في العيد الماضي شتمت كل رفاقي على الوتس أب ..
كتبت لهم كلاماً طويل ..
أخبرتهم أني اكرههم..
.. و أن هذه فرصة مناسبة لأخبرهم بمدى كرهي لهم!
ولتبريكاتهم المزيفة ،!
و للقلوب المتشابهه التي يرسلونها لي كناية عن الحب..
و أن الورود التي تملأ رسايلهم لا تعني لي إلا أنهم كذابين ..
لا يعرفون بعضهم البعض إلا في المناسبات، كالأعياد. و المأتم !
و أخبرتهم أن هذا العيد مناسبة جيدة لإن أشتم الرؤساء العرب!
و الشارع العربي..
و الثورات العربية..
و قضية فلسطين..
و الإعلام العربي..
و اليهود..
و كل الخونة..
وبائعي الأوطان، و الأوطان..!
و بشار
وحزب الله
و نصر الله، و الشيطان،!
و إيران..
و مروجي الفتاوى..
و مفسري الأحلام..
و العربية..
و بتال القوس..
و نادي الهلال، و الهلال.. وانا لا اعرف الفرق بين الهلال وناديه..
و الذين سحروا نادي النصر..
و شاعر المليون..
و نشوى الرويني..
و الـ mbc
و أرب آيدول
و ذا فويس
وأرب قت تالنت..
و الأمام احلام، و الأمام الآخر شمس..!
خاصة أن الأمام أحلام حرمت قيادة المرأة السعودية؛
و الأمام شمس أجازت ذلك..
و لكلٍ منهم مذهب..
فالمذاهب لم تعد أربعة..
في عالم التواصل الإجتماعي.. بات لكل فنانة جمهور، ومذهب!
و أخبرتهم أن الرئيس محمد مرسي
أشرف من كل سجانيه، وعمره أطول من أعمارهم..
و أشرف ممن موّل الأنقلاب.. بالمال، و الأعلام.. و البلطجية؛!
ثم أخبرتهم في آخر الرسالة، بأن لدي من التبريكات و الشتائم الكثير.!
إلا أنني احتاجها في القادم من الأعياد،
فكما يعود الأعياد، يعود الرؤساء.،!
و أصحاب الرسايل المزيفة..
مثلكم تماما ً ؛!
ملحظ: القصة حقيقية، و الردود كانت مزيداً من الشتائم و التبريكات :)