~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الفرق بين غضب الله و لعنته
اليوم و انا عائدة من الامتحان كنت استمع الى سورة النور فلفت انتباهي امرا قررت ان ابحث فيه وهو اختصاص الرجل باللعنة و المراة بالغضب لان الحقيقة قبل البحث كنت اظن ان اللعنة اكبر من الغضب و لكن اتضح لي العكس اليكم ما ظهر معي بالبحث فقد ورد الفرق بين اللعنة والغضب في كتب اللغة، ففي مختار الصحاح: اللعن: الطرد والإبعاد من الخير، وبابه قطع، واللعنة الاسم، والجمع لعان ولعنات، والرجل لعين وملعون، والمرأة لعين أيضاً، والملاعنة واللعان: المباهلة. والغضب: نقيض الرضا، كما في لسان العرب وغيره من المعاجم. وغضب الله أعظم من لعنته، كما قال أهل التفسير، ففي روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي: اللعن الطرد عن الرحمة، والغضب أعظم منه... إلى أن قال: لا يسلم اختصاص الغضب بالكافر وإن كان أشد من اللعن. وأما عن سبب كون اللعنة للرجال والغضب للنساء، فإن لأهل العلم في ذلك تعليلات. قال الدسوقي: إنما تعين اللعن في خامسة الرجل، والغضب في خامسة المرأة، لأن الرجل مبعد لأهله، وهي الزوجة ولولده الذي نفاه باللعان فناسب ذلك، لأن اللعن معناه البعد، والمرأة مغضبة لزوجها، ولأهلها ولربها فناسبها ذلك التعبير بالغضب. وذكر بعض أهل العلم له توجيهين غير ما ذكر: الأول: أن المرأة لما كانت معتادة على ذكر اللعن على لسانها، جعل في حقها أمراً آخر هو الغضب. والثاني: ما ذكره ابن كثير رحمه الله إذا قال بعد ذكر الآية: فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رماها به، ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها، والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه. انتهى والله أعلم. المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل شهاب الليل يوم
06-02-2014 في 12:02 AM.
|
06-02-2014 | #2 |
|
أن من آثار الغضب اللعن ؛ فدل على أن الغضب أشد أثرا وأشد عقوبة من اللعن ؛ لأن من غضب الله عليه ؛ فإنه يستحق العذاب ؛ يعذبه إلا أن يتوب أو إلا أن يشاء الله . ذكر الله الغضب في العصاة ونحوهم ، وذكره في اليهود كقوله : " فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ " يعني: أنهم رجعوا بغضب من الله على غضب ، "وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ". وسماهم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة : " غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عليهم " ؛ وذلك بيان لعظم ذنبهم وعظم ما اقترفوه . ثم كذلك أيضا اللعن والغضب ، جمع بينهما في حق القاتل عمدًا، بدأ بالغضب في قوله تعالى : "وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وجمع بينهما في حق المنافقين والكفار في قوله : " وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ". فعرف بذلك أن الغضب ؛ أشد من اللعن ؛ لأن اللعن من آثار الغضب . ومن آثار الغضب العذاب : عذاب أليم ، عذاب النار ، وعذاب الدنيا ، وعذاب البرزخ ؛ كل ذلك من آثار غضب الله تعالى على من غضب عليه . بارك الله فيك مي محمد وجعلها في موازيين حسناتك |
|
كاتب الموضوع | مي محمد | مشاركات | 10 | المشاهدات | 2830 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-20-2024, 04:43 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|