ثورة ليبيا... ومقتل القذآفي ....!!

ساجيب بملخص وجيز
القذافي كان في يوم ما مدعوم من امريكا وهذا معروف لدى العام والخاص
ولو نسترجع الاحداث سنعرف ذلك لكنه تمرد عنها
ولذا رفعت عنه الحصانة ولا بد من موته
راح اقلكم ليش لازم القذافي لازم يموت ولا يحاكم
لان لو يبقى حيا فاكيد راح يتكلم عن صفقات امريكا معه ومن معها وهذا راح يثير الكثير من الفضائح
ولذا لا يجب ان يتكلم
القذافي لم يسلم منه احدا
واخر خرجاته للجزائر يوم قال لنا روحو اركعو لفرنسا وهي ستنجدكم بالرغم ان بالمؤتمر الاخير قال كلاما اخر عن الجزائر والجزائريين
ولكن هذا لم يمنعه بان يوصل بنفسه عائلته الى الجزائر
فكيف به ياتمننا الان على عرضه وشرفه شيء كتير متناقض
بالرغم انه هو لم يدخل الجزائر بقى بالتراب الليبي لحد ما تاكد ان عائلته قبلت بالجزائر ورجع الى طرابلس
الاكيد ان لا احد يخدمك لوجه الله لكن تبقى كيفية هذه التعاملات


بالنسبة لتدخل العرب راح نرجع للاشكال الصعب والمعادلة المستحيلة الحل وهي
دستور وقوانين الجامعه العربيه وبنودها واتفاقاتها الجد سلبية
والتي لاتخدم الا الرؤساء ومقربيهم
هذه الجامعه عملت خصيصا لقهر الشعوب العربيه وهي عاله علينا ولم تخدمنا يوما
ما شفنا منها الا الخذلان والقهر

بالنسبة للقبض عليه معروف ان قافلة القذافي تعرضت لقصف بطارة من دون طيار
ثم اعطت معلومات عن مكان تواجده للثوار وهم القو القبض عليه
بعدما شلت حركته بواسطة الطارة
والدليل وزير دفاعه مظهره يدل انه تعرض للهب صاروخ

الحلف يقف اين تتواجد مصالحه
ولو تتعمق قليلا ستاجد ان فرنسا رغم مساندتها للحرب على العراق الا انها خرجت صفر اليدين
ومن بقي ياكل خيرات العراق هم امريكا وبريطانيا
لذا لابد من ان تعوض فرنسا ومن معها بمكان اخر وليبيا كانت الحل الامثل لهم

نسال الله العفو والعافيه
وما يهمنا في هذا كله هو الاستقرار للشعب الليبي
وان يحيا حياة تليق به
مودتي

اهلا وسهلا

لا يمكن ان نقول ان القذافي كان مدعوما من امريكا في يوما ما
علاقة القذافي بامريكا كانت تحت الصفر فلا ننسى انها اغتالت ابنته في يوم ما
لكن الداعم الكبير للقذافي كانت ايطاليا لعلاقته الخاصة مع رئيسها وايضا علاقته مع فنزويلا وغيرها من الدول اللاتينية
لكم امريكا لم تكن ابدا راعية للقذافي ولا مصالحه بل كان يشكل خطرا عليها بافريقيا الشمالية فتحالفاته مع الجنوب الافريقي
وحشد التاييد لامبراطورية افريقية كان يحمل بان يكن قائدها في يوما .
اما الغرب وباقي العرب فكانوا محل سخريته دائما ولعل اللقاءات العربية تشهد بذلك وكابسط حق حين يدخن امام الملوك وهو مصابون بالربو
والحساسية من التدخين وكان لا يبالي وحتى خطاباته كانت خارج عن المالوف .
القذافي كان يعيش حالة من الاستهتار بعقول من حواليه لا يبالي باي شيء ولا يهتم لما سيقوله بخطاباته .
اما فرنسا فاظن ان ما يملك القذافي من معلوماته حول بعض رؤسائها والمنهج الذي اتبعوه في انتخاباتهم كانت كافية ليكنوا له العداء اولا
ناهيك ان فرنسا لم تكسب من حرب العراق ولم يكن لها دورا قياديا فهنا جاءتها الفرصة على طبق من ذهب لتكسب خيرات النفط الليبي باي وسيلة
واظن تاييدها ببداية الثورة للحكومة الانتقالية كان رهانا ناجحا مئة بالمئة ونالت الشرف بان تكون اولى الدول التي ستستفيد من ليبيا عبر اتفاقيات او منح
المهم انها كسبت ما لم تكسبه اي دولة اخرى من ليبيا والايام القادمة سترينا الكثير ان شاء الله .

الاهم كما قال مهدي ان ينعم الشعب الليبي بحريته وخيراته وان يعرف اين سيحط رجله القادمة ويفكر مليا قبل ان يختار رئيسه وحكومته القادمة .


كل اماننينا للشعب الليبي بالتوفيق والازدهار .

اريد فقط التنويه للاخت ابتسامة
ان قصف امريكا للقذافي يومها ما كان سوى
محاولة منها لردعه لانه خرج عن المالوف
ولعلمك الفتاة التي يدعي انها ماتت موجودة وحية ترزق
اما تحالفاته مع الجنوب كانت مع من
كانت مع دول لاحول لها ولا قوة
بل فقط كان يثير الفتنة بين القبائل
وقد حاول في العديد من المرات اثارة التوارق بالجنوب الجزائري لاثارة تهم وتمردهم على الجزائر
وهذا يبدو غريبا لان وجد نفسه وكانه بدى غير مهم لاي شيء فاراد ان يعمل شيء لنفسه يتزعم به
وخير دليل على انه كان تحت وصاية امريكا
الزيارة المكوكية التي قام بها سيف الاسلام بالايام الاخيرة
من ليبيا الى اسرائيل ومنها الى امريكا حتى انه لم يعر ايطاليا اي اهتمام
علاقته بايطاليا كانت علاقة ببرلسكوني فقط والكل يعرف برلسكوني وصمعته بالمافيا
المهم وهذا ما اقوله دوما
ان يعرف الاشقاء الليبيين ما هو خير لهم وان يعيشون حياة كريمة تليق بهم
مودتي