~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
ما صحة توسل الى ربك بهذه الثلاث وتوضيح حول حديث (لايسأل بوجه الله إلا الجنة)
[info]تم التصحيح من قبل رقابة القسم
[/info] ما صحة هذا الموضوع المنسوب للشيخ المغامسي بسـم الله الرحمـن الرحيـم ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طـه:8) لفظ الجلالة " الله " لم يتسمى به أحد , وهو معنى قول الله جل وعلا : ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم: من الآية65) (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) : الله جل وعلا له أسماء حُسنى وصفات عليا وجُملة ما يُمكن أن تفقهه أيها الأخ المبارك : أن تعلم أن الله جلّ وعلا .. وجههُ أكرمُ الوجوه , وأسماؤه أحسنُ الأسماء , وعطيته أكرم العطايا فتوسّل إلى ربك بهذه الثلاث , قل : اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى .. ثم سل الله ما شئت وللإجابة على هذا التساؤل أضع بين يديكم المقطع كاملا كما قاله الشيخ حفظه الله لنعلم ما مناسبة هذا القول ، فالشيخ فيما سمعت وفهمت من المقطع لم يقلها على سبيل التشريع كما ظن الناقل بل قالها كمثل في استعراض محاسن التأويل في سورة طه عند شرح الآيات أي بمعنى الشرح والتوضيح ويكأن الشيخ يريد ان يرشدنا إلى تقديم التوسل إلى الله بين يدي الدعاء هذا فيما فهمته .. والله اعلم وانقل هنا كلاما نفيسا لفضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله حديث ( لايسأل بوجه الله إلا الجنة) في اسناده مقال ، قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " (3/116 - 117) : معنى الحديث على فرض ثبوته : اختلف في المراد بذلك على قولين : القول الأول : أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله ؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله ، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة . والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة ، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا ، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله : " باب لا يرد من سأل بالله " . القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله ، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا . فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلا أسألك بوجهك أن تنجيني من النار ، والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ " قال هذه أهون أو أيسر . ولو قيل : إنه يحتمل المعنيين لكان له وجه .ا.هـ. وبالنسبة للكلام المذكور بالسؤال فقد بينه هنا الشيخ زيد البحري يرد على من يقول قل ( يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعطية الجزلى يستجاب لدعائك) المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل الغريبة يوم
05-28-2020 في 11:52 AM.
|
كاتب الموضوع | البرنس رامى | مشاركات | 15 | المشاهدات | 7576 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|