الماتادور يحسم القمة الأيبيرية ويحجز مقعده في النهائي الأوربي للمرة الرابعة

نجح المنتخب الأسباني في بلوغ نهائي النسخة الرابعة عشرة لكأس الأمم الأوربية بعد تغلبه على نظيره البرتغالي بفارق ركلات الترجيح في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب دونباس أرينا بمدينة دونتسك الأوكرانية مساء الأربعاء.

الأفضلية النسبية لرجال المدرب الكبير فيسنتي ديل بوسكي في القمة الأيبيرية لم تترجم لأهداف خلال 120 دقيقة هي عمر الوقت الأصلي و الشوطين الإضافيين, ليلجأ الحكم التركي سيونيت ساكير لركلات الترجيح التي ابتسمت لزملاء العملاق إيكر كاسياس الذين سجلوا 4 ركلات متتالية عبر أندريس انيستا و جيرارد بيكيه و سيرجيو راموس و سيسك فابريجاس بعد أن تصدي الحارس البرتغالي الواعد روي باتريشيو للركلة الأولي التي سددها تشابي ألونسو, أما عناصر المدرب باولو بينتو فقد سجلوا ركلتين عبر كيبلر بيبي و لويس ناني فيما تصدي كاسياس للركلة الأولي التي سددها جواو موتينهو وردت العارضة الركلة الرابعة التي نفذها روي ألفيش.

لم يتبق على نهاية هذا العُرس الكبير سوى لقاء قبل النهائي الثاني بين ألمانيا و إيطاليا اليوم ثم لقاء النهائي على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف بين الفائز من مواجهة اليوم و العملاق الأسباني في الأول من يوليو المقبل, وموقع كووورة يواصل رصد أرقام وظواهر البطولة التي جذبت أنظار عشاق كرة القدم في كل أرجاء العالم:

** للمرة الرابعة في تاريخه ينجح المنتخب الأسباني في بلوغ المباراة النهائية, حيث بلغ النهائي للمرة الأولي خلال مشاركته الأولي في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1964 ثم بلغ النهائي للمرة الثانية في النسخة التي نظمتها فرنسا عام 1984 وتمكن من حجز مقعده في النهائي الحلم للمرة الثالثة في النسخة الماضية التي أقيمت في ضيافة سويسرا و النمسا قبل 4 سنوات.

** بلوغ الماتادور للنهائي بفارق ركلات الترجيح يعتبر الثاني طوال تاريخه في البطولة بعد أن سبق له تخطي الدنمارك بنفس الدور خلال مشاركته الثالثة في فرنسا 1984 حيث تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله ثم فاز المنتخب الأسباني بفارق ركلات الترجيح أربع ركلات مقابل ثلاثة.

** 420 دقيقة حافظ خلالها العملاق الأسباني إيكر كاسياس على نظافة شباكه خلال هذه النسخة,فبعد هدف المهاجم الإيطالي أنطونيو دي ناتالي الذي استقبلته شباكه في الدقيقة 60 من عمر المواجهة الأولي لحامل اللقب تصدي حارس الفريق الملكي لكل محاولات لاعبو منتخبات أيرلندا و كرواتيا في الدور الأول ثم فرنسا و البرتغال في دور الثمانية والدور قبل النهائي.

** في ثاني مواجهة يتم حسمها بفارق ركلات الترجيح في البطولة فاز المنتخب الذي أهدر أحد لاعبيه أولاً, ففي مواجهة إيطاليا مع إنجلترا في دور الثمانية سدد الإيطالي ريكاردو مونتوليفيو الركلة الثانية خارج المرمي وفازت بلاده (4- 2) و في القمة الأيبيرية أهدر ألونسو الركلة الأولي للماتادور الذي حسم المباراة بنفس النتيجة.

** في أول مواجهة تجمع المنتخبين بالبطولة في أحد الأدوار الاقصائية (خروج الخاسر) تمكن المنتخب الاسباني من حسمها بفارق ركلات الترجيح كاسراً تفوق برازيل أوربا الذين حسموا اللقاء الثاني الذي جمع المنتخبين في الدور الأول لنسخة 2004 على أرضهم بهدف نونو جوميز بعد أن انتهت المواجهة الأولي بينهما في الدور الأول لنسخة 1984 بنتيجة التعادل (1- 1).

** للمرة الثالثة في تاريخه يفشل المنتخب البرتغالي في تجاوز الدور قبل النهائي , حيث أبعده المنتخب الفرنسي من بطولة 1984 بعد أن تغلب عليه (3- 2) بعد وقت أضافي وعاد بعدها بستة عشر عام ليسقيه الفرنسيين من نفس الكأس و يجبروه على مغادرة نسخة بلجيكا وهولندا 2000 بعد فوزهم عليه (2- 1) بعد وقت إضافي أيضاً, علماً بأن برازيل أوربا كسروا عناد هذا الدور وبلغوا نهائي نسخة 2004 على أرضهم بعد فوزهم على هولندا (2- 1).

كل الشكر بسمة على ايراد الخبر والمتابعة الرياضية


تقديرى لجهودك