وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
ما ذنب الحب و الزمان؟
ما ذنب الزمان والحب ...؟؟
يتعرض الإنسان لأشياء كثيرة..لا تسره..فينهال بالسب على الزمان " الزمن المهبب"..الزمن السيء...ووو..ليتني لم أخلق في هذا الزمن .. وكل ما يصيبه شيء غير جميل يرجعه إلى زمانه ...!! مع أن الزمن هو الزمن ..العام هو العام..والشهر هو الشهر..واليوم هو اليوم والساعة هي الساعة والدقيقة هي الدقيقة ..والثانية هي الثانية.. رأيت السيء فيها أو رأيت الحسن .................. نعيب زماننا والعيب فينا ـ وما لزماننا عيب سوانا إذن هل العيب في الزمن كما يعتقد الكثير ..ويسب ويشتم الكثير ؟؟ وكذلك بالنسبة للثابت الجميل وهو الحب هناك من يسبه ويشتمه..بل ويقول إنه يكرهه ... لماذا ؟ وهل الحب يظلم ؟ أو خلق ظالما..مستبدا ؟؟ الحب ثابت من الثوابت الطبيعية..قيمة إنسانية راقية.. يدخل عالمه أناس لايفقهونه..يجرحون..ويمكرون..ويغدرون..ويخونون ويلعبون بالعواطف..ويستهترون ...ويفضحون أسرار من باحوا لهم بحبهم وأمنوهم..وأعطوهم أشياءهم الخاصة وأسرارهم .....وخصائص أنفسهم أعتقد أن هؤلاء الذين أساؤوا فهمه هم من يُلامون..ويُكرهون ..ولا دخل للحب أبدا هناك من يصاب في وجهه او يده ..وإذا سئل يقول : ضربني الحائط أو عمود الكهرباء...مع أنه هو الذي ذهب إليه ....!! هل رأيتم حائطا يتحرك ويقصد شخصا ليضربه ؟ أو عمودا كهربائيا يفعل ذلك ؟؟ إننا نظلم الحب مثلما نظلم ذلك الحائط .....ونحن من أخطأ لا الحائط ونحن أو غيرنا من أخطأ لا الحب....... هل الحب هو سبب البلاوي كما يقولون ....؟؟ ماذنب الزمان وما ذنب الحب...؟ هل هما السبب في التعاسة والحرمان والأحزان ؟؟؟ هل ظلمهما البشر..وأسرفوا في ظلمهما ؟؟ أكثر ممن ظُلموا بسبب المسيئين والخارجين على قانون الطبيعة ؟ لنتناقش في هدوء..وبأعصاب باردة.. منقول عن عبدالله الشاعر .. المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل وهج الذكرى يوم
08-14-2016 في 10:20 AM.
|
10-18-2015 | #2 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الانسان هو الذي يجسد تلك المظاهر وهو المسؤول عن تبعات ما يقوم به من افعال فمن يكون متهورا لا يعي عواقب عمله ، فقط يتأبط حقيبة احلامه وينير شموع الامل في دربه دون ان يتأنى أو يستشير ولكن في ساعة الحسرة والندم لا يجد مبررا لعواقب عمله فيلقي باللوم على الزمان والمشاعر والظروف شأنه شأن من يتخبط وسط الامواج العاتية يبحث عن قشة يتعلق بها كثيرون منا من ينأى باللوم عن نفسه ليبرر الفشل او الحزن او الالم فنجد الابن يلقي باللوم على الاب او الاخ او الصديق ونجد الطالب يلوم الاستاذ وآخرون يلومون الظروف وهكذا ، إنها من مظاهر ضعف الشخصية وضعف الايمان والعياذ بالله عز وجل على المرء ان يكون رزينا يعي تبعات افعاله وما هو مقبل عليه في حياته وان يستشير اهل الخبرة واهل العقول النيرة كي لا يجد نفسه في النهاية في موقف ضعيف يبحث فقط عما يبرر فشله قال رسول الله عليه السلام : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " رواه مسلم عن أبي هريرة راق لي ما انتقيت لنا كوني دوما بهذا التميز أطيب المنى لك |
التعديل الأخير تم بواسطة نبع الامل ; 10-18-2015 الساعة 08:41 PM
|
01-12-2016 | #3 |
|
الحب شفاف
والزمان جميل ذنب قلوب البشر هي من تحجرت هي من تكبرت هي من استغلت الحب الطاهر لنواياها الخبيثه ولوثت ثيابه وحجبت عنه الهواء لينطلق بحرية هي من قيدت الزمان بقيود الزيف والقسوه ليصبحا مظلومين في سجن الحياة والجاني حر طليق يعبث بالجمال ( ان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد واذا فسدت فسد الجسد كله ) دمت راقيااا نظيف القلب .. سليم النيه |
|
01-13-2016 | #4 |
|
هلا وغلا فجر جديد سوالين بجد لو اردنا ان نخوض في مضمارهما لاطلنا حد الاسهاب والملل ولكن اود ان اقول: ان تعريف الزمان لا يتجاوز كونه فسحة زمنيه مثلت ايام تطوى او طويت على سواعد الاقدار لنا او لمن سبقونا او لمن سيلحق بنا فان تلك الفسحة لايا منا هي التي تمثل له زمانه اما تعريف الزمان المطلق فهو الوقت الممتد من بداية النشأة الكونيه الاولى وحتى يرث الله الارض ومن عليها . وهو ما يعرف باسم الدهر الذي نهينا عن سبه لان الله تبارك وتعالى قال : يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار وفي روايه : لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر فمن يسب الزمان او يلقي باللوم عليه هو من ضن ان على الزمان والحب والحظ ان تخضع له كاملة وتاتيه صاغرة لينال منها كل ما يميل اليه دون تمييز بين حسنها وقبيحها , فلما استعصى عليه ذلك بدأ يلقي اللوم على زمانه بل ربما قذعه بابشع الالفاظ ووصفة باسوا الصفات كما انه يكشف عن حقيقة مؤلمه وهي انه لا يؤمن بحتمية الاقدار وانها نافذة بامر خالقها لا محاله شاء من شاء وابى من ابى , ولان من لا يقر بان ما اصابة لم يكن ليخطئه وما اخطأة لم يكن ليصيبه نتيجة اقدار قد كتبت علينا ثم يسب الزمان وربما المكان بل ربما الوجود كله عدوانا وظلم . لذا فلا يعول على مايلقيه العاجزون او الانانيون على الزمان من تبعات ولوم بحسب استشهادك ببيت الشاعر الذي يقول شاعره : نعيب زماننا والعيب فينا ........... الخ هذا فيما يتعلق بالزمان . كذلك الحب لا يمكن تعريفه باكثر من ان عواطفنا الكامنة فينا والملازمة لفطرتنا قد استثارها صهيل رغبة برزت في حياة ايا منا بقصد ان تفوز بما ترغب ثم تحولت تلك الرغبة الى هيجان لا يهدا ابدا الا ان تبلغ تلك العواطف ما استثارها اصلا والذي قد لا يتجاوز ما جبلنا على حبه من الاولاد والاموال والنساء وغير ذلك مما جاء بقوله تبارك وتعالى : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المأب. وقوله تبارك وتعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ولان اقتصر على ذلك الحب على تعلقنا بانسان بعينه باسم الحب فذلك يعني اننا قد فضلناه على كل البشر الى درجه اننا نراه ملاك هبط من السماء او قدم من عالم اخر عالم كله طهر ونقاء خاليا من الحسد والحقد البشري المعهود الم يقول الشاعر " وعين الرضى عن كل عيب كليلة ***وعين السخط تبدي المساويا وقول اخر : ان للعاشقين عيونا .. ترى مالا يراه الناظرين ولان تلك العواطف المستثارة والتي قد يعجزنا كبح جموحها احيانا حين تسير باتجاه ايا مما حبب لنا كبشر فان لم تدركه فانها رغم ذلك لا تنثني عن التصمم على بلوغة باية طريقه ومهما كلفها بلوغه , وكي لا تردينا سبل الهلاك تبعا لذلك الجموح الجامح فتقودنا الى الهاويه لان تلك العواطف في حقيقتها لاتمثل سوى (( هوى النفس )) المنهي عن اتباعه والذي قد يتخذ منه ابليس نعوذ بالله منه وليجة يلج منها الينا مستغلا ضعفنا كبشر تجاه ما حبب الينا او زين لنا فلا يزال يدفع بنا نحوه حتى وان سلكنا في سبيل بلوغه كل طريق معوج او ارتكبنا كل محرم ولذا فحين يشعر ايا منا بانه لا يسير في طلب امر احبه ضمن الجاده فان علينه ان يقف مع نفسه مليا وان ينهر تلك النفس وعواطفها الفوضويه التي لا تمثل سوى النزول في خنوع لهوى النفس في ابشع صوره ان لم نسلك في تحقيق ذلك الهوى لها كل طريق لا تتعارض مع دين او عرف ولاننا نعلم مسبقا ان ابليس متمثلا في هوى النفس هو من يمسك بمقودها ليقودها نحو كل رذيلة لانه قد اتخذ من مكامن ضعفنا المتثل في حبنا لما جبلنا على حبه والوارد ذكره ضمن الاية الكريمه اعلاه متكأ له يدعونا من خلاله الى عدم التراجع عن نيل اي امر نحبه ولو بلغنا في سبيل الوصول اليه ان نقترف كل محرم ونسير عبر كل طريق متفرع يودي الى الرذيله . فلان اردنا ان نصل ادراك اي امر مما نحب فليكن ضمن طريق الرشد وعبر كل مباح لنصل الى ذلك المحبب الينا وبما فيه رضاء لربنا حينها ان نلنا ما نامله كاملا فذلك خير وبركه وان نلنا جزء منه كان كذلك خير وبركه وان حرمنا منه فلنعلم ان ذلك لم يكتبه الله لنا فلا يجب ان نخسر ديننا ودنيانا واخرتنا وحينها لن نلوم الحب شعورنا بحب ما جبلنا على حبه وبالتالي لن نلقي باللائمه على الحب اجمالا . اذا فمن يلوم الزمان او الحب او الحظ ويلقي على ايا منها تبعات فشله او عجزه فذلك احق بان نشفق عليه لانه كمن ينكر بان من كمال ايمان المرء هو الايمان بالقضاء خيره وشره من الله تعالى نعوذ بالله من الظلال . واخيرا ما كتبته هنا لا يمثل سوى وجهة نظري الخاصه لا الزم احدا بها . فجر جديد موضوعك رائعا حقا |
|
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-19-2024, 11:41 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|