سأنقش في رمال الكون حرفاً
سأحمل في جدار الصمت عشقاً
سألهث خلف جنون الدجى
سأطلق العنان
لا للإستسلام !
بين راحتيك ..وبين خدِر لايقاوم ..وجفن لاينام
سأوقف راحلتي وسأمتطي صهوة جوادي
والجم القرار !
يامنبع الخيال .. في ذاكرة الاستسلام
ويحكَ قاتلي !
ويحي من غدي المتعب
وآمسي الذي لايكل ولايمل
جنون يتلوه جنون
وبوح تارة ارتضيه
وتارة ادوخ فيه
هل يعقل هذا ؟
ان اكون انا من تعلم لغة الإشارة
ليفك طلاسم ( حب ) لاينطق
وجرح لاينزف
وعين تأخذك الى دهاليز الروم وبذخ تلك الحضارة!!
سأستنطق الصخر والحجر
سأقاتل كسري وقيصر
سأهدم حضارات بابل
واكشف عن اعجوبهة للعالم ..جديدة
ستتحدث مسقط .. وتنطق الحديدة
وتضحك لندن ..
إشراقة الجمال الجديدة
هكذا بدت ( فاتنتي )كما شاهدتها يوماً
في مخيلتي ...
وكما صورتها في حروفي وخاطرتي
عراقة الجمال الأندلسي
.
.
.
.
.
كمااتتني في لحظتها كتبتها
دارت في مخيلتي للحظة
فأبيت ان تشاركوني جنوني
شمس الاصيل