أن الموت مصير كل واحد منا والخيرات الأرضية تجيء وتذهب فسر في حياتك أيها الإنسان
بسيرة الحق والعدل ولا تجعل للّوم عليك سبيلاً ولا بنظر غيرك ولا بنظر نفسك
واغتنم كل فرصة سانحة للتعليم والإستفادة فتعيش عيشة مجد طيبة.
توقيع :
كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..
لا أحد يعرف كنه الموت ولعله خيرٌ عظيمٌ للإنسان
ولكن الإنسان يرهبه كأنه شر يصيبه.
وقال:متى مات المرء انحلت من كيانه العناصر الذاتية
التي لا خطورة لها وأما الجزء الشريف من كيانه (4) فيظل سالماً مؤبداً.
توقيع :
كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..
إنني منذ الآن أنظر إلى ظلال قبري الأبدية غير هياب ولا وجل لأني أعلم أن الجسم
ولو وجد فيها سجناً تجد للنفس منها أجنحة طيارة يطلق الفضاء الآوسع
وعمرنا الدنيوي الذي نظن أن خاتمة كياننا به ليس هو إلا فاتحته.
توقيع :
كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..
ليس الموت معناه فناء النفس واضمحلالها وليس الجسد إلا مظهراً مادياً مؤقتاً (للنفس)
كما أنه مظهر لغيرها من الكائنات – فإذا حال انفصاله عن النفس لم يكن هذا الإنفصال موتاً حقيقياً
بالمعنى الرهيب الذي تعودنا أن نتصوّره ونفهمه بل هو تبدل وانتقال من طور إلى طور.
توقيع :
كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..