتاجا فقد بلغه الله عز وجل مقصده وان كان غير ذلك فقد نال اجر ما نواه ونسأل الله عز وجل لهم الهداية وأن يكون في عون كل محتاج وفقير وان يعيننا على فعل الخيرات . آمين جزاك الله خير الجزاء وجعل ما تفضلت به في موازين حسناتك أطيب المنى لك |
|
|
|
|
10-14-2015
|
#4 | |
|
موضوع يستحق الطرح ..
الأمر محزن جدا وخصوصا استغلالهم للأطفال وعدم تقديرهم لنعمة الصحة وادعاء المرض من أجل المال وكم من أغنياء تمنو شراء الصحة وفى جميع الأحوال علينا احتساب الأجر فقط فنحن لا نعلم ما بداخل هؤلاء إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امروء مانوى وفى النهايه شكرا لكطى ريماس بارك الله فيكى :sm  يعطيك العافية |
|
|
|
|
10-16-2015
|
#5 | |
|
. مرحبا ريماس .. بعد غيبة طويلة عن الملتقى ... عدت ولفت انتباهي كثيرا هذا الموضوع لانه حاليا قد تفشى بشكل واسع ... وكما تفضل الاعضاء قبلي بقولهم لا نعلم بما خلف هذه الصور حقيقة ام مجرد تمثيل وكثيرا ما اشاهد هؤلاء الناس فهم يستدرجون العاطفة حتى اقصاها قد نترك احدهم لكن الاخر يصل لنقطة العطف في قلوبنا .. لكن في الوقت الحالي وبعد التوعية اصبح الجميع يتوخى الحذر من يريد ان يتصدق فهو يعرف طريق هذا جيدا ..! لا اريد قطع رزق من قد يكون في امس الحاجة لكن متيقنه ان هناك الاعيب كثيرة قد تكون من الاغلب ... فقد واجهت احداهن بعد ان ترجتني بشراء حليب طفلها حين اعطيتها كل مبلغ الفاتورة من باب اني صدقت ذلك بالفعل لكن حين عودتي انا وعائلتي للمنزل تفاجأت كثيرا ان اختي تقول اليوم اتت لي احداهن تطلب سعر الحليب اشفقت عليها كثيرا واعطيتها المبلغ ..! اها .. وانا ..!!! اذا هناك لعبه ... وايضا متسولون الاشارات من النساء ... يقسم قلبي مشاهدتهم لكن حين رأيت في الاخبار الكشف عن بعض الرجال خلف هذه العباءة دخلوا البلاد بطرق غير قانونية هنا اسأل نفسي كثيرا من خلف ذلك ..! نحن بالفعل في وقت صعب ... اصبح من يملك مرتب شهري يشعر بالضيق احيانا في المصروف فكيف بالمحتاجين ..! اسأل الله ان يعين كل محتاج ... وان يجزي نياتنا الحسنه خيرا ... ويكفينا شر من اراد بنا سوء ريماس ... من القلب اشكرك ... واحيي لفتتك الرائعة وبإنتظار جديدك على الدوام |
|
|
|
|
01-02-2016
|
#6 | |
 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف من الصعوبة القضاء على ظاهرة التسول، لأنها أصبحت ظاهرة اجتماعية لا يخلو منها أي مجتمع، فالمتتبع لهذه الظاهرة يشعر بالألم والضيق من تفاقمها بشكل محزن إذ لا تخلو صحفنا من أخبار القبض على عصابات من المتسولين تديرها شبكات متخصصة في التسول مستغلة تسامح وكرم وطيبة المواطنين. ونحن حين نتعاطف معهم بدواعي الشفقة؛ فإننا نشجع تنامي تلك الظاهرة، لان التسول صار يُعد ظاهرة غير حضارية في كل المجتمعات، وقد خرجت من كونها احتياجا مؤقتا للفرد في أضيق الحدود إلى وظيفة يمتهنها البعض في كل الأوقات وتجارة رابحة لهم، بل وتطورت حتى أصبحت عملية منظمة، لها هيكل وظيفي متدرج ومتنوع نبقى في هذا المشهد مندهشين من تكراره... وتزايده...وتواتره في معظم الأوقات، وتزداد دهشتنا أكثر ...حين نعرف أن من يتاجر بمعاناته، وربما يمارس سلوك النصب والاحتيال اختار أسلوباً ترك أثره في أولاده، ومن حولهم، وربما من يشاهدهم مثل حالهم في التفكير لتطوير هذا الأسلوب مستقبلاً.. ونبقى نحن الهدف والضحية معاً. اجمل تحية لصاحبة الموضوع طرح قيم تشكرين عليه غاليتي تسلمين يا قمر أعذب تحية لروحك يا نقاء ودي و :sm  |
|
|
|
|
01-11-2016
|
#8 | |
|
مشكلتنا في التصنع
وليست محصورة فقط في قوله تعالي ( واما السائل فلاتنهر ) طيب وماقولك في من يستغل ( يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) يطيلون اللحى ويتزينون بالمسابح بين اصابعهم ويزرعون بين احجتهم اشواك التجهم والغضب والتضجر من كل شي في الدنيا يحرموووووون كل شي علي الناس ويحللونهم علي انفسهم ولكن في الخفاء عن اعين الناس ولكن تغافلو ان الله يراقبهم والامثله كثير والمتاجره بمشاعر المسلمين اكثر دمتي غاليتي |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عين آمہ ; 01-12-2016 الساعة 12:02 AM
|
|
| كاتب الموضوع | ريماس | مشاركات | 8 | المشاهدات | 2233 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
(إعادة تعين)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 08:34 AM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah