تكتب نوميديا فتلملم الجمال
تعطره بأنفاسها فيصير اريجا من انسام الحياة
ومن يقرأ نوميديا يلزمه ان يتوكأ على سلم المعاني
يرتقي ثم ينزل وينزل ليرتقي
حروفها لؤلؤات
كل لؤلؤة حبة قلب
وكما خرج يونس من حوت النون كذلك حروف نوميديا
تخرج من آه المعنى وزفرات الحنين
كل الود لك أنثى أينما حلت خلفت عطرا يضوع
هُزّ إليكَ بجذعِ الليلِ في سَهَرِي
يُساقطُ اللّيلُ نجماً من جنيِ أرَقِي
لم تكن يوماً الشراسة بتقضيب حاجب او لي ذراع انما الغالب ان الطبع يغلب التطبع من تمتلك حمرة الغروب في وجنتيها لاتعرف للشراسة لون او رائحة جميله انتِ بكل مافيكِ .
تحدثتِ ومااجمل الحديث عندما يمتطي صهوته خيّال قادر على زيادة سرعة خيله تارة وابطأ مفعول سحره تارة اخرى مااجمله وهو يسارع الخطا نحو الاتقان في سرد مبتغاه ومايشعر به كانت جوله اعلن الخيل فيه صهيل لايجاريه احد ولم يكن في جولته تلك منافس كان في الحلبه يدور يسرح ويمرح وكأنه استبدل التواجد والحضور الى معرض عنوانه انا وفقط الغى المساحات .. وابدى سكون في جولات تختلف عن كل الجولات اعلن عن نفسه فارساً صنديداً مقاتلاً يعرف بواطن الجرح ويعلن التمرد مرات ومرات لكنه في واقع الامر طفل مسكين لايعرف اي مسلك يتخذ او اي طريق عليه يسير .. تحدثتِ عن الحب وكأن لم يكن لنزار قباني دوواين شعر او قصيدة ثم تحدثتِ عن الهجر والفراق وكأن لم يكن لفاروق جويدة او كل ادباء العصر الماً كتب عن فراق الحبيب عن محبوبته تألم القارىء فما بال من اصابته سهام فرقتك وبعدك وغربته!! توهان في بجور اللغة انتقيتِ حروفها بيقين الثقافه وسرد المعرفه وكتب المطالعة وكأني اقرأ لكاتبة تكتب في زمن غير زماننا وتنتقي حروف لم تكن ضمن الابجدية التي نعرف راق لي كثيراً نصك الباذخ قرأته وهربت !! لأني لم اتمالك ان اقرأ ولا ارد فقررت الرد ولكني لم استطع حقاً فغادرت اعطيت لنفسي 24 ساعه علها تستقيم وتعود ادراجها ولصوابها وترد عليك رداً يليق فلم اجد نفسي الا اكتب ماتقرأين واعلم انه لم يجاري حتى نصف اعجابي بروعتك وحضورك وتألقك واكره كثيراً فيك غيبتك وبعدك وكأنك توقضين الحنين لكل حرف تمتلكين !
ترى انستحق فعلاً منك كل هذا الجفاء !!
لن تموت الروح وهي تملك قلوب كقلبك لن يموت الجمال في ظل عزف يطرب الآذان
نوميديا فخامة الأسم تكفي
استمتعت وانا اقرأ نصك الجميل الذي اكتض بجماليات نصية رائعه لم اقرأ مثله منذ زمن انتِ والابداع وجهان لعملة واحده لاتقاس قيمتها بثمن .
اسلوب راقي في الكتابه يجذب قارئه جذب..
ودهشه في توضيف الكلمات وترتيبها..
يجعلنا نقراء بشغف ..
ونطلب المزيد من هذا السكب العذب..
اختي نوميديا ..
ننتظر جديدك الى ذلك الحين لك اطيب تحيه..
وقتما تحضر الملكات فعلينا ان نقرأ بصمت .. فكتابة الملوك تختلف .. كتابة تفوق الوصف
تشهر سيف الصمت في وجه التحدي .....ويبقى وحده الابداع يفرض سيطرته..
الملكة نوميديا ....قلمك يسجل العظمة في تاريخ الأدب .. حماك الله ورفع قدرك ..مبدعة بحق
أخجلتني (والله)
مع أنيِّ دوماً ما أستعجل ولادةَ الأشياء الجميلة
بداخليِ عندما أجاور أهلَ الأدب
فإني ممتنة وخالقيِ لهكذا تواجد وحضور
يسحب مني الحرف سحب
لم تكن يوماً الشراسة بتقضيب حاجب او لي ذراع انما الغالب ان الطبع يغلب التطبع من تمتلك حمرة الغروب في وجنتيها لاتعرف للشراسة لون او رائحة جميله انتِ بكل مافيكِ .
تحدثتِ ومااجمل الحديث عندما يمتطي صهوته خيّال قادر على زيادة سرعة خيله تارة وابطأ مفعول سحره تارة اخرى مااجمله وهو يسارع الخطا نحو الاتقان في سرد مبتغاه ومايشعر به كانت جوله اعلن الخيل فيه صهيل لايجاريه احد ولم يكن في جولته تلك منافس كان في الحلبه يدور يسرح ويمرح وكأنه استبدل التواجد والحضور الى معرض عنوانه انا وفقط الغى المساحات .. وابدى سكون في جولات تختلف عن كل الجولات اعلن عن نفسه فارساً صنديداً مقاتلاً يعرف بواطن الجرح ويعلن التمرد مرات ومرات لكنه في واقع الامر طفل مسكين لايعرف اي مسلك يتخذ او اي طريق عليه يسير .. تحدثتِ عن الحب وكأن لم يكن لنزار قباني دوواين شعر او قصيدة ثم تحدثتِ عن الهجر والفراق وكأن لم يكن لفاروق جويدة او كل ادباء العصر الماً كتب عن فراق الحبيب عن محبوبته تألم القارىء فما بال من اصابته سهام فرقتك وبعدك وغربته!! توهان في بجور اللغة انتقيتِ حروفها بيقين الثقافه وسرد المعرفه وكتب المطالعة وكأني اقرأ لكاتبة تكتب في زمن غير زماننا وتنتقي حروف لم تكن ضمن الابجدية التي نعرف راق لي كثيراً نصك الباذخ قرأته وهربت !! لأني لم اتمالك ان اقرأ ولا ارد فقررت الرد ولكني لم استطع حقاً فغادرت اعطيت لنفسي 24 ساعه علها تستقيم وتعود ادراجها ولصوابها وترد عليك رداً يليق فلم اجد نفسي الا اكتب ماتقرأين واعلم انه لم يجاري حتى نصف اعجابي بروعتك وحضورك وتألقك واكره كثيراً فيك غيبتك وبعدك وكأنك توقضين الحنين لكل حرف تمتلكين !
ترى انستحق فعلاً منك كل هذا الجفاء !!
لن تموت الروح وهي تملك قلوب كقلبك لن يموت الجمال في ظل عزف يطرب الآذان
نوميديا فخامة الأسم تكفي
استمتعت وانا اقرأ نصك الجميل الذي اكتض بجماليات نصية رائعه لم اقرأ مثله منذ زمن انتِ والابداع وجهان لعملة واحده لاتقاس قيمتها بثمن .
هؤلاء أصحابي
فما أوفر حظّي مِنكم وما أسعد قلبي بكم ..
يُقال عندنَا "حجرة من عند لحبيب تفاحة" والتفّاح عندكم ماشاء الله يتساقط علينا سروغا وقطوفا أدامه الله ولا حرمنيِ رفقتكم
شَمس الأَصيل
بعضُ الحِبرِ هنا ما هوَ إلاّ تميمةٌ ضدَّ خيبةٍ اتَّسَعَت أحداقُها فَخسفتُ لهاَ
من طيبِ الحرفٍ أُلبِسهاَ كساءاً يقيكم صخب السواد
و بعضُ الخيبَةِ امتِدادٌ لِكَفِّ المَوت الذيِ أتىَ أُكله على الأخضرِ من أحلامناَ
و بعضُ الموتِ صَمتٌ أجوَف..
وبعضُ الصَّمتِ يصبح غَدرٌ بالحِبر حين يتجاوزناَ القلم ليأتي قارىء مثلك يتجاوز أعتاب الوجع فينا لأقصى زاوية ممكنة
(نوميديا) صغيرةٌ جدا هذه الأمازيغية حين تُبحر
فيِ ضادكم أُحَاوِلُ أنا و حِبري أن نَكونَ علىَ قَدرِ لُغتِكُم التيِّ تصنعُ
الجمالَ مِن عَجَبِ البيَاض.. فيتلعثَمُ بأوَّلِ نزف ..
قد رفعني ردكَ إلى أعلى المراتب لو أنكَ تعلم
طَيِّبٌ كيفمَا كُنتَ و كَتَبتَ
شرطَ أن لا / تَزعل / مِنيِ ولكَ وعد
ألاّ يأخذنيِ منكم غير نومةٍ كبرى ! /.
قد رفعني ردكَ إلى أعلى المراتب لو أنكَ تعلم
طَيِّبٌ كيفمَا كُنتَ و كَتَبتَ
شرطَ أن لا / تَزعل / مِنيِ ولكَ وعد
ألاّ يأخذنيِ منكم غير نومةٍ كبرى ! /.
تحياتيِ و
افتخر كثيراً بصحبة امثالك ... هنا لامكان للزعل في حضرة الإبداع وإتقانه هنا مكاناً للرائعين امثالك ... اثارني اخر سطر في جملتك ... اطال الله عمركِ على طاعته .. واسأل الله لكِ دوام الصحة سأحتفظ بوعدك ... ولن اذكرك به ابداً لثقتي بك .