عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 583,077

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج التعليمي

وهج التعليمي ما يخص المناهج التعليمية والثقافات الاجنبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2012   #21


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )





29 ـ العجل الفضائي


إن أمتنا إلا من عصم الله تعيش اليوم مع التلفاز وتوابعه في محنة لم تكره عليها بل رغبت فيها واستشرفت لها، وفتحت ذراعيها وتشبثت بأذيالها، لأن بعض المسلمين في حالة رغبة فيما يفسد دينهم ويخرب دنياهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
فما أشبه حال المنجذبين إلى التلفاز اليوم بحال الفراش الذي يتساقط في النار لجهله واعتقاده النفع في النار المحرقة، ولكن هل الناس في غفلة عما يعرض في التلفاز، كلا إنهم على علم لكنهم مبهورون، أسكرتهم، وأعمتهم الشهوة، فلم يحركوا ساكناً ........

دوره في التغريب :
إن أهداف البث المباشر الذي يجوس خلال الديار نلخصها في النقاط التالية :
1. تسميم الآبار الفكرية التي يستقي منها الشباب، وإضعاف مناعتهم عن طريق تسويق القيم والسلوكيات الغربية لتذويب انتمائهم الإسلامي .
2. تجميل الوجه القبيح للحضارة الغربية.يقول حمدي قنديل : (( المعروف أن القردة هي التي تقلد الإنسان، ولكن إنسان العالم الثالث اختار أن يقلد قرة أوربا )).
3. القضاء على الأخلاق الإسلامية.

آثار التلفاز الاجتماعية والنفسية على الأطفال :

إليك أقدم الآثار المرعبة على أطفالنا من جراء هذه الأجهزة الشيطانية :


1. يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز.
2. يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه.
3. التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير.

4. يستفرغ طاقات الأطفال الهائلة وقدراتهم على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها.
5. يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في نفوسهم التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية.
6. يقم بإثارة الغرائز البهيمية مبكراً عند الأطفال وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج أضراراً عقلية ونفسية وجسدية.

7. يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق.
8. له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن.
9. تغيير أنماط الحياة _ الإفراط في السهر، فأفسد الدنيا والدين كما يرسخ في الأذهان أن الراقصات والفنانات ونجوم الكرة أهم من العلماء والشيوخ والدعاة والمبتكرين.

ماذا يقول العقلاء والمنصفون :


ذهب الكاتب الأمريكي جيري ماندر في كتبه أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون )) الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام إلى القول :
(( ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيترونية ، ولكننا نستطيع أن نقول [ لا ] لتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة، حيث يجب أن تكون، ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة )).
وأضاف : (( إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاً بالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون، إن ما نفقده سيعوض عنه أكثر بواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي )) .

وحكى الأستاذ مروان كجك أن صديقاً له زار أستاذه الجامعي في بيته وكان هذا الأستاذ نصرانياً، فلاحظ الأخ أنه ليس لدى أستاذه تلفزيون فسأله عن سبب ذلك فأجاب : (( أأنا مجنون حتى أتي إلى بيتي بمن يشاركني في تربية أبنائي ؟ )).




30 ـ وهذه مجموعة من صور بعض الاسفتاءات التي يطرحها موقع ( Arab polls الإستفتاءات العربية )
















وهذه نتائج استفتاء آخر ذكر في كتاب ( ولدك والتلفزيون ) للمؤلف عدنان الطَرشة :

وزع هذا الاستفتاء على عينات من الأطفال من طبقات وجنسيات مختلفة ، وفيما يلي معلومات العينة :

أعمار العينة بين 8 و 17 عاما

متوسط عمر الذكور 11 سنة و 8 أشهر

متوسط عمر الإناث 12 سنة و 6 أشهر

نسبة الذكور من العينة 50 %

نسبة الإناث من العينة 50 %














31 ـ عشرات الساعات يقضيها الأطفال سنوياً أمام التلفاز

البرامج الكرتونية تؤدي إلى سلوك إجرامي

وموجات التلفاز الكهرومغناطيسية تتسبب في القلق




أبها: عبده الأسمري، نادية الفواز

أثبتت الدراسات الحديثة على الأطفال مكوثهم أمام شاشات التلفاز إلى مدة تصل إلى عشرات الساعات بحيث يقضي الأطفال في العالم العربي ودول الخليج ما يزيد عن 33 ساعة أسبوعياً في فصل الصيف و24 ساعة في فصل الشتاء وأن هنالك آثار نفسية واجتماعية وسلبية من ذلك.

أوضح ذلك اختصاصيون في الصحة النفسية والأعصاب والإعلام وعدد من الأكاديميين... بداية أشار استشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية في المستشفى السعودي الألماني الدكتور إيهاب رمضان إلى أن الأطفال يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهم بشكل سنوي وأكد رمضان أن تعرض الطفل للتلفاز يؤدي إلى آثار نفسية سيئة وأضاف أن التعرض لموجاته الكهرومغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة

وأوضح أن الحل لا يمكن أن يكون في البعد عن التلفاز نهائيا ولكن لا بد أن يكون وفق نظام محدد ولا بد من تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ وأشار الدكتور إيهاب إلى أن هنالك بحوثا أجريت على الأطفال أكدت أن 74% من إجمالي المشاهد التي يراها الأطفال في البرامج الكرتونية تؤدي إلى سلوك إجرامي حيث إن 43% من هذه القصص مستقاة من الخيال.

من جانبها أشارت الإعلامية مريم الغامدي إلى أن التلفاز في عديد من برامجه يحاور الطفل من جانب واحد وأن المحطات العربية بحاجة إلى صناعة برامج خاصة بالأطفال تقدم لهم الحوار والمساهمة نظراً لأن عديدا من برامج الأطفال تعتمد على الرسوم المتحركة والتي تبعد عن الواقع من حيث صعوبة تقليدها وتغرس في نفوس الأطفال نوعاً من الانهزام فلا بد أن يكون الطفل طرف إيجابي ومؤثر ومن المهم مشاركته.


وحول مكوث الأطفال أمام شاشات التلفاز وآثاره وسلبياته تحدثت لـ "الوطن"
عميدة مركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود الدكتورة حصة عبدالعزيز المبارك قائلة :


إن هنالك أضرارا نفسية لمتابعة الطفل للتلفاز لفترات طويلة وأضافت أن المختصين قد وجهوا للوالدين بعدم تعريض الأطفال للتلفاز لأكثر من ساعة في اليوم وأضافت أن انشغال الآباء عن أبنائهم يولد الرغبة لدى الأطفال للمكوث أمام شاشات التلفاز لمدة طويلة ومن هنا تنشأ الغربة بين الأطفال والوالدين .


وفي إطار ذلك أشار رئيس قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها الدكتور صالح أبو عراد الشهري قائلاً :

تعد مسألة مكوث الأطفال أمام الشاشات لوقت طويل واحدة من أكبر المشكلات التي يشتكي منها الآباء، والتي لا يكاد يخلو منها بيت في مجتمعنا المعاصر؛ ولعل ذلك راجع إلى عدة أمور منها :
1) وقت الفراغ الطويل الذي يعيشه الأطفال في الوقت الحاضر، الأمر الذي لا يجدون معه بديلاً للبقاء أمام الشاشة التي يرون أنها جديرة بأن تملأ وقت فراغهم وتشغله.
2) عدم توافر البرامج والمناشط الأخرى التي لا شك أن وجودها سيسهم بدرجة كبيرة في صرف اهتمام الأطفال عن كثير من برامج التلفزيون.
3) عدم عناية الوالدين بوقت الفراغ عند الأطفال، وعدم إدراكهم لخطورة بقائهم أمام الشاشة (أياً كان نوعها) لوقت طويل. ويزداد الأمر خطورة عندما نعلم أن البعض ربما يفرح ويستبشر بذلك لما يترتب عليه من حصول شيء من الهدوء في المنزل.
4) وفرة القنوات التي تتبارى في كثرة ما تقدمه من البرامج الجاذبة، المصحوبة بالدعاية الإعلامية القوية التي تسهم في إغراء المشاهد (ولا سيما في هذه السن) بالمكوث فترة أطول أمام الشاشة.

أما علاج هذه المشكلة فعلى الرغم من أنه ليس سهلاً؛ إلا أنه في الوقت نفسه ليس مستحيلاً، إذ يمكن أن يتحقق متى تم إدراك مدى خطورتها، ومتى تعاونت مختلف المؤسسات الاجتماعية مثل: المنزل، والمدرسة، ووسائل الإعلام وغيرها؛ في ضبط أوقاتها وإيجاد البديل المناسب لبيئتنا المسلمة وواقعنا المعاصر، ومتى حرصت الأسرة على تنظيم الأوقات بصورة إيجابية؛ وبخاصة في أيام العطلات والإجازات. إضافة إلى أهمية التركيز على نشر الوعي اللازم الذي يبين مخاطر ومضار ومساوئ المكوث الطويل أمام الشاشات صحياً وفكرياً واجتماعياً.


جريدة الوطن العدد (669) السنة الثانية ـ الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1423هـ



32 ـ الجمعيات الطبية العالمية تؤكد وجود مرض " الدش"




دراسة : مشاهدات التلفزيون تحدث لديهن زعزعة أخلاقية

القاهرة : الوطن

توصلت دراسة طبية أجريت على عينة قوامها 500 طالبة ممن يشاهدن الدش بشكل منتظم إلى نتائج تشير إلى إصابة هؤلاء الفتيات بأمراض في الجهاز التناسلي والمجرى البولي وحدوث تغيرات كبيرة طرأت على سلوكهن، حيث انحصر تفكيرهن غالبية الوقت في الجنس.

ويقول الدكتور بكلية الطب جامعة القاهرة سعيد ثابت في دراسته أن المرض أصبح معترفاً به من قبل الجمعيات الطبية العالمية وتم تسجيله بكتب الطب الحديثة باسم "دش سيندرم" ويؤدي أيضا إلى تغيير عادات وسلوك المصابين به ، كما أنه يعمل على زعزعة الأخلاقيات.

واعتمد سعيد في دراسته على تسجيل الاضطرابات الحاصلة وثائقيا من خلال الأرقام التي رصدها طوال عام كامل وهي مدة الدراسة.
ومن النتائج حدوث زعزعة أخلاقية لـ 53% من الفتيات بعد أن تعرضن للتشويش الفكري من جراء ما شاهدنه في التلفزيون .

ومن النتائج أيضا ضعف الالتزام الدراسي لدى الفتيات من خلال 32% من العينة تم تغيبهن عن حضور المحاضرات .

ومن أهم نتائج مرض "الدش" زيادة نسبة المعاناة من الأمراض النسائية بشكل عام بنسبة وصلت إلى 8% عن النسبة العادية.

كما أدى المرض إلى حدوث تحولات وتغيرات جذرية في الفكر العاطفي لدى الفتيات ، فتحولت من الرومانسية إلى الواقعية، حيث تنازلن عن فكرة أن الحب والتكافؤ هما أساس الارتباط والزواج الناجح ، وظهر ذلك التغير الفكري بين 30%من الفتيات ، وقبلت 42% منهن أيضا فكرة الزواج المبكر، وانخفضت حدة الشروط المطلوبة في زوج المستقبل .
ولأن زيادة الشعور بالرغبة الجنسية تتطلب وجود الطرف الآخر والحديث معه أطول وقت ممكن ، فقد وافقت 33% من الفتيات على فكرة الاختلاط والتجارب العاطفية المبكرة .


جريدة الوطن العدد (696) السنة الثانية ـ الأثنين 17 جمادى الآخرة 1423هـ




33 ـ تأثير القنوات الفضائية على أفراد المجتمع




في الكويت من عام 1998م قام قسم الدراسات والبحوث الإعلامية بطرح إستبانة لدراسة ورصد سلبيات وإيجابيات هذه القنوات الفضائية العربية

وتهدف هذه الاستبانة إلى :

أ- التعرف على مدى تأثير القنوات الفضائية على أخلاق وسلوكيات أفراد المجتمع0
ب- ارشاد أفراد المجتمع لكيفية استثمار هذه الفضائيات لكي تسهم في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع0


معلومات :
للحصول على نتائج مرضية توضح شمولية الإستبيان وتحقيق الهدف المرجو منه قمنا بأخذ آراء عينات من الذكور والإناث من أفراد المجتمع الذين تتراوح أعمارهم من سن الثامنة عشر فما فوق المتواجدين في المعاهد والجامعات ووزارات الدولة0


وتم توزيع الاستبانه على النحو التالي:
- مجمع الوزارات ووزارة التربية 200 نسخة
- كلية التربية الأساسية (بنات ، بنين) معهد التكنولوجيا (بنين) المعهد التجارى (بنات ، بنين) 200 نسخة
- جامعة الكويت ، جميع الكليات 200 نسخة
- وتم بعد ذلك جمع النسخ بعد إستبعاد بعض النسخ الغير صالحة وتبقى لدينا 500 نسخة من أصل 600
- كما قام بعض الطلبة بالتطوع في عملية التوزيع والجمع مما ساعد في تسهيل المهمة واختصار الكثير من الوقت

* ملاحظة : وزعت الاستبانة في شهر فبراير 1998م


اهتمامات الاستبانة :
أ - التعرف على مدى تأثير القنوات الفضائية على قيم وسلوكيات أفراد المجتمع
ب- بيان عن مدى تفاعل القنوات الفضائية مع أحداث العالم الاسلامي
جـ - التعرف من خلال الاستبانة على أهم الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها مخاطبة الشباب عن طريق القنوات الفضائية
د - التعرف على أهم البرامج التي تتابعها الشرائح التي تم استطلاع آرائها
هـ- لمعرفة الإقتراحات والتوصيات والحلول اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على مشاهدة القنوات الفضائية


نتائج الإستبانه :


السؤال الأول :
تبين من خلال الإجابات على السؤال الأول أن الغالبية العظمى من الجمهور من المتابعين للفضائيات بأغلبية 60 % مقابل 9% من غير المتابعين
أما المتبقين وهم 31% فهم من المتابعين غير المستمرين أي في بعض الأوقات

كما تبين أن نسبة الذكور المتابعين أكثر من الإناث المتابعات بفارق 22% حيث بلغت نسبة المتابعين من الذكور 70% مقابل 48% من الإناث0


السؤال الثاني :
أبدى غالبية الجمهور من كلا الجنسين تخوفه من تأثير الفضائيات على الأخلاق والسلوكيات0
فقد بلغت نسبة المؤيدين للتأثيرات الفضائية السلبيه 55% مقابل 41% من القائلين بأن ليس للفضائيات أي تأثير سلبي على الأخلاق والسلوك أما الباقون ويشكلون نسبة 31% فقد اتخذوا الحياد ويلاحظ أن أكثر المؤيدين لتأثير الفضائيات من النساء حيث بلغن 53% مقابل 6% من المعارضات و41% من المحايدات0



السؤال الثالث :
بالنسبة لمراعاة القنوات الفضائية للعادات والقيم الإسلامية تعادلت النسبة تقريبا بين القائلين أن الفضائيات لا تراعي هذه القيم والعادات وبين المحايدين0
فقد بلغت نسبة القائلين بأن الفضائيات لا تراعي العادات والقيم 45% مقابل 44% للمحايدين0
أما القائلين بأن الفضائيات لا تؤثر على العادات والقيم الإسلامية فقد كانت نسبتهم ضئيلة حيث بلغت 11% في المتوسط بين الرجال والنساء0
وكانت في الرجال أكثر منها في النساء حيث بلغت 15% مقابل 6%0


السؤال الرابع :
تبين من تحليل إجابة هذا السؤال مدى بعد الفضائيات العربية عن أحدث العالم الاسلامي0
حيث أن الذين قالوا بأن الفضائيات تتفاعل مع أحداث العالم الاسلامي 26% مقابل 74% من المعارضين والممتنعين وهذا إن دل فإنما يدل على تهميش الفضائيات لأحداث العالم الإسلامي0


السؤال الخامس :
أبدى الجمهور وبأغلبية مطلقة الرغبة في انشاء قناة اسلامية حيث كانت نسبة المؤيدين لإنشائها 80% مقابل 9% من المعارضين وامتنع 11%
وهذه النسبة العالية من المؤيدين لا تجد لها برامج في الفضائيات العربية إذن لمن تبث الفضائيات العربية



السؤال السادس :
اجابة هذا السؤال مرتبطة مع اجابة السؤال السابق إذ تبين عدم الرضا عما يبث خلال الفضائيات العربية حيث كانت نسبة غير الراضين 35% والمحايدين 47% مقابل 18% من الراضين عن بث الفضائيات وهذه نسبة منخفضة مقابل تكاليف إنشاء هذه المحطات



السؤال السابع :
تبين من تحليل اجابة هذا السؤال أن الفضائيات العربية تفتقد الى المصداقية في نقل الخبر حيث أن المؤيدين لمصداقية الفضائيات العربية في نقل الخبر بلغت نسبتهم 16% فقط مقابل 84% من المعارضين والممتنعين وهذا حافز لجعل المشاهد العربي يلتقط الخبر من الفضائيات الأخرى



السؤال الثامن :
حازت مشاهدة البرامج السياسية على المتابعة الجماهيرية بالدرجة الأولى لدى الذكور
أما النساء فقد كانت البرامج المنوعة هي البرامج المفضلة لديهن بالدرجة الأولى



السؤال التاسع :كان عدد ساعات مشاهدة الفضائيات كما يلي :
المشاهدين لساعة واحدة 28% وساعتين 27% وثلاث 23% وأربع 22%







 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2012   #22


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )





34 ـ ملكة جمال لمدرسة سعودية




الحياة 10 / 1 / 2003

الخبر - سعود الريس :
لم تستوعب طالبات مدرسة الأمير فيصل بن فهد الابتدائية في الدمام إعلان تنظيم حفلة لاختيار ملكة جمال المدرسة ، وبدا تأثير الفضائيات واضحاً على الطالبات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 8 و11 سنة، خصوصاً في اليوم المقرر لإقامة الحفلة
وتقول إحدى الطالبات : "جئت إلى المدرسة وقد رسمت صورة في خيالي للحفلة التي سنشهدها".
وتضيف : " توقعت الحد الأدنى مما نشاهده في التلفزيون ، وطبعاً وفق ضوابط نتفهمها "، إلا أن الحفلة لم تكن بتلك الصورة.

فبينما اصطفت الطالبات في انتظار اختيار ملكة الجمال، خرجت منظِّمة الحفلة وبدأت تستعرض المقاييس المختلفة لملكة الجمال، وأعلنت أن المقاييس التي سيتم إتباعها تختلف تماماً .

وفي لحظة الاختيار تم وضع أناشيد إسلامية وخرجت إحدى الطالبات وهي ترتدي الزي الإسلامي الكامل لتتويج ملكة جمال مدرسة الأمير فيصل بن فهد، وبدأت منظِّمة الحفلة تشرح للطالبات حقيقة الجمال ومواصفاته وما يجب أن تتحلى به الطالبة من أخلاق وفضيلة.

وتهدف المدرسة التي تعتبر من المدارس النموذجية في شرق السعودية من خلال المسابقة إلى تغيير المفاهيم لدى النشء الذي يتأثر بمسابقات ملكات الجمال التي تفرد لها الفضائيات مساحة كبيرة، كما تسعى إلى إذكاء روح الإسلام من خلال أجواء احتفالية تطابق الأفكار التي تستهوي الطالبات ولكن بأهداف سامية .





35 ـ حقائق مزعجه

هذه بعض الإحصائيات الحديثة من إحدى المواقع التي أثارت دهشتي ليس لأنها تحكي أرقام مخيفه بل لأنها تحكي واقعاً نعيشه ..
الموضوع كان جديراً بالاهتمام ولهذا كان محل رعاية من قبل الباحثين المختصين في السعودية .


الإحصائية كانت تتمحور حول تأثير الفضائيات وعلاقتها بالتعليم

** ذكر أحد الباحثين في هذا المجال أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن بعض التلاميذ في البلاد العربية عندما يتخرج من الثانوية العامة يكون قد أمضى أمام التلفاز ( 15000 ساعة ) فيما يقضي في فصول الدراسة ( 10800 ساعة ) فقط .

** أما في الجامعات السعودية يقضي الطالب ( 600 ساعة ) سنوياً بينما متوسط الساعات التي يقضيها الفرد أمام الفضائيات بمعدل ( 1000 ساعة ) سنويا.

** الجامعات تعطل يوم الخميس والجمعة وكذلك أيام الأعياد والمناسبات.. بينما البث المباشر يستمر على مدى 24 ساعة في جميع الأيام دون انقطاع.

** وفي الجامعة أو المدرسة يصاب الطالب بالملل إذا زادت عدد الساعات الدراسية بينما يبقى المشاهد أمام الإرسال المباشر ساعات طويلة دون أدنى إحساس بالملل.

** وذكر أيضاً أنه من خلال دراسة أجريت على 500 فلم طويل تبين أن موضوع الجنس والحب والرعب يشكل نسبة 72 % منها.

** أيضاً هناك 98 % من الأطفال يشاهدون الإعلانات بصورة منتظمة !

** وهناك نسبة كبيرة من الأطفال يتعرفون بسهولة على المنتجات المعلن عنها ( لكنهم من خلال البث المباشر سوف يتعرفون بلا شك على الخمر والكحول والإعلانات الفاضحة.. و.. و..!!)

** عدد القنوات في المستقبل سيصل عددها إلى 5550 قناة بزيادة ملحوظة

ـ أما أعداء الإسلام بالتأكيد لهم الدور الكبير والفعال اتجاه هذا الموضوع .. حيث أن (الفاتيكان - معقل النصرانية) يستعد لبناء محطة تلفزيونية كبيرة للبث في كافة أنحاء العالم بواسطة الأقمار الصناعية وتسمى بمشروع نيومين

ـ أما تكاليف المؤتمر العالمي للتنصير 21مليون دولار وحضره 8 آلاف مبشر درسوا فيه كيفية الاستفادة من البث المباشر لنشر النصرانية إلى العالم الإسلامي

ـ اليونسكو تعترف وتقول : التلفزيون في البلاد العربية هدم الدين والأخلاق وتقول في تقريرها إن التلفزيون أدى إلى زعزعة الدين والأخلاق في الدول العربية



36 ـ انتشار التلفزيون




* أمينة خيري

ولا يبدو الشرق بعيداً عن الأثر النفسي للتلفزيون . وراهناً, يعيش عالم العرب وضعاً انفجارياً في البث التلفزيوني .
وامتلأت شاشات التلفزيون العائلي بالفضائيات من كل نوع


فماذا يمكن قوله عن الأثر النفسي للتلفزيون , وخصوصاً إثره على العائلة ؟

" حين يبلغ أطفال اليوم سن الـ70 , سيكونون قد أمضوا بين سبع وعشر سنوات من حياتهم أمام شاشة التلفزيون ".
هذه المعطيات من دراسة أميركية مبنية على أساس أن الطفل يشاهد التلفزيون بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد .

ووجدت دراسة مصرية أن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفزيون 28 ساعة في الأسبوع .
وتحول التلفزيون من وسيلة ترفيه تستخدم لبضع دقائق في اليوم إلى بديل لجليسة الأطفال , وجليسة المسنين, والأب, والأم أحياناً.
وبدلاً من الدقائق الـ35 التي ينصح علماء النفس والاجتماع والأطباء بألا يجتازها الأطفال في مشاهدة التلفزيون في اليوم الواحد, أضحى الأطفال في مصر يمضون بين ثلاث وأربع ساعات في اليوم الواحد, وتزيد المدة في العطلات الصيفية بشكل ملحوظ.

يوسف كريم (8 سنوات) طفل في المرحلة الابتدائية أهداه والده جهاز تلفزيون 14 بوصة يضعه في غرفته, وذلك نجح في امتحان النقل من العام الثاني إلى الثالث الابتدائي في العام الماضي.
تلفزيون يوسف متصل بشبكة قنوات فضائية ما يعني أنه لا "يضطر" أن يبرح غرفته لمشاهدة التلفزيون في غرفة الجلوس. يقول : " أحب مشاهدة "كارتون نتوورك " و" سبيس تونز ", وأحياناً لا أغلق التلفزيون أثناء المذاكرة كي لا يفوتني شيء ".
وفي عمارة تحت الإنشاء, يعيش خفير وأسرته المكونة من سبعة أفراد. وفي غرفتهم المبنية بألواح الصاج المهترئة , يلتف الجميع حول جهاز تلفزيون متهالك في ساعات النهار والليل المختلفة.

وتشير إحصاءات " الاتحاد الدولي للاتصالات " إلى أن عدد أجهزة التلفزيون في العام 2000, وصل إلى 177 جهازاً لكل ألف أسرة مصرية.
وأغلب الظن أن العدد ارتفع خلال الأعوام الثلاثة الماضية .

ومع اضطرار المرأة للنزول الى العمل, صار التلفزيون ترفيهـاً وجليساً للأطفال, بل وأضحى أحياناً بديلاً للأب والأم حتـــى أثنـاء وجودهمــا في المنزل !
تعمل أمل مظهر (38 عاماً) طبيبة. وهي أم لطفلين. وتستنفد مهنتها الجانب الأكبر من تفكيرها وأغلب وقتها وكل مجهودها . تقول : "يعود إبناي من المدرسة في الثالثة بعد الظهر. وأعود من عملي في نحو الساعة الرابعة والنصف. فأجدهما أمام التلفزيون. وأمضي الساعات القليلة بين عودتي وتوجهي إلى العيادة في المساء في التعارك معهما لينجزا ما عليهما من واجبات مدرسية ومنزلية".

وتضيف مظهر أنها على قدر ما تولد لديها شعور بالعداء تجاه التلفزيون, بقدر معرفتها بأنه يحل محلها أثناء غيابها عن المنزل, إذ تعلم أن أفلام الكارتون والبرامج الرياضية قادرة على تثبيت طفليها أمامها, وثنيهما عن القيام بأي عمل خطر أثناء غيابها.
ولا يختلف كثيراً وضع شقيقتها الأصغر منال (28 عاماً), وهي ربة بيت, عن الوصف السابق. إلا أن الوضع في بيتها لا يختلف كثيراً. وتقول: "اكتشفت أن الحل الوحيد الذي يمكنني من إنجاز أعمال البيت التي لا تنتهي هي تشغيل جهاز التلفزيون لأطفالي".
عائلة لنصف ساعة فقط!


ربما هذا تحديداً ما كان يقصده الدكتور أحمد عكاشة, رئيس "جمعية الصحة النفسية العالمية" بقوله :
"لم يعد هناك أب وأم يربيان الأبناء ويتحدثان إليهم, ويتواصلان معهم, يوجد الآن فقط تلفزيون.
في العام 2003 لا وجود للعائلة لقد حلت التلفزة محل الأبوة والأمومة".

ويحذر من انغماس الأطفال حتى آذانهم في مشاهدة التلفزيون والفيديو وألعاب الكمبيوتر, فيما يتقلص الوقت الذي يمضمونه في التواصل مع الأهل.
وأضاف : "أتحدى أن يمضي أي منا أكثر من نصف ساعة مع ابنه أو ابنته في الحديث بعيداً عن وسائل الاتصال والترفيه الحديثة, وأهمها التلفزيون".
وكان عكاشة يتحدث في إطار التحذير من زيادة الاضطرابات العاطفية والسلوكية للأطفال والمراهقين في المنطقة العربية برمتها. فالاكتئاب والقلق والاضطراب السلوكي, وأشكال الخوف المرضي هي أكثر التشخيصات شيوعاً في منطقتنا.

تضم نهى العبد, الباحثة في كلية الإعلام, صوتها إلى صوت عكاشة. وترى أن أسلوب مشاهدة التلفزيون من قبل الأطفال المصريين له آثار سلبية طويلة المدى. وتقول : "البعض يعتبره إنجازاً ورمزاً للتواصل الأسري, حينما يلتف أهل البيت حول شاشة التلفزيون لمشاهدة فيلم أو برنامج ما. لكن هذا ليس تواصلاً, إذ يكون كل من أفراد الأسرة منغمساً في عالم منفصل " .

وتدعو إلى تخصيص وقت يجتمع فيه الأهل مع الأبناء يتبادلون فيه الحديث من دون مؤثرات خارجية, وتقول العبد إن إقبال الطفل المصري على مشاهدة برامج التلفزيون في زيادة مستمرة .



وتشير دراسة أجرتها العبد إلى
أن نحو نصف الأطفال يشاهدون التلفزيون بمفردهم, وأحياناً مع الأقارب والأصدقاء .
ولا يشاهده مع الأهل سوى 28 في المئة فقط من الأطفال .
أما نسبة الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون فجاءت أقرب إلى نتائج الانتخابات العربية, إذ بلغت 9,99 في المئة للأطفال بين سن الثامنة والـ15 عاماً !


وأخيرا, صدر تقرير مصري من منظمة الـ"يونيسيف" عنوانه "وضع الأطفال والنساء المصريين-2002" :
ووجد أن 97 في المئة من الناشئة تشاهد التلفزيون , ونسبة القراءة بينهم 15 في المئة .
ولا تتوجه إلى الأطفال سوى 7 في المئة من البرامج . وهذا يعني أنهم يشاهدون كماً كبيراً من مشاهد العنف.

وتشير دراسة أخرى أجريت في أواخر التسعينات إلى أن مشاهد العنف والاعتداءات احتلت المركز الأول بين محتوى برامج التلفزيون المصري .
وذكرت الدراسة أن نحو 97 في المئة من أفلام الرسوم المتحركة الواردة من الخارج تحوي كماً كبيراً من مشاهد وأفكار العنف.
تلفزيون أقل

ويؤكد علماء الاجتماع أن الأطفال يتصرفون بطريقة أفضل حين تقل مدة مشاهدتهم للتلفزيون.

وتشير السفيرة مشيرة خطاب, الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة, إلى أن : " جزءاً كبيراً من الإعلام مملوك للدولة, ويمكن توجيهه". وتدعو إلى تقديم الدعم للأم المصرية, لمساعدتها على تربية الأبناء بالأسلوب الصحيح .
وتقول: "حين تخرج الأم إلى العمل, تفعل ذلك لهدف معين, وعلى الأب القيام بدوره في البيت أثناء غيابها, وهكذا".

وتضيف خطاب أن المرأة إذا تيسرت لها الظروف, ستتفرغ لأبنائها في مرحلة معينة من أعمارهم, وستشرف على نوعية المواد التي يشاهدونها على شاشة التلفزيون .

وتعترف للفضائيات بفضل تعريف الأطفال على العالم ومستجداته.


مجلة حواء / الشبكة







37 ـ يقول تقرير صدر عن اليونسكو:

[ إن إدخال وسائل إعلام جديدة , وخاصة التلفزيون في المجتمعات التقليدية ؛أدى إلى زعزعة عادات ترجع إلى مئات السنين ]
من كتاب أصوات متعددة

[ تدل الإحصائيات الأخيرة التي أجريت في أسبانيا أن 39% من الأحداث المنحرفين قد اقتبسوا أفكار العنف من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج العدوانية ]
من كتاب الإعلام والبيت المسلم


الجريمة والاحتيال ..
[ وفي أحد الأبحاث عن سلبيات التلفزيون العربي : أن 41% ممن جرى عليهم الاستبيان يرون أن التلفزيون يؤدي إلى نشر الجريمة
و 47% يرون أنه يؤدي إلى النصب والاحتيال ]

من كتاب التلفزيون بين المنافع والمضار
هذا بالتلفزيون , فكيف بالدش ؟!


وكما جاء في احدى المواقع :

الشاشة والصحة ..
المشاكل الصحية التي يخلفها الجلوس الطويل أمام هذه الشاشات كثيرة , ومنها :
في دراسة لسلبيات التلفزيون , ذكر:

64% أن التلفزيون يؤدي الى ضعف البصر
و44% يرون أنه يقيد حركة الجسم , ويحرمه من الرياضة

هذا والمكوث أمام التلفزيون قليل بالمقارنة مع القنوات الفضائية التي لا تتوقف



إهدار الوقت ..
لو أن بلدا عدد سكانهم عشرة ملايين نسمة , وعدد الذين يشاهدون التلفزيون 25% منهم فقط ,
ومعدل الجلوس ساعتين يوميا

فكم يهدر من الساعات سنويا ؟

إنها ( 1750000000) ساعة
وتعادل ( 250000000) يوم عمل تصورا .. مئتان وخمسون مليون يوم عمل .

كيف لو صرفت هذه الساعات في طلب العلم , والدعوة إلى الله , ومساعدة المحتاجين , وإقامة المصانع والمعامل , وغير ذلك من أنواع العمل النافع
كيف لو كان الذين يرون الشاشة أكثر من 25% , كيف لو كانوا يجلسون أكثر من ساعتين . أترك الحساب لكم هذه المرة ..




 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #23


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



38
ـ أوقفوا ثورة الجنس الفضائية !


عماد الدين حسين


البيان / كل المراقبين للأوضاع الاجتماعية في العالم العربي يقولون إن هناك ثورة مقبلة خلال فترة وجيزة، وإنها حتمية ولا مناص منها إلا إذا حدثت معجزة.
عفواً، سوف يتصور كثيرون أن هذه الثورة المقصودة ستكون ضد أوضاعنا المتردية التي لا تخفى على أحد، لكنها ليست كذلك، إنها للأسف الشديد ثورة الجنس والخلاعة والانحلال المنطلقة من «ثكنات الفضائيات»... كل مقومات هذه الثورة جاهزة، أما المؤشرات والإرهاصات فقد بدأت منذ زمن، ولم يعد متبقياً سوى إذاعة البيان رقم واحد لتدشين هذا الانقلاب غير المسبوق في حياتنا الاجتماعية.
في الانقلابات العسكرية أو الثورات السياسية يكون الأمر منوطاً بفرقة أو سرية أو لواء عسكري أو حزب سياسي، لكن سلاح الثورة المرتقبة هو الفضائيات المنتشرة كالسرطانات حالياً، أما طليعة هذه الثورة «غير المباركة» فهي «الكليبات» ومعها سلاح مساعد يدعى «الشات» أو الدردشة عبر الفضائيات!

وحتى لا يسارع أحد إلى اتهامي بالتخلف والرجعية والانغلاق وربما التطرف، أسارع بالقول إنني أحد المؤمنين بحرية الإعلام بغير حدود، وكنت ومازلت أعتبر نفسي من المعارضين لمعظم السياسات العربية التي قادتنا للكارثة بنفس معارضتي لأطروحات غالبية فرق الإسلام السياسي. لكن الحرية شيء وما يحدث حالياً شيء آخر مختلف تماماً.

قبل فترة قصيرة كان مجرد سماح الرقيب العربي لمشهد قبلة ساخنة في فيلم سينمائي يعتبر حدثاً فريداً تقوم له الدنيا ولا تقعد، لدرجة أن بعض المشاهد في أفلام عربية أثارت طلبات احاطة واستجوابات عاجلة في بعض البرلمانات العربية.. الآن تغير كل ذلك ليصبح تاريخاً ينتمي لحقبة غابرة.

إرهاصات ثورة الخلاعة جاءت من حيث لم نحتسب، توقعناها من الأفلام فقدمت إلينا عبر الفيديو كليب و«الشات»، وتحولت بعض الأغنيات أو «الكليبات» لتنافس أشد القنوات الإباحية الغربية فجوراً.. شخصياً ولأن معظم وقتي أمام التلفزيون محصور ما بين قناتي «الجزيرة» و«العربية» يضاف إليهما أحياناً.
«أبوظبي» و«المنار» وبعض القنوات الرياضية، فلم أكن أشعر بالمشكلة، حتى فوجئت قبل أيام قليلة بابني الصغير الذي لم يتجاوز السنوات الثلاث يحدق بعمق في إحدى الأغنيات المصورة سيئة السمعة، وقتها ركبني مليون عفريت، ولم أجد مفراً سوى تغيير القناة بسرعة إلى الفضائية السودانية التي كانت لحسن الحظ تليها في الترتيب!

هذه الورطة فوجئت إن معظم أصدقائي ومعارفي عايشوها ويعايشونها يومياً، تنغص عليهم حياتهم، والأخطر أنهم لا يعرفون كيف يواجهونها، لأنهم غير مقيمين في المنزل طوال اليوم للتحكم في «الريموت كونترول»، وإجبار الأطفال على مشاهدة قناة «سبيس تون» و«عالم سمسم» وغيره من برامج الأطفال.
ثم إن معظم الأطفال أصبحوا على دراية واسعة لكسر «تحكم الوالدين» وفك شفرات كل القنوات المغلقة، ناهيك بالطبع عن بعض قنوات «الكيبل» المدفوعة الأجر وهي كارثة أخرى، لكن المشاهد يشترك فيها باختياره الحر دون ضغط.


معلوم لنا جميعاً إن ما يتعلمه ويسمعه ويراه الأطفال في سنواتهم الأولى هو ما يستقر في وجدانهم، وإذا كان هذا التعليم مصحوباً بصور، ثم موسيقى ماجنة، يمكننا أن نتصور أي نوع من الأطفال سيكون لدينا في المستقبل.


أحد الأصدقاء أحصى على القمر الصناعي «النايل سات» عشر قنوات غنائية وقناتين للدردشة، لا أحد ضد الغناء الراقي، ولا الدردشة البريئة لكن ما نراه الآن ضد أي منطق وعقل ودين ناهيك انه ضد الخلق السوي والفطرة السليمة.

الطبيعي والمفروض إن الغناء يختص بالصوت وموهبته، وبالتالي فهو موجه إلى إذن المستمع وليس الى عيونه ووجهه وغرائزه، إذا كان الأمر كذلك فهل يمكن لنا على سبيل الافتراض المطالبة بقصر إذاعة هذه الأغنيات مؤقتاً على الإذاعات وليس عبر الفضائيات، وقتها إذا طبقنا هذا الافتراض النظري سنتخلص أولاً من المشاهد الفاضحة، ثم ثانياً سنعرف الموهبة الحقيقية لهؤلاء «المجرمين».

وفي الغالب فإن أكثر من 90% منهم سيتم «كنسلتهم» ووقفهم عن بث السموم على الهواء مباشرة، في هذه الحالة يمكن للمطربين «المكنسلين» العمل كمنادين في «مواقف السيارات العامة» لتطفيش الزبائن، في حين يمكن توظيف المطربات في سجون النساء.

أما البقية المحترمة والتي يثبت أنها تغني بـ «صوتها فقط» فلا مانع من مشاهدتها في التلفاز شرط أن توقع على إقرار خطي قبل التعاقد على إذاعة الأغنية بعدم الاستعانة بـ «الكليب»، وإذا رفضت فعلى محطات التلفزيون اشتراط منع وجود «الحريم» في هذا الكليب، والاكتفاء فقط «بالماء والخضرة والوجه غير الحسن».

كثيرون آملوا أن يؤدي انتشار الفضائيات إلى اتساع مساحة الحرية الحقيقية بمعنى حرية كل الأفكار والتيارات، والتعددية بمعناها الفعلي، لكن النتائج جاءت معاكسة تماماً، وضد كل منطق، والغريب انه بينما أصبح لدينا مئات الفضائيات تقلصت مساحة حرية الرأي والتعبير فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية، وفي المقابل أصبحنا نتمتع بحرية نحسد عليها في كل ما يتعلق بالخلاعة والميوعة والتفاهة.

هذا الأمر مع الفارق يذكرنا بمسارعة معظم البلدان العربية الى تبني حرية الأسواق الى درجاتها القصوى والمتوحشة، مقابل التقليص المستمر للحرية السياسية، رغم إن أي تقدم حقيقي لا يمكن أن يسير بدون الحريتين معاً الاقتصادية والسياسية.

ليست كل الفضائيات سيئة، هناك فضائيات جادة، لكنها للأسف قليلة، كما انه ليست كل الفضائيات الغنائية والمنوعة تافهة، لكن معظمها كذلك، والنتيجة أنه يصعب على أي شخص مشاهدة أغنية مصورة مع أسرته وأولاده دون أن يحمر وجهه خجلاً ويسارع بتغيير هذه المحطة. والسبب ببساطة أننا نشاهد في هذه الأغنيات كل ما لا يمت للغناء بصلة، وأصبحنا بصدد مشاهدة «فتيات ليل» يحشدن كل «أسلحة دمارهن الشامل» للإيقاع بالمراهقين مستخدمين آخر ما توصل إليه العلم من «سيليكون» وخلافه!

وفي ظل هذه الحرية لبعض الفضائيات لم يعد المرء آمناً على أولاده الملتصقين طوال الوقت بالتلفاز، وبجانب مصيبة «الكليبات» المنفلتة من كل عقال، أصبح علينا الآن مواجهة كارثة الدردشة أو «الشات» في شريط أسفل الشاشة.
وقراءة كلمات وعبارات ومعاني تقشعر لها الأبدان والآذان، هذه الظاهرة «الشاتية» بدأت بعبارات من قبيل «ابن القاهرة بيمسي على بنت تونس» و«ابن أسيوط بيدحرج االتماسي على بنت الاسكندرية» أو «سندباد السعودية بيموت في عيون بنت لبنان» لكنها وصلت الآن إلى مستوى لا يمكن كتابته في هذه الزاوية لأنه من اختصاص شرطة الآداب!
هل تلك هي الحرية التي نريدها، الحرية التي أفنى البعض عمره من أجل تحقيقها وقضى بسببها معظم سنوات حياته خلف القضبان؟!
البعض يقلد ويتعلق بكل ما هو غربي وأميركي خاصة إذا كان ممعناً في الخلاعة.. الغرب له عاداته وتقاليده وحرياته.

لديهم منظومة قيم تسمح بدخول نجمة تعرى الى البرلمان كما حدث في ايطاليا، أو أن ترشح ممثلة بورنو نفسها لمنصب حاكم كاليفورنيا ضد الممثل شوارزينغر، وتبيح هذه القيم أيضا الزواج المثلي أو تنصيب أسقف شاذ لإحدى الكنائس كما حدث في الولايات المتحدة وليس مستبعداً في القريب العاجل وصول رئيس شاذ على رأس بلدان نووية!!

دإذا كانت تلك هي الحرية كما يريدونها لنا فلتذهب الى الجحيم، فالتخلف والاستبداد سيكون أرحم ملايين المرات من هذا، ثم إن الغرب لديه مئات الأشياء المفيدة والنافعة، فلماذا لا نقلده فيها مثل التقدم العلمي وحكم دولة المؤسسات وثقافة الديمقراطية والتعددية والشفافية.. لماذا لا نقلدهم إلا في التفاهة والهيافة؟!

المشكلة الأخطر أن البعض من المسئولين العرب ربما يعتقد أن إشاعة ثقافة البورنو والانحلال والعنف سلاح مفيد للغاية، فهو قد يرضي الغرب شكلياً، ثم انه وهذا هو الأهم يلهي الناس في الجنس والهيافة ويغرقهم في الأوهام، ما يصرف نظرهم عن المطالبة بالحريات الحقيقية. لكن ذلك هو الآخر محض سراب وتأجيل للمشكلة ليس إلا لأن الإصلاح قادم قادم، لأنه حتى إذا رضيت أميركا بهذا النوع من «الإصلاح» فلن تكتفي به وستطالب بالمزيد!

قد يكون مفهوماً أن يتسابق أصحاب هذه المحطات الفضائية للربح وجذب أكبر نسبة من المشاهدين حتى لو كان الثمن هو تخريب أجيال بأكملها، لكن غير المفهوم بالمرة هو هذا الصمت الرسمي الرهيب وربما التشجيع الخفي لهذه المحطات من دوائر خارجية وداخلية لغرض في نفس يعقوب! الأمر الذي حول هذا النوع من الفضائيات إلى قنبلة مزروعة في كل منزل، لا نملك نزع فتيلها فمن يا ترى يستطيع؟!

مواجهة هذه المشكلة لا تكون بقرار إداري.. الحل الأمثل هو أن يتكتل كل شرفاء هذه الأمة لإشاعة مناخ من الوعي ونشر وتعزيز القيم المحترمة والشريفة.. مواجهة لا تقف ضد الفن كفن، لأن الفن الجاد نفسه سلاح فعال لمكافحة «الهيروين الغنائي» الذي نشاهده الآن تحت ستار «الفيديو كليب» والذي دفع أحد الساخرين إلى القول بأن «الفارق بين أغنية المطربة..... وأفلام البورنو الخليعة هو إن الموسيقى في النوع الأخير أفضل » !!!

مختصرالأخبار875 السبت924 هـ




39 ـ لماذا نسرف في غنائنا أكثر من أحزاننا ؟

جريدة الجزيرة العدد 11486
محرم 1425 هـ






40 ـ الملكة نور : أكثر من نصف المصابين بالإيدز في الشرق الأوسط من النساء

جريدة الجزيرة العدد 11486
محرم 1425 هـ





 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #24


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )




44 - صور رخيصة في الفضائيات

مجلة الجزيرة العدد : 82

ت.ب : الصور الرخيصة لجسد المرأة تحاصرنا في كل مكان باسم الفن وباسم الغناء.. أينما فتحت قناة فضائية أملاً في أن تشاهد ما يشرح صدرك هنا وهناك.. تطالعك صورة غير محتشمة لفتاة عربية تتمايل ذات اليمين وذات الشمال.. يقولون إنها فنانة.. وتحت مسمى الفيديو كليب ترتكب الفنانات العار الذي لا تستطيع أن تمارسه أمام أقرب الأقربين، فكيف ترضى الفنانة لنفسها أن تلبس ملابس أقل حشمة من ملابس النوم أمام ملايين المشاهدين وتدعي في ذات الوقت أنها فنانة.. وإذا تحدث أحد منتقداً هذا السلوك الجنوني قالوا إنها الحرية، وموضة الفن، فنحن في عصر السرعة.. وعصر الحداثة وعصر العولمة.. وكلها كلمات تنال من التراث والحضارة والثقافة وتهدمها هدماً عياناً بياناً.

ما نعرفه عن مفهوم الفن أنه إبداع يرتقي بالذوق الاجتماعي والفهم الاجتماعي ويناقش قضايا الأمة من خلال الكلمة والنص وربما اللحن الجميل.. ويقودك لترى من الواقع ما لا تستطيع أن تراه بمفردك.. لكن ما يحدث في الفضائيات من أغاني لفيديو كليب هو الانحطاط بعينه.، لأنه يهبط بالذوق العام ويتردى به إلى أسفل سافلين، ويغيب المعنى الحقيقي لكلمة فنان، ويجعل هذا السلوك مجرد حركات إثارة تظهر من خلالها المرأة جسدها عبر الكاميرات لينظر إليها الناس، وهي ترتدي من الثياب ما يشف أكثر مما يستر، وتدعي الفن، أو بالأحرى يدعي من يخدعها بذلك أنها تمارس فناً يعجب الجمهور.

هذه الظاهرة التي باتت تنتشر بسرعة، وتسمم شاشات الفضائيات، للأسف تجد التشجيع من الشركات الفنية التي تبحث عن الربح ولا وزن لديها للقيم، والفن الأصيل أو العادات أو التقاليد.. وهذا لا يمنع قيام نقاشات وحوارات تسعى في اتجاه ترسيخ الفن العربي الراقي الذي تتكامل أدواته من نصوص قوية، وألحان جيدة وأداء يمزج كل عناصر الأغنية العربية ليخاطب المشاهد العربي بلغة الإبداع والفن الحقيقي، وليس بلغة الصور المثيرة والجسد العاري والرقص الرخيص.. الخالي من كل دلالات الفن.



45 - الفضائيات أفسدت أطفال العرب




تحقيق: محمد عبد الحميد

أسهمت برامج الأطفال في القنوات الفضائية العربية في إفساد ذوقهم العام من خلال ما تقدمه تلك الفضائيات من إعلانات غير ملائمة وأفلام كارتون تحضّ على الجريمة كالسرقة والكذب والاستهتار بالقيم. هذه هي حقيقة أكدتها دراسة حديثة قام بها خبراء بالمجلس العربي للطفولة والتنمية على شريحة من الأطفال في المنطقة العربية.

نوّهت تلك الدراسة إلى أهمية الدور الذي يلعبه التلفزيون في تثقيف وتوسيع مدارك الطفل من خلال نقل المعارف والخبرات عبر البرامج الهادفة المختلفة، لكن هناك العديد من السلبيات التي تؤثر على الناحية التربوية للطفل، منها زيادة نوعية البرامج التي تحتوي على مشاهد العنف.

كما أشارت إلى أن القنوات الفضائية بسيطرتها وهيمنتها على قطاع كبير من المشاهدين أصبحت بمرور الوقت أشبه بالأسرى، مما أضعف التواصل والعلاقات الأسرية خاصة بين الأطفال وآبائهم.

واعتبرت الدراسة أن التنشئة التلفزيونية أثرت على الأطفال وحوّلتهم من نشطاء مندفعين راغبين في فهم الأشياء والشروع في العمل، إلى أطفال أكثر حذراً وسلبية لا يريدون التقدم واكتشاف ما حولهم.

واستشهد الخبراء في بحثهم بالعديد من الدراسات التربوية التي أجريت في العقد الأخير والتي كشفت عن وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي، وأنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض تحصيلهم الدراسي.

كما أشارت الدراسة إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن مشاهدة التلفزيون لا تؤدي إلى تقليل وقت اللعب عند الأطفال فحسب، بل إنها أثرت في طبيعة لعب الأطفال، خاصة اللعب في المنـزل أو المدرسة.

وأكدت أنه على الرغم من دور التلفزيون في النمو الاجتماعي والثقافي للطفل فإنه قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويجعل الطفل شخصية ضعيفة منفصلة عن مجتمعها إذا ما ركّز على عرض قيم وثقافات أخرى، كأفلام الكارتون المدبلجة، تؤثر على ذاتية الطفل الاجتماعية والثقافية.

وأوضحت الدراسة أن القنوات الفضائية أصبحت تشكل مدرسة موازية في نقل المعارف والعلوم، وأن عامل التكرار فيما تقدمه من برامج ليست هادفة تؤدي إلى تهميش ثقافة الطفل.

وأوصت الدراسة بأهمية بحث القائمين عن الإعلام العربي خاصة قنوات التلفزيون سواء الأرضية أم الفضائية عن برامج جذابة ومشوقة وهادفة قادرة على تحفيز الأطفال على المشاركة في أنشطة المجتمع وإتاحة الحرية لهم للتعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم على النقد وتشجيعهم على المناقشة والتواصل مع آبائهم.

والتأكيد على أهمية أن تكمل تلك القنوات التلفزيونية الدور التربوي للآباء تجاه الأبناء من خلال حثّهم على احترام الحق في الاختلاف والتعدّد والتنوع والتسامح مع الآخرين، واحترام قيم المشاركة والحرية، وتحفيزهم على الاستفادة من تكنولوجيا العصر المتقدمة من حولهم.

من جانب آخر يؤكِّد خبير علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن مشاهدة التلفزيون تلعب دوراً مؤثراً في حياة الطفل، خاصة في فترة ما قبل المدرسة، وهو أشبه بسلاح ذو حدين، فالعديد من البرامج ليست ذات هدف، وأشار إلى خطورة أن يتجاهل الآباء دور التلفزيون في حياة أطفالهم، وأشار إلى ضرورة تدخل الآباء والقائمين على برامج القنوات الفضائية لوضع الأمور في نصابها الصحيح.



46 - وسائل الإعلام هل تهدد نظامنا القيمي والإجتماعي


د. محمد الحضيف :
حدثتني إحدى الأخوات الأكاديميات، عن طالبة عرضت على لجنة التأديب، بسبب قضية أخلاقية
قالت الأخت الفاضلة ، إن الطالبة عزت انحرافها السلوكي لمشاهدتها برنامجاً معيناً في التلفزيون
تقول الأخت : لم أستوعب أن يكون التلفزيون مسؤولاً عن انحراف أخلاقي بهذا الحجم
وتضيف : أرغمت نفسي على الجلوس أمام التلفزيون لمشاهدة البرنامج (أفلام مكسيكية مدبلجة) مع بنات قريبات لي.. في سن تلك الطالبة وأصغر.
كانت تجربة مخيفة، والكلام للأخت الكريمة لقد أحسست وأنا المرأة الناضجة بالأثر التدميري الذي تحدثه هذه البرامج في أنساق سلوكية قطعية
الفكرة الرئيسية للبرنامج التي كانت تبرز لي وأنا منهمكة في المتابعة، هي: تطبيع (العلاقات المحرمة) بين الرجاء والنساء
الفكرة الثانية التي تأتي بعدها في ترتيب (مدروس) أن هذه العلاقات أمر (عادي) يمر به كل مراهق ومراهقة
وأنها مرتبطة بفترة معينة.. وأنها يمكن أن تنسى (...).


تمتلك وسائل الإعلام من خلال ما تبثه القدرة على تغيير نظرة الناس إلى الحياة وإلى العالم من حولهم، من خلال تغيير مواقفهم تجاه الأشخاص والقضايا، فيتغير بالتالي، حكمهم عليها، وموقفهم منها، فمثلاً: حينما تمطرنا وسائل الإعلام الغربية بعشرات المواضيع الإعلامية، المقروءة، والمسموعة عن (السودان الأصولي)، الذي (ينتهك) حقوق الإنسان، ويرعى الإرهاب.. تكون النتيجة أن القارئ الساذج والمستمع السطحي يغير موقفه من السودان، فيصبح السودان المسلم.. خطراً يهدد الأمن الإقليمي، وتصبح عصابات جون قرنق الصليبي المتمردة اسمها (الجيش الشعبي لتحرير السودان).

تغيير المواقف والاتجاهات، لا يقتصر على الموقف من الأفراد والقضايا، بل يشمل القيم وبعض أنماط السلوك، وهو ما بدا واضحاً في سلوك الطالبة التي وردت قصتها قبل قليل، فكثيرا ما قبل الناس، وتعاملوا بلا مبالاة، مع سلوك كانوا يأنفونه ويشمئزون منه، وكثيراً أيضاً ما تخلى الناس عن قيم كانت راسخة، واستبدلوا بها قيماً دخيلة، كانت موضع استهجان فيما سبق.
إن (المتغير) الذي دخل حياتنا، وأحدث خللاً في منظومة القيم التي تحكم علاقاتنا تجاه الآخرين (أقاربنا، جيراننا.. بقية أفراد المجتمع)، وتحكم كذلك رؤيتنا للأمور (حلال، حرام، عيب، شرف، عرض) ليس الساقط، وما أدى إليه من وفرة مادية، ولا اقتناءنا للسيارات والأجهزة الإلكترونية المعقدة، وغيرها من منتجات الحضارة الحديثة، إن تعرض منظومتنا القيمية والأخلاقية لسيل لا ينقطع من المفاهيم، والتصورات المضادة والقيم المتناقضة والثقافات (الأخرى) عبر (مصادر) معلومات متعددة، في مقدمتها وسائل الإعلام هو الذي أحدث الخلخلة التي نراها في النظام الأخلاقي والسلوك العام لمجتمعنا.
إن المسألة ليست (هشاشة) ثقافتنا، وقابليتها للاختراق، ولا ضعف (مناعة) نظامنا القيمي ضد الثقافات والأفكار الأخرى، إننا أمام واقع استهدفت فيه مجتمعاتنا في أَضعف حلقاتها.. أطفالها وشبابها وفتياتها، إن سياسة (تجفيف المنابع) في بعض البلاد العربية والإسلامية، وحملات الإثارة الغرائزية والشهوانية التي تقودها (الفضائيات) إضافة إلى انحسار الدور التربوي للبيت، ومؤسسات المجتمع التربوية الأخرى، وعجزها عن تحصين الأطفال والشباب أدى إلى هذا السقوط الأخلاقي الذي نشهده والخلخلة التي تهدد نظامنا القيمي والاجتماعي.

في عملية تغير الموقف والاتجاه سواء على مستوى الأشخاص والقضايا أو على مستوى القيم والسلوك، يبقى الإعلام عاملاً مؤثراً ورئيساً في عملية التحول تلك، فمن خلال الرسائل الإعلامية (المعلومات) الصحيحة، أو المشبوهة، أو حتى المكذوبة، التي تقدمها وسائل الإعلام يشكل الفرد من الجمهور موقفه،
إن الإنسان أياً كان لا بد أن يكون له حكمه الخاص على كل ما يصادفه في بيئته، من أفراد أو قضايا أو سلوك، هذا الحكم تشكل لديه على أساس من المعلومات المتوفرة لديه، ألسنا في طفولتنا نحكم على الأشياء (صواب أو خطأ) من خلال (المعلومات) التي يوفرها لنا والدانا وكذلك يفعل أطفالنا انطلاقا من القاعدة نفسها، إن وسائل الإعلام بما تبثه من كم هائل من الرسائل الإعلامية (معلومات)،
وسعت مساحة نفوذها في عقول أبنائنا وبناتنا على حساب (المعلومات) التي نوفرها نحن لهم، كما أن وسائل الإعلام نفسها استحوذت على الجزء الأعظم من مصادر المعلومات التي نستقي منها فهمنا وبالتالي حكمنا على الأشياء.

إن وسائل الإعلام أًصبحت تؤثر في مواقفنا لأننا أصبحنا نتعرض لها وحدها بطريقة تشبه الإدمان، والنتيجة الطبيعية لحالة التلقي من (مصدر واحد) هي فهم الأمور والحكم عليها بطريقة واحدة من خلال وجهة نظر واحدة، إن وجهة النظر ذات البعد الواحد غالباً بل دائماً ما تكون ناقصة ومنحازة لذا فالاتجاه الذي يشكل لدينا حيال أمر ما بتأثير وسائل الإعلام يحمل السمات نفسها.. أي أنه ليس دائماً صواباً.
التغيير المعرفي Cognitive Change الذي تحدثه وسائل الإعلام في الجمهور أعم وأشمل من تغيير الموقف أو الاتجاه Attitude Change.
المعرفة في أبسط تعريف لها هي (مجموع المعلومات) التي لدى الفرد وتشمل الاعتقادات والمواقف والآراء والسلوك، المعرفة بوضعها هذا، أعمق أثراً في حياة الإنسان، إن التغيير في المواقف طارئ وعارض سرعان ما يزول بزوال المؤثر فيعود كما كان سابقاً، أو ربما ينحى منحى إيجابياً عكس ما كان عليه.
أما التغيرالمعرفي فهو بعيد الجذور يمر بعملية تحول بطيئة تستغرق زمناً طويلاً. تؤثر وسائل الإعلام في التكوين المعرفي للأفراد، من خلال عملية التعرض الطويلة المدى لوسائل الإعلام كمصادر للمعلومات فتقوم باجتثاث الأصول المعرفية القائمة لمسألة أو لمجموعة من المسائل لدى الأفراد، وإحلال أصول معرفية جديدة بدلاً منها، إن تأثير وسائل الإعلام في طريقة تفكيرنا وأسلوب تقييمنا للأشياء من خلال ما نتلقاه منها من معلومات يؤدي إلى تحول في قناعاتنا وفي معتقداتنا، لأن العقائد حصيلة المعرفة التي اكتسبناها، أي إن عقيدتنا في شيء هي نتاج ما علمناه عن ذلك الشيء، فمثلاً: نحن نعرف الحلال والحرام وهذه عقيدة، من خلال العلم والمعرفة التي تعلمناها عن ذلك الحلال والحرام، لو سقنا مثالاً لشرح هذا المفهوم فإن دور المرأة في المجتمع وما لها وما عليها هو حصيلة ما عرفناه عن ذلك الدور من تعاليم ديننا، بمعنى آخر وضع المرأة كما رسمه الإسلام هو (التكوين المعرفي) الذي لدينا عن واقع المرأة في المجتمع المسلم.
في مثال المرأة، يحدث التغيير المعرفي، من خلال وسائل الإعلام، حينما تقوم تلك الوسائل بتقديم المرأة ضمن (إطار معرفي) مخالف للتكوين المعرفي الذي لدى الجمهور عن دور المرأة كما تعلموه وآمنوا به، تلجأ وسائل الإعلام في سبيل ذلك إلى استخدام قوالب جذابة، (تعرض) من خلالها المرأة فهي ناجحة لأنها متحررة من ضوابط القيم وهي محط الأنظار لأنها استغلت النواحي الجمالية في جسدها، وهي مشهورة، لأنه عرف عنها مقاومة الأعراف والتقاليد.. وهكذا تتم عملية التغيير المعرفي عبر عملية طويلة، تتنوع فيها جزئيات التكون المعرفي الجديدة التي يراد إحلالها محل المعرفة القديمة.

فهذه مسلسلة تصور العلاقة بين الرجل والمرأة، من خلال رؤية (عصرية) تبدو فيها (العلاقات المحرمة) نوعاً من المتعة العابرة
و(حق) من حقوق الحرية الشخصية، المسلسلات المكسيكية مثال، و(أنا لن أعيش في جلباب أبي) مثال آخر
وهذا مقال يتحدث عن (قصة نجاح) فتاة تغلبت على ظروفها، فتمردت على التقاليد وسافرت وحدها إلى أمريكا، حيث رجعت بأعلى
الشهادات، وقابلت هناك شخصاً فأحبته وتزوجته (...) ثم هناك خبر عن (إنجاز) نسائي، حيث حصدت النساء الألمانيات الميداليات الذهبية في مسابقات العدو للمسافات القصيرة والسباحة الحرة، بينما (فشل) الرجل في تحقيق أي شيء.
لا يخلو (المشهد) الطويل لعملية التغيير المعرفي (المقصودة) الذي تقدمه وسائل الإعلام من امرأة ترأس مجلس إدارة إحدى الشركات، وفتاة حافظت على (عفتها) وهي تعمل في بيئة مختلطة، وقاومت (تحرشات) بعض الرجال قليلي الأدب الذين لا تخلو حتى المجتمعات المحافظة منهم (...)
كما تغرس وسائل الإعلام ذلك في عقولنا.. وتؤكد لنا في كل مناسبة، أن العفة والأخلاق والحجاب (في القلب)، ولا علاقة لها بـ (المظهر) والسلوك (...)، وهكذا تتجمع (جزئيات المعرفة) الجديدة لوضع المرأة بين حياة عصرية، وتمرد على التقاليد وإنجازات (تفوقت) فيها على الرجال لتشكل إطاراً (معرفياً) جديداً، يحل شيئاً فشيئاً محل القديم.

ما سبق ليس إلا مثالاً يوضح كيف يحدث التغيير المعرفي عبر وسائل الإعلام، وإلا فالعملية أعقد من ذلك بكثير، إذ تتداخل فيها عوامل كثيرة، مثل شخصية الإنسان وبنيته الاجتماعية، وتشكيله الثقافي، ونفوذ قوى الضغط الاجتماعي المضادة في المجتمع.

وسائل الإعلام تستطيع أن تحدث تغيراً معرفياً لدى الجمهور متى استطاعت أن توظف العوامل السابقة، وتوجهها في إيقاع واحد متناغم، يعجل بالتغيير المعرفي المنشود، حسب الاتجاه الذي تريده.. ضد ما هو قائم ومناقض له.. ومع ما هو قائم وداعم له.




 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #25


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



47 - انتشار"مقاهي الفضائيات" بالسعودية




الرياض-(ا ف ب)-وكالات 6 ديسمبر 1999م
يعيش بعض السعوديين تناقضًا بين موجة غربية تتسلل إلى المجتمع السعودي وبين القوانين الإسلامية في المملكة؛ حيث يمضي البعض سهراتهم أمام قنوات تقدم لهم أجمل نساء العالم، لكن فقط على شاشات التلفزيون، في حين يكون الآخرون في المساجد ودروس العلم والزيارات العائلية.

ويفضل البعض تمضية سهراتهم أمام شاشات الفضائيات التي تبّث المسلسلات الأميركية مثل "باي واتش" الذي تدور أحداثه على الشواطئ الأميركية، وتظهر فيه الممثلات بالمايوه، أو الحفلات الموسيقية التي تحييها مغنيات، ومسابقات تظهر فيها ملكات الجمال.
وفي المقابل يجتمع الكثيرون لمشاهدة قناة الجزيرة الإخبارية السياسية ذات البرامج الجادة والمثيرة حيث يتناقشون حول قضايا المسلمين المشتعلة مثل الشيشان وغيرها.

وتلقى هذه المحطات الفضائية إقبالاً كبيرًا، حتى إنه يظهر نوع جديد من المقاهي وضع على كل طاولة فيها آلة تحكم بالتلفزيونات لإفساح المجال أمام الزبائن لاختيار برنامجهم المفضل بحرية.
وخشية من أن تؤثر هذه المقاهي على سكون الحياة الليلية في الرياض سمحت السلطات السعودية بإقامتها فقط في ضواحي العاصمة، وخصوصا في منطقة "الثمامة" على بعد نصف ساعة من الوسط التجاري.

وتشهد هذه المقاهي التي أطلق عليها اسم "مقاهي الشيشة" نسبة إلى "النرجيلة" إقبالاً كثيفًا لدى السعوديين، وكل منها يمتد على مساحة آلاف الأمتار المربعة، وهناك سبعة مقاهٍ على سبيل المثال في "الثمامة" وحدها، بعضها يستوعب 400 شخص وأمامهم 250 شاشة تلفزيون، وهو يشهد إقبالاً شديدًا مساء الخميس عند بدء عطلة نهاية الأسبوع في الخليج.
وبإمكان رواد المقهى أن يختاروا بين الجلوس على وسائد وفق الطريقة البدوية، أو على كراسي خشبية عالية مثل طريقة الحجاز، أو البرك الرخامية على الطريقة السورية، أو حتى على طاولات وسط الأرصفة وفق الأسلوب الغربي.

ويقول "عبد اللطيف" الموظف الحكومي الذي يخرج عادة مع أصدقائه إلى هذه المقاهي لمشاهدة الأغاني والأفلام: "ليس هناك من مكان آخر للخروج واللهو". وعلى الطاولة المجاورة يمكن مشاهدة سهرة تحييها الراقصة دينا على جهاز التلفزيون.

إلا أن أحد العاملين في المقهى قال: "الرقص ممنوع". في إشارة إلى الحدود المفروضة على ما يجري في هذه المقاهي. ومقهى "الأمم" أحد أهم هذه المقاهي هو حكر على الرجال، ولكن هناك مقهيان آخران في الثمامة مخصصان للعائلات؛ أي الرجال برفقة زوجاتهم وبناتهم أو أمهاتهم. وكل هذه المقاهي محاطة بسور من الجدران في إجراء يعكس حرص السلطات على مراعاة المشاعر الإسلامية. ويقول أحد رجال الأعمال السعوديين: إن السلطات سمحت بهذه المقاهي لأن "أي شيء غير شرعي" لا يحدث فيها، ولأن السلطات تعتبرها "صمام أمان لمجتمع محروم من سبل الترفيه الأبسط مثل السينما".

وفي المقابل فإن المحرَّمات تبقى ثابتة مثل منع الكحول. ويمكن تبادل الأنخاب فقط عبر تناول عصير التفاح ممزوجًا بالمياه الغازية.
ولولا المساجد والكتابات بالعربية والنساء المحجبات والرجال بالثوب والغترة لما أمكن التمييز بين شوارع الرياض وشوارع أي مدينة أميركية من حيث الأبنية الشاهقة والساحات ومطاعم الوجبات السريعة مع استثناء دور سينما أو مسارح أو ملاهٍ ليلية؛ حيث إنها محظورة، وهذا يعني أن الطابع الإسلامي ما زال هو المميز لشكل الحياة



48العوضي :الفضائيات تشيع الانفلات الأخلاقي





كتبت ليلى الشافعي:
قال الداعية د.محمد العوضي أن الشباب هم الثروة العظيمة لكل مجتمع, ولابد من استثمار هذه الطاقات في البناء والنماء وتطوير المجتمع.
وقال في الندوة الإيمانية التي أقامها فندق كويت ريجينسي بالاس والتي حضرها أكثر من 1500 شخص من الشباب والشابات والكبار إن هذا الجيل اشتد تأثراً وتشكلاً ثقافياً وعرفياً ووجدانياً وسلوكياً.
مشدداً على أن هذه الثروة العظيمة من شبابنا يجب أن تستغل فيما يعود على المجتمع بالخير.


وبين طبيعة عنوان الندوة "للكبار فقط والنداء موجه للشباب" بقوله أن الإنسان في استطاعته مهما كان عمره أن يكون صغيراً أو كبيراً وذلك بالأهداف وبالآمال والتطلعات والسلوك الذي يصدر منك, فالكبر ليس بالعمر.
وأوضح أن العلمانية التي جاءت في البداية لفصل الدين عن الدولة وفصل الدين عن السياسة أصبحت الأن مفهوماً مركباً تتداخل فيه عدة رواسب فكرية وفلسفية يفصل الإنسان عن أي مرجعية أخلاقية سواء أكانت مرجعية عشائرية أو دينية, أو عائلية أو أي مرجعية وتفصله عن أي هدف سلوكي في المستقبل وتحصره في اللحظة وتضخم عنده اللذة والغريزة, وأصبح هذا القطاع يتضخم بطريقة كبيرة عبر شاشات الفضائيات والهدف منها ربحي أصيل .

وأشار د. العوضي إلى أن الهدف من هذه الفضائيات وما تبثه هو ربح مادي لكن النتائج هي انفلات أخلاقي وتفكك أسري وتحويل المرأة إلى حيوان استعراضي.
مبيناً أن هذا الجو الذي يعيشه الشباب من مشاهدة الفيلم إلى مسرحية إلى فيديو كليب, يجعله يعيش في مرحلة التوهان واللامبالاة, والتخبط والحيرة, ويصبح مفصولاً عن الأسرة.
وتطرق إلى الجنس الثالث وفرق بينه من الناحية الشرعية وبين الخنثى المشكل مؤكداً أن الخطورة ليست في وجود الظاهرة ولكن أن تصبح مشروعاً ربحياً أو تدعم من جهات أو تكون مرتبطة بجهات مشبوهة.

وطالب بضرورة أن نفتح عقولنا بتساؤلات هذا الجيل من الشباب, وكيف نتعامل معه ثم كيف نوجه سلوكه حتى يتحكم في نفسه, لافتاً إلى ضعف الشباب وانتمائهم لأصدقاء السوء, وضرب عدة أمثلة حية من شباب وشابات يعانون نفسياً ومتمردون فكرياً.
وأوضح المخرج العام في ظل طوفان الفساد الذي يدخل من كل باب وهو المدافعة والمصابرة .
البوابة الاسلامية وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية- الكويت .




49 – هل أنا في حلم؟ تقبيل وحركاته تخدش الحياء في القناة الأولى!!







50 – الدش ليس حلاً






اطلعت على ما كتبته الأخت فاطمة بعنوان " الدش " و " الطفش " في العدد 83 من مجلة الأسرة
فأحببت أن أدلي بدلوي للتخفيف مما تعانيه الأخت من وقت الفراغ .

في البداية أود أن أوضح أن عبادة المسلم لله تعالى لا تنحصر فقط في الصلاة والصيام والزكاة والحج ، وإنما كل عمل أريد به وجه الله تعالى لا يخالف شرعه فهو عبادة حتى النوم الذي يتقرب به المسلم لممارسة يومه عبادة يؤجر عليها ، وكذلك الأكل والشرب إن قصد منهما التقوى لممارسة عبادة أخرى ، وأعمال المنزل من طبخ وكنس وغسيل وتربية .. الخ ، فهي عبادة يؤجر عليها المسلم ، فكل ذلك من شأنه أن يجلب الطمأنينة والسعادة في نفس المسلم ، لأن جهده لا يضيع سدىً ، والمسلم يُسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، كما ورد في الحديث . فحري بنا أن نغتنم ساعات أعمارنا ودقائق حياتنا .

ثم أسألك أختي الكريمة إن كان لديك كما تقولين شغل البيت الذي لا ينتهي ، فكيف يكون لديك وقت فراغ ترغبين أن تقضيه مع الدش ؟ ، بل الأحرى حينما تكونين صاحبة أعمال كثيرة في بيتك أن تكوني بخيلة على باقي الأوقات حتى تتزودي فيها بما ينفعك وينفع مجتمعك وأسرتك ، فتثقفين نفسك وتتقربين بأعمالك إلى ربك جل وعلا ، وتصلين رحمك وتقيمين حلقات تحفيظ القرآن للأطفال أو من هم أكبر سناً ، بأن تحددي السورة أو الجزء كهدف للحفظ ، فتكسبين بذلك أجر تعليمهم بإخلاصك النية .

هناك أخيتي وسائل تستطيعين أن تقضي بها وقتك وتروحي عن نفسك غير الدش ، ومعي هنا عدة أسئلة وددت أن تجيبي عنها بينك وبين نفسك .
- هل وضعت خطة لكيفية استغلالك لوقتك ، والأعمال أو المهمات التي لابد أن تلتزمي بها مثل : " زيارة مفيدة ، مكالمة هاتفية أسبوعية لإحدى أخواتك في الله ، خياطة ، كمبيوتر ، قراءة كتاب مفيد كالتفسير ، قراءة قصة مفيدة ، زيارة مريض .. الخ "

- كم جزءاً حفظت من القرآن ؟
- كم حزباً من القرآن تقرئين في اليوم ؟
- هل قرأت جميع الكتب والمجلات النافعة وسمعت الأشرطة النافعة الموجودة لديك ؟
- هل تداومين على شراء ما جدّ من المحاضرات للمشايخ الفضلاء ؟
- هل تقرئين الكتب المفيدة من الشعر ؟
- هل أنت مُجيدة لمهارة الخياطة أو عمل التصميمات والأشكال الإبداعية ، وهل تستغلين هذه المهارة لتزيين منزلك ؟
- هل فكرت في تنمية بعض مواهبك ككتابة الخواطر والقدرة على التعبير النافع ؟
وجميل أخيتي بعدها أن تصارحي نفسك بمدى حاجتك إلى الدش في منزلك .

أما النقطة التالية فهي قولك ( فنحن البنات لا نعرف كيف نقضي أوقات فراغنا ، على عكس الشباب الذين يذهبون إلى أماكن من غير رقيب ويسهرون الليل ، بينما نحن البنات في حسرة وألم ) ..
اسمحي لي هنا أن أعارضك في فكرتك ، فإذا كان الشباب يذهبون إلى أي مكان دون رقيب ويسهرون الليل كما تقولين ، فهل يعني ذلك أنهم يعرفون كيف يقضون وقت فراغهم ؟! لا يا أختي ، فهم هنا يدمرون وقتهم ودقائق حياتهم ، فماذا سيقولون عندما يسألهم الله تعالى عنها ؟
وكيف يا أخيتي تدّعين أننا معشر البنات في حسرة وألم ، ونحن والحمد لله نهنأ بحياة آمنة مطمئنة في ظل تعاليم ديننا العظيمة ، وفي ظل حياتنا .
هل تتحسرين وتتألمين أننا لسنا كأولئك الشباب الذين يسافرون ويسهرون دون استشعار لرقابة الله تعالى !
إنهم ليسوا في سعادة وهناء ، بل هي سعادة مؤقتة ثم ضيق وطفش ، إن رضا الإنسان بما قسمه الله تعالى له في الدنيا حتى بجنسه لحريّ أخيتي أن يجلب له السعادة والراحة ، فلنستغل نعم الله تعالى لرضاه ولننتفع بها .

أختي العزيزة .. إن الإنسان أياً كان بحاجة لرفقة صالحة تعينه على فعل الخير وتدعو له بظهر الغيب ، فابحثي عنها وتمسكي بها وتآخي معها ، تجدين طعماً للحياة عذباً في ظل الأخوة في الله تعالى مهما كانت الظروف .
وأنصح بالإطلاع على كتاب ( الوقت عمار أو دمار ) لمؤلفه : جاسم المطوع .
أم بشار / سلطنة عمان
مجلة الأسرة العدد 87




 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #26


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



في ظل الاستخدام الصارخ للمرأة كوسيلة ترويجية


الإعلانات الهابطة تسيء
للمرأة وتخدش حياءها

مجلة المتميزة : لكرامة المرأة أهمية كبرى لا يمكن بدون صونها تخيل مدى ما تحدثه في المجتمع من تغيرات لها أثرها السلبي ،
والمسألة هنا تتجاوز حالة الإرشاد لتلامس قيم الفرد والعائلة ، لذا فإن الإساءة للمرأة ، أو محاولة تتفيه وضعها وإبراز وطأة الإغراء فيها بصورة بهيمية أو استثمارية ، ضمن إعلانات تجارية سلبية ، تنال من رفعة أخلاقياتها ، وتخدش حياءها وتجعل المرأة لحيية تنظر إلى المجتمع وكأنه يتعمد إهانتها والإساءة إليها .

إلى الآن لم يتمكن أصحاب الإعلانات التجارية – الذين يحاولون اختراق حشمة المرأة كمخلوق نظير للرجل ، ويقدمونها عن عمد بشكل مغر ، وفي صورة تبرز فيها شيئاً من مفاتن جسدها – أن يبرزوا أسوأ اختيارهم كي تكون المرأة موضوعاً رئيساً في الإعلان .

إن تقديم المرأة نصف العارية ( مثلاً ) ضمن إعلان تجاري يُرغّب الناس لاقتناء بضاعة ما ، يعد من قصور النظرة ، وربما الابتعاد عن الأعراف الأخلاقية مما يحدث حالة من الإرباك لدى العوائل السوية ، التي يتفاجأ أفرادها على حين غرّة بإعلان تلفزيوني سريع يبرز شيئاً في مفاتن جسد المرأة أمام أفراد العائلة ( ذكوراً وإناثاً ) مما يتنافى وعلاقة الاحترام والاحتشام فيما بينهم ، حيث الأب مع بناته ، أو الأخ مع أخواته ، وتدفع المرأة المشاهدة للإعلان مهما كانت درجة عفتها ، ضريبة الكيد لمعنوياتها من حيث لا ترغب ، جراء ذلك الإعلان .

وما دامت الإعلانات عن المرأة تظهرها وكأنها سلعة مكملة للسلعة التجارية ، التي يتحدث أو يعبر عنها الإعلان المعني ، بما يحويه ذلك الإعلان من الخلاعة ، التي تسيء لإنسانية المرأة ، فإن المسؤول الأول عنه هو المعلن (( الوسيلة الإعلانية )) ثم يليه المعلن له ،
فقد جعل التساهل من قبل الرقابات الإعلامية أرباب الاستهداف يتمادون في المحظور بنشر الإعلانات المنتقصة من احترام موقع المرأة في الحياة عبر صناعة إعلانية قاتمة ، يجني القائمون عليها مبالغ طائلة .

إن شعار ( لا للإعلانات الساقطة ) يخص أيضاً موضوع الإعلانات عبر الملصقات الكبيرة المعلقة ، أو الملصقة أحياناً على العديد من واجهات المحال ومنعطفات الطرق ، حتى ليكاد سكوت المجتمع عنها يعد بمثابة رضى أو غطاء ضمني .

إن إبداء بعض الملاحظات حول الإعلانات السلبية المثيرة للغرائز لدى المراهقين والمراهقات ، يغير الكثير من قناعاتهم في ضرورة حفظ قدر من الاحتشام ، كي تبقى الإناث في كل عائلة في وضع يكافئ الذكور من حيث المعنويات ، والحرص على أن يكون الموروث في العرف الأخلاقي على أمثل صورة بينهما ، وبعبارة أخرى فإن الجزئية الهابطة في نموذج الإعلان التجاري المقدم ورقياً أو المعروض تلفزيونياً ، فيها ما يسيء للمرأة .

لقد أثبتت الدراسات المتعلقة بالإعلانات الساقطة تجاهل كرامة النساء في وسائل الإعلام المختلفة ، سواء في التلفزيون أو في المجلات النسائية ، أو في الصحافة بشكل عام ، إذ غالباً ما تظهر الإعلانات تماذج الفتيات فيها ، وكأنهن متصالحات مع أجسادهن بتلك العروض المشاكسة لفطرة المرأة المحافظة لكرامتها من خلال جسدها .
أما بالنسبة للمرأة المسلمة فإن صور الإعلانات المنشورة والمذاعة عن المرأة عموماً ، تسبب لها شعوراً بالامتعاض باعتبارها المرأة التي تملك النموذج الأفضل في حجابها الوافر لشدة عفتها ، لذلك فإن فعاليات الإعلان المسيء لنموذج المرأة السوية ، مسألة مرفوضة قلباً وقالباً عندها .

وبخصوص الإعلانات الغربية الدعائية في مجال الإثارة والمسيئة للمرأة العربية أو المسلمة ، فتلك قضية خبث أولئك الغربيين وحقدهم ، الذين يتعاملون مع فن الإعلان من موقع الإساءة لنساء عربيات ومسلمات ، لم يطلعوا على ضوابط الحشمة لديهن ، متناسين أن حرية المرأة الغربية المزعومة ، قد أوصلتها إلى الحضيض في كثير من الأحيان والمناسبات .
فقبل سنين عرض التلفزيون البريطاني إعلاناً تجارياً فلمياً يقدم شخصا إنكليزياً أشقر يقدم إلى مواطن عربي أسمر شفرة حلاقة واحدة أثناء ما كانا مجتمعين في حفل ترقص قيه فتاة عربية سمراء على رمال صحراء في وقت الغروب ، فإذا بذاك العربي يتنازل عن زوجته لحساب ذاك الشخص الغربي الذي تأبط زوجته مقابل تلك الشفرة .
أي إسفاف هذا ! وأي مغالطة تلك ! وأي ذلة تلك التي جعلت هؤلاء يتندرون بأمتنا !
إنها التبعية المقيتة التي أعطينا لهم زمامها ، فما علينا إلا الرضوخ حيث وجّهُونا !
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

إن الزمن قد تغير كثيراً في توجهات علاقاته بين الشرق والغرب ، وعلى الجميع أن ينتبهوا إلى أن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب كرامة المرأة وسمعتها بأي حال من الأحوال في الإعلانات التجارية وغيرها ..




 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #27


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



52 ـ اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون
والمسرح والثقافة والإعلان التجاري





ذكر الدكتور فؤاد بن سيد الرفاعي في كتابه القيم النفوذ اليهودي في
الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية تلك الحقائق المغيبة :



اليهود وصناعة السينما العالمية

يُسيطر اليهود سيطرة تامة على شركات الانتاج السينمائي .
فشركة فوكس يمتلكها اليهودي ويليام فوكس
وشركة غولدين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولدين
وشركة مترو يمتلكها اليهودي لويس ماير
وشركة اخوان وارنر يمتلكها اليهودي هارني وارنر وإخوانه
وشركة برامونت يمتلكها اليهودي هودكنسون *

* جميع هذه الشركات اليهودية يُباع انتاجها في العالم الإسلامي ؟؟ ويتمثل في أفلام الجريمة وفنونها ، واللصوصية وأساليبها ،
والعنصرية اليهودبة واضحة فيها !! ومع ذلك تُعرَض منذ سنين طويلة في بلاد العرب ، وتغص بها صالات العرض السينمائي والتلفزيوني .. ! شكراً لمكاتب مقاطعة إسرائيل !!

وتشير بعض الاحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي ، إنتاجاً ، وإخراجاً ، وتمثيلاً ، وتصويراً ، ومونتاجاً ، هم من اليهود ...

ولعلّ أبلغ ما قيل في وصف السيطرة الصهيونية على صناعة السينما الأمريكية ، ما ورد في مقال نشرته صحيفة " الأخبار المسيحية الحرة " عام 1938 قالت فيه :
( إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها ، ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد ، ويطردون منها كل من لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم ، وجميع العاملين فيها هم ، إما من اليهود ، أو من صنائعهم .

ولقد أصبحت هوليوود بسببهم (( سدوم* العصر الحديث ))
حيث تُنحر الفضيلة وتُنشر الرذيلة وتُسترخص الأعراض ، وتُنهب الأموال دون رادع ، أو وازع .. وهم يرغمون كل من يعمل لديهم على تعميم ونشر مخططهم الإجرامي تحت ستائر خادعة كاذبة .. وبهذه الأساليب القذرة أفسدوا الأخلاق في البلاد ، وقضوا على مشاعر الرجولة والاحساس وعلى المثل للأجيال الأمريكية ) .
* سدوم : مدينة من مدن قوم لوط عليه السلام ، وتقع في الأردن – بجوار البحر الميت الآن ، والذي لم يكن موجوداً قبل أن يمطر الله عز وجل قوم لوط بحجارة من سجّيل ويقلب ديارهم – ولقد كان في هذه المدينة قاضٍ مشهور بالجشع والجور ، ضربَ العرب به المثل فقالوا : ( أجور من قاضي سدوم ) وسبب جوره ، أنه كان يأخذ من كل مَنْ يفعل الفاحشة أربعة دراهم !!
راجع معجم البلدان ج3/200 ، وكتاب : مجمع الأمثال للميداني ، رحمه الله تعالى .

واختتمت الصحيفة كلامها بالقول :
( أوقفوا هذه الصناعة المجرمة لأنها أضحت أعظم سلاح يملكه اليهود لنشر دعاياتهم المضللة الفاسدة ) .


***********



..... وإذ يصعب سرد أسماء جميع اليهود العاملين في حقل السينما العالمية ، كذلك يصعب سرد أسماء جميع الممثلين من غير اليهود الذين ارتموا في أحضان الصهيونية ، ولذا نكتفي بسرد بعض أسماء هؤلاء على سبيل المثال . فمنهم :
روبرت دي نيرو ، وستيف ماكوين ، وروبرت ريد فورد ، وهايدي لامار ، وفيكتور مايثور ، وشين كونري " جيمس بوند " ، وروبيرت ميتشوم ، ورومي شنايدر ........ وعشرات غيرهم .

وفي بريطانيا يملك اللورد اليهودي " لفونت " 280 داراً للسينما ، ويقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه ، وقد منع عرض فيلم عن ( هتلر ) من تمثيل ( إليك غينيس ) المؤيّد للصهيونية ، بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفاً ضد الهتلرية بالشكل الذي يُرضيه .. !!

ويعتبر فيلم ( الهدية ) من أقذر الأفلام إساءة للمسلمين العرب ، وهو من انتاج اليهودي البريطاني " روبرت غولد سميث " .
ويروي الفيلم قصة عدد من أمراء العرب الذين يصطحبون عشرات من " حريمهم " المحجبات إلى باريس ، حيث ينطلق الأمراء في بعثرة ملايينهم لاصطياد العاهرات* ... ومنهن بطلة الفيلم اليهودية ، وفي نفس الوقت يغلقون أبواب غرف الجناح الضخم في الفندق على نسائهم " الحريم " ، ولا يسمحون لهن بالخروج من غرفهن .
وحين يُخطئ خادم عجوز في قرع باب جناح " الحريم " ، يغلقن الباب ، ويهجمن على الخادم العجوز ، ويجبرنه على تعاطي الفاحشة معهن جميعاً .. !! ويجري كل ذلك وسط قهقهة المشاهدين الذين ينجح بينهم الخبث الصهيوني عبر هذا الفيلم وأمثاله ، في تبشيع صورة المسلم العربي في فكره وعاطفته ...
* معلوم لكل عاقل : أنَّ سلوك الشخص صورة عن فكره وعقيدته .. فإذا كان الرجل بعيداً عن دينه ، لاهثاً وراء شهواته ، فإنه يعطي صورة سيئة للمسلم !! والحقيقة إنه لا يمثل إلا نفسه .
لكن أعداء الإسلام يتخذون من مثل هذا الضائع وسيلة للإيقاع بكل العرب المسلمين ، بدافع الحقد الدفين وحسبنا الله ونعم الوكيل .


وفيلم " أمريكا .. أمريكا " الذي يُظهر العرب بمظهر المجرمين الذين يقتلون المصلين داخل الكنائس
ثم يذهبون لاحتساء الخمر في الحانات !!


***********



واليهود يعلمون أنَّ أغلب رواد السينما من صغار السن ، أو من طبقة العمال الفقراء ، لذا فإنهم يعمدون إلى إثارة غرائزهم ، وإفساد أخلاقهم بما يقدمون لهم من أفلام الجنس والجريمة والسرقات والقتل * .
كما أنهم وراء أفلام الدعارة التي توزّع في قصور الأغنياء لهدم الأسر الارستقراطية ، ونشر الانحلال بين جميع الناس في العالم !!
* تحدث أحد مفكري الغرب النصراني في احتفال عام أقيم في نيويورك بتاريخ 31 / 11 / 1937 قائلاً :
( بواسطة وكالات الأنباء العالمية ، يغسل اليهود أدمغتكم ، ويفرضون عليكم رؤية العالم وأحداثه كما يريدون هم لا كما هي الحقيقة ..
وبواسطة الأفلام السينمائية ، يغذي اليهود عقول شبابنا وأبنائنا ، ويملأونها بما يشاؤون ، فيشب هؤلاء ليكونوا أزلاماً لهم وعبيداً ..
خلال ساعتين من الزمن ، هي مدة عرض فيلم سينمائي ، يمحو اليهود من عقول شبابنا وأجيالنا الطالعة ، ما قضى المعلم والمدرسة والبيت والمربي عدة أشهر في تعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم ... ) .
" أدريان أركاند – نيويورك " ، راجع اليهودية العالمية – عبد الله حلاق .
صفحة : 73




اليهود وشبكات التلفزيون العالمية

حين يًذكر التلفزيون ، تبرز شبكات التلفزيون الأمريكية كأقوى شبكات للتلفزيون في العالم ، والتي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة ..
حيث تنتشر في الولايات المتحدة ما بين 700 – 1100 شبكة بث تلفزيوني .
وتعتبر الشبكات الثلاثة المسماة : [ A.B.C و C.B.S و N.B.S ] أشهر شبكات البث التلفزيوني في العالم ، وجميعها تحت نفوذ الصهيونية .

فشبكة " A.B.C " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي " ليونارد جونسون " .
وشبكة تلفزيون " C.B.S " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ومالكها " ويليام بيلي " .
وشبكة تلفزيون " N.B.C " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي " الفرد سلفرمان " .

ولكي ندرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على هذه الشبكات الثلاث ، يكفي أن نشير أنها تعتبر الموجّه السياسي لأفكار ومواقف حوالي 250 مليوناً أمريكياً ، بالإضافة إلى مئات الملايين الآخرين في أوربا وكندا وأمريكا اللاتينية ، بل وفي جميع أنحاء العالم * .
* لقد صرف حكام المسلمين ملايين الدولارات لشراء القمر الصناعي " عربسات " ، لا ليستخدموه ، كما تستخدمه الدول المتقدمة – مادياً - ، من عرض للبضائع بين القارات وتقديم الخبرات التقنية والعلمية والعسكرية ، ولكنهم دفعوا هذه الأموال ليتمكنوا من الاتصال الدائم بهذه الشبكات لتزودهم بالسموم التي تُخدّر الشعوب الإسلامية ، وتشغلهم عن الواجبات التي خلقهم الله من أجلها ، وكأن مهمة " القمر الصناعي " عندنا مقتصرة على نقل : الفنون الشعبية ، والمباريات الرياضية ، والمهرجانات السينمائية ، والحفلات التافهة ، والفوازير الرمضانية ... وهذه مصيبة تضاف إلى مصائبنا الكثيرة .

وتبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكية من خلال العديد من البرامج ، فقد قدمت شبكة (N.B.C ) طوال شهر شباط من عام 1964 م ، سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم " التوراة المحرّفة " ، قدمها راهب لوثري اسمه " ستاك " .
وكانت هذه الحلقات جزءاً من المخطط اليهودي لاقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة ، وبأن اليهود أبرياء من دم المسيح عليه السلام !! *
نحن المسلمين نعتقد جازمين بأن عيسى عليه السلام لم يُقتل على يد اليهود – رغم محاولاتهم ذلك – وإنما رفعه الله عز وجل إلى السماء .. قال تعالى : ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم ) النساء .
واعتقادنا هذا لا ينفي عن اليهود صفات الغدر واللؤم والخسة والشر ، وهي صفات تأصلت في نفوسهم ، وأثبتها القرآن الكريم لهم .

وقدمت شبكة ( A.B.C ) برنامجاً عن جهاز المخابرات اليهودية " الموساد " على مدى أسابيع ، وبمعدل أربع أيام في الأسبوع ، وكانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ، وتظهرهم بمظاهر الشجاعة والذكاء والتضحية !!
وفي نفس الوقت الذي كانت شبكة ( A.B.C ) تبث فيه حلقات " الموساد " كانت تبث حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن العهد النازي الهتلري كان يوقعها بهم ؟؟

وبتلك الأساليب الخبيثة نجحت الصهيونية في اكتساب عطف الرأي الأمريكي ، واعجابه في وقت واحد !!

كما حرصت شبكة ( A.B.C ) في بداية الغزو اليهودي للبنان على بث مقابلة مع " عزرا وايزمن ، وزير الدفاع اليهودي الأسبق ،
وكانت المقابلة حول كتابه : " المعركة من أجل السلام " ، لتوحي للرأي العام الأمريكي بأن كل ما يقوم به اليهود هو من أجل السلام !! ولو أدى الأمر إلى غزو واحتلال أراضي دولة مجاورة ؟؟ وما يصاحب ذلك من تقتيل وتشريد الآلاف من الناس ......... !


***********



وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى شبكات التلفزيون والإذاعة " الفرنسية " .
وقد ظهر النفوذ اليهودي واضحاً في قيام التلفزيون الفرنسي ببث العديد من البرامج والمسلسلات التي تروّج الدعاية للصهيونية .
فقد حرص التلفزيون الفرنسي عندما زار الرئيس " فرانسوا ميتران " الكيان الصهيوني . على استضافة الفرقة الموسيقية اليهودية المسماة بـ " أوركسترا أورشليم " ، كما قدّم فيلماً وثائقياً بعنوان " إسرائيل .. لماذا ؟ "
كما قدمت الإذاعة الفرنسية برنامجاً إذاعياً بعنوان " صوت إسرائيل " .

ومن الأفلام التلفزيونية التي عرضها التلفزيون الفرنسي فيلم " عملية عنتيبي " الذي يروي " بطولات " الجنود اليهود في عملية تحرير رهائن مطار " عنتيبي " في أوغندا ؟؟

كما عرض فيلم " القرصان " الذي يُظهر العرب بصورة مشينة ، في الوقت الذي يُظهر فيه اليهود بمظهر الأبطال !!


***********


وامتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى التلفزيون " الإيطالي " ،
فقد عرض في 26 / 9 / 1982 ، فيلماً وثائقياً بعنوان : (( قنبلة من أجل السلام ))
وقد كان الهدف من عرض الفيلم هو بث الذعر من محاولة " باكستان " امتلاك قنبلة نووية ....... وقد تضمن الفيلم مقابلة مع " بيغن " أكَّد خلالها : ( أن اليهود لا يطيقون أن يمتلك عدوهم مثل هذا السلاح حتى ولو كان هذا العدو غير عربي !! )


***********


ومن الأفلام التلفزيونية التي تفوح منها رائحة الخبث الصهيوني / مسلسل ( تعلم اللغة الانجليزية ) الذي عرضه التلفزيون البريطاني ،
وتدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة ، ويجمعهم ، صف دراسي في إحدى مدارس تعليم اللغة الانجليزية للأجانب ، وقد حرص مخرج المسلسل اليهودي ، على أن يحشر في الفيلم طالباً باكستانياً مسلماً ، وآخر هندياً من طائفة السيخ ، ولا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا ويوجّه إهاناته للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام * .
* تم عرض هذا المسلسل في كثير من تلفزيونات العرب ؟؟

ففي إحدى حلقات المسلسل ، يطلب الأستاذ الانجليزي من الهندي اختيار كلمة مرادفة لكلمة " غبي "
فيسارع الهندي ليعطيه كلمة " مسلم " *
* ثبت بأن الوثنيين الهنود أتقنوا فن النفاق ، وسياساتهم مع العرب مبنية على ذلك ، فهم في الظاهر أصدقاء للدول العربية ، وفي الخفاء يقدمون كل عون مادي ومعنوي لإسرائيل ... منذ أيام طاغور ونهرو وغاندي إلى هذه الساعة !!
فللعرب – من الهند – الكلام المعسول ، ولإسرائيل الدعم الفعّال !! بالتنسيق الكامل – طبعاً – مع الاتحاد السوفياتي والولايات الأمريكية ... ومن أراد الاطلاع على المزيد من هذا الخبث الهندي ، فعليه مراجعة الكتاب القيم " الحلف الدنس " أو " التعاون لهندي الإسرائيلي ضد العالم الإسلامي " ، لمؤلفه : محمد حامد .





 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #28


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )




اليهود والمسرح العالمي

لم يكتف اليهود بالسيطرة على دور الإعلام والصحف ، بل امتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضاً ، وتحكمت في توجيهها .

ففي انجلترا سيطر اليهود على أقدم المسارح هناك ، وهو المسرح الملكي الذي يمتلكه اليهودي اللورد ( لوغريد ) .
كما يمتلك شركة مسارح أخرى اسمها" شركة بيرمانز اند ناتان ليمتد "
كما يمتلك مسارح ومنها : دوري لين
لندن بوليديوم
فكتوريا بالاس
أبوللو
ذي ليريك
ذي غلوب
الملكة
ذي لندن كولوسيوم
ذي لندن هيبوورم

ولقد كانت السيطرة على صناعة المسارح البريطانية هدفاً يسعى إليه اليهود ، واشتد سعيهم حين كانت مسرحية شكسبير الشهيرة ( تاجر البندقية ) تستقطب اهتمام الجماهير البريطانية ، وتؤثر تأثيراً سلبياً ، وبعنف ، في نظرة البريطانيين إلى اليهود ..

ولقد نجح اليهود في تحقيق هدفهم ، حتى لم تعد مسرحية " تاجر البندقية " تجد مسرحاً واحداً في طول بريطانيا وعرضها ، يقبل أن تُعْرض المسرحية على خشبته !!

ولم يكتف اليهود باحتواء صناعة المسارح البريطانية ، ومنع أية مسرحية معادية للصهيونية من أن ترى النور . بل – أيضاً – سخَّروا المسرح البريطاني لبثّ الدعاية السافرة للصهيونية من جهة ، ولِبثّ الدعاية المضادة للعرب المسلمين من جهة أخرى .

ومن المسرحيات التي تفوح منها روائح الخبث الصهيوني
مسرحية ( القشعريرة ) ، التي بُدِئ بتقديمها في عام 1981 ، فوق خشبة أشهر مسارح " الوستاند " شارع المسارح الشهير في لندن .

وتدور أحداث المسرحية حول تاجر عربي ثري اسمه في المسرحية (( محمد العربي )) ، يُبذّر أمواله الطائلة في شراء أفخر الخمور ، وأغلى الهدايا لفتاة انجليزية ... بغية التمتع بجسدها ، وإشباع ش___ه الحيوانية .. إلى أن أنفق كل أمواله دون أن يظفر من الانجليزية اللعوب بشيء !! ثم لا يلبث أن يجد نفسه على قارعة الطريق .. ولم يعد في جيبه فلس واحد ؟؟

وينبغي الإشارة إلى أن اطلاق اسم " محمد " ، على بطل المسرحية ، ليس مجرد اطلاق اسم فقط ! بل لقد اختير هذا الاسم بخبث شديد في محاولة للتعريض بنبي الإسلام الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. كما أن اطلاق اسم " العربي " كإسم لعائلته ، يُقصد منه أيضاً التعريض بالعرب .


***********


وكان من الطبيعي أن ينتهز اليهود – وهم يسيطرون على صناعة المسرح – هذه االفرصة ليُسخّروا هذه الصناعة في تحقيق مخططاتهم التي نصّت عليها بروتوكولات " خبثائهم " ، ومنها نشر الفساد والميوعة في الأجيال الناشئة ، ليسهل عليهم قيادها .
فكان اليهود روّاد تجارة الجنس الداعرة ، لا في السينما فحسب ، وإنما على المسرح أيضاً .
ومسرحية ( هير ) تشهد بذلك ، وهي مسرحية منحلة إباحية ، عُرضت على خشبات مسارحهم في لندن ، يظهر فيها الممثلون والممثلات عراة ، ويمارسون الفاحشة فوق خشبة المسرح ، ولم يلبثوا أن انطلقوا بهذه المسرحية إلى عواصم البلاد الأخرى ؟؟ كباريس ونيويورك ، وهمبورغ ، واستكهولم .. ؟!
ألا ساء ما يفعلون !!




اليهود والحركة الثقافية العالمية

وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني مرة أخرى لتسيطر على كبريات دور النشر والطباعة في العالم .

ففي الولايات المتحدة يُسيطر اليهود سيطرة تامة على أكثر من خمسين بالمائة من دور النشر والطباعة .
وتُعتبر شركة " راندوم هاوس " للنشر ، التي أسسها اليهودي " بنيث سيرف " ، من أشهر دور النشر في العالم .

ولقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية ، أن المفكر الشهير " رجاء جارودي " ، الذي كانت دور النشر الفرنسية والعالمية تتسابق لنشر كتبه ، لم يجد دار نشر فرنسية واحدة تتبنى كتابه : " بين الأسطورة الصهيونية والسياسية الإسرائلية " أو " ملف الصهيونية " ، وهو كتاب ألفّه بعد أن اعتنق الإسلام .

هذا ويبدي اليهود اهتماماً خاصاً بالكتب المدرسية والجامعية . فهي الغذاء الثقافي الذي يُكوّن فكر أجيال المستقبل .
والتي يحرص اليهود على غسل أدمغتها ، وترويضها ، لخدمة أهداف الصهيونية ومخططاتها .

وفي الولايات المتحدة يُجبر طلاب المدارس التي تسيطر عليها الصهيونية ، على دراسة كتاب اسمه " كيف نما الشعب اليهودي " ، الذي يؤكّد حق اليهود التاريخي والعقائدي في فلسطين ..

وفي فرنسا ، عندما احتدمت معركة الرئاسة في أوائل عام 1981 م ، عقدت الجمعية العمومية للجمعيات اليهودية برئاسة " روتشلد " ، اجتماعاً أعلنت فيه شروطها في المرشح الذي يطلب تأييدها ، ومن أول هذه الشروط ، ادخال مادة " تاريخ الشعب اليهودي " ، في برامج التعليم الفرنسية ، وبنوع خاص ، الفصل المتعلق باضطهاد ألمانيا النازية لليهود *1 !!

كما يدرس الطلاب الفرنسيون في أحد كتبهم المقررة من وزارة التربية الفرنسية أن :
(( هؤلاء الرجال الذين يحملون اسم " محمد " هم مجانين *2 ..... !!
وأن كل 15 أو 20 فرداً منهم يُقيمون في غرفة واحدة .
استأجرها " محمد " آخر أكثر خبثاً منهم *3 .. !! ))

*1 : من هنا نرى حرص اليهود على غسل دماغ العالم ، وترويضه لخدمة أهدافهم .
ونذكر في هذا الصدد : أن اليهود يُدرَّسون أبناءهم في مدارس الحكومة " الإسرائيلية " : التوراة والتلمود ، بصورة مركّزة ، حيث خصصوا لها حصصاً كثيرة في الأسبوع الواحد .. ومن الموضوعات الأساسية التي تُدرّس لهم ، موضوعات القتال التي وردت في " سفر يوشع " من التوراة المحرّفة ، والذي يُعتبر من المواد الأساسية في برنامج وزارة المعارف والثقافة اليهودية ، حيث أن لهذا السفر الشرير تأثيراً إجرامياً على نفسية الطلاب اليهود .
إن تدريس الدين اليهودي للطلاب اليهود ، بهدف إلى تخريج صنف يميل إلى البطش والانتقام ثم الاعتزاز بعقيدته الباطلة .

بينما في مدارس المسلمين ، يقطعون لطلاب من جذورهم الإسلامية ، ويربطونهم بالزعماء ، والنمط الغربي أو الشرقي ، فينشؤوا على التقليد والفراغ الروحي ، ويكون اهتمامهم بالكرة والموسيقا وتوافه الأمور ، وهذا تبع لبرامج اليونسكو ( اليهودية ) ؟؟ يساندها – طبعاً – تلاميذها العرب والمحسوبون على الإسلام ؟؟ .


*2 : ذكرت إحدى الجرائد الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 2 / 4 / 1981 ، أن هذا الكتاب يُدرّس في بعض المدارس الأجنبية في الكويت وفيها بعض أبناء المسلمين .. ؟؟
شكراً لوزارة التربية !!


*3 : أقول : نترك الرد على هؤلاء ليرد عليهم المستشرق المنصف " وليم موير "
الذي امتاز بالدراسات التاريخية إذ يقول :
( لقد امتاز محمد – صلى الله عليه وسلم – بوضوح كلامه . ويسر دينه . وقد أتم من الأعمال ما يُدهش العقول . ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس ، وأحيا الأخلاق ، ورفع شأن الفضيلة في زمن ، كما فعل محمد – صلى الله عليه وسلم – نبي الإسلام ) ا.هـ

ويقول الكاتب الانجليزي المعروف " برنارد شو " ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إني أعتقد أن رجلاً كمحمد – صلى الله عليه وسلم – لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم ، لتم النجاح له في حكمه ، ولقاد العالم إلى الخير ، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة ... ) ا.هـ

ومن هنا نرى الفرق كبيراً بين العلماء المنصفين والجهلة الحاقدين ..... ولو كانوا من جلدة واحدة !!




 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #29


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )




اليهود وصناعة الإعلان التجاري

تستغل الصهيونية الإعلانات التجارية استغلالاً بشعاً في الإساءة للعرب المسلمين .
ويتفنن اليهود المسيطرون على غالبية وكالات الإعلان العالمية في إظهار العربي في إعلاناتهم بصورة الهمجي ، أو الأبله ، أو الغارق في شهواته .
ففي إحدى الإعلانات التلفزيونية التي عُرضت في الولايات المتحدة الأمريكية ، إعلان عن أحد أنواع الصابون .. ويبدأ الإعلان بصوت المذيع يؤكّد أن صابون " كذا " ينظف أي شيء .. حتى العربي .. !

ثم يظهر على شاشة التلفزيون شخص يرتدي الزي العربي المميز ، والأوساخ والقاذروات تملأ وجهه وملابسه ، ثم تتقدم منه فتاة تكاد تكون شبه عارية ، لتدفع به في " بانيو " مليء بالماء ، وتبدأ في تدليكه بصابون " كذا " ، ثم تخرجه من البانيو لتقول بخبث يهودي واضح :
( عفواً سيداتي سادتي .. نحن نتحدى أي صابون آخر أن ينظف هذا العربي أكثر مما نظفه صابون " كذا " ، لقد بذلنا كل ما في وسعنا لنجعل صابوننا أقوى فاعلية .. ) .

وفي هذه اللحظات يدخل شاب بيده ورقة تفتحها الفتاة وتقرؤها بحماس :
( سيداتي سادتي .. جاءنا الآن من مختبرات " كذا " أن صابون " كذا " في قمة الفاعلية .
وأن العيب في عدم نظافة العربي ، ليس بسبب قلة فاعلية صابون " كذا " ، ولكن لأن العربي لا يمكن أن يصبح نظيفاً أبداً .. ) .
وبهذا ينتهي الإعلان الوقح الخبيث .

وإعلاناً تلفزيونياً آخر لترويج سائلٍ خاص تقذفه النساء في وجه من يريد التحرش بهن ، فيفقد وعيه .. وكان الفيلم الدعائي يصوّر فتاة تسير باطمئنان ، ثم يفاجئها رجل يرتدي الزي العربي المميز ، ويهجم عليها ، وبيده خنجر يريد اغتصابها ، فتقذف الفتاة السائل في وجهه ، فيفقد العربي وعيه ، وتبصق الفتاة عليه ، ثم تمضي في سبيلها !!

وفي أثينا العاصمة اليونانية ، عرضت إحدى السينمات إعلاناً عن دواء منشط للطاقة الجنسية ، يظهر فيه عربي بلباسه المميز ، وقد امتلأ رأسه شيباً ، وانحنى ظهره بسبب كبر سنه ، يتوقف أمام كشك لبيع المجلات الداعرة ، فيأخذ واحدة ويتصفحها فيسيل لعابه .. وفجأة تمتد إليه يد تحمل المنشط الذي يدور الإعلان حوله " فيكرع " العربي الزجاجة كلها بسرعة البرق ليتحول إلى حصان هائج مائج يُلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية ، وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين وقهقهاتهم* !!
* على الرغم من كثافة الحملات المستمرة ضد الإسلام والمسلمين في أجهزة الإعلام الغربية .. وما ينشرونه من أكاذيب وافتراءات .. نرى فسقة المسلمين يتكالبون على أوربا ، وينفقون أموالهم في معصية الله عز وجل وتشويه صورة المسلمين هناك .. يا قوم : قليلاً من الحياء !!
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً .




صور متفرقة من أساليب
الهجمة الصهيونية ضدّ المسلمين


لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة ، وإنما استخدموا معامل الملابس ومطابع الورق أيضاً :

فقد تم في العاصمة البلجيكية " بروكسل " طبع أول سورة " مريم " ، وأول سورة " البقرة " ، على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته .

أما محلات اليهودي " ماركس سبنسر " في لندن ، فقد أنتجت ملابس داخلية طُبعت عليها عبارة " لا إله إلا الله " ، وتعمد مصممها أن يكون لفظ " الجلالة " ملاصقاً لموقع العورة !!

وفي " لندن " أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شيء في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم !!

ولقد أطلق اليهود في " جلاسكو " ببريطانيا ، وغيرها من المدن الأوربية ، على مواخير الخنا والدعارة اسم " مكة " ، بقصد السخرية من الإسلام وأهله .

وفي مدينة " بازل " السويسرية ، بُنيَ مأوى الخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي !!

وفي قبرص : وضع يهودي اسم الجلالة " الله " على نعال الأحذية الرياضية .. ألا ساء ما يفعلون .

وفي أوربا انتشر كاسيت لموسيقا الديسكو ، سجّلت عليه سورة قرآنية كريمة .. قال تعالى :
( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) آل عمران : 118 .

وفي أمريكا طُبعت صور ترمز إلى علماء المسلمين على ورق التواليت * !!
* أقول : إن هذه الأساليب القذرة لن تُجدي نفعاً ، مهما خُيّل للمشركين الفجار ، والكافرين الأشرار ، أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله .
قال تعالى " إن الذين ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون "
وقال عز وجل " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون " .





 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012   #30


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



53 - الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق
د. طارق الطواري

يخطئ من يظن أن الإعلام اليوم بريء من تدمير الأخلاق وتضييع الدين وليس ثمة تفسير لتزايد المحطات الخلاعية الفضائية بشكل مطرد والتسويق للريسيفرات التي تفك الشفرات بل وعرض هذه المحطات كسلعة وسبيل لكل راغب وتغاضي الرقابة عن ذلك إلا مشاركة في الهدم والتدمير للأخلاق
وقد سبق أن كتبت مقالاً في الرأي العام بعنوان ( رسيفر يفك التشفير ) ووجهت اللوم فيه لوزارة التجارة ورقابة وزارة الإعلام على ما يفعل هذا الجهاز من تدمير الأخلاق ولكن دون جدوى
وما زال الحبل على الجرار فجاء رسيفر جديد يفك أكثر من 40 قناة مشفرة بما فيها 20 قناة إيباحية بالكامل وجاء البلوتوث والإنترنت المفتوح والأفلام المستنسخة التي تباع في الطرقات والمحلات دونما رقابة .

ولو سألت عن مدى تأثير هذا الإعلام على الأخلاق في المدى البعيد سواء كان إعلاما مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً يتصدر الكل فيه جميلات العالم والأجساد الرخيصة لكان الجواب بالآتي:

أولاً : تشجيع الناس على النظر إلى الحرام :
وترك أمر الله تعالى بغض البصر ، حيث اعتاد الناس على مشاهدة العري في الأفلام والمسلسلات وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج المذيعة بأبهى زينة وكأنها راقصة والرجال ينظرون إليها متجاهلين قول الله تبارك وتعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
تقول لأحدهم : غض يصرك يقول لك وهو قد أدمن النظر : اغسل عينيك بذاك الجمال ، عن جرير رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة قال : اصرف بصرك رواه مسلم .
وليس من لا يدع شاشة التلفاز وهو يدقق بالمذيعة ، والنظر إلى الحرام يؤدي للوقوع فيه ، إنتشار الايدز .
كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضاً ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام وما زال مستمراً .
إنه باختصار مرض يتكلم بالملايين فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقص ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الإعلانية هي نفسها إلا من رحم ربي التي تقوم بتجهيز المواد الأولية اللازمة لانتشاره عبر الآف المواد المحرضة على الرذائل ،
وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .

ثانياً : تزيين الحرام وتجميله من خلال :

أ – الكفر والأفكار الإلحادية باتت فناً وإبداعاً
فعلى سبيل المثال يستبدلون اسم الخمر بالمشروبات الروحية
والربا بالعائد الإستثماري
والعري بالموضة والفن
حتى أصبح للعري أربع مواسم في السنة
وأصبحت قلة الأدب والإنحلال تسمى حرية شخصية
ونشوز المرأة عن طاعة زوجها أيضاً حرية شخصية
أما إذا تحللت المرأة وغنت أمام الأجانب فيدعونها سيدة الغناء العربي والفنانة المبدعة .

ب ـ تقبيح اسم الحلال : فمثلاً يتسبدلون اسم الأخوة الإسلامية بالفتنة الطائفية
والشهادة في سبيل الله بالخسائر في الأرواح
والفدائي الشهيد بالانتحاري
حجاب المرأة بالخيمة والكفن .



ثالثاً : تيسير الحرام وتيسير الوقوع فيه :
فتكرار رؤية الإنسان للأفعال المحرمة وكأنها أمراً عاديا مرافقاً لنوع من الكوميديا يدفعه إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا ، السرقة ، التدخين ، علاقات العشق والغرام )
فعلى سبيل المثال : ترى في الأفلام مشهد الممثل وهو يفتح شباك غرفته فيرى جارته بالصدفة أمامه فينشأ بينهما قصة حب أو قصة معصية .
مثال آخر : ترى مشهد يتكرر كثيراً فيه المدرس الخصوصي مع تلميذته في خلوة أو دخول أخت الطالب وهي سافرة متبرجة وكأنه أمراً عادياً .


رابعاً : طرح وسائل جديدة لفعل الحرام
بعرض أساليب متعددة للسرقة وأخرى لإقامة العلاقات الغرامية وعقوق الوالدين


خامساً : غرس حب الفاحشة في النفوس :
حيث أن مثال هؤلاء من الفنانين والفنانات يعملون على غرس الحرام في النفوس وجعل الناس يحبون فعله وقد نسوا قول الله تبارك وتعالى في سورة النور ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فعلى سبيل المثال : تجد المخرج يركز بعدسة الكاميرا على ساقي الممثلة في مشهد بوليسي .



سادساً : ألف المعصية والاعتياد على رؤية المحرم :
إن تكرار رؤية الأفعال المحرمة وسماع الكلام الفاحش يولد عند الإنسان تعود الرؤية والإستماع إلى ما هو محرم
ومن تكلم أو نصح ينهر ولا يجد أذانا صاغية ..
( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .
نحن نجد مشاهدي التلفاز على سبيل المثال قد ألفوا رؤية الممثلة وهي شبه عارية تفتح الباب لرجل أجنبي أو أن يقبلها أجنبي .. لا بد هنا أن نذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العينان تزني وزناهما النظر .. واليدان تزني وزناهما اللمس .. والأذنان تزني وزناهما السمع .. والفرج يصدق كل ذلك أو يكذبه ) رواه البخاري .


سابعاً : نشر القدوة السيئة بين الناس :
حيث أصبح ما يسمونهم بنجوم بين الناس .
نشاهد مقابلات تلفزيونية كثيرة يفرد لها الوقت الكبير والساعات الطوال مع فنان يجاهر بمعاصيه ، ليسأل عن أكله وشربه وليعلمنا كيف نقود حياتنا
فهل نسي المسلمون قدوتهم الأولى التي أخبرهم الله تعالى عنها في سورة الأحزاب ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً )
ومن بعده صحابته الكرام ، ويزور البلاد العالم فلا يسأل عنه أحد بينما يسألون عن أدق التفاصيل في حياة من يبرزهم الإعلام .


ثامناً : إلباس الحق بالباطل :
كالراقصة التي سئلت عن حكم الشرع في الرقص فان جوابها الرقص عمل والعمل عبادة إذا فالرقص عبادة والعياذ بالله .
ويتحدث أحد هؤلاء النجوم عن نفسه بأنه رجل ملتزم بأوامر الله أما ما قدمه من أفعال محرمة في مسلسله هذا وفيلمه ذلك فيكون بحجة الفن ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .


تاسعاً : الحلول الجاهلية عند عرض المشكلات الحياتية ومع منع المفكرين والوعاظ المؤثرين في حياة الناس :
كاللجوء إلى الإنتحار والمخدرات وشرب الخمر .. الخ
وإبعاد العقل عن الحلول الإسلامية ، كاللجوء إلى محكمة العدل الدولية ، الأمم المتحدة ، مجلس الأمن وعدم التطرق للشريعة الإسلامية في حل مشكلات الناس .


عاشراً : تضييع المعاني الإسلامية :
ففلسطين المحتلة تصبح الضفة وغزة
والعدو الإسرائيلي يصبح إسرائيل
ودول حوض البحر الأبيض المتوسط أو الفرنكفونية

إضافة لما يفعله الإعلام الحديث من آثار مدمرة على الأطفال أهمها :

1 ـ يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز .

2 ـ يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه .

3 ـ التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير .

4 ـ يستفرغ طاقات الطفل وقدراته الهائلة على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها .

5 ـ يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في النفوس التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية .

6 ـ يقوم بإثارة الغرائز البهيمية لدى الطفل مبكرا وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج إضرابات عقلية ونفسية وجسدية .

7 ـ يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق .

8 ـ له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن .

9 ـ تغير أنماط الحياة إلى الإفراط بالسهر ، مع تقديس الفنانين بدلاً من العلماء .
مقتبس من مقال للدكتور وجدي غنيم بتصرف .

مجلة القمة العدد الخامس
ذو القعدة 1425 هـ




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-21-2024, 04:15 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون