عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 582,382

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة

نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-10-2020
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4112 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

حصريات المنبـــــر ( مُتجدد أسبوعياً ) سب الله والدين كُفر بواح....فأنتبهوا ( 1 )











[frame="1 10"]
سب الله والدين كُفر بواح....فأنتبهوا ( 1 )
كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يبتدئ
خطبته بما يعرف بــ " خطبة الحاجة "
وهي أحسن ما ورد في حمد الله والثناء عليه .
ولفظها :
( إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ،
وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا،
وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ،
مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ
فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه أبو داود ،
والنسائي ، وابن ماجة .
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ
الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) ( النساء )
وقال عز وجل في سورة الاحزاب:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) ( الأحزاب )
أن خير الكلام كلام الله
وخير الهدي هدي محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم )
يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ
يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا
هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ:
(مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ
وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ
إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ
وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ
وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ
وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ:
بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ......
وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ
وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ
رواه (مسلم، أبو داود، النسائي،
ابن ماجه، أحمد، الدارمي )
أما بعد
أخوتنا في الله
عندما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم
بدين وبتشريع كامل وبمنهج مستقيم
علّم رسوله صلى الله عليه وسلم طُرق ووسائل
تعظيم الله سبحانه وتعالى وتقديره حق قدره
حتى يسهل تنفيذ التشريعات التى أنزلها الله سبحانه وتعالى
لتنظيم سُبل حياة البشر في هذه الدنيا
فعندما كان تعظيم الله ورسوله في القلوب
عملت الجوارح بكل طاقاتها فبدورها عظّمت
شعائر الله من صلاة وزكاة وصيام وحج وسائر
الأعمال المفروضة
وأصبح اللسان حذر لا ينطق الا بما يقرب العبد الى ربه
من إجلال وتعظيم وحُب وخوف ورجاء
لله سبحانه وتعالى .....
فأصبح العبد لا يقوى على عدم تعظيم الله رب الناس
ولكن في هذا الزمان ولله المُشتكى
أصبح الدين لين في القلوب .... فلم يعد فيه
التعظيم والتقدير والأجلال لله سبحانه وتعالى
فظهر على ألسنة البعض
أمر خطير ومنكر وكبير هو:
سب الله عز وجل أو الدين
أو النبي محمد وأصحابه الكرام
وعدم تعظيم الله تعالى وتقديره حق قدره
وتعظيم وتبجيل شعائر الله سبحانه وتعالى وفهم
حدوده والسير على نهجها والاعتقاد الجازم الصحيح
بأهمية العبادات القلبية وأهمية أعمال القلوب
التى من المفترض يتم تحقيقها
والقيام بها وتربية الناس عليها
فتعظيم الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم
في القلب ، لابد وأن تظهر على الجوارح
التي تقوم بتنفيذ شعائر الله سبحانه وتعالى
وإن لم تترسخ مظاهر تعظيم الله ورسوله في القلب
تنطلق الجوارح بالاستخفاف بشعائر الله سبحانه وتعالى
والتسفيه والازدراء لدين الله تعالى وأهله
وبالذات في هذا الزمان الذي ظهر فيه
ما يخالف تعظيم الله تعالى من
الاستخفاف والاستهزاء بشعائر الله تعالى،
حتى أصبح التندر والأستخفاف بالمقدسات وسيلة
لأضحاك الناس بإلقاء ( النكت ) التي تستخف
بالمقدسات وبالدين وبالتالي
الأستخفاف بالله سبحانه وتعالى
كما يحدث في وسائل التواصل الأجتماعي
من تبادل ونشر صور للاضاحي
وهي تتحدث وتلقي ( النُكت ) عن يوم
العيد وماذا سيحدث فيه ....
كل ذلك لأضحاك الناس بالأستهزاء
بشعائر الدين....
فتعدى ذلك لأنتقاد التشريعات والسخرية منها
عندها أصبح سب الله عز وجل والسخرية من الدين
وسيلة يومية للتنفيس عن الأمراض النفسية
التي تحيط بهؤلاء الرعاع ......
وهذا الذي ظهر أخوتنا المؤمنون في هذا الزمان
فأصبح سب الدين وسب الله والاستهزاء
برسوله صلى الله عليه وسلم
والتندر على صحابته رضوان الله تعالى عليهم
أصبحت من الأمور الشائعة
المنتشرة بين المجتمعات المسلمة
وبالتحديد في معظم الدول العربية سوى في الشوارع
أو الحواري أو الأزقة ، بل حتى في المرابع الثقافية
من تجمعات لفئة تدعي أنها مثقفة
ومع ذلك نجدهم لايتورعون في الشتم والسب
للذات الألهية لأتفه الأسباب
فأصبح ذلك ثقافة سائدة لاينكرها أحد
ومنتشرة في البيوت .....
نعم حتى في البيوت وبين الأزواج
عند حدوث مشاكل ومشاجرات نجد
الزوج او الزوجة تلعن زوجها أو يلعن
زوجته بسب ربها وسب دينها ....
جهاراً نهاراً وأمام الأبناء ....
وفي الشارع نسمع التفوه بالألفاظ
القبيحة من شتم وسب الأمهات ودينهن...
فكأن الأمر لايعني أحد
ولا موجب للخوف من العقاب أو التأديب
فنسمع ونرى سب الأله وسب الدين منتشر
فهؤلاء الذين يدّعون الأسلام ، لايخافون اللوم
أو التقريع أو النقد او النصح أو حتى التأديب
من كل الناس وعلى رأسهم ولات أمورهم
فقد أخذتهم العِزة بالاثم
وأصبح تنقيصهم وتحقيرهم
للشعائر الدينية والأستهزاء بالذات العلية
وسبهم للدين ....أصبح جهاراً نهاراً
وأمام الناس ولا يبالي إن دخل في مسلك الكفّار
حيث أصبح هذا المتهتك لايهتم بما أصبح عليه حاله
ولايخاف من أحد لان الحاكم او ولي أمره لايهمه مايقول
بل الذي يهم هو عدم سبه
لولي الأمر.....لماذا ......؟
لان هذا المتهتك اللعّان الذي يملك الجرأة على الله
ورسوله وصحابة رسوله رضوان الله تعالى عليهم
لايملك الجرأة في أن يسب
ولي أمره أو أصحابه لانه يخاف
من عقابهم ومحاسبتهم له .......
نعم اخوتنا الكرام يخاف من بشر
مثله ولاخاف من خالق البشر
فالبشر مثله يخاف منهم أن يقاطعوه او يحتقروه أو يقطعوا
علاقتهم به فينزوي مذلولاَ مُحتقر
هنا هذا المتهتك أصبح يخاف ويُعظّم
البشر مثله ويخاف منهم
ولا يُعظم الله ورسوله .......!!!!!!
كل ذلك يحدث لاننا لم نُعرّف العامة
بالمقاصد الحقيقية للدين ولعبادة الله
بتعظيمه سبحانه وتعالى وتقديره حق قدره
ففي هذه الخطبة بأذن الله ساحاول
على قدر استطاعتي
في أن اقف شارحاً ومبيناً خطورة هذا الأمر المنتشر
في مجتمعاتنا المسلمة وفي بيوتنا
وكأننا لانعلم أن الأمر فيه كفر وخروج عن المِلة
جهاراً نهاراً بلاء حياء ولا وجل
وهذا الأمر منتشر بكثرة بين أوساط الناس
في كل الدول العربية المسلمة فأصبح من الامور
العادية الغير مستهجنة ، فأصبحت
من ثقافة الشارع
والأسرة في البيوت ( الا مارحم ربي )
أنك تسمع من يسب الله أو يسب الدين
أو يسب رسوله أو يستهزي بحدود الله وتشريعاته
ولكن قبل أن نقف لنصح وإرشاد هؤلاء الفئة
الضالة التي أباحت لنفسها الكفر والعصيان
بنشر ثقافة السب والشتم والأستهزاء
لكل المقدسات الأسلامية والتشريعات
وعلى رأسها الكُفر البواح بسب رب الناس
والغريب إخوتنا الكرام
هؤلاء الكفرة الفجرة لايتورعون
عن سب الله أو الدين
أما أن تجد أحد منهم يسب أباه أو أمه
وجهاً لوجه ....فهذا نادر حتى وان حدث فهو نادر
أما سبّه لله وللدين فحدث ولا حرج .....
فقبل أن نقف تجاههم ونحارب سلوكهم الشائن
وجب أن ننصحهم اولاً ونرشدهم
ونبين لهم أن الدين الأسلامي ليس كلمة تُكتب
في ( الهوية الشخصية ) لبيان جنسية حاملها
بل هي صفة من آمن بالله وبرسوله
وأتبع منهج ونهج الرسالة الخالدة
من توحيد لله وتعظيم له
ولرسوله صلى الله عليه وسلم
والعمل بمقتضى ذلك بتنفيذ التشريعات
والاوامر الربانية.......
فنعلمهم كيف يعظمون الله سبحانه وتعالى
ويقدروه حق قدره حتى يكونوا عباداً له
مخلصين مؤمنين به وبرسوله
لعلهم يرجعون عن غيهم في الأستهزاء
بالتشريعات والتندر بها وعليها وسب خالقها
لأنهم في حقيقة الأمر
لايرجون لله وقاراً ولا يعظمون الله
ولايعرفون أن التعدي على الله وعلى تشريعاته
وعلى رسوله وصحابة نبيه ملاذه الكفر
والخروج من المِلة ......
فكيف نُعظِم الله سبحانه وتعالى ....؟
حتى يكون إيماننا كاملاً
وتكون أعمال قلوبنا صافية
لا أدران ولا نقائص ولا ليونه تهشم
تعظيمنا لله سبحانه وتعالى
وتكون ألسنتنا تلهج بذكر الله ....لا بسبّه
وتكون قلوبنا مليئة بحب الله ورسوله .....
لا بكرهه والأستخفاف به
وتكون جوارحنا تُعظم شعائر الله وفرائضه ...
.وليس بأنتقاص
تشريعاته وفرائضه ومناهجه .....
فالايمان بالله اخوتنا الكرام
هو في حقيقته مبني على التعظيم والأجلال
له سبحانه وتعالى
ففي قوله تعالى:
( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ
الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90)
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا 91 ) مريم
وفي تفسير لأبن كثير لهذه الآية انه قال:
: تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض
وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا
أي : يكاد يكون ذلك عند سماعهن هذه المقالة
من فجرة بني آدم ، إعظاما للرب وإجلالا;
لأنهن مخلوقات ومؤسسات على توحيده ،
وأنه لا إله إلا هو ، وأنه لا شريك له ،
ولا نظير له ولا ولد له ، ولا صاحبة له ،
ولا كفء له ، بل هو الأحد الصمد :
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد ...أ . هـ
قال الضحاك بن مزاحم في تفسير هذه الآية:
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ
أي (يتشققن ) من عظمة الله (عز وجل)
ويبين شيخ الإسلام أبن تيمية
أهمية تعظيم الله (سبحانه) وإجلاله فيقول:
(فمن اعتقد الوحدانية في
الألوهية لله (سبحانه وتعالى)،
والرسالة لعبده ورسوله،
ثم لم يُتبع هذا الاعتقاد موجبه من
الإجلال والإكرام، الذي هو حال في القلب
يظهر أثره على الجوارح،
بل قارنه الاستخفاف والتسفيه والازدراء
بالقول أو بالفعل، كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه،
وكان ذلك موجباً لفساد ذلك الاعتقاد
ومزيلاً لما فيه من المنفعة والصلاح).
ومما قاله ابن القيّم عن منزلة التعظيم:
(هذه المنزلة تابعة للمعرفة، فعلى قدر
المعرفة يكون تعظيم الربّ (تعالى) في القلب،
وأعرف الناس به أشدهم له تعظيمّاً وإجلالاً، ..أ . هـ
فمن هنا أخوتنا الأفاضل
نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى قد ذمّ
من لم يُعظمّه حق عظمته
ولا عرفه حق معرفته، ولا وصفه حق صفته،
فقال (تعالى):
{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} نوح 13
قال ابن عباس ومجاهد:
أي لا ترجون لله عظمة،
وقال سعيد بن جبير:
ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته،
وروح العبادة هو الإجلال والمحبة،
فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت.. )
وتعظيم الله وإجلاله لا يتحقق
إلا بإثبات الصفات لله (تعالى)،
كما يليق به (سبحانه)،
من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل،
والذين ينكرون بعض صفاته (تعالى)،
ما قدروا الله (عز وجل)حق قدره،
ويقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي
في هذا المقام:
(إن الإنسان إذا سمع وصفاً
وصف به خالق السموات
والأرض نفسه، أو وصفه به رسوله، فليملأ صدره
من التعظيم، ويجزم بأن ذلك الوصف بالغ من
غايات الكمال والجلال والشرف والعلو
ما يقطع جميع علائق أوهام المشابهة بينه
وبين صفات المخلوقين، فيكون القلب
منزهاً معظماً له (جلّ وعلا)،
غير متنجّس بأقذار التشبيه... )....أ . هـ
فكيف نتمثل ونكون عبيد لله سبحانه وتعالى
الذين عضموا الله سبحانه وتعالى وخافوه
وعملوا على عبادته وتبجيله ومحبته ورجائه
بما شرّعه الله لهم بتشريعات أنزلها
على قلب رسوله صلى الله عليه وسلم...؟
اخوتنا الكرام
المُحبين لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
ولصحابة رسوله رضوان الله تعالى عليهم
نفهم أن الأيمان بالله سبحانه وتعالى مبني على
التعظيم والأجلال له عز وجل
فلا يلتقي التعظيم لله وسبّه والأستهزاء بتشريعاته
فكل فعل ينافي الأخر ويخالفه
فإن وجد التعظيم لله تنتفي مخالفته سبحانه وتعالى
وأصبح العبد يُعظم خالقه ويسير على نهج
عبوديته لله سبحانه وتعالى التى شرّفه
الله بصفة العبودية له
وإن وجد الأستخفاف والأستهزاء
والسب لله ولرسوله ولتشريعاته
خرج هذا المتهتك من رِبقة الأسلام
وأرتد عن دين الله
ولم يعد عبدُ صالح يندرج
تحت صفة عباد الله المخلصين
بل أصبح عبدُ آبق لايستحق مقام العبودية
فيكفي قول الله سبحانه وتعالى
في بيان وحدانيته وعظمته وكذلك بيان
أن كل من في السموات والأرض
سيأتي لله خاضعاً عبداً
فقال في مُحكم تنزيله :
( تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ
وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا
(91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا
(92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93 ) سورة مريم
فكيف نتيقن من تعظيم الله وتبجيله
وتقديره حق قدره وتوقيره......؟
ونطبق المعنى الكامل للعبودية لله
حتى نصل لمرحلة أن نكون كما وصف الله
عباده بصفات عظيمة تدل على مكانتهم
ومقامهم الرفيع وقربهم منه سبحانه وتعالى
حين ذكر عباده بقوله:
( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ
وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
(40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ
إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)..الحجر
فتعالوا اخوتنا الكرام
لنحاول فهم عبوديتنا لله سبحانه وتعالى
لُغة وإصطلاحاً ومعنى .....
حتى يتحقق تعظيم الله في قلوبنا فنخشاه
فنُقبل على تشريعاته بحُب وعلى رسوله بالتكريم
فتعريف العبودية لله سبحانه وتعالى هي:
العبودية في الغةً أخذت من التعبيد،
فعندما نقول عبدت الطريق؛ أي سهلته وذللته،
أما عبودية العباد لله تعالى فلها معنيان؛
الأول العبودية العامة
والمراد به المُسخَّر والمذلل،
وهو العبد، ويدخل في ذلك كل مخلوقات الله تعالى
في الكون من عاقل وثابت ومتحرك
ويابس ورطب
ومؤمن وكافر،
حيث إنّ الجميع هم مخلوقات الله،
المسخرة بتسخيره، والمدبرة بتدبيره،
ولكل منها حد يقف عنده
ومن أنواع العبودية
المحببة لقلوب المؤمنين وهي
العبودية الخاصة
. أما المعنى الخاص للعبودية فالمراد به
العبد الذي يعبد الله تعالى ويطيع أوامره،
وذلك خاص بالمؤمنين دون الكفار،
كون المؤمنين هم عباد الله الذين يوحدونه،
ويفردوه بربوبيته، وألوهيته، وصفاته،
وأسمائه، ولا يشركون به أحداً،
وذلك كما ورد في قوله تعالى:
( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ
وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) الحجر
ولا تكون العبودية حقًا إلا حين تكون لله تعالى.
ويصل العبد إلى حقيقة هذه العبودية
من خلال استحضار ذكر الله في
كافة أحواله من قول أو فعل في شتى
مجالات الحياة، وعلى العبد أن يكثر من
الحمد والاستغفار والتوبة
اذاً هي عبودية خاصة بالمؤمنين،
وتظهر من خلال المحبة والانقياد والطاعة،
فيعظم مقام العبد ويتشرف بها،
وقد وردت في عدة آيات، في وصفهم
فقال تعالى:
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ
هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ
إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)
وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا
وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ
وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
يَلْقَ أَثَامًا (68 )...الفرقان
ويتفاوت الناس في هذه العبودية تفاوتًا بيّنًا،
ومعيار ذلك شدة الانقياد لشرع لله وحبه
وتنفيذ أوامره، وأعظم الناس تحقيقًا لتلك العبودية
هم الرسل والأنبياء، وأعظمهم
محمد صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى:
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ
الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) ... الكهف
وكمال العبودية يكون بتمام الافتقار
إلى الله، وتمام الاستغناء عن الخلق.
أما حقيقة العبودية لله في التشريع
فتتلخص في معنيين :
الأول : طاعة الله
وتكون بتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى
والثاني : إجتناب نواهيه ،
ويكون ذلك تزامناّ بمخافته ومحبته
ورجائه:
إخوتنا الكرام
فحينما تتأصل صفة المخافة من الله
والمحبه والرجاء له
تكون قلوبنا قد إمتلئت بتعظيم الله ومحبته
ومحبة كل تشريعاته التى أنزلت على قلب المصطفي
صلى الله عليه وسلم فيزداد تعظيمنا لله
وحُبنا لرسوله
وللصحابة رضوان الله تعالى عليهم الذين
أرتضى الله أن يكونوا رُفقاء
وحواري نبيه صلى الله عليه وسلم
وحينما يزداد الحب يندثر السب والشتم
والأستهزاء للمُحِب ....
فكيف نُحقق مخافة الله في قلوبنا .....؟
حتى تنعكس على جوارحنا فنحضى برضى الله
وننعم برحمته ولا ننزلق لمهاوي الكُفر والرٍدّة
في سَبِّه عز وجل والاستهزاء بتشريعاته ...
فلنتوقف قليلاَ لنفهم معنى مخافة الله....
كما بيّنها الشيخ أبن باز رحمه الله تعالى
في سؤال عن معنى الخوف من الله.تعالى...فقال:
المؤمن يخاف الله من كل شيء لا يكون آمن،
فيقول سبحانه وتعالى:
( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ
إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) الأعراف
ويقول
( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ
أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)...آل عمران
، ويقول
( دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ...) المائدة 44
ويقول عن عباده الصالحين: إ
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا
لَنَا خَاشِعِينَ (90) ..الأنبياء
ويقول سبحانه:
( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى
رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ
وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ) الإسراء 57
ويقول
( فَلاا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران175
فالواجب خوف الله مع فعل ما أوجب الله
وترك ما حرم الله، يكون خوف يحمل
على فعل الأسباب، يخاف الله خوفاً حقيقياً،
يحمله على أداء الواجب، وعلى ترك المحرم،
كما يرجوه أنه يدخله الجنة وينجيه
من النار إذا أدى حقه،
فهو يخاف الله فيعمل ما أوجب الله ويدع
ما حرم الله، وهو يرجو الله ويحسن
الظن بالله مع قيامه بحق الله
وتركه ما حرم الله، هو يرجو ويخاف لكن مع العمل،
مع أداء الواجبات وترك المحارم،
هذا هو الصادق الذي يخاف الله
ويرجوه هو الذي يخاف ويرجو مع العمل،
مع أداء الفرائض وترك المحارم
والوقوف عند حدود الله، يرجو ثوابه
ويخشى عقابه سبحانه وتعالى،
هكذا جاءت الرسل وهكذا جاء القرآن الكريم. ..أ.هـ
هذا هو أخوتنا الأفاضل
الخوف من الله
فهل شعر من يسب الله ورسوله وصحابة نبيه
بمثل الخوف والوجل في تطبيق هذا الخوف
في أداء الفرئض وترك المحارم والوقوف
عند حدود الله وعدم تجاوزها بالأستهتار
والأستهزاء فيختمها بالسب والشتم
لله سبحانه وتعالى بحجج باطلة وبأدعاء
العصبية وعدم الشعور بما يُتلفظ به
وسيتم بأذن الله تعالى بيان
أقوال العلماء الأفاضل على
من إستحل السب والشتم والأستهزاء
بالله وبتشريعاته وبدينه وبرسوله وبصحابة نبيه...
فالأمر خطير جداً ....ولا يحتمل المهادنة
ففيه الكُفر والخروج من المِلة ..... والله المستعان
نأتي أحبتنا في الله لمعني المحبة لله
كي نزرع معانيها في قلوبنا ونفهم مقتضياتها
في عقيدتنا كما أمرنا الله بها .....
ومعني محبته ومن هو المُحب الصادق
أن يحباللهبكل قلبه،محبةلا يعادلها شيء،
يكون الله أحب إليه من كل ما سواه
،محبة صادقة تقتضي, طاعته وترك معصيته
، وحب أوليائه ورسله،

وكراهة أعدائه وبغضهم فيالله
والمحبلله الصادق هو المتبع لشريعةالله،
قال الله جل وعلا:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ، فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31) آل عمران
فالمحب الصادق، هو الذي يتبع شريعةالله

ويعظم أمرالله ونهيه، ويستقيم على دينه
إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره

وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده،
هذا هوالمحب الصادق.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في إيضاحه حول
معني المحبة والرجاء لله سبحانه وتعالى:
يجب على المؤمن دائمًا وهكذا المؤمنة
أن يسير إلى الله في أعماله وأقواله

بين الخوف والرجاء وحسن,الظن بالله
، لأنا لله جل وعلا أمر عباده بأن يحسنوا به الظن
وبأن يخافوه ويرجوه
فقال جل وعلا:
( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) الحجر
قال سبحانه:
( غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ
ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) غافر
،والمعنى حث الناس على الخوف والرجاء،
فلا يقنط ولا يأمن ولكن يرجوالله ويخافه
ويجتهد في العمل الصالح وترك ما حرم..أ,هـ
تعظيم الصحابة الكرام لله سبحانه وتعالى
وهذه أمثلة إخوتنا المؤمنون
على مقدار تعظيم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
لله سبحانه وتعالى وتقديره حق قدره ....
وقد اقتفى الصحابة (رضي الله عنهم)
ومن تبعهم بإحسان هذا المسلك، فعظّموا الله حق تعظيمه، وعُمرت قلوبهم بإجلال الله (تعالى) وتوقيره:
فهذا ابن عباس (رضي الله عنهما)
يقول لبعض أصحاب المراء والجدل:
(أما علمتم أن لله عباداً أصمتهم خشية الله (تعالى)
من غير عيّ ولا بكم، وإنهم لَهُمُ العلماء
العصماء النبلاء الطلقاء، غير أنهم
إذا تذكروا عظمة الله (تعالى)
انكسرت قلوبهم، وانقطعت ألسنتهم،
حتى إذا استفاقوا من ذلك، تسارعوا إلى الله
بالأعمال الزاكية، فأين أنتم منهم؟ )...أ.هـ
وهذا ماوقع لأمام دار الهجرة
مالك أبن أنس ( رحمه الله تعالى )
لما سأله أحدهم عن قوله (تعالى):
{الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} طه 5
كيف استوى؟.
فما كان موقف الإمام مالك إزاء هذا السؤال؟
يقول الرواي: (فما رأيته وجد (غضب)
من شيء كوجده من مقالته،
وعلاه الرحضاء (العرق)،
وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه،
ثم سُرّي عن مالك، فقال:
الكيف غير معلوم، والاستواء
غير مجهول، والإيمان به واجب،
والسؤال عنه بدعة، وإنى لأخاف
أن تكون ضالاًّ، ثم أُمر به فأُخرج).
هنا أخوتنا الكرام
نرى غضبة الامام مالك
غضبة مليئة بالتعظيم والأجلال لله سبحانه وتعالى
وإنكاره لمثل هذا السؤال .....
في كيفية إستواء الله تعالى ....
وأيضاً ماجرى للأمام أحمد بن حنبل
( رحمه الله تعالى ) لما مرّ مع أبنه ( عبد الله )
على قاص يقص حديث النزول فيقول:
إذا كان ليلة النصف من شعبان
ينزل الله (عزّ وجلّ) إلى سماء الدنيا
بلا زوال ولا انتقال ولا تغير حال،
يقول عبدالله: فارتعد أبي ،
واصفر لونه، ولزم يدي،
وأمسكته حتى سكن، ثم قال:
قف بنا على هذا المتخرص،
فلما حاذاه قال:
يا هذا رسول الله أغير على ربه (عزّ وجلّ)
منك، قل كما قال رسول الله)....
ومن تعظيم الله (تعالى):
تعظيم كلامه ( القرآن الكريم )
فيقول شيخ الإسلام :
اجتمعت كلمة أهل العلم على أن
ما في المصحف هو كلام الله،
فيجب احترامه وإجلاله،
لأن الإيمان مبني على إجلال الله وتعظيم كلامه
، والاستهانة بالمصحف تناقض هذا الإيمان.
لقد حكم الله تعالى بالكفر على من
استهزأ بشيء من آياته
أما مايحدث الأن في هذا الزمن
فقد أصبح التغيير والتأويل
والتحريف والأستهزاء بآيات الله
وتفضيل كُتب كلام البشر على كتاب الله
أصبح من الشائع المعروف بين طبقات
المنحرفين الذين يدّعون الثقافة والعلم
فنشروا تحريفهم وتكذيبهم وتلفيقهم
وتفسيراتهم الباطلة على العامة
فلم يعد كلام الله ذا قدسية تُجِل من قالها
بل أصبح أداة للأستهزاء والسخرية
من أوامر الله وتشريعاته وحتى ألفاظه
كما حدث ويحدث من قِبل الفنانين الذين
يشترون الفكاهة والضحك ويبيعونها
بأستعمال آيات الله مثار للسخرية
لأضحاك الناس في أحد المسرحيات....!!!!!!
في الوقت نفسه
أجمع أهل السُنة والجماعة
على كُفر من أستخف بالمصحف وأستهان به
سوى كان ذلك بالقول أو الفِعل
كما قال شيخ الإسلام رحمه الله:
إن الانقياد إجلال وإكرام،
والاستخفاف إهانة وإذلال،
وهذان ضدان، فمتى حصل في القلب
أحدهما انتفى الآخر،
فعلم أن الاستخفاف والاستهانة ...أ.هـ
وقرر الإمام النووي رحمه الله :
أن الاستخفاف بالمصحف يعتبر من
الأفعال الموجبة للكفر، والتي تصدر
عن تعمد واستهزاء صريح بالدين
إن الاستهانة بالقرآن ناقض من نواقض
الإيمان لجملة من الاعتبارات نذكر منها ما يلي:
أ- أن الاستهانة بالمصحف تناقض الإيمان
، فالإيمان مبني على إجلال الله تعالى
وتعظيم كلامه، والاستهانة استخفاف
واستهزاء، يقول الله تعالى
: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ [التوبة: 65, والاستهانة بالمصحف لا تجتمع مع
هذا الانقياد والخضوع،
فمن استهان بالمصحف، امتنع أن
يكون منقاداً لأمر الله تعالى.
وتعظيم كلام الله يأتي، بتحقيق النصيحة لكتابه
تلاوة وتدبراً وعملاً،
وقد حقق سلفنا الصالح الواجب
نحو كتاب الله (تعالى) من التعظيم والإجلال،
وهنا اخوتنا في الله
نكون قد عرفنا وتعلمنا أن
: إن تعظيم الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، أصل في تحقيق العبودية، فالإيمان بالله، مبني على التعظيم والإجلال، فلا يصحُّ الإيمان، ولا يستقيم الدين، إلا إذا مُلئ القلب بتعظيم رب العالمين، وكلما ازداد المرءُ بالله علماً،
ازداد له تعظيماً وإجلالاً.
نعم إخوتنا الكرام فأين نحن في هذا الزمان
منهم في خشيتهم لله وتعظيمهم له وإستحيائهم منه
ولكن كل الذي برع فيه الكفره الفجرة ومُريديهم
من بني جلدتنا ، هو التطاول على الذات
الألهية وعلى التشريعات التي أتى بها
هادي الأمة وكاشف الغُمة صلى الله عليه وسلم
على مرأى ومسمع الكل
دون أعتراض أو غضبة لله
أخوتنا المؤمنون
اقول قول هذا وأستغفر الله لي ولكم
فأستغفروه أنه هو الغفور الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الحمد الله الذي هدانا لهذا
وأكرمنا وأعزّنا بدين وبرسالة وبنبي حرص
علينا فنصحنا وأرشدنا لنكون
خير اُمّة اخرجت للناس
وأشهد ان لا اله الا الله الملك المتعال
وأشهد أن محمداً رسول الله
أرسله الله مُبشراً ونذيراً وهادياً
للصراط وسِراجاً مُنيراً
والذي كان خير من عظّم الله وقدّره حق قدره
حتى حقق العبودية الكاملة لله
والذي قال :
ليس المؤمنُ بطعَّانٍ ولا بلعَّانٍ ولا الفاحشِ البذيءِ"
ففتنة الشتم والسباب ليس من شيم المؤمنين
ولا من عاداتهم ولا أطباعهم، فالمؤمن

لا يلّعن ولا يسبّ ولا يشتمّ، وهذا
ما أخبر به

رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في قولهِ:
والذي نهى أيضًا عن سباب المسلم،
قال عليه الصَّلاة والسَّلام:
سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وقِتالُهُ كُفْرٌ...
فلا يجوز للمسلم أنْ يسبّ أحدًا من المسلمين،
ولا يجوز له أن يعوِّد لسانه على الشتائم،

فهذا لا يتوافق مع أخلاق المسلم الطَّيِّبة
فالإيمان بالله، مبني على التعظيم والإجلال،
وهو الذي علّمنا أن الأيمان لايصح
ولايستقيم الدين الا اذا مُليء القلب بتعظيم
رب الناس.....
عندها تصبح الجوارح لاعمل لها الا طاعة
مولاها والعمل على إرضاءه بتنفيذ أوامره
وإجتناب نواهيه
فلا ينطق اللسان الا حق ولا يُذكر اسم الله
الا وينقبض القلب خشية ورهبة ووجل منه عز وجل
ونأتي إخوتنا الأفاضل
للوقوف أمام من تجرأ على الذات الألهية
وعلى كلام الله بالسب والشتم والأستهزاء
جهاراً نهاراً وأمام الكل
ونقول له إعلم أن تجرأك على الله
وعلى الدين وعلى القرآن الكريم
وعلى التشريعات والأوامر الألهية
بالسب والشتم والأستهزاء
يؤدي بك الى الكُفر والخروج من المِلة
فسب الله عز وجل كُفر...
قال ابن القيم:
( وروح العبادة هو الإجلال والمحبة
فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت
فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب
المعظم فذلك حقيقة الحمد والله أعلم ).
والسب كما عرفه ابن تيمية:
هو الكلام الذي يقصد به الإنتقاص والإستخفاف وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف إعتقاداتهم كاللعن والتقبيح ونحوه.
ولا ريب أن سب الله عز وجل يعد
أقبح وأشنع أنواع المكفرات القولية
وإذا كان الإستهزاء بالله كفراً
سواء إستحله أم لم يستحله
فإن السب كفر من باب أولى.
يقول ابن تيمية:
( إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً
وباطناً سواء كان الساب يعتقد
أن ذلك محرم أو كان مستحيلاً
أو كان ذاهلاً عن إعتقاده ).
وقال ابن راهويه:
( قد أجمع المسلمون أن من سب الله
أو سب رسول الله أنه.. كافر بذلك
وإن كان مقراً بما أنزل الله ).
قال تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا
بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) الأحزاب
هنا فرّق الله عز وجل في الآية بين
أذى الله ورسوله وبين أذى المؤمنين
و المؤمنات فجعل على هذ
ا أنه قد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً
لأن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر
الإثم وفيه الجلد وليس فوق ذلك...
أما أذى الله ورسوله ففيه إلا الكفر والقتل.
وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة
وأعد له العذاب المهين ومعلوم

قال القاضي عياض:
( لا خلاف أن ساب الله تعالى
من المسلمين كافر حلال الدم ).
وقال أحمد في رواية عبد الله
في رجل قال لرجل:
( يا ابن كذا و كذا –أعني أنت ومن خلقك:
هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه ).
وقال ابن قدامة:
( من سب الله تعالى كفر،
سواء كان مازحاً أو جاداً ).
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
السؤال التالي:
ما حكم سب الدين أو الرب؟
( أستغفر الله رب العالمين )
هل من سب الدين يعتبر كافراً
أو مرتداً وما هي العقوبة المقررة عليه
في الدين الإسلامي الحنيف؟
حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين
وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض
الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب رحمه الله:
سب الدين من أعظم الكبائر
ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل
، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام،
ومن أسباب الردة عن الإسلام،
فإذا كان من سب الرب سبحانه وتعالى
أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام
فإنه يكون بذلك مرتداً عن الإسلام
ويكون كافراً يستتاب،
فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد
بواسطة المحكمة الشرعية،
وقال بعض أهل العلم:
إنه لا يستتاب بل يقتل،
أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام،
وهكذا الإستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة
أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة
والزكاة، فالإستهزاء بشيء
من هذه الأمور من نواقض الإسلام،
قال الله سبحانه وتعالى:
قُل أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُم تَستَهزِئُونَ
(65) لاَ تَعتَذِرُوا قَد كَفَرتُم بَعدَ إِيمَانِكُم
[التوبة:66،65]
نسأل الله العافية...أ.هـ

وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين
السؤال التالي:
ما الحكم في رجل سب الدين
في حالة غضب هل عليه كفارة
وما شرط التوبة من هذا العمل
حيث أني سمعت من أهل العلم
يقولون بأن زوجتك حرمت عليك؟
فأجاب فضيلته:
الحكم فيمن سب الدين الإسلامي يكفر،
فإن سب الدين والإستهزاء به ردة عن
الإسلام وكفر بالله عز وجل وبدينه،
وقد حكى الله عن قوم إستهزؤوا
بدين الإسلام، حكى الله عنهم
أنهم كانوا يقولون:
إنما كنا نخوض ونلعب، فبين الله عز وجل
أن خوضهم هذا ولعبهم إستهزاء بالله وآياته
ورسوله وأنهم كفروا به
فقال تعالى:
وَلَئِن سَأَلتَهُم لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلعَبُ قُل أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنتُم تَستَهزِئُونَ (65)
لاَ تَعتَذِرُوا قَد كَفَرتُم بَعدَ إِيمَانِكُم [التوبة:66،65]
فالإستهزاء بدين الله، أو سب دين الله
أو سب الله ورسوله، أو الإستهزاء
بهما، كفر مخرج من الملة. أهـ
سئل الشيخ محمد بن عثيمين السؤال التالي:
هل يجوز البقاء لي بين قوم يسبون الله عز وجل؟
فقال رحمه الله :
لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل
لقوله تعالى:
( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا
سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا
فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي
حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ
إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
كثير من الناس ـ وليس كلهم يسب الدين علنًا،
وهو في هذا يزعم أنه لا يقصد سب الدين
على الأخص،
بل سب الشخص الذي أمامه، فما الحكم؟
ج ـ سب الدين ردة عن الإسلام،
قال تعالى:
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
(65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُم ) التوبة 66
أما سب الشخص المسلم:
فهو حرام, وليس ردة؛ لقوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ
مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا
مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ
بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ
فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) الحجرات
وأجاب الشيخ العثيمين في
فتاوى نور على الدرب:
نعم, سب الدين كفر, ولعن الدين كفرٌ أيضًا؛
لأن سب الشيء ولعنه يدل على
بغضه وكراهته،
وقدقال الله تعالى:
(8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) محمد
ولايكون إحباط العمل الا الكفر والردة
لقوله تعالى:
( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة
فالمهم أن هذا الذي يسب الدين
لا شك في كفره، وكونه يدعي أنه مستهزئ
, وأنه يخوض ويلعب وأنه ما قصد,
هذا لا ينفي كفره،
كما قال الله تعالى
عن المنافقين:
(64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
(65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُم ) التوبة 66
ثم نقول له:
إذا كنت صادقًا في أنك تمزح, أو أنت هازل لست بجاد, فارجع الآن, وتب إلى الله،
فإذا تبت قبلنا توبتك، تب إلى الله,
وقل: أستغفر الله مما جرى،
وارجع إلى ربك، وإذا تبت
- ولو من الردة - فإنك مقبول التوبة...أهـ
وأما تبديل لفظ الدين بلفظ الديك:
فقد جاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية
: يجرى على ألسنة بعض الفساق
عبارة سب الدين، وذلك رِدة وكفر لها حكمها،
وأحيانا يقول الشخص:
يلعن ديك أمك ـ وحكمه أنه إذا كانت
نيته سب الدين, ولكن يتستر
بلفظ الديك حتى لا يؤاخذه أحد عليه,
فهو مرتد عند الله سبحانه؛
لأن الإنسان يحاسب عند ربه بحسب نيته،
أما بالنسبة لنا فلا نحكم عليه بالردة
؛ لأننا مأمورون بالحكم بالظاهر،
والله يتولى السرائر،
وأحذر هؤلاء من هذه العبارة
التي لو تعودوها, فقد يصرحون بسب الدين,
وهنا يكون الكفر،
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم
نهى عن سب الديك،
فقال: لا تسبوا الديك, فإنه
يوقظ للصلاة
وفي لفظ:
فإنه يدعو إلى الصلاة
رواه أحمد, وأبو داود, وابن ماجه بإسناد جيد.
وأما كلمة: دين أمك ـ دون السب،
فهي كلمة لا معنى لها، والله أعلم.
أما من إستهان بالمصحف
فقد أجمع العلماء على كفر من أستهان به
وخروجه من المِلة ، وقد نقل هذا الاجماع
جماعة من أهل العلم وهو كالتالي:
ذكر ابن حزم أن العلماء اتفقوا على:
أن كل ما في القرآن حق، وأن من
زاد فيه حرفاً من غير القراءات المروية
المحفوظة المنقولة نقل الكافة، أو نقص حرفاً،
أو بدل منه حرفاً مكان حرف، وقد قامت
عليه الحجة أنه من القرآن فتمادى متعمداً
لكل ذلك عالماً بأنه بخلاف ما فعل فإنه كافر
ويقول أيضاً: إن الأمة مجمعة كلها بلا خلاف
من أحدٍ منهم وهو أنَّ كلَّ من بدّل آيةً من القرآن
عامداً وهو يدري أنها في المصحف بخلاف ذلك،
أو أسقط كلمة عامداً كذلك، أو زاد فيها كلمة
عامداً فإنه كافر بإجماع الأمة كلها.
ويقول القاضي عياض:
اعلم أن من استخف بالقرآن،
أو المصحف، أو بشيءٍ منه، أو سبّهما، أو جحده،
أو حرفاً منه، أو آيةً، أو كذّب به، أو بشيءٍ منه،
أو كذّب بشيءٍ مما صرّح به فيه من حكم أو خبر
، أو أثبت ما نفاه فهو كافر عند أهل العلم بإجماعٍ،
قال تعالى:
( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فُصلت



أخوتنا في الله
فهل بعد هذا الكلام كلام آخر
يعطي حُجة للكفرة الفجرة الذين
استباحوا لأنفسهم السب والشتم والأستهزاء
بالله وبدينه وبكلامه وبرسوله ....؟
وهل هناك من يتجرأ ويقول هم في حالة غضب
ولابأس عليهم وغير مسؤلين عن نطق السنتهم ..؟
نقول لمثل هؤلاء لو كانوا في حالة غضب
فلماذا لايشتمون أمهاتهم وأبائهم
وحتى أمراءهم وسلاطينهم وولاة امرهم ....؟
وأقول والله المستعان
هل تعلمون أخوتنا الأفاضل
أن هناك مُدن في المغرب العربي
منتشر فيها سب الله والرسول
جهاراً نهاراً في كل مكان سوى في ملاعب
كرة القدم او المقاهي أو الحانات أو حتى البيوت
ولا أحد يخشى سطوة الناصحين لهم
أو حتى حكامهم .....!!!!!
وأن الكثير من الناس يعلم ذلك
ويعده بأنه عادة سيئة فقط ، وأن الغضب
هو السبب ، وأنه لاموجب لتكفير
الذي يسب الله والرسول والدين
نقول لمثل هؤلاء الناس
اليس الله هو من يقول
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ
كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
(65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ
كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُم ) التوبة 66
نعم يقول ذلك وانتهى الأمر ....والله المستعان
أخوتنا في الله
في الجمعة القادمة إن كان في العمر بقية
سنواصل بيان مخاطر التعدي
على الرسول صلى الله عليه وسلم
بالسب والشتم والأستهزاء
وكذلك سب الصحابة
ورأي العلماء أهل السُنة والجماعة
في هذه الظاهرة السيئة التي
أٌبتليت بها الأمة الأسلامية ومجتمعاتها
فالموضوع ليس ببسيط
بل يحتاج لوقفة جادة تتطلب إيصال
ماغاب عن أذهان العامة من أن
التعدي على الله وعلى الدين
ليس بالأمر الهين البسيط .....
عباد الله
نفعني الله واياكم بالقرآن الكرم
وأجارني الله وأياكم من خزيه وعذابه الأليم
قال تعالى في مُحكم تنزيله :
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( 56 ) سورة الأحزاب
فأكثروا من الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة
وأعملوا الخيرات وصالح الأعمال
والأكثار من الصلاة على النبي
وقراءة سورة الكهف في هذا اليوم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
اللهم أكرمنا وأعطنا من الخير
اللهم بارك لنا وأحفظنا من شرور الفتن
وأصلح حال ولاتنا وحُكامنا
وأحقن دماء المسلمين في كل مكان
بارك الله لي ولكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه
الكريم لامعصية ولارياء ولا نفاق فيها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ....اندبها
[/frame]


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (07-12-2020),  (07-10-2020)
قديم 07-10-2020   #2


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله
ماأشوقنا لخطب الجمعة وطقوسها
عجباً يتأدبون مع الخلق ويجرؤون على الخالق
ماوقر الإيمان في قلوبهم ولا فهموه
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً
منبر لا يصدح منه إلا صوت الوعظ والحق والخير



 


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (07-12-2020),  (07-13-2020)
قديم 07-10-2020   #3


الصورة الرمزية انسان و ملاك
انسان و ملاك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 93
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (02:56 PM)
 المشاركات : 51,274 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 16,213
تم شكره 9,456 مرة في 7,391 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



ياهلا والله اخي الحبيب اندبها

وعودة كم اشتقنا لمعانقة حروفها وكلامها الطيب

وتلك الدعوة المتجددة وهذا المنبر المنير

عودة حميدة اخوي

وجزاك الله عنا خير الجزاء

وجعل طيب عطائك في ميزان عملك الصالح

اشكرك والله



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ انسان و ملاك على المشاركة المفيدة:
 (07-12-2020),  (07-13-2020)
قديم 07-10-2020   #4


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
اللهم أكرمنا وأعطنا من الخير
اللهم بارك لنا وأحفظنا من شرور الفتن
وأصلح حال ولاتنا وحُكامنا
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
تقيمي و٥٠٠م



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2020)
قديم 07-10-2020   #5


الصورة الرمزية مهدي
مهدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 212
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (02:21 PM)
 المشاركات : 72,866 [ + ]
 التقييم :  1368576223
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
http://l.top4top.io/p_1988lavd43.gif
لوني المفضل : Blue
شكراً: 510
تم شكره 1,950 مرة في 1,427 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته


رغم طول الموضوع الا انني قراته لما به من فوائد جمة


نسال الله ان يهدينا لما يحبه ويرضاه


ويجعلنا من عباده الصالحين


اندبها جزاك الله كل خير واحسن ثوابك


على ما قدمت هنا من درر


مودتي



 
 توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي

فرحلت وبيدي حقيبة موجومة

وبين اناملي يراع يبكي اشلائي





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مهدي على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2020)
قديم 07-12-2020   #6


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



بسم الله والحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله نحمده سبحانه
حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
على ما انعم به علينا من نعم لا نحصيها عددا
ولا نوفيها شكرا فاللهم لك الحمد والشكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية ارحب بك وبعودتك وعودة المنبر مرة أخرى
اخي الكريم وشيخنا الفاضل وواعظ المنتدى
القدير اندبها فأهلا بك
لقد أثرت موضوعا هاما جدا
إذ ما اثرته أصبح اليوم فاكهة مجالس
الكثيرين إلا من رحم ربي ولا أحد ينكر
ولا أحد يبين او يبحث مجرد بحث عن حكم هذا الاثم
فلم يعد السب أمرا عظيما في النفوس إذ اصبح
هناك إلفاً لتلك الكلمة حتى في مجالس السمر
ترى الرجل لأتفه الأمور يقسم بالطلاق او يسب او يقول
عياذا بالله عليّ الحرام من (...) وما يدري ذلك اللاهي العابث
فحش قوله وخروجه بذلك من ربقة الإسلام
أتسائل لماذا أصبح أمر الدين هين لهذا الحد ؟
لماذا لم تعد الخشية موجودة في القلوب ؟
لما نجعل الله واسمه سبحانه ورسوله وكتابه والصالحين
من اهون ما يهون علينا الاساءة له ؟

من هنا كان البيان أمرا ملحا ومهما للغاية
ليستدرك الغافل ويشعر بجرم فعله
فيؤب (من الأوبة والعودة) مرة أخرى للإسلام
ويرجع لرشده لأن الأمر عظيما جدا
وهذا ما تفضلت به أخي في بيانك وشرحك المستفيض
فلله درك سلم قلمك ومقالك وتقبل الله عملك
وبانتظار الجزء الثاني من الخطبة والذي ستوفي فيه
بإذن الله نقاطاً أخرى بالشرح والتوضيح التأصيل
كما عهدناك تُلم بالموضوع من كافة جوانبه
فجزاك الله عنا وعن القارئ والمستفيد خير الجزاء
فخر للوهج أن يشرف بانتساب أمثالك ممن يحمل هم
الاسلام والمسلمين بارك الله فيك ومتعك وآل بيتك
بتماما العافية وانعم على بلادنا وبلادك
وبلاد المسلمين بالأمن والأمان
لك تقديري واحترامي







 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2020)
قديم 07-12-2020   #7


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



شكر خاص لاختي الغالية وارفة
لختم الموضوع ورفعه للتنبيهات
رفع الله قدرك بالدارين وأثابك الخير
وقد تم تغيير الختم من مجهود شخصي
وإن كان هو بالفعل مجهود شخصي
للفاضل اندبها جزاه الله خيرا إلا أن العمل
حصري للوهج لذا تم استبدال الختم بالحصري حفاظا للحقوق
ولكِ جزيل شكري وتقديري وكل الود لا حرمتك وارفتي

تم نسخ الخطبة وإضافتها لسلسلة المنبر
مع الشكر





 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2020)
قديم 07-13-2020   #8


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,384 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



في بدايات تواجد الاخ الفاضل اندبها وكتابته للمواضيع ها كنت أمل من قرأتها وهذا ان كان سراً فأنا اذيعه للمرة الاولى ( لطولها ) فالمرء الان يبحث عن القصير المفيد ونحن بزمن السرعة ... ولكن بعد ان عودت نفسي الأمارة بالسوء على البقاء واكمال الموضوع من اوله لأخره ... وجدت انني امام كنز عظيم من المعلومات والمعرفة والعلم ونادراً مايحدث ان اخرج من موضوع للشيخ الفاضل (اندبها ) الا وخرجت بمعلومه قيمه مفيده او نصيحه غالية ويكفي ان من خلال مواضيعه انت في جلسة من الذكر تحفك الملائكة ويذكرنا الله عنده .... اليوم في محاضرته هذه احمدالله كثيراً ان هذا الامر غير موجود تماما في المملكة العربية السعودية واني استغربت اشد الاستغراب ان سمعت بأم اذني هذه المرة سب وشتم الذات الالهية في احد البلاد العربية ومنتشر وبكثرة حتى اني استغربت كثيراً وبدا هذا الامر لي امراً عظيماً وكدت اتدخل ويصل الامر لعراك بالايادي كيف لا وانت تسمع رب العزة والجلال يشتم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...

الامر خطير وان شب الاطفال على مثل هذه العادات والتقاليد الصعبة سيضيع منا هيبة وغيرة المسلمين على دينهم .. ولاحول ولاقوة الا بالله .



 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 07-13-2020 الساعة 01:50 AM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2020),  (07-13-2020)
قديم 07-13-2020   #9


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان
وعليكم السلام ورحمة الله
ماأشوقنا لخطب الجمعة وطقوسها
عجباً يتأدبون مع الخلق ويجرؤون على الخالق
ماوقر الإيمان في قلوبهم ولا فهموه
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً
منبر لا يصدح منه إلا صوت الوعظ والحق والخير

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الفاضلة وارفة البيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم نقول عجباً على شيء نارد الحدوث
وفجأة يحدث فنتعجب لحدوثه
أما إن كان الأمر يحدث بكثرة وأصبح
شائع فهنا التعجب ليس محله
لانه أصبح معروف للكل ومُشاهد
فقضية سب الله والدين أصبحت من المُسلمات
التي أصبح حدوثها تحصيل حاصل وناتج
عن ضعف الدين في القلوب وسوء تربية النشأ في البيوت
حتى أصبح الدين لايُمثل شيء بالنسبة للناس
بل تم إستبداله بمقاييس اكثر أهمية منها
وهي إفعل ماتريد فأنت حُر في رأيك
وانتقد من شئت وكل شيء تحت مقياس
الأنتقاد والسخرية
حتى الدين والمقدسات الشرعية تندرج تحت
حرية الرأي والسلوك الشخصي لكل فرد
فالمهم هو مُتابعة الثقافة النصرانية بكل حذافيرها
من مأكل ومشرب وملبس
وعدم سب الوطن والحكام والسلاطين
والله المستعان
اهتمامك وردك هو محل تقديري واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2020   #10


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان و ملاك
ياهلا والله اخي الحبيب اندبها

وعودة كم اشتقنا لمعانقة حروفها وكلامها الطيب

وتلك الدعوة المتجددة وهذا المنبر المنير

عودة حميدة اخوي

وجزاك الله عنا خير الجزاء

وجعل طيب عطائك في ميزان عملك الصالح

اشكرك والله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي الطيب انسان وملاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يفتح عليك ويكرمك كرم يليق بك وبآل بيتك
كلامك طيب ممزوج بنفس طيبة
وقد كُنت انت من السبّاقين للسؤال عني
والأستفسارعن سبب غيابي
وقد أسعدني اهتمامك
وهذا اعتبره محل تقديري واحترامي لشخصك
وجعل اللهم عملنا وإياك خالصاً لوجهه الكريم
تقديري لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك اندبها




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-28-2024, 03:51 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون