من أجندة....& عشقت غرور انثى &
(ملاحظة تلك الأجندة خاصة بزوجي العزيز )
.&سيد&.
وقرأت له اليوم تلك السطور وبكيت وتأثرت بها
ومن ثم قلت سوف انشرها...
اتمني أن تنال إعجابكم
عشقت مهرة جامحة يصعب ترويضها في قلبها
مدائن تعطي حب بلا استئذان...
وفي عيناها بحور طيبة بلا حدود...
وحنين لأى شخصاً كان....
وهذا ما يثير جنوني .. و غيرتي عليها....
فأنا لا امدحها ولكنها سيطرت على كل كياني
رغم عنادها وشقاوتها وجنونها ...
إلا إنني دائما ما أراها طفلة لن تكبر
مهما كبرت في نظر...
العالم فهي مختلفة تماماً عن بقية البشر ...
هكذا أراها... فهي تجبر الناس على محبتها
بعفوية تامة دون أن تشعر بذلك ......!!
و يا ليت كل من أقترب منها
يحافظ عليها مثلي أنا... فأنا
العاشق لعيناها ورغم بأنها ...
دائما ما تقول قلبي لا يعرف المستحيل ...
استطيع مواجهة التحديات والصعوبات والمخاطر
من دونك أضحك اني حقا تفكيرها ....
شقية .....مرحة ..... جنونية.....
فهذا ما يثير جدلاً واسعاً ما بين قلبي وعقلي
لأنها بالفعل لديها إصرار وعزيمة قوية تعطي
كمثل الشجر حتي لو كان مثل أحوالها في
الخريف والشتاء....!!
دعيني أحبُّكِ؟ اليوم وكأنه أول مرة أراكِ...
دعيني أراكِ فالشوق والحنين مازال يقتلني...
دعيني أراكِ يا من أشعلت نيران الحب بقلبي...
تعالي يا طفلتي المدللة...
تعالي فقد قلبي مات من بعد الجفاء...
اطفئي نار قلبي سأظل أراكِ....
بتلك البراءة التي تتعالى معالم وجهك...
حبيبتي....مهجة قلبي ....ومهرتي الجامحة....
يا أيتها العنيدة التي كتبت لها سطور ...
من دمي ودمعي .....!!
لا ترحلي ...!!
فالهجر يقتلني ....!!
وغيابك عني يمزقني أَرَبًا أَرَبًا ......!!
يا ليتك تعلمي كم من مرة تمزق به قلبي
كالكتاب الذي تمزق في ساعة غضبه أَرَبًا أَرَبًا .....!!
سأظل أراكِ بلهفة العاشق الولهان....
قد فاض قلبي لرؤيتك....
عودي لقلبي الحزين .....!!
واطفئي نار قلبي سأظل أراكِ ....
دعيني أراكِ .......
يا من جعلت قلبي يعشق غرورك....
يا أيتها العنيدة....يا عشقي الوحيد....
عشقت انثى جريئه...
عشقت غرور أنثى استثنائية....
عشقت مهرة جامحة.....
دعيني أراكِ....
يا مهجتي....
ألم يحن بعد قلبك عليا ...
يكفي عناد وعودي الي حيث مسكنك....
يكفي جنون دعيني أراكِ ...
وتلامس أناملي ضفائِرك....
دعيني أُقبل وجنتيكِ...
وأرى الدفء بين يديكِ .....
فا وجداني سَادَتْ فِيهِ الضَّوْضَاءُ ......!!
فيا مهجتي قلبي مات بعد الجفاء....!!
ودعيني أراكِ. ......!!
بقلم زوجي العزيز......
بتاريخ 25 ///1 /// 2023