عندما تتنقل الوارفه في ظلال الحروف يخرج من بين ثنايا الشفاة اجمل المعاني
وعندما تكتب الوارفة وصفاً لشيء ما يتلألأ الابداع في كفوفها كخضاب الوجد
وهنا حضور متألق
بل ابداع غير مستغرب
وصفتِ وصفاً جعل فمي يطبق
وحرفي يقف عند صمته مستغرب
كيف لها ان تقود الابجدية بهكذا تصور
كيف لها ان تجعل ذاك العنق خمراً
وتلك الأسنان كحبات من رمان
وصف ساحر ... وجمال اخاذ
انتهى بجنون وهبال ..
وعقل تاه في زحمة الجمال
فاتنتي ... سأتوقف عن سردي الأن
واقول بملأ الصوت ِ
ويحك من رسم فنان
اقتاد الحرف بإبداع
لايكتب هذا بشر
بل امراءة عرفت طعم التغريد
فأرتسمت صورة إنسان
كتبتِ فأبدعتِ وصورتِ الجمال بأٍساوب لايجيده الا وارفة البيان .