جاء أعرابيٌ إلى مسيلمة الكذاب، وقال له: إن محمدًا يأتيه جبريلٌ من السماء في رمضان فيعلمه القرآن، وإنك يا مسيلمة تزعم أنك نبي فهل يأتيك شيءٌ من السماء كالذي يأتي محمدًا ؟!
فقال مسيلمة: بلى، لقد نزلت عليَّ بالأمس سورة العاجنات (يحاول بذلك معارضة سورة العاديات)، فقال الأعرابي: اقرأ علينا.
نظر إلى تلاميذه الذين غصَّ بهم المسجد ، فأخذه الزَّهْوُ ، وقال : سلوني عما تحت العرش وما فوق الأرض ، فو الله لتجدُّنَّ عنها علمًا عندي !
فما استتمَّ كلامه ، حتى دخلتْ عجوزٌ وسألته عن مسألةٍ في الفرائض يعلمها المبتدئ في العلم !
يقول الشيخُ : فو الله ما أتمتِ العجوز مسألتها حتى عزَبَ عن عقلي كل العلم الذي لديَّ ، ولم أستطع أن أنبس ببنت شفة !
لما طال صمت الشيخ ، انبرى أحد تلاميذه وأجاب على مسألة العجوز التي التفتتْ إلى الشيخ وقالتْ له : تلميذكَ هذا أولى بمجلسكَ منكَ !
ثم انصرفتْ .
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
ذهب مع ابنه الصغير لزيارة أحد المرضى ، وعندما دلفا إلى الغرفة عجب الطفل من أكل الرجل وشربه في نهار رمضان -بسبب مرضه- ، وازداد عجبه أن أحدًا لم ينكرْ عليه ، فقال بصوتٍ مرتفعٍ : (أتفطرُ لأنَّكَ معذورٌ) ؟!
فانفجر الجميع ضاحكين وكاد المريض أن يغُصَّ بما يأكل !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
في إحدى ليالي رمضان كان الخليفة المأمون في جلسة سمر مع جلاسه ، وأثناء ذلك ادعى أحدهم النبوة ، فقال الخليفة : لئن لم تأتِ بمعجزة تُثبتُ نبوَتكَ قتلتُكَ !
فأدار الرجل ناظره في المجلس ، ثم ثبَّتَ بصره على القاضي يحيى ، وقال : معجزتي إماتة القاضي وإحياؤه !
فذعر القاضي ، وقال : أُشهدكم أنني أول المؤمنين بنبوته !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .