القراءة ينبوع العطاء

لا عب غولف يقرا كتاب ..
..............
موضوع الجلسة : وصايا في القراءة، أو المنهجية في القراءة الصحيحة، وهو بحق من المواضيع المهمة التي يحسن بنا أن نعتني بها وأن نعرفها وأن نختصر الطريق في القراءة وألا نذهب شذر مذر في فنون القراءة حتى إذا تفلت علينا العمر والزمان إذا نحن ننتبه ولات ساعة مندم أذكرها لكم لا تعني الإحاطة بكل ما يجب علينا معرفتها وإنما هي مشاركة ومساهمة من قليل البضاعة في هذا العلم ومفتاح أيضاً للبحث في هذا الموضوع الهام لأجل أن ينتفع الإنسان من وقته وعمره.


القراءة في الوطن العربي
أن الوطن العربي يعاني من قلة القراءة فكشفت الإحصائية بأن كل مليون عربي يقرؤون فقط 30 كتابا إذا فالمقارنة تكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية، ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (كتب الطبخ مثلا أو التنجيم) فما بالك بقراء النقد الأدبي، أو النص الإبداعي· بعض أسباب ضعف القراءة في العالم العربي منها: الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتب، وكذلك انتشار الأمية التي تبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي، إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يتركون الدراسة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أو أغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف، وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة ..

لماذا نقرأ ..
نحن نقرأ .. لأن في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل
نقرأ .. لأن في القراءة إزالة لفوارق الزمان والمكان فنعيش في أعمار الناس جميعا ونعيش معهم أينما كانوا وأينما ذهبوا..
نقرأ .. لأن في القراءة ينابيع صافية لخبرة كل مجرب، نفيض بالهدى والنصح والتوجيه.
نقرأ .. لأن القراءة سياحة العقل البشري بين رياض الحاضر وطلال الماضي .. نقرأ .. لأن القراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود الأفق إلى عالم آخر أوسع أفقا وأبدع غاية..
القراءة لا تعرف بالفواصل الزمنية ولا بالحدود الجغرافية ولا بالفوارق الاجتماعية فيستطيع القارئ أن يعيش في كل العصور وفي كل الممالك والأمصار.
نقرأ أوصف الرحلات في مختلف أنحاء الأرض فيحملنا الكاتب إلى قمم الجبال ثم ينزل بنا إلى أعمق الوديان، يسير بنا بين المروج الخضراء ثم ينتقل بنا فجأة إلى الصحاري الجدباء ،وكأننا رفاقه لا يفصلنا طولا الزمان ولا يحول بيننا وبينه بعد المكان..
نحن بالقراءة نستطيع أن نخلق مع الكتاب والعلماء والمفكرين صداقة نحس فضلها ونشعر بوجودها ،وهذه الصداقة تأخذ طابعا خاصا فالقارئ أخذ من صديقه المؤلف أحسن وأجمل ما عنده، لأن المؤلف لا يكتب في كتابه إلا كل ما فيه فائدة أو توجيه في حين أننا في صداقتنا العادية مكلفون ولا حيلة لنا في ذلك أن نسمع من أصدقائنا الذين نعيش معهم الطريف والجميل والقبيح والنافع والفاسد من أفكارهم وتخيلاتهم دون استئذان، فكأن القراءة تخلق نوعا من الصداقة وأعلى قيمة من صداقتنا العادية..
أهداف القراء ..
1. أهداف تعبدية : كقراءة القرآن وكتب العلم وهي أشرف أنواع القراءة وأجلها ولا ينبغي لمسلم العدول عنها ألبته.
2. أهداف وظيفية : كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله.
3. أهداف تطويرية : وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب.
4. أهداف ثقافية ومعرفية : مثل القراءة العامة للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي.
5. أهداف ترويحية : إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إن كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والأعاجيب؟
6. أهداف واقعية : بالتفاعل مع الواقع كالعروس يقرأ قبل الزواج أو من يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها..
اقرأ في مجال تحبه ..
قراءة المقالات التي تتعلق بالمجال الذي تميل إليه إضافة إلى الدخول في التفاصيل المثيرة في المجال الذي تحبه تساعد على مواصلة قراءتك لها.
القراءة في المواضيع تجد فيها إثارة ..
تقريباً نفس الفكرة السابقة، ولكن أوضح أكثر حول قراءة المواضيع المثيرة وأقصد هنا أن تجد فيها المغامرة والإثارة، ليس فقط في سرد الموضوع بل في الموضوع نفسه.
إجعلها عادة يومية ..
كل شيء يحتاج إلى ممارسة حتى تتقنه، كذلك إذا أردت جعل القراءة عادة يومية أجبر نفسك عليها لمدة لا تقل عن شهر على الأقل حتى تتعود عليها باستمرار وتجد نفسك مواصل فيها (أو على مدة إفتراضية تختارها أنت).
تحدث عما تقرأ عنه ..
التحدث عن الأشياء التي تقرأها تساعدك كثيراً على المواصلة في القراءة، تحدث مع أحد تعرفه يهتم بنفس المواضيع التي تهتم فيها والأمثلة كثيرة، فعلى سبيل المثال إذا كنت تقرأ لوحدك جرب أن تتخيل أنك تتحدث أما مجموعة من المستمعين حول ما تقرأه هذا يمكن أن يساعد على تجنب الملل..

من الأشياء المتناقضة في زماننا وزمن من قبلنا أنهم كانوا يقرءون الكتاب أكثر من مرة بينما في وقتنا تجد أحدنا إذا قرأ كتاباً لا يفكّر أن يقرأه مرة أخرى ..



سؤال هل نستطيع ان نغير عاداتنا .. ونرجع الى الكتاب ؟

هل نستطيع ان نجبر انفسنا على القراءة ؟
:sm5:هل نصفق لاعضاء منتدى وهج الذكرى بانهم انكبوا على قراءة الكتب ..
او :sm260: ننام مع النائمين ..

المواضيع المتشابهه:

• ( استبدل من الإشراف ) وفاة النبي ولها أثر عجيب في القلب
• مهدي العطاء
• كيف نعلم أطفالنا القراءة
• تستحق القراءة
• كشف الغطاء عن فضل العطاء

نتمنى أن يأتي يوما ويطلق علينا ( أنتم العرب أمه تقرأ )

ابو فهد .. لا شك ان في القراءه متعه وتغذيه للعقل ولكن نظرا

لضيق الوقت عزفت عن القراءه لفتره لولا مسابقتك التي أشيد بها والتي

لها دور كبير في عودتي للقراءه فكل الشكر لك على هذه الدعوه

والوقفه الطيبه .. دمت منبع يتدفق بكل روعه

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي ابوفهد

سلام من الله ابعثه اليك محملاً بطيب الرياحين وازكى البساتين

اخي اعلم مايشعر القلب عندما ترى ان المثقفين من الكثيرين المرتادين منتدانا لايضعون القراءه في بالهم ... او انها اصبحت امرا ثانوياً في سلوكهم .. ولكن

ربمااخالفك الراي قليلاً او اني اؤيدك واؤكد لك ان لماذكرت اسباب كثيره

هم لم يعزفوا عن القراءة والدليل تواجدهم في منتدانا يشاهدون مانطرحه ... ومانكتبه .. ويتفاعلون معنا الذي حدث ان نمط الحياة تغير واصبح الجميع والغالب منهم متجه الى القراءة الالكترونية

حتى ان الكتاب واصحاب الشأن والصحف والمجلات فطنت لهذا الامر فتبدلت اوراقها الى صفحات الكترونية ( ديجيتال ) واصبح هناك عشرات الجرائد اليوميه تصدر الكترونيا .. حتى تواكب عصر التطور

نعم الكتاب له رونقه وله طعمه الخاص .. ونتمنى ان تتغير النظره قريبا ...

سأحاول جاهداً التخلص من روتين يومي ... واقراء ليس من اجلك اخي ابو فهد فقط لكي انمي مدارك كانت في يوم من الايام منطلقه ... واعيدها الى صوابها ... شكرا اخي ابو فهد جميل طرحك .

ليس سهلا اخي ابو فهد ان نغير نمط اشخاصا بين ليلة وضحاها


برايي ان حب القراءة والمطالعة يجب ان ياتي من التربية الاولية للانسان

فالطفل بالمدرسة والبيت حين نضع له برنامجا يومي او حتى اسبوعي لتصفح الكتاب وقراءته ومناقشته مع اساتذته

او والديه قهكذا بنننمي عنده حب القراءة والاطلاع على كل كتاب يجده .

الدول العربية تاتي في اسفل قائمة المتصفحين للكتب بعكس الدول الغربية الاغلبية تجد معها بحقيبة السفر كتب وباي نكان يتواجدةن به تلاقيه بيقرا كتاب وهو منتظر الحافلة وهو بالطريق

يعني المسالة مسالة تربية وايضا حب للقراءة والتعود عليها .

بالاسبوع الماضي كان هناك دعوة لاطفال المدارس بمدنتنا لحضور معرض الكتاب والحمد لله حاولنا لاسبوع كامل نشرح اهمية القراءة للاطفال والاباء

وساهمنا في اختيار وشراء بعض الكتب المفيدة لهم وتناسب اعمارهم .

نتمنى من القلب ان تضيف وزارة التعليم الى برامج المؤسسات التربوية حصصا للقراءة والمكتبة لكي نحيي زمان الكتاب والقراءة .

الكلام يطول ابو فهد ونتمنى ان تجد دعوتك اذانا صاعية وتفاعلا اكبر مع القراءة .




تحياتي .

قبل ان ابدأ بالرد دعني اسرد قولة موشي دايان اللعين وقد صدق فيها وهو كذوب
(( العرب امة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لا تعمل ))

اخي ابوفهد موضوعك من اكثر المواضيع افادة اقلها اهتماما في العالم العربي بكل أسف فالعربي يفضل الكلام على القراءة ولا اعلم سببا مقنعا لذلك

الاوروبي بصفة عامة انسان مثقف يحب القراءة رأيتهم في محطات القطار والباص اغلبهم يمسك بكتاب او مجلة يستغل وقت انتظاره لقراءتها
نحن العرب في المحطات نشغل انفسنا بالتفرس في وجوه الخلق واصطياد عيوبهم او حتى تحين فرصة تكشف شعر فتاو مارة حتى نجد فيها ما يشغلنا ....

زد على ذلك اخي غلو سعر الكتب والمجلات في العالم العربي بشكل مبالغ فيه ولمشكلة ان الكتب في المحلات يأكلها السوس قبل ان تجد من يتجرأ على تصفحها ...
نحن بكل اسف امة اقرا التي لا تقرا واجدر بنا ا نسمى امة ( بحلق ) بسبب امتناعنا عن القراءة وامتهاننا البحلقة في الخواء

معك لا تزال للقصة بدايات لا تصنعها النهايات

فـ لن نترك حدود الأسطر

ونتجاوز نقاء الصفحات

بداء القلم في إنتشاره منك وكانه لوحه أراها وليس حروفاً أقراؤها ..

شكراً لهذه المتعه التي شعرت بها وأنا بين أمواجك المتلاطمه ..

للقراءة فن .. وتذوق .. والوصول للمعلومة ..

يكفي أن أقول هو سلاح .. للجهل .. والوصول للمعرفه ..

دمت لنا ودام قلمك نابضـاً بحروفك العطرة ,,

للخيال طعم آخر

اخي الغالي ابو فهد على طرح هذا الموضوع القيم ولكن هذا ليس بغريب عليك اخي ويارب دائما للافضل

طبعا اخي القراء شي لامثيل له في هذة الدنيا ونحن نقراء من اجل الاستفادة والاطلع اكثر ونحن العرب نملك الكثير من المورخين والمثقفين الذين كتب التاريخ اسماءهم والقراء من اجل التثقف اكثر ....واعذرني ان لم اوفي بكتاباتي

وتقبل مروري اخي الغالي...

القراءة هى نمو العقل و نضج الفكر و تكون مفاهيم الانسان و تشكل سلوكياتة

ارى ايضا ان عالم النت ربما من اسباب ابتعادنا عن القراءة ( اقولها لنفسي قبلكم )

يا لروعة ما طرحت........ ابو فهد

ادامك الله على هذا

قراته سايقاً و لم امتلك الرد أعد بالعودة ظهراً


و إلى ذلك الوقت أترك أماني لكاتب الموضوع

بأن يبارك الله له في فكره وقلمه وانتقائه


وهج مختلف ياقدير

العودة للرد /4:30 مساءً



من محبي القراءة و نقلت هذه العادة لأبنائي و من جماليات هذه العادة
1- أنها ساعدتهم على المشاركة في البرامج الاذاعية
2- نمت ثقافتهم و بدأوا يقرأوا ليس فقط للمذاكرة
بل للمشاركة بمعلوماتهم في جلسات العائلة
3- بينهم منافسة لطرح الأسئلة فيما بينهم عن معلومات مختلفة
4- التنافس بين فتيات العائلة خاصةً و التباهي بما تقرأ و كيف صقل ذلك
المقدرة على الكتابة لديهن
5- اعتاد كل من يعرفني من اخوات وصديقات عند تقديم هديه لي أن تكون الهديه كتاب
6- الكتاب لايفارقني حتى في السوق استغل السيارة و لحظات الانتظار
7- الان اصبح جوالي محملاً بالكتب فقالوا لي جنون بالكتاب هذا



لا أخفيكم أحب القراءة وأحب نشر ثقافة القراءة لكل من حولي
وخاصة أفراد عائلتي /
الفصل الدراسي القادم أفكر بتوسيع الدائرة بالمدرسة أكثر و أكثر
فالقراءة ليست غذاءً جسدياً فقط بل هي غذاء للروح سواء
بما هو ديني أو غيره و لكن علينا أن نحسن اختيار نوعية مانقرأ
و لمن نقرأ فليس المهم شهرة الكاتب بقدر أسلوبه و ايحاءاته الكتابيه




القدير / ابو فهد


تمتلك فكراً راقياً



تقديري

القرائه هيا الاطلاع والمعرفه
هيا الثقافه والابداع للانسان
موضوع رائع كتير
فابلقرائه تزيد المعرفه والمعلومات