~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,177,350


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,177,350

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-20-2023
اميرة الحب غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العطاء والتميز تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Gold
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1171 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:44 PM)
 المشاركات : 114,670 [ + ]
 التقييم : 123782353
 معدل التقييم : اميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 14,778
تم شكره 10,760 مرة في 7,033 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb قصة عشق







تركت كل شيء خلفها ورحلت لأجل الزواج به، تركت عائلتها ودراستها لأجله، وكانت النتيجة أن توفي والديها قهرا عليها، مرت سنتان على زواجهما وبدأ يتغير في معاملتها تدريجيا.

كانت حاملا في شهورها الأخيرة، وبيوم من الأيام تلقت رسالة من جامعة قد قدمت طلباً للالتحاق بها، وقد قُبل طلبها نظرا لدرجاتها المرتفعة والتي كانت قد حصلت عليها أثناء تعليمها الثانوي.

شعرت بعودة زوجها، فأخفت الرسالة تحت الأريكة التي كانت تجلس عليها، كان زوجها مستاءً للغاية غاضبا يسب ويلعن حظه العسر، لقد استاء وضاق ذرعا من كثرة مقابلات العمل التي يجريها وفي النهاية لم يقبل بأي وظيفة منها على الرغم من كونه شابا ولديه شهادته الجامعية.

أخذت زوجته تواسيه على قدر استطاعتها، وما إن أوشكت على فعل ذلك حتى وقعت عينه على الرسالة التي أخفتها، وعندما فتحها وقرأ ما بها انهال على زوجته ضربا مبرحا وموجعا، ولم يرحم كونها تحمل ابنه في أحشائها على الإطلاق.

لقد كان دوما يعنفها، وهذه المرة التي رأى بها الرسالة وبخها كثيرا وكسر همتها وأفجعها بقوله: “هل سأمكنكِ من فرصة تجعلكِ أفضل مني يوما؟!، إنه بأحلامك”!

لقد كان دوما يهينها ويبرحها ضربا وكله ثقة بأنها لن تعود لعائلتها، ولن تتمرد عليه يوما، ولكنها لم تعد تطيق صبرا على معاملته ولاسيما أنها تنتظر مولودها بفارغ الصبر في أي لحظة، اتخذت قرارها وقررت الرحيل عنه نهائيا وعدم العودة إليه مجددا، جعلته نائما بمنتصف الليل وأخذت من أغراضها ما استطاعت عليه.

كان لها جار من نفس سن زوجها وقد ساعدها بأن أعطاها سيارته وهاتفه بعدما أخذ منها زوجها هاتفها عنوة وجبراً، قادت الفتاة سيارتها في طريقها لشقيقتها والوحيدة المتبقية من أهلها، فرحت شقيقتها كثيرا لعودتها إليها، ولكن حظ الفتاة كان عسرا فالسماء مظلمة وممطرة بغزارة، كانت تسير الفتاة بالسيارة ببطء شديد خشية الاصطدام بشيء ما على الطريق، وما خشيت منه قد حدث وفقدت وعيها بعدما فقدت السيطرة على السيارة وارتطمت بشجرة.

وعندما استعادت وعيها وجدت نفسها بمنزل فاخر، وبجوارها طبيب وزوجته، هلعت ولم تعرف ما الذي أتى بها وكيف أتت؟!

شرحت لها الزوجة أنهما كانا قد وجداها فاقدة الوعي على الطريق، كما أن سيارتها كانت محطمة للغاية، أخذوها معهما لمنزلهما، قاما بإجراء اللازم حرصا على سلامتها وسلامة الجنين الذي ببطنها، بينت لها الزوجة أنه بسبب العواصف والأمطار الغزيرة فالطرق مغلقة والاتصال مرفوع من الخدمة أيضا.

سألت الفتاة عن هاتفها فأجابها الزوج بأنهما لم يبحثان عن شيء، وكل ما فعلاه أنقذاها وكانا قلقين على حالتها ووضعها، مكثت معهما الفتاة بضعة أيام ولكنها أيضا كانت قلقة بشأن شقيقتها.

من ناحية أخرى استيقظ زوجها ولم يجدها فهلع وتوعد أن يقتلها، أما جارها فكان قلقا أيضا حيث أنه كان يرسل لها بالرسائل ويحاول الاتصال ولكنها لا تجيب على الإطلاق، وشقيقتها كادت تجن من تأخرها.

ذهب زوجها لجاره واشتد بينهما النقاش، لم يرد الجار أن تصاب بأذى أكثر من ذلك، فلم يعطي أي إجابة لزوجها والذي جن جنونه، وما كان منه إلا أن قتل جاره أثناء مشاجرتهما سوياً.

سافر لمنزل أهلها، وهناك وجد شقيقتها تبحث عنها أيضا، اتحدا سويا للبحث عنها وإيجادها؛ أما عن الفتاة فكانت تشعر بشيء غريب ومريب ولكنها كانت تساير الزوجين في أفعالهما، كانت كثيرا ما تسمعها يتحدثان في الهاتف ولكنهما ما إن تسألهما عن ذلك ينكران ذلك.

حاولت أكثر من مرة الهرب من منزلهما، ولكن المنزل كان بمكان نائي وبعيد عن الأنظار وإلا ذلك لما وجداها، ولكن ما الحل؟!

استطاعت في إحدى الليالي أن تتمكن من سرقة مفتاح السيارة، ولكنها بمجرد أن وضعت قدمها بالسيارة جاءتها آلام الولادة، اشتدت عليها الآلام وشرعت في الصراخ وبذلك استيقظ الزوجان، توسلت إليهما أن يرسلاها لمستشفى ولكنهما أبيا، وقام الطبيب بإجراء اللازم لولادتها.

وعندما استفاقت وجدت نفسها مكبلة بالسرير وقد أخذ منها وليدها، صعقت الفتاة مما رأت، ظهر الزوجان أخيرا على حقيقتهما المروعة، الزوجة لا تنجب بسبب عقمها، وزوجها يحبها حب الجنون، وتوصلا لحل التبني ولكن الزوج وعلى الرغم من كونه طبيبا إلا أنه وصف دواءً خاطئا لابنهما بالتبني، وكانت النتيجة أنه فارق الحياة، ووضعت بصمة سوداء عليهما وحكم عليهما بألا يتبنيان طفلا آخر.

ولكن الزوجة تتوق لطفل صغير، فوجدت الفتاة وما تحمله ببطنها فرصتها الذهبية الوحيدة، بعدما اعترفت الزوجة للأم بكل هذه المعلومات وضعت حبوبا مخدرة في فمها، ولكن الفتاة لم تبتلعها بل تظاهرت بذلك، وأخرجتها بعدما تظاهرت بأنها في نوم عميق.

كان هناك مشرطا على الطاولة بجوارها، حاولت جاهدة حتى استطاعت التقاطه، ونجحت في ذلك واستطاعت أن تفك يديها حيث كانتا مقيدتين بحزام غليظ مصنوع من الجلد؛ أثناء بقائها معهما كانت قد قصت عليهما قصة حياتها كاملة، ومن آثار التعنيف والضرب على جسدها استنتجت الزوجة بأنها هاربة من زوجها بلا عودة.

قصت عليهما أيضا أنها فعلت ما فعلته من أجل ضمان حياة أفضل لطفلها لأنه يستحق الأفضل دوما.

أحبت الفتاة طفلها قبل رؤيته وقبل قدومه للحياة، أحبته بطريقة جعلتها تتحرر من أسر زوجها، أحبته بطريقة جعلتها تقوى لأجله على كل الصعاب، كانت تشعر بقوة بداخلها لم تعدها من قبل.

جاءها الزوج الطبيب ليفحصها، تظاهرت بعدم قدرتها على تناول الدواء ولا الماء، أرادت كأسا من الماء وكان في يده كأسا به مشروب، كانت حينها الأم قد طحنت الحبوب المخدرة التي كانا يجبرانها الزوجان على تناولها، وقامت بوضعها في كأسه الخاص به.

كان يجلس بجوارها وفجأة سقط على الأرض، قامت الأم من مكانها تبحث عن صغيرها، توخت الحذر حتى لا تكتشف الزوجة أمرها، ولكنها عندما وصلت لسرير طفلها وجدته فارغا!

كانت الزوجة قد أخذت الطفل وأعادت الوعي لزوجها، وقاما بتقييد الفتاة وربطها من جديد، وكان في هذا الوقت شقيقة الفتاة وزوجها يبحثان عنها، وقد وصلا لمنزل الزوجين ليسألا عن احتمالية مصادفتهما زوجة حامل.

سمعت الفتاة صوت شقيقتها فصرخت منبهة لها بعدما تمكنت من إزالة اللاصق من على فمها، أطاح الزوج الباب واخترق المنزل يبحث عن زوجته، في هذه الأثناء اشتد شجار بين الزوج وصاحب المنزل، أما عن الفتاة فذهبت وحملت طفلها لأول مرة منذ ولادته، وضمته لصدرها وأرادت الفرار به.

كانت الزوجة مالكة المنزل قد حملت سلاحاً تريد قتل ثلاثتهم والفوز بابنها الجديد، استطاع الزوج القضاء على مالك المنزل، أما عن الفتاة وشقيقتها فكانتا تركضان بحديقة المنزل ومن خلفهما الزوجة، كانت تهددهما بالسلاح، فقامت الفتاة بإلقاء الطفل إليها فألقت السلاح من يديها لتلتقطه، وهنا كانت المفاجأة الصاعقة!

لقد كانت الفتاة تتظاهر بحملها لطفلها، ولكنها من البداية كانت قد أمنته من شرهما، وكانت شقيقتها قد أمسكت بالسلاح وأطلقت النيران منه على مالكة المنزل الشرير.

وبينما يقترب الزوج منهما أمسكت مالكة المنزل بالسلاح وأطلقت النار عليه، وعندما أرادت أن تكمل على الأختين كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.

أبدت شقيقتها عن مدى أسفها على خسارة أختها لزوجها، ولكنها صارحتها بكل ما كان يفعله معها من تعنيف طوال الفترة الماضية.

ضمت الفتاة طفلها لها، وأكملت طريقها تمضي قدما في الحياة، وطفلها محور حياتها ومصدرها للأمل والتفاؤل.

طويت القصة بأكملها والشرطة جميعها لم تجد دليلا واحدا على القاتل، وقيدتها ضد السارق الذي حاول سرقة الزوجين فقتل كل منهم الآخر.


🔶️🔸️🔶️🔸️🔶️🔸️🔶️

مما قرأت




 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
 (02-20-2023)
قديم 02-20-2023   #2


الصورة الرمزية همس المطر
همس المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (12:56 AM)
 المشاركات : 223,347 [ + ]
 التقييم :  2111227722
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 12,964
تم شكره 10,867 مرة في 8,317 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



قصة جميلة..
يعطيك العافية..
كل الشكر..



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة:
 (02-20-2023)
قديم 02-20-2023   #3


الصورة الرمزية اميرة الحب
اميرة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:44 PM)
 المشاركات : 114,670 [ + ]
 التقييم :  123782353
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
لوني المفضل : Gold
شكراً: 14,778
تم شكره 10,760 مرة في 7,033 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



همس
اسعدني مرورك العذب
أجمل وأرق التحآيا لك





 


رد مع اقتباس
قديم 02-24-2023   #4


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



جميلة ورائعة القصة
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
يسلمووو



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
قديم 03-02-2023   #5


الصورة الرمزية الجوري
الجوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3758
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (02:53 AM)
 المشاركات : 150,727 [ + ]
 التقييم :  123459737
 SMS ~
لوني المفضل : Beige
شكراً: 79
تم شكره 5,586 مرة في 3,703 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



وسطور في غايـــــة الروعــة والجمال
سلمتـــ اناملك
دمت بكل خير



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 03-02-2023   #6


الصورة الرمزية اميرة الحب
اميرة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:44 PM)
 المشاركات : 114,670 [ + ]
 التقييم :  123782353
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
لوني المفضل : Gold
شكراً: 14,778
تم شكره 10,760 مرة في 7,033 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



ريماس
الجوري
اسعدني مروركم العذب
أجمل وأرق التحآيا لكم





 


رد مع اقتباس
قديم 01-23-2024   #7


الصورة الرمزية احمد الحلو
احمد الحلو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3774
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 أخر زيارة : منذ 15 ساعات (12:14 PM)
 المشاركات : 110,570 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 3,769
تم شكره 1,903 مرة في 1,015 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: قصة عشق



قصة فيها من العبر والدروس الكثير

جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو




 
 توقيع :







رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اميرة الحب مشاركات 6 المشاهدات 88  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-28-2024, 02:47 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:19 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah