~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2013 | #571 |
|
غفل عن ربّه لأيّام.. فقد ﻗﻠﺒﻪ في ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺲ.. ﺿﻌﻔﺖ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ تذكّر حلاوةً كان مأواها بقلبه.. وسعادةً عاش بها في ظلّ طاعة ربّه مدّ يده إليه يريد أن يستردّها.. لكنّ ثمّة قيدًا حال بينه وبينها ! ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ: عُدْ، باللهِ عُدْ لا تبتعدْ أكثر ! لكنّ القيدَ كان مسيطرًا على قواه ! فجأة ! تذكّر ركنًا اعتاد أن يأوي إليه عند شدّته.. وبابًا مفتوحًا لم يدخله مرّة إلاّ وأجيب لحاجته وقف يُصلّي ويُرتّل، فجَرَتْ من مقلتيْه الدموع وغمرت الآياتُ أركانَه بالخشوع.. فشعر أنها لحظة الولادة والرجوع خرّ ساجدًا بين يدي الرب.. تذكّر كلّ نعمة قابلها بذنب ! فسأله العوْنَ والثباتَ على الدرب.. هنا.. وُلِد القلب ! وعاد من جديد إلى الحياة.. فسلّم من صلاته في تصالح ع مولاه اندسّ في فراشه لينام.. استيقظ من نومه مع الفجر بالتمام.. توضّأ، وذهب مسرعًا ليُدرك تكبيرة الإحرام.. فكان أوّلَ ما ابتدأ بقراءته الإمام: ﴿ ثُمّ إنّ رَبّكَ لِلّذِينَ عَمِلُوا السّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمّ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إنّ رَبّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ |
|
08-31-2013 | #580 |
|
وما اشكو تلون اهل ودي
ولو أجدت شكايتهم شكوت اذا جرحت مساوئهم فؤادي صبرت على الاساءة وانطويت ورحت اليهم منطلق المحيا كأني ما سمعت وما رأيت ولا والله ما اضمرت غدرا كما اضمروه ولا نويت ويوم الحشر موعدنا وتبدو صحيفة ما جنوه وما جنيت |
|
كاتب الموضوع | بـيـلـسـان | مشاركات | 606 | المشاهدات | 66098 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين) | |
|
|