/
هزيمة
بمذاق الخيبة .. والذهول
لا ضَيْرَ أنْ أُطْلِق عَنان صرخةٍ ..
مكلومة
عالقةٍ ...
في فضائكِ الخانق ..
صداها ..
صَحْوةٌ ..
لِتُسقطَ .. مُدْيتك قبل ذَبْح امرأةٍ .. تسلّل عشقها بيومٍ إلى أكنافك !!!
امرأة ..
أحبّتك .. بلغة الجنون !
أحبّتك .. بكل التفاصيل الحاضرة والمغيّبة عنك !
مَشْهَدٌ رَطْبٌ .. مُشْبَعٌ بالاحتراق ...!
حقيقة .. دَسِمة ..
عثورك على ألف امرأة تدّق لك طبول التهاليل ..
وتُسْمعك تعاويذها المقدّسة ...
ويكون الحوار بالجوار .. أرقُّ وأنبل ...!
صورة مشّعة .. لها إطارات عدّة .. وبمحتواها
الأنثى النابضة لكل مكان مع تغيّر الأزمان
لا عليك ...
فأنا ..من عيّنة الحمقاوات ..
اللواتي يحظين بسوء الاختيار
لفارسٍ مغوار ..
أصاب سهم قلبها بالخذلان ..!
بلا ضجيج ..
ودون عتاب
ما عاد لمساحة يسكنها زيفٌ
ولا مزيج ألوان ...
قبل رحيلك خارج حدودي ..
خذ هذه ...
ما عدتُ الأنثى التي تسكن أرصفة الانتظار
تناشدك الرجوع ..وتنصت لمبررات الغياب ..
لتعيدها لأجندة عشقك .. بعد جولات ...!!!
اهدأ ...
أنا أقدّم العزاء لروحي ..ودون بكاء !!
وبعدها ..
سأدسُّ كلّي في زاوية .. وأبتسم !
طبتم
سُلاف !