حكاية صمت فريدة ...........محمد محضار

حكاية صمت فريدة
...................................
ما كان هذا عجبا
بل صيغة مضمرة
في الذات الغريبة
ورقصا بين بتلات
الفرح الشاحب.
في لحظة احتراق
يأتي العبث زائرَ
عبور
يرتق نبض قلبي
المرتجف
ويرشف قطرا ت
من دمي المسفوح
ثم يسافر بي إلى
مفازة الصمت
شيء ما يغرس في
خلايا دماغي
بدرة الاغتراب
وبقايا وحشة عابرة
شيء ما يحلق بي
في سماء باهتة
ويشدني إلى إقمار
شاردة
شيء ما ينطلق من
داخلي فيبعثرني
كأوراق خريف باهت
على أرصفة النسيان
فأعلن نفسي لاجئا
إلى جزر الحائرين
بلا هوية ولا بطاقة
تعريف
محمد محضار أكتوبر 2015

محمد محضار ..

تعتلي حروفك رأس
السحاب.. بإحساسها وبجمال
مفرداتها
ويبقى الصمت في محراب
الجمال جمال ..

يضاف في التنبيهات ..

محمد محضار
قلم لطالما اشتقناله
نورت وحمدا لله على سلامتك
نتمنى ان تظل بالجوار لكى تمتعنا بالحوار
كلمات متميزه ورائعه
احسنت اخى المحترم محمد محضار

ابدعت اخي المحضار
بصراحة قلمك راقي وانت
راقي دام العطاء الجميل
تقديري

رائحة ابداعك تفوح من قلمك الكثير ..

ولا شك ان ما في جعبتك الكثير والمزيد من التألق ..

سأرتشف قهوتي لأتمتع بحروف قلمك ..

كم أنت مذهل

إحترامي

للخيال طعم آخر

صح لسانك وعلا شانك على هذه القصيدة

الله يعطيك العافية

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

جميل استاذ محمد اين انت ؟

جميل ما سطرت هنا
أحسنت