نوادر وقصائد ساخرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل شهاب الليل لا ادخل متصفح انت صاحبه الا تصيبني حالتين ... الحالة الاولى : امكث في متصفحك اكثر من نصف ساعة الحالة الثانية : اخرج منه باستفاده جديدة او معلومة غريبة في كل الحالات انت رائع تقدم الجديد والمفيد في قوالب عديدة منها الفكاهي ومنها الجديد والجميل عندما تصفحت متصفحك وجدت انه من الاجمل ان ينقل لقسم الشعر كون كل المشاركات تحتوي على ابيات شعرية وقصائد .. ولكن سأترك هذا الامر لمشرف القسم اذا رأي انه يستحق ان ينقل الى قسمه فهذا الامر من اختصاصه . جميل بل هو رائع طرحك ابوفهد .

ليس بغريب عليك أخي الغالي شمس هذه الدرر التي نثرتها في متصفحي الذي ازدان وتلألأ بالشموس الساطعة ..

أخي الغالي شمس كعادتك تعزف الحروف على أوتار القلوب الحزينة
فيتعمق بنا الإحساس
ويأخذنا سريعا
إليك
أدون الإعجاب
برائعتك
دمت بحفظ الرحمن

القطو والعاشق والفقير

لم يجد هذا العاشق أحدا يشكي له لوعاته العاطفية سوى قط وقف عند برميل القمامة .. فانشد هذه الأبيات :

يا قطو يا اللي تمر الباب .. ذكرتني بالهوى حالي

يوم أني أُدوّر الأحباب .. وأروح وارجع على الخالي

لبست جزمة بلا شراب .. وميّلت شعري ولا مالي

اسكن بقصر وسيع أبواب .. فيه الخدم ما لهم والي

وأما الحقيقة سكن عزاب .. يبكي ريالي على أريالي

اكدد دسن بلا ركاب .. عامين ما أغير أنعالي

يا قطو .. يا قطو يا مرتاب .. يا قطو حالك مثل حالي

الجوع ذابحك يا كذاب .. وأنا الهوى قطع أوصالي

هاذي زبالتك خلف الباب .. وخلف الزبالة وقف غالي

موجز النشرة



يقدم الشاعر محمد بن راشد في هذه القصيدة موجز للإخبار يطوف من خلاله في الأحداث السياسية والعامة التي تمر بشعوبنا العربية فيقول :
يا موجز النشرة قبل عرض الأخبار .. والعلم يكفي عن كثيرة وقليله
الصورة التي جت على بث الأقمار .. خلّت ليالينا القصيرة طويلة
الحرب في بغداد والسوق منهار .. وإلنا مع الإرهاب حطّه وشيلة
ولبنان ضاعت بين خاين وغدار .. كلٍّ يبا يحتال فيها بحيلة
وحماس في غزة تحت قصف وحصار .. والقدس في ستة وستين نيلة
وإيران مقطاع البحر تشعم النار .. ما باقي إلا تشعل فالفتيلة
والغر ب جانا الغرب من كل الأقطار .. والشرق ما من شرق ضايع دليله
وأما عربنا كيفهم بن وبهار .. واليا تعشوا كرّعوا فالعبيلة
والعولمة شدت لها كل الأنظار .. نوٍّ تشقق بارقه في مخيله
ليلٍ تطاولنا بالانوا والأخطار .. يدلج بمنجومه وعابر سبيله
حرية المرأة وتحرير الأفكار .. وردع الفضيلة وارتكاب الرذيلة

مطار القريات
انتشرت عبر البلوتوث في الهواتف النقالة قصيدة بصوت رجل كبير في السن يتحدث عن رحلته الأولى في الطائرة .. وفيها يُعبر عن خشيته من هذه الوسيلة المُخيفة للسفر فيقول :

ودّعت نازح من مطار القريات = = يوم اركبونا الطايرة واشعلتنا
لفّت ودارت وامرجت بين لحظات == لولا الكراسي والحزم ربّطتنا
طاروا بنا حمر العلابي خواجات = = صغر العيون اوجيههم هوّلتنا
تكفا تشهّد يا فهد واقرا الايات == الموت جانا والظروف اجبرتنا
جانا المضيف قال : وش في خدمات == قلت : انزلونا ابطوننا موجعتنا
من قبل اشوف الغيم دون السموات == واليوم اشوفه يا فهد من تحتنا
عز الله اني ما حسبت الحسابات == والا ترى سيارتي موصلتنا
يا زين ممشى الارض لو هي مسافات == كنا بشعيب مجهزين اقهوتنا
وش جابني للطايرة والمطارات = =والله ما اعود اركوبها ان نزلتنا
لو تنفجر قامت تذيع المحطات == راح عاد دوّر قشنا مع جثثنا

سلملم .. وصادوه
قبل سقوط نظام صدام بأشهر قدّم اعتذارا صفيقا للشعب الكويتي عن غزوه الغاشم لدولة الكويت .
وفي تلك الفترة كان يُعرض في التلفزيون برنامج كاميرا خفية بعنوان صادوه .. حيث يقوم الضحية الضيف في نهاية
المقلب بترديد عبارة صادوه .. وبين الاعتذار البايخ والبرنامج التلفزيوني كتب الشاعر ابراهيم الخالدي هذه الابيات :

تشتم وبالاخر تقول لي : سلملم .. سوات ذاك اللي ضحك يوم صادوه
يا هوه حاول لمّها واتلملم .. ما فيه داعي تقحم الضيف وتتوه
ودي اقول لك عن سلوك الكلملم .. وانقذك من واقع خيالي ومشبوه
الظاهر انك عايش في حلملم .. شفت وين كنت ؟ وصرت هاليوم مسفوه
ياللي تدور الحرب سيفك ثلملم .. بالونك المنفوخ جو له وفشوه
خدك ما تحس بألملم .. وتغرنا في قولت الآه والآوه
يا هوه عاني من مرار الظلملم .. عشرين عام تظلم الناس يا هوه

سلمت اليمين وبورك فيك

راقني كثيرا المكوث بمتصفحك

لا عدمناك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمق القلوب سلمت اليمين وبورك فيك راقني كثيرا المكوث بمتصفحك لا عدمناك

الاخت الفاضلة عمق القلوب ..
اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوما
اسعدنى كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحة
وردك المفعم بالثناء والعطاء
دمت في حفظ الرحمن