~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,476,902


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,476,902

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2016   #531


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



قول الذكر الوارد بعد الأذان.
وهو ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ "



 
 توقيع :
’ لآ أفعل آلمسْتَحيلْ . . من آجججل
( إنسآن لمم يَفْعَلْ من آجلي آلممگن ) !

هدوئي هو سر أَناقتي

تصاميمي بوهج الذكرى..ذكرى خالدة


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #532


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



الصبر على شدة المدينة ولأوائها.
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لَا يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيدًا " ، والمقصود بـ:(لأوائها)؛ أي: شدتها، وضيق العيش فيها.



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #533


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



سر ابتلاء الله للمؤمنين
سر ابتلاء الله للمؤمنين
بنو إسرائيل لما اعتقدوا أن الموت
نقمة وذهبوا إلى سيدنا موسى وألحوا عليه وقالوا له: يا كليم الله اطلب من
ربك أن يرفع عنا الموت فلا يموت منا أحد وكانوا قوماً شداداً في المكابرة
والعناد. فلما ذهب موسى إلى ربه وطلب منه ذلك فرفع عنهم الموت وابتلاهم
بالأوجاع والأسقام والفقر وقلة الأقوات فالمريض يشكو مُرَ الشكوى من الألم
ولا يجد من يريحه وليس هناك موت كما طلبوا واشتد القحط وقلت الأقوات حتى
أكلوا القطط والكلاب من قلة الأقوات وبخلت السماء بالماء وبخلت الأرض
بالنبات وكانوا يأكلون بعضهم من قلة الأقوات والأرزاق ولا يجدون مناصاً ولا
مخلصاً لهم
وبعد خمس سنوات ذهبوا إلى موسى وقالوا
له اطلب من الله أن يأتينا بالموت لقد اشتقنا إلى الموت قال يا قوم ألم
تطلبوه؟ ألم أنهاكم عنه وأنتم أصررتم على ذلك؟ قالوا ما كنا نعلم بالحكمة
العالية التي من أجلها بعثه الله فدعا الله فاستجاب الله له ووجدوا أن
الموت هو المصيبة فيما بينهم ووصفه ربنا على قدرنا أنه مصيبة وقال
{فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} لأن الموت يريح من اشتكى من السَقم
ولا يجد من يريحه من شدة الألم ويفتح للناس الأبواب لكي يأخذ كل واحد منهم
دوره في الحياة فلا يتمتع الشيوخ الكبار على حساب الشباب بل لكل واحد منهم
قسط معلوم ومصير من الأقوات والأرزاق ونِعم الحي القيوم
فعلينا أن نقول عند الموت: الحمد لله
على نعمه وحتى المرض فهو نقمة على الكافرين لكنه نعمة للمؤمنين كيف يكون
المرض نعمة؟ لأن الله يطهر به المسلم من خطاياه ويغسله من ذنوبه وآثامه حتى
ورد فى الأثر أن: {مرض يوم يكفر ذنوب سنة }وهذا إنما هو للمريض الصابر
الذي لا يجزع ولا يشكو الله ولا يقول: لم خصصتني يا ربَّ بهذا الهم؟ ولم
ابتليتني بهذا الغم؟ وأنا أصلي وفلان لا يصلي لأن هذا اختياره بعلم وحكمة
وهذا اختيار العليم الحكيم فالمريض الصابر الذي لا يشكو من مثل هذا كل يوم
من أيامه يكفر عنه ذنوب سنة ولذا يقول الله في الحديث القدسي{أَبْتَلِـي
عَبْدِي الـمُؤْمِنَ فإذَا لـم يَشْكُ إلـى عُوَّادِهِ ذلِكَ حَلَلْتُ عنهُ
عِقْدِي وأَبْدَلْتُهُ دماً خيراً من دمِهِ وَلَـحْمَا خيراً من لَـحْمِهِ
ثم قلتُ له: إيتَنِفِ العَمَلَ –استكمل العمل-} [1]
ومن فضل الله على هذه الأمة المحمدية
أن يمرض الرجل منهم قبل موته لما ورد عن رسول الله ما معناه أنه إذا أحب
الله عبداً أمرضه قبل موته لماذا؟ ليرحمه ويمحو الذنوب التي عليه ويبدلها
بحسنات ومكان الحسنة بعشر حسنات ويزيد الله ويضاعف لمن يشاء على حسب قوة
إيمانه وعلى حسب صبره وقدرته على تحمل المرض حتى المرض يا إخواني نعمة من
نعم الله لكن ليس معنى ذلك أن نرضى به ونسلم به ونترك التداوي فقال
النبى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَمْ
يَخْلُقْ دَاءً إِلاَّ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً}[2].علينا أن نأخذ بالأسباب
التي أوجدها مسبب الأسباب
إن المؤمن عليه آناء الليل وأطراف
النهار أن يذكر الله وعليه أن يشكره وعليه أن يستعين بنعمه وعليه أن يؤدي
ما عليه من واجبات ذكره وشكره إذا واجهه ولو بالقليل من نعمه وفضله حتى
يدخل في ساحة الرضوان فيمن قال فيهم{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً
وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}أويدخل في قوله{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ}فيدخل في هؤلاء القوم الذين
سيكرمهم الله والذين لا يندمون لحظة الخروج من هذه الحياة ولا يندمون يوم
لقاء الله ولا يندمون حتى بعد دخولهم في جنة المأوى وفي رحاب الله
والمؤمن لحظة خروج روحه يرى ما له من
الثواب العظيم على العمل اليسير فيكشف المولى ما له من الأجر العظيم على
عمله في طاعة الله وعلى ذكره وعلى صبره وعلى حكمته في هذه الحياة فينادي
ويقول كما قال الله{يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي
رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }والذكر ليس له شروط فلا يحتاج إلى
وضوء ولا إلى مكان معد ومحدد مثل هذا بل يجوز في الشارع ويجوز في السوق
ويجوز في العمل ويصح في البيت ويصح على وضوء وعلى غير وضوء بل يجوز حتى على
الجنابة فالجنب لا يصلي ولا يقرأ كتاب الله ولا يمس المصحف ولكنه يجوز له
أن يذكر الله فأين العذر عندما يسألني الله؟ ماذا أقول له؟ كنت مشغولاً
بالأرزاق فيقول لي: وما شأنك بذلك؟ ألم أقل لك{وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ
نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
[1] رواه السيوطي في الفتح الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة.
[2] أخرجه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم عن أسامة بن شريك.
والسلام عليكم ورحمـة الله



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #534


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



§ وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال :
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ :
ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ
القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ :
رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي
لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ :
لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ »
متفقٌ علي



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #535


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



الثـقافة :
- لغة : من ثقف بكسر العين وضمها- صار
فطناً حاذقاً. وثقـّف الشيء : أقام المعوجّ منه وسوّاه.
- واصطلاحاً : العلوم والمعارف والفنون التي يُطلب
الحذق فيها. ( المعجم الوسيط )
- وقال أهل الخبرة : الأخذ من كل فن بطرف ،
ومن فنٍّ بكل أطرافه.
- وهي الحضارة المبنية على الفهم والعمل،
فلا بد منهما مجتمعَين.
- وهي المكوّنات الرئيسة لحياتنا في مجتمعنا
العربي والإسلامي من دين وعادات أصيلة، وشمائل ..
وما شابه ذلك.
بناء ثقافتنا والحفاظ عليها
هل كان للعرب ثقافة :
إن المتابع لحياة العرب قديماً يجد أنهم أهل ثقافة
واضحة المعالم ، بارزة السمات.
ومن الأدلة على ذلك :
- قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق " ولن تكون الأخلاق إلا
في قوم عرفوا بالفهم ، والذوق ، والحضارة التي
أهّلتهم قبل غيرهم أن يكونوا حضَنَة
الإسلام وناشريه.
ومن البدهي أنه حين تُكلف أمة من الأمم بحمل
أعظم دين إلى البشرية جمعاء أن يكونوا خير من يؤدي
الأمانة ، وأقدر على ذلك بما يتسمون به من سمات
تؤهلهم لذلك الشرف العظيم.
- التقسيمات الحيوية التي كانوا يعيشونها، فهم
قبائل ذات أصول تتفرع إلى عشائر وأفخاذ ثم إلى
أسر مترابطة يجمعها الولاء إلى مفاهيم
( كالشهامة والمروءة ونصرة الضعيف
والشرف والصدق و.. و...)
تُحكم هذا الرباط وتقوّيه ، وهذه الصفات
أقرها الإسلام وعمل على ترسيخها وتمين عراها.
- أسواق العرب الدورية التي كانوا يَؤُمّونها ،
ويتبايعون فيها وينشرون قصائدهم
فيها، ويتبارى
فيها خطباؤهم وشعراؤهم ورجالاتهم
على تأصيل الحكمة والتفاخر بشمائلهم.
من هذه الأسواق " سوق عكاظ " شرقيّ
مكة ، و" سوق ذي المِجَنّة " قرب مكة كذلك
، و" سوق ذي المجاز " قرب ينبع ..
- الإعلام القوي الذي ملأ الآفاق – وأقصد
الشعر – فهو كما قال الفاروق رضي الله عنه : "
الشعر ديوان العرب "
حفِظ الأنسابَ وأصّلَ الشمائل ، ودعا إلى
المكارم ودوّنَ أيام العرب وحياتها الا
جتماعية والسياسية والعسكرية والفكريّة.
- وفخرت القبائل بشعرائها وخطبائها ، وعلّقت
النفيس من شعرهم على باب الكعبة
لنفاستها، والمعلوم أنّ العِلق: النفيسُ . فالمعلّقات :
النفيس من الشعر.
بناء ثقافتنا والحفاظ عليها
الدين يحفظ ثقافتنا :
قال الفاروق عمر رضي الله عنه : " نحن قوم أعزّنا
الله بالإسلام ، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله "
- فالقرآن كان سبب اهتمام المسلمين بالعلوم
التي تخدمه كالنحو ، وفقه اللغة ،والفلك ،
والجغرافيا ، والتاريخ
والتفسير ، والفقه و.. و.. و.. له الفضل
في انتشار اللغة العربية ورسوخها في عالم
الحضارة والثقافة.
- ولولا القرآن الذي حفظ اللغة العربية لاندثرت
كما اندثرت كثير من اللغات ، أو تغيرت
كما تغيرت أمهات اللغات
فاللغة الإنجليزية مثلاُ يتغير معظم مفرداتها
وكثير من تراكيبها النحوية كل مئتي
سنة، كما يؤكد دارسوها
أو صارت لهجاتها لغات أصيلة كما حصل
للغة اللاتينية حيث ظهرت الفرنسية
والإيطالية والإسبانية و..
وقد حاول المستشرقون أن يكتب كل قطر
عربي ثقافته بلهجته فظهر أول كتاب باللهجة
المصرية القاهرية عام ألف وتسع مئة،
وحاول بعض نصارى
لبنان أن يقلدوا أتاتورك في كتابة شعرهم
اللبناني باللهجة اللبنانية والحروف اللاتينية ،
مثالهم الشاعر اللبناني سعيد عقل ، فماتت
المحاولات في مهدها ..
- ولم يفلح – ولن يفلح هؤلاء- ما دام القرآن يُتلى
آناء الليل وأطراف النهار ، ويقرؤه الكبير
والصغير ، ويفهم معانيه العربي والمسلم
غير العربي وترى المسلم غير العربي يتلهف
لقراءة القرآن والتنغم به ، وقد لمست
هذا باطّراد حين زرت الباكستان
وتركيا وأمريكا ..
- وقد تنبّه العرب والمسلمون إلى أن من لا ماضي
له لا حاضر له فتمسّكوا بأساس ذاك الماضي
ومحرّك هذا الحاضر.
بناء ثقافتنا والحفاظ عليها
كيف نحافظ على ثقافتنا :
لا شك أنه من البدهي أن يحافظ المسلم ابتداء
على لغة القرآن وثقافة الأمة الخالدة بالحفاظ
على مكوّناتها الفطرية ودوافعها
الحيوية ، وأن يحافظ العربي بأطيافه كلها على
لغته لأنها حضارته ومنبع ثقافته ومرتكز
وجوده . وذلك بالتزامه بأمور عدة أذكر منها :
- الحديث بالعربية المبسطة ما أمكن في
الأسرة ومع الأصدقاء والمجتمع، فالأمة الحية
الناهضة تهتم بباعث نهضتها وباني ثقافتها
- القراءة المستمرة للكتب التي يهتم مؤلفوها
باللغة الفصيحة والتعبيرات السليمة " كالمسرحيات
الهادفة والقصص المفيدة ، وكتب التفسير المناسبة
للمستوى والأحاديث الشريفة ....
- الالتزام الديني الواعي ، وهذا بدوره يدفع إلى
الاهتمام بالثقافة العربية ، فنحن نجد الملتزمين ب
الإسلام من غير العرب حريصين على اللغة العربية
لأنها اللغة المقدسة، لغة القرآن الكريم
والحديث الشريف ، ونحن أصحاب اللغة
وناشرو الدين أولى من غيرنا بهذا الاهتمام
والعناية.
بناء ثقافتنا والحفاظ عليها
- الاعتزاز بالماضي :
فهو ركيزة الحاضر والمستقبل . ويتجلى
الاعتزاز بالماضي بمايلي :
1- بدراسته بتفهم وإمعان ، واستنباط العظة
والعبرة ومكامن القوة فيه لتوظيفها في بناء
الحياة الصحيحة ،ومعرفة أسباب الضعف ودواعيه لتلافيها.
2- الانتماء للماضي والانتساب إليه ، فمن سار
على خطا أجداده وتأسى بهم ملك الدنيا ودانت له.
3- تعريف الأمة به ، وتقريبه إليهم ليستلهموه
في بناء ثقافتهم وحضارتهم.
- استشعار روح العزة وقوة الذات أمام الهجوم
الثقافي الغربي .. وهذا يكون ببناء الشباب
على أنهم بناة
المستقبل وأبناء السلف الصالح الذين سادوا العالم ،
فمن أراد أن يكون مثلهم سار على طريقتهم.
والأمر يسير جداً حين نجتهد في بناء نهضتنا ،
والحفاظ على حضارتنا وثقافتنا.
والأمل كبير في شباب الأمة وبناة المستقبل
أن يكونوا على قدر المسؤولية في بناء الثقافة
الإسلامية وإيصال ثقافتنا إلى الآخرين.



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #536


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



كان هناك صبيٌ سريع الانفعال والغضب. فقرر والده أن يعطيه كيسا من المسامير وقال له: في كل مرة تستشيط غضبا عليك أن تدق مسمارا في هذا السور الخشبي. وفي اليوم الأول وحده دق الصبي في السياج نحو 37 مسمارا! ثم سرعان ما بدأ الصبي يتحكم في أعصابه خلال الأسبوعين اللاحقين فقل تدريجيا عدد المسامير. واكتشف أن التحكم في انفعالاته أهون عليه من الخروج في البرد القارس يوميا لدق هذه المسامير.

وفي النهاية، تمكن الصبي من أن تمر عليه أيام لم يعد يغضب فيها مطلقا أو بالأحرى صار يملك نفسه عند الغضب. فقرر أن يخبر والده الذي سُرّ كثيرا بهذا الخبر. فقال لابنه: الآن أريدك أن تقتلع مسمارا واحدا في كل يوم نجحت أن تضبط فيه نفسك حتى تقتلع جميع المسامير ففعل. وبعد أن انتهى، أمسك الأب بيد ابنه واصطحبه إلى السور الخشبي فأشار إلى آثار المسامير الناتجة وقال: لقد أحسنت صنعا يا بني، لكن انظر إلى ما أحدثته تلك المسامير من ندوب وكذلك الحال حينما تنفعل وتغضب فإن كلماتك القاسية حتى وإن أتبعتها بالاعتذار سيبقى بعضها مثل جروح لا تندمل. كمن يغرس سكينا في خاصرة شخص ثم يخرجها لا بد أن يبقى أثر هجومه المشين.

المغزى من هذه القصة الرمزية أن السيطرة على الانفعالات الحادة ونوبات الغضب يمكن بلوغه مع مرور الوقت بطريقة ذكية بدلا من الاكتفاء بجلد الذات شفاهة.

وأنا شخصيا، وبكل صراحة، نجحت في تقليل عدد مرات الغضب بتعليق جدول شهري على الحائط فكلما "انفلت أعصابي"، أي لم أعد أسيطر على سلوكي وكلماتي ولو للحظات، أرسم وجها عابسا في مربع ذلك اليوم. بدأت يوميا ثم أسبوعيا، فشهريا ثم شهورا متتالية حتى صار الأمر عادة. غير أنني قبل أيام تعرضت لموقف أثار حفيظتي وسخطي بشدة فقررت أن أعيد الكرة بتعليق الجدول، الذي تتابعه معي زوجتي يوميا، لسبب بسيط وهو اقتناعي بأن السلوك الإنساني يحتاج إلى وقفات تقويم جادة شريطة أن تكون ذكية وعملية.



وهذا الأمر ينطبق على من يتصدق بمبلغ أو يعاقب نفسه بعقوبة رادعة يكرهها أملا في تحسين سلوكه. وهذا كله مؤشر على أن السلوكيات المشينة يمكن تغييرها.

وعودا على حكاية الصبي ومساميره مع ضبط النفس، لا أعتقد أن المرء يستطيع أن يدق آخر مسمار في نعش غضبه لأن الغضب سلوك فطري. المشكلة في عدم السيطرة على انفعالاتنا لحظة الغضب. وكما رُوِيَ عن الشافعي قوله: من استُغضِبْ فلم يغضب فهو حمار!



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #537


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



كيف نمرن عضلآت المخ ؟؟؟

هل سمعت عن هذا العنوان المثير من قبل ؟؟

إذا كنت قد فعلت فأنت بالتأكيد قرأت أو رأيت كتاب الدكتور طارق السويدان (مرن عضلات مخك).

وهو كتاب ممتع ومفيد جدا لمن أراد تمرين عضلات المخ. لكني اليوم لن أتطرق إلى كتاب الدكتور طارق. إنما سوف أتطرق إلى محتوى العنوان نفسه الذي جعل العديد من كبار مدربي وعمالقة تطوير الذات يكتبون فيه وبتكرون طرقا جديدة في تمرين عضلات المخ

هل للمخ عضلات؟؟

هل يلزم الإشتراك في ناد لل(جيم) ودفع اشتراك شهري محترم نظير ذلك التمرين؟؟

في الحقيقة لن أناقش قضية وجود عضلات للمخ من عدمها وأترك ذلك للأخوة والاخوات أقحاح
علوم التشريح البشريح (الأناتومي).
ما يهمني هو كيف أمرن عضلات مخي

يقولون أن المخ مثله مثل أي عضو بشري، يزداد نشاطا بالعمل ويتعطل بالكسل حسب قانون التقادم الصارم الذي لا يترك آلة ولا عضو إلا وقام بنفيه إلى أصقاع الخمول ما لم يتحرك ويعمل بجد ونشاط.

المخ :

ذلك الجزء من جسم الإنسان الذي حير القدماء وأبهر المعاصرين والله أعلم ما يفعله بالقادمين! يقوم المخ بعمليات حسابية معقدة وفي وقت قياسي وبأعداد هائلة. يحتوي هذا المخ على ملايين الخلايا ويقوم بتخزين بلايين المعلومات.

مثل المساح الضوئي يعمل، يحفظ كل ما يمر خلال اليوم، من لحظات سعيدة وحزينة، أناس، سيارات، كلمات، أصوات، إلخ.

هذا المخ الذي نحمله يساعدنا في عملية التعلم والتطور والبناء والنماء. ألا يستحق منا وقفة احترام؟ الإحترام الذي يستحقه لأنه عمل على تطوير البشرية بهذا الكم الهائل من التكنولوجيا والأداب والعلوم والحضارات التي بناها الإنسان باستخدام مخه.

كيف نحترمه ؟؟؟
بسيطة، بالتمرين! كل ما يحتاجه هذا المخ هو التمرين لكي يصبح أكثر نشاطا وفاعلية ..
سوف أسألكم سؤال بسيطا لكنه يعتبر تمرينا رهيبا للمخ ..
هل تستطيع أن تتذكر بسهولة الأشياء الموجودة داخل ثلاجتك ..
في آخر مرة فتحت فيها الثلاجة ؟؟؟

هل تستطيع ذكر ..

عنصر واحد ؟؟؟

ثلاثة عناصر ؟؟؟

خمسة عناصر ؟؟؟

كل العناصر الموجودة ؟؟؟

إذا فشلت في تذكر أكثر من عنصرين فأنت تعاني من مشكلة حقيقية..
هل تعرف ما هي ؟؟؟

كلا, ليست مشكلة النسيان، بل مشكلة شراء أشياء موجودة أصلا في ثلاجتك.
أشياءا زائدة عما تحتاجه فعلا ..
أقصد أنك تشتري مثلا الحليب أو البقدونس اللذان كانا موجودين في الثلاجة
لكنك تتذكر أنك لم ترهما في الثلاجة.

هل تعرفون ما سبب هذه المشكلة ؟؟؟

السبب هو أننا لا ننظر إلى ما في الثلاجة بل نرى ما في الثلاجة ..
وثمة فرق شاسع بين النظر والرؤية!

هل تعلمون أنه 99% مما نفعله هو أننا (نرى) الأشياء ولا (ننظر) إليها!

فنحن حينما نرى الأشياء، لا نخزنها في الذاكرة بل نقول للدماغ أن هذه معلومات
لا ضرورة لها فيقوم الدماغ باعتبارها كخلفية مزعجة للمشهد.

اما حينما ننظر إلى الشيء، فإننا نقوم بتخزين هذا الشيء في الذاكرة ونقول للدماغ
بأن هذا الشيء هام “من فضلك اهتم به وخزنه في الذاكرة”.

كيف يمكننا التفريق بين النظرة وبين الرؤية ؟؟؟
هذا يحتاج تمرين ومثال عملي..



ويحضرني في هذا المجال طريقة تسمى طريقة النقرة او الطرقعة (Flick)
للمستر غريغ فروست والتي يقول عنها أن طريقة لزيادة معدل الإنتباه ومدة
إستبقاء المعلومات في المخ.

هذه الطريقة هي التي سوف تعلمنا كيف نفرق بين النظرة والرؤية.

فما هي طريقة Flick ؟؟؟

يقول مستر فروست إن هذه الطريقة عبارة عن أخذ لقطات فوتوغرافية دماغية
في تتابع سريع. ولفهم هذه المصطلحات النفسية المعقدة
(كعادة علماء النفس في تعقيد المبسط)،

دعونا نأخذ هذا التمرين من أحد تجارب السيد فروست.

جرب التالي:
قف أمام نافذة المكتب أو البيت، وراقب الأشياء خلف النافذة
(في الشارع او الحديقة المقابلة للنافذة) لمدة خمسة عشرة (15) ثانية.

لا ترى الأشياء بل قم بالنظر إليها وقم يتخزينها في الذاكرة ..كيف ؟؟؟

هذا هو بين القصيد .. انظر إلى شيء خارج النافذة (عصفور مثلا)،
ثم أغمض عينك لحظيا .. ثم افتحها كما تفعل الكاميرا الفوتوغرافية
ثم انظر إلى شيء آخر والتقط له صورة فوتوغرافية دماغية ثم الذي يليه ثم الذي يليه ..
تذكر أن تركز على صفات خاصة بالشيء الذي تنظر إليه مثل لون شكل حجم لكي تسهل عليك
تمييز ذلك الشيء عن الأشياء الأخرى،
وتذكر ………………فقط ثانية واحدة لكل شيء واحد،
ولا تستغرق أكثر من 15 ثانية لمراقبة الأشياء خارج النافذة.

ما الذي حدث الآن ؟؟؟

إن دمج عينيك ومخك في تسجيل كل شيء يتم ملاحظته يدعم عملية استيعاب
الأشياء الموجودة خارج النافذة والتي تم تخزينها في الذاكرة خلال 15 ثانية.

إن هذه الطريقة تمكن مخك من بناء طبقات من الصفات الخاصة بكل شيء تنظر إليه
مما يساعدك في تذكر أي شيء تراه من خلال استدعاء صفة من صفاته كما يفعل الحاسوب!

ربما يبدو هذا الحديث معقدا، لكن أنا انصح بالتالي:
قم بتجربة هذا التمرين يوميا من خلال تحويله إلى لعبة ملاحظة تقوم فيها
بمراقبة تفاصيل دقيقة في أي مكان تكون فيه. هذا سوف يساعدك على أن تكون
شخصا متصفا بالإهتمام بالتفاصيل وهي من الميزات الهامة للموظف الناجح
والإنسان الناجح في الحياة.

وأمثلة على التمرين قد تكون في

حضور حفل:

أثناء تواجدك في حفل، إلى جانب اهتمامك بالتهام أكبر كمية ممكنة من الحلويات الشهية!
لاحظ أي شيء مثل ديكور جميل، أصناف الطعام أو مكونات الحلويات، أشخاص ترغب في تذكرهم
التعرف على شخص جديد

إذا تعرفت على شخص للمرة الأولى فكي لا تقع في المشكلة الكونية المتمثلة في
نسيان اسمه بعد أن يدير ظهره، قم بملاحظة وتخزين المعلومات الهامة عنه، مثل لون شعره، شكل أنفه، لون عينيه وقم بربط هذه المعلومات باسم ذلك الشخص..مثل أحمد شعره أسود وأنفه صغير
ولون عينيه بنفتحي!! ( البنفتحي لون من اختراعي) ..
" لا تحاول معرفة مقاس حذائه صدقني لن يفيدك في تذكر اسمه! مزحة ثقيلة!"

إن التكرار اليومي لطريقة النقرة (Flick) للأشياء المحيطة بك
سوف تساعدك في:

* تقوية إحساسك بالوعي
* زيادة قوة ملاحظتك وتحسين ذاكرتك

لا أقول أنك سوف تستعيد قدرتك على حفظ أسماء الأشخاص الذين تقابلهم خلال يومين،
لكن يلزم تكرار هذا التمرين كل يوم، فربما يحتاج الواحد منا إلى شهر كامل حتى يشعر
بتحسن في ذاكرته .



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #538


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



كيف تستثمر فكرك .. ؟؟
هناك بعض القواعد النافعة من اجل استثمار الفكرمنها :

1- فكر في العواقب
يقول اصحاب الخبرة
ان التاجر الناجح هو الذي يحسب حساب الربح والخسارة
في كل صفقة تجارية
والعملية نفسها ضرورية في كل مجالات الحياة
فقبل اي خطوة عليك ان تضع حساب النتائج المترتبة
وتنظر الى العواقب
يقول الامام علي عليه السلام
( الا وان اللبيب من استقبل وجوه الاراء بفكرة صائبة ونظر في العواقب )

2- لا تستسلم عند الطرق المسدودة
قد يصل الإنسان في حياته إلى طريق مسدود
فعليك ان تفكر في الطرق والحلول وان لاتستسلم الى اللأمر الواقع
واذا لم تؤد بك طريق واحد الى مبتغاك
فاعلم ان هناك الف طريق ما عليك الا ان تبحث عنها في ذهنك ومخيلتك

3- فكر في المخلوقات
ولهذا القران الكريم يؤكد على التفكير في مخلوقات الله عزوجل
يقول الله تعالى
(كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون )

4- فتش عن البديل الافضل
اذا لم يطب لنفسك فعل ما فلا تكتفي بتقطيب وجهك والتبرم من هذ الشي
وانما تعود دائماً على البحث البديل الملائم
فانك حينئذ ستصل الى البديل الأحسن

5- اطرح الاسئلة دائماً
لقد اصبح السؤال اكبر مفتاح للوصول الى الحقائق والمعلومات
ولولا السؤال لم نهتد الطريق
ولكن بشرط ان يكون السؤال مركزاً ومحدود
حتى يستطيع تحديد الهدف الذي يراد الوصول اليه
من خلال التفكير
لذلك يقال ( حسن السؤال نصف الجواب)

6- تدبر في القران الكريم
من خلال التدبر في القران الكريم يحتك الانسان بمنهج سماوي
ورسالة من قبل الباري عز وجل
حينما يناقش الانسان من هو اعلى منه مستوى
فانه بالطبع سوف ينمي فكرة
فكيف اذا احتك الانسان بايات تعبر عن ارادة الله عزوجل

7 - اقرا كثيراً
ان المطلعات العميقة والخوض في الافكار والنظريات بين طيات الكتب
تعتبر من الطرق الجيدة لتعويذ الاذهان على التفكر
ومن ثم الوصول الى افضل النتائج

8- فكر في كل شي تجده امامك
ليس شي افضل من ان تفكر في كل امر ومسالة تعترضك
بل وكل شي تلحظة ببصرك
فعليك التفكير في المرضى والاصحاء
في الصغار والكبار
وفي الظواهر ولا سباب
وليكن ذلك بشكل طبيعي لا يجعلك شاذا بين الناس
وان لايخرجك عن الحدود المالوفة او التعدي على حدود الاخرين



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #539


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



// طباعك قابلة للتغيير . //
تسمع من بعض الناس قولهم: "العادة التي في البدن لا يغيِّرها إلّا الكفن"
وتسمع من آخرين: "مَن شبّ على شيءٍ شابَ عليه"، ومن طائفة ثالثة:
"تغيير النهر من مجراه أسهل من تغيير الطِّباع"
ومثله: "ما تأخذه مع الحليب لا يخرج إلّا مع النفس"
وهناك مَن يلخِّص ذلك كلّه بقوله: "اطرد الطبع من الباب يدخل من الشّبّاك"!!
هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أنّ: "للعادة قميصاً من حديد"!
هل قميص العادة أو الطبع حديدي لا يُفلّ ولا يُكسر؟
هل الطبع مقيمٌ دائم لا يغادر منزله أبداً؟
هل طباع وعادات الطفولة والصِّبا والشباب – خبيثها وطيِّبها
لا تتغير ولا تزول إلّا إذا زالت النفس من الجسد عند الموت؟
هل الطِّباع عصيّة على التغيير إلى هذا الحدّ؟
الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ(نعم)
فهي لا ترى الطبع أو العادة إلا قدراً مقدوراً ولا يغيِّر الأقدار إلّا مقدِّرها
أي أنّ التغيير حسب وجهة نظر هؤلاء عملية خارجية ليست بيد الإنسان
لكنّ ما يجب أن نلتفت إليه أيضاً، أنّ هذه الأمثال والأقوال لم تُطلق جُزافاً، فهي
تتحدث عن العادات المستحكمة والمتحكِّمة في مسار شخصية الإنسان
أي التي تتحوّل إلى (طبع ثانٍ) وهو ما تصفه بعض
الأحاديث بـ(عدوّ تملّك) أي بسط هيمنته واحتلّ محاور الشخصية أو غزاها غزواً.
كما أنّنا هنا نتحدث عن العادات السلبية السيِّئة، وإلّا فإذا اعتمدنا عادة خير
فإنّنا لنرجو وندعو الله تعالى أن يديمها علينا فلا تزول أو تضعف أو تتلاشى
بل نحن نعمل على غرس عادات الخير فينا ك جزءٍ
من بنائنا لشخصياتنا بناءً تربويّاً صحيحاً.
وفي ذلك جاء الحديث: "إتّخذ لنفسك من كلِّ خلق أحسنه، فإنّ الخير عادة
وتجنّب من كلِّ خلق أسوأه، وجاهد نفسك على تجنّبه، فإنّ الشر لجاجة".
وعلى هذا، فلسنا ضدّ كلّ عادة، بل نحن ضدّ كلّ شيء سلبي وضار ومُضرّ.
لكنّنا نخالف القول في أنّ عملية التغيير والتبديل غير ممكنة حتى في الذي يبدو في
الظاهر مستعصياً أو غير قابل للتغيير، فعملية التغيير ممكنة وقابلة للتطبيق، رغم
ما يعترضها أو يكتنفها من صعوبات، وتلك حقيقة حياتيّة، فالوصول إلى
الأهداف الكبيرة يتطلب بذل جهود كبيرة وعلى حسب
قول الشاعر (أبي فراس الحمداني): "ومن يخطب الحسناء لا يُغلهِ المهر"
فالأشياء الأجمل والأفضل تتطلّب جهداً أكبر وصبراً أطول.
إنّ الذين عانوا من البدانة المُفرطة واستطاعوا تخفيض أوزانهم إلى النصف أو الربع
أناس مثلي ومثلك، لكنهم يتصفون بشيءٍ – قد يكون موجوداً لديَّ ولديك
لكنّنا لن نستثمره مثلهم – وهو العزم والتصميم والإرادة، فمن أراد شيئاً
خضع له ذلك الشيء واستجاب لإرادته، والشهادات
على ذلك تجدها عند أناس قريبين منك.. قرّروا.. وحاولوا
وربما فشلوا في البدايات لكنّ النهايات كانت دائماً ناجحة وسعيدة.
كما أنّ الذين تركوا التدخين إلى غير رجعة بعد سنين طويلة ومتطاولة من
معاشرة الدخان ومعايشة الإدمان.. هم مثل حيّ آخر يُمكنك أن
تسألهم وتطمئنّ بنفسك أنّهم ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه
بـ(معجزة) خارجيّة، بل بـ(إرادة داخلية).
والذين استطاعوا التغلب على الخجل بعد صراعٍ قاسٍ معه وبعدما لازمهم طويلاً
لم تذهب جهودهم سُدى، بل تمكّنوا من الإفلات من قبضته وتحرّروا من أسره
فإذا هم اليوم يعيشون حياتهم الطبيعية يألفون.. ويؤلفون.
والذين غيّروا نمط حياتهم، وطبيعة سلوكهم، وبعضاً من أخلاقهم
بل والذين غيروا أعمالهم وانتقلوا من عملٍ إلى عملٍ مختلف تماماً، هم (حججٌ)
علينا في أنّهم قالوا لأنفسهم: "نحنُ قادرون وعبّروا عن إرادتهم بصدقٍ فنالوا ما تمنّوا.
هؤلاء لهم حكاياتهم الواقعية في كيف كانوا؟ وكيف صاروا؟..
إنّهم ليسوا من كوكبٍ آخر غير كوكبنا إنهم نماذج وعيِّنات معنا ومنهم نتعلّم.
- نظرة مُغايرة:
حتى تغيِّر شيئاً، اُنظر إليه نظرة مغايرة، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك
تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير.. ذلك أن أيّة عملية تغيير أو تبديل في
أي طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أنّ هذا
الطبع أو العادة ليسا صالحين ولابدّ من تغييرهما.
دعنا – في البداية – نطرح عليك بعض الأسئلة:
- هل جرّبتَ أن تعدِّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقدٍ شديد؟
- هل قرأتَ مقالة، أو حديثاً، أو حكمة، أو قصّة ذات عبرة ودلالة، فتأمّلتها جيِّداً
وإذا بها تُحدِث في كيانك هزّة، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرفاتك؟
- هل التقيت – ذات مرّة – بشخصٍ غير اعتيادي، وحينما حادثته شعرت أنّ
لأفكاره قابليّة النفوذ إلى قلبك وعقلك، وأنّ سلوكه من التهذيب والنزاهة والإستقامة
ما يجعلك أن تتأسّى به؟ بل وتعيد حساباتك القديمة؟
- هل حدثَ أن مشيتَ في طريق لمسافةٍ طويلة، ثمّ اكتشفتَ أنّ هذه الطريق
ليست الطريق التي تريدها، ولا هي التي توصلك إلى هدفك، ورغم معاناتك
في السير الطويل وتعبك الشديد، تُقرِّر أن تسلك طريقاً أخرى تهديك إلى ما تريد؟
- هل سبقَ أن كوّنتَ قناعة معيّنة حول شيء ما، وقد بدت لبعض الوقت
ثابتة لا تتغيّر، لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك.. كفشل في تجربة
أو تعرّضك لصدمة فكرية أو روحية، أو تشكّلت لديكَ قناعة جديدة
إمّا جرّاء الدراسة والبحث، أو من خلال اللِّقاء بأناس أثّروا في حياتك
فلم تُكابر ولم تتعصّب تعصّب الجاهلين لأنّك رأيتَ
القناعة المغايرة الأخرى أسلم وأرشد وأهدى؟
- هل سكنتَ في منطقة، أو بقعة من الأرض، لفترة طويلة، فألفتها
وأحببتها وتعلّقت بها، لأنّها كانت مرتعاً لذكرياتك، ثمّ حصل
ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف ذاتية أو خارجية
وإذا بكَ تألف المكان الجديد، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار؟
إذا لم تكن – لحدِّ الآن – تعرّضتَ لأيٍّ من الحالات السابقة، فالحياة كفيلة
بتغيير بعض قناعاتك، وبعض أفكارك، وبعض السبل أو الوسائل
التي تعتمدها في حياتك، وبعض الطِّباع التي أدمنتها وداومتَ عليها.
تغيير القناعات أمر طبيعي، ويدلِّل في الكثير من الحالات على درجةٍ
من النضج والوعي والمرونة والعافية النفسية.
دعنا نراجع الأمثال السابقة من وجهة نظر أخرى، وقبل ذلك نسأل:
- هل الأقوال المارّة الذِّكر مقدّسة لا تقبل النقد أو الطّعن؟



- إذا لم تكن لا هذا وذاك فهي قابلة للنقد والنقاش والطّعن والتنفيد وربّما التعديل.
إنّ العادة التي في البدن قد تكون مادية كالشراهة في الأكل، وقد تكون
معنويّة كالكذب. وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل الترك أو التخلي والتخلّص
من هذه العادات صعباً عليك، لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين والشرهات
الذين كسروا هذه العادة، وقنّنوا وانتظموا واعتدلوا في طعامهم
ولك أن تسأل عن كيفيّة نجاحهم.
فلقد بثّت إحدى قنوات التلفزة الفضائية العربية برنامجاً للمسابقات في تخفيض الوزن
وكانت النتائج – بعد ستّة أشهر من التمرين والحمية – مُذهلة ليس للمشاهدين فقط
بل للمتسابقين أنفسهم أيضاً، حيث انخفضت معدّلات وزن بعضهم إلى النصف.
لاشكّ أنّ تمارين التقنين الغذائي (الرِّجيم) والبرنامج الرياضي المُقنِّن التي التزمها
بعض الرجال وبعض النساء أتت بنتائج باهرة، إذ مَن كان يتصوّر أنّ الذي
فاق وزنه المائة كيلوغرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ؟
وتلك البدينة التي أثقلها حملها من اللّحوم والشحوم، مَن يُصدِّق أنّها
هذه التي أصبحت خفيفة لطيفة رشيقة وأنيقة تسرّ الناظرين؟
وبعد بالإرادة! بالتصميم ير المتردِّد، والعزم غير المتذبذب
وبالمثابرة غير المتقطِّعة، وبالإمتناع: أنّ همّته أحدهم إذا تعلّقت
بالثريا (نجم في السماء) لنالها كما يقول النبي (صلى الله علية وسلم).
- كيف نجحوا؟
- بالإرادة!
وحتى الكذب، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى، حينما عقد المبتلون بها العزم
على معالجتها والقضاء عليها، وصدقوا في عزمهم وقرارهم
استهجنوا تلك الخصال الذميمة، وعملوا على استبدالها بأضدادها، وندموا
على الماضي الملوّث بها، وعادوا انقياء منها كما هو الثوبُ الملوّث بعد الغسل.
وربّما اعترضتهم، في بعض أشواط تجربتهم للتخلص من أسر العادات الضارة
حالات من الضعف أو التراجع أو الإنهزام، لكنّهم سرعان ما تذكّروا خطورة التراجع
وسلبيّات ما هم فيه من واقع مؤلم، فإذا هم مبصرون
فكانت (إرادتهم) أصلب من (تراجعهم).
أمّا مقولة: "مَن شبّ على شيءٍ شابَ عليه"
فقد أسيء فهمها، وتركّزت النظرةُ إليها في الجانب السلبي
أي مَن اعتاد على خصلةٍ ذميمةٍ في شبابه فإنّها ستلازمه حتى مشيبه
والحال أنّ المقولة أو الحديث ناظر إلى إهمال العادات والطِّباع وتركها
لتستفحل دونما معالجة، حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزأ من الجسد
أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً وإنّما
هي توصيف لحالة استعباد يصعب قلعها.
وأمّا الأمثال التي تصوِّر الطبع أو العادة قميصاً من حديد والتي تبيِّن
استحالة تغيير الطِّباع بما يوحي بحالة من اليأس من ذلك، فلا تصمد أمام النقد.
ففي الحديث: "غَيِّروا العادات، تسهل عليكم الطاعات"، وفي الآخر: "بغلبة العادات
الوصول إلى شرف المقامات"، والآخر: "غالِبوا أنفسكم على تركِ العادات
وجاهِدوا أهواءكم تملكوها"، والآخر:
"لسانكَ يستدعيكَ ما عوّدته، ونفسك تقتضيكَ ما ألفته"
إنّ هذه وغيرها من الأحاديث، تؤكِّد على أنّ عمليّة التغيير
(ممكنة) أوّلاً، ومفاتحها بيد الإنسان نفسه، ثانياً.
إنّ القميص الحديدي قابل للكسر والتقطيع إذا كانت النار الموجّهة إليه حامية
أو أنّ منشاراً كهربائيّاً سُلِّط عليه، أو أنّ حديداً أقوى وأصلب منه يلويه
ألم تقرأ في الأمثال: "لا يفلّ الحديد إلّا الحديد".
إنّ ما يوصف بـ(الإرادة الحديديّة)، قابلة أن تكسر الطِّباع والعادات
التي تبدو في الظاهر حديديّة ودونك قصص
أصحاب الإرادات الفولاذيّة وما صنعوا فتأمّل فيها -
هل هي توقيفيّة[1] أي وقفت على معنى ثابت لا يتغيّر؟



 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016   #540


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



كيف تتخلص من ذكرياتك السيئة؟
حياناً تمر علينا لحظات سيئة لا نرغب في تذكرها، لكننا نفاجأ على فترات أنها مازالت محفورة في أذهاننا بكافة تفاصيلها، يحدث هذا إذا رأينا صورة ما أو سمعنا صوتاً مرتبطاً بتلك اللحظات، لهذا إليك خطوات لنسيان تلك اللحظات الكريهة في حياتك.
1 - حاول معرفة إجابة هذا السؤال: لماذا مازلت تتذكر الأمر؟ ربما لأنه لم ينتهِ بعد، أي أنك لست مستعداً لطي الصفحة والبدء من جديد، أو أن هناك موضوعات أخرى مرتبطة بما تكرهه مثل رغبتك في إصلاح الأمور أو تمني عدم حدوثها من الأساس، كل تلك أسباب تضعف رغبتك في النسيان وتقوي تذكرك للأحداث التي لا ترغب في تذكرها.

2 - كيف تتذكر الأمر؟ هل هي أشياء تخطر ببالك فجأة أم أن ذاكرتك تستجيب لمؤثرات خاصة بالأمر مثل رائحة ما أو صورة أو صوت؟ كل تلك الأشياء تحفز الذاكرة على التذكر، حيث إن الذكريات عبارة عن سلسلة مترابطة، بمجرد أن ترى مجرد صورة أو تسمع شيئاً ما متعلقاً بالأمر الذي ترغب في نسيانه تقوم الذاكرة بعرض كافة تفاصيله على ذهنك.

3 - تعرف على إمكانية التخلص مما يذكرك بالأمر، إذا أردت النسيان فيجب عليك التخلص من الصور أو الأدوات التي تحيط بك وتحفز ذاكرتك على التذكر، وربما قد تحتاج إلى إعادة ترتيب منزلك أو الانتقال إلى آخر لنسيان الأمر وبدء صفحة جديدة.
4 - تعرف على الأسباب التي تدفعك للنسيان، هل هي رغبتك في التخلص من الذكرى فقط أم أنك تتمنى نسيان الحدث بأكمله أم أنك ترغب في تذكر الأحداث بشكل مختلف حتى لا تتغير نظرتك تجاه شخص تحترمه؟ لا بد من وجود سبب قوي في الرغبة في شيء حتى يمكنك الحصول عليه وهو ما يعني أنه يجب أن يكون لديك سبباً قوياً ومستمراً حتى يمكنك نسيان أمر ما.
5 - حاول معرفة مغزى الذكرى التي ترغب في تناسيها، فمن أجل نسيان أمر ما عليك الاستعداد لذلك وهذا يعتمد على محتوى الذكرى، وتوجد عدة طرق لذلك يمكنك ممارستها وقتما شئت.
- إذا كنت تشعر أنك مجبر على تذكر شيء ما وترغب في نسيانه عليك تقييم فائدة المراجعة المستمرة له، وربما يكون الإجبار نتيجة استجابتك لتوقعات الآخرين حول كيفية التفكير في نفسك.
- إذا كانت مأساة تخص عائلتك أو أحد أصدقائك، تساءل حول ما إذا يمكنك مسامحتهم والاستمرار في حياتك أم لا.
- إذا كانت لديك ذكرى مخجلة فهل أنت على استعداد للتعلم منها لطمأنة عقلك بأنك ستكون أكثر انتباهاً لعدم تكرار الخطأ؟ كما أن معاقبة نفسك لذكرى في الماضي يمنعك من النسيان ويولد لديك شعوراً داخلياً بالذنب.

6 - التزم بالحل الحقيقي رغم كونه صعباً ومستمراً، عليك تقبل أن الحدث تم وانتهى واعمل على مسامحة نفسك واحتفظ بذلك الشعور المتسامح حتى إذا أعدت تذكر الأمر، يمكنك التخلص منه بسهولة حتى تصبح عادة لديك بما يضعف تذكرك لذلك الحدث.
- إذا كان ضرورياً يمكنك التحدث مع شخص ما سواء كان صديقاً أو طبيباً نفسياً، كما أن التنويم المغناطيسي والتأمل قد يساعدان في بعض الحالات كطريقة لتدريب العقل على النسيان، فيما قد يكون العلاج النفسي مثمراً جداً.
- اسأل نفسك دائماً كيف يمكنك التعلم من تلك الذكرى أو كيف يمكنك الاستفادة منها في تحسين حياتك، وذلك لجعل ذاكرتك وسيلة للرد عندما يحاول العقل إخبارك بشيء ما، واطلب نصيحة آخرين واحترمها نظراً لأنهم - بالتأكيد - سبق أن مروا بنفس مشكلتك ما أكسبهم رؤية أفضل للأمور.

7 - اصنع صورة ذهنية لتحل محل الذكرى أو طور وسيلة يمكنك استخدامها للنسيان، مثلاً تخيل الذكرى في شكل صورة في ألبوم وتقوم بحرقها، وركز على تخيل أطراف الصورة وهي تحترق وتتحول من اللون البني إلى الأسود ثم تتحول الصورة كلها إلى رماد.
8 - حاول التخلي عن أي شيء له علاقة بالأمر إذا كان غير مفيد في حياتك وذكر نفسك بفوائد التخلي عنه، وربما يكون ذلك أصعب جزء، مثل انتزاع اللعبة المفضلة من طفل، لن يعجبه ذلك لكنه سيتعود وضع ألعابه بدونها، يجب عليك التخلي عن تلك الذكريات والاستعداد للمضي قدماً، قد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً لذا كن صبوراً ولا تقسو على نفسك.



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع صَفاء مشاركات 2722 المشاهدات 305060  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 15 (إعادة تعين)
, , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:43 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah