قف .. وتسوّق !

اخي شهاب الليل

هنا توقفت كثيراً ... امام روائع القصص وابداعاتها

نعم الحكمه دائما مانغفلها ولكن هنا نقرأها ونتعلمها استفدت كثيرا من ابداعاتك التي طرحتها هنا

احيانا نقرأ جفاء في الرد من بعضهم ونتغاضي لعلمنا بقلوبهم وبحبها لنا فنتجاهل القليل من اجل الكثير


تظل في نظري رائع

رأيت هنا إبداع وتألق
في الطرح ، لمست من
خلاله أنشودة بلبل بصدح
بأشجى الألحان ..

شهاب الليل
التميز والإبداع دوماً حليفك
وإلى الأمام أيها البطل

قرأت منها القليل ، ولي عودة
إن شاء الله لأنهل من روائع قلمك

بارك الله فيك وسلمت يداك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل اخي شهاب الليل هنا توقفت كثيراً ... امام روائع القصص وابداعاتها نعم الحكمه دائما مانغفلها ولكن هنا نقرأها ونتعلمها استفدت كثيرا من ابداعاتك التي طرحتها هنا احيانا نقرأ جفاء في الرد من بعضهم ونتغاضي لعلمنا بقلوبهم وبحبها لنا فنتجاهل القليل من اجل الكثير تظل في نظري رائع

شمس للاصيل هذه شهادة اعتز بها ..

ويحق لي أن أستشهد بما قرأت في سري وجهري

لله درك ودر هذه ا لموهبة التي أفاضات علينا بهذه

الحكمة التي هي بمثابة الشموع التي تنير عتمة ا لظلام

أشكرك وأبارك لك ماكتبت ..

دمت في حفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الذكرى رأيت هنا إبداع وتألق في الطرح ، لمست من خلاله أنشودة بلبل بصدح بأشجى الألحان .. شهاب الليل التميز والإبداع دوماً حليفك وإلى الأمام أيها البطل قرأت منها القليل ، ولي عودة إن شاء الله لأنهل من روائع قلمك بارك الله فيك وسلمت يداك

امير الذكرى
ابارك لقلمك الحر في سماء الفكر الأدبي الشاسع البون
لا يقف شعوره على وتيرة واحدة بل يجيد العزف أينما حل
سلمت المنهل العذب
والقلم الأعذب
دمت في حفظ الرحمن

9 .. فكّر
في إحدى الإذاعات طُرح سؤال على المستمعين على الهواء مباشرة .. وقد رصدت له جائزة قيمة لمن يتوصل للحل الصحيح .
كان هناك منطاد يحمل أربعة علماء في تخصصات مختلفة :
عالم فيزياء .. عالم كيمياء .. عالم فلك .. عالم أحياء .
وفجأةً ودون سابق إنذار بدأ يترنّح المنطاد .. وخافوا العلماء وبدئوا يتشاوروا فيما بينهم لحل هذه المشكلة العويصة .. فاتفقوا أن يرموا احدهم لكي ينجوا من هذه الكارثة .
والسؤال هو أي من العلماء الموجودين على المنطاد يجب رمية لكي يتخلصوا من هذه المشكلة في نظركم .
تلقّت الإذاعة اتصالات كثيرة جدا من المستمعين للإجابة على هذا السؤال والفوز بالجائزة .
وكان مع كل إجابة تحليل علمي لسبب اختيار العالم الذي سوف يتم رميه من بين العلماء الموجودين على المنطاد .. وأنت في نظرك من هو العالم الذي يجب رميه ؟
الإجابة كانت من نصيب طفلة عمرها ست سنوات إذ قالت ببساطة نرمي أثقلهم وزنا !
الحكمة
يلزمنا في أحيان كثيرة أن نُفكر بطريقة طبيعية .. لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهنا دون الخوض في التفاصيل .. إذ ليس هناك طائل من ترديد المشكلات بدون حل .

(10) .. قيمة الشيء
رفع المحاضر في إحدى المحاضرات خمس مائة ريال وقال : من يريد هذه ؟
رفع معظم الحضور أيديهم كل منهم يريدها .
فقال لهم : سوف أعطيها واحدا منكم .. ولكن بعد ان افعل هذه .. فقام وكرمشها بين يديه .. ورفعها مرة أخرى .. وسألهم من يريدها ؟
رفع معظم الحضور أيديهم كل منهم يريدها .
فقال : حسنا ماذا لو فعلت هذا .. فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب .
وسألهم : من منكم ما زال يريدها ؟
فارتفعت الأيدي مرة ثالثة .. فقال : يجب أن تكونوا قد تعلمتم درسا قيّما وهو مهما فعلتم بالنقود فما زلتم تريدونها .. لأنها لم تنقص في قيمتها فهي ما زالت خمس مائة ريال .
في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها .. أو بسبب الظروف المحيطة بنا .. فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا مهما حصل ..
فأنت لا تفقد قيمتك لأنك شخص مميز .. فحاول إلا تنسى ذلك أبدا ..
لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد .
الحكمة
قيمة الشيء هو ما تحدده أنت فاختر لنفسك أفضل القيم .

( 11 ) .. إن بعض الظن إثم
قبل بضعة أعوام قرر احدهم السفر إلى ايطاليا .. لمشاهدة أعظم آثار روما والبندقية .. وكعادته قبل كل رحلة قرأ أدلة وكتبا سياحية عن هاتين المدينتين بالذات .. ولفت انتباهه حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما .. وتدعى تيرميني .. وذات يوم كان عليه أن يذهب إلى تلك المحطة بالذات .. لتصديق تذكرة القطار الأوروبي التي كانت معه .
وفور نزوله من سيارة الأجرة فوجئ بشاب غريب الهيئة ينادي عليه بلغة لا يفهمها .. ولكنه تجاهله وأسرع الخطى نحو المحطة .. فاستمر الشاب في السير خلفه والصراخ عليه مناديا بِحدّة .. حتى اضطر للتوقف لمعرفة ما يريد .
وحين وقف الشاب أمامه مباشرة اخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب .. وكأنه يلومه على تجاهله له .. في حين كان يريد إعطاءه محفظته التي سقطت منه فور نزوله من سيارة الأجرة .
الحكمة
إن بعض الظن إثم .. وتبنّي الآراء المُسبقة يحدّ من تفكيرنا .. ويحصره في اتجاه ضيق .

( 12 ) .. حدد المشكلة
كل يوم تمضي الحافلة في سبيلها المعتاد .. وذات يوم صعد إليها رجل اسمه جون ضخم البُنية يقارب المترين طولا .. في مثلها عرضا .. ويبدو كما ولو كان مصارعا .
رمق السائق بنظرة غاضبة صارمة .. ثم قال : جون لا يدفع قيمة التذاكر!
ثم جلس على مقعده .. فلم يناقشه السائق خوفا منه .. ورضي بالأمر الواقع .. وفي اليوم التالي تكرر المشهد .. وصعد جون ورفض أن يدفع .
واستمر الحال على هذا المنوال كل يوم يركب جون الحافلة ولم يدفع ..
فأصيب السائق باكتئاب من تكرر هذا المواقف دون حل لها .. وفقد القدرة على النوم .. ولم يتحمل المزيد .
فقرر الانضمام إلى مركز تدريب لكمال الأجسام .. وتعلم الكاراتيه والجودو .. وجميع رياضات الدفاع عن النفس .. وفنون القتال .. ولم يعد ذلك السائق الهزيل كما كان .. وأحس بالرضى التام عن نفسه .
وفي الشهر التالي صعد جون الضخم إلى الحافلة وحدّق في السائق بالنظرة الصارمة نفسها .. وصاح : لن يدفع الزعيم جون قيمة التذكرة !
أوقف السائق الحافلة بسرعة وصرخ في وجهه ولم لا ؟
فرد جون باندهاش : لان جون لديه اشتراك مجاني لركوب الحافلة .
الحكمة
قبل الشروع في أي مشكلة تأكد من وجودها أصلا !

( 13 ) .. ذكاء طفل
دخل ولد صغير إلى صالون حلاقة .. فهمس الحلاق للزبون : هذا أغبى ولد في العالم .. انتظر وأنا اثبت لك .
وضع الحلاق درهما في يد .. و25 فلسا في اليد الأخرى .. ونادى الولد وعرض عليه المبلغين .. فاخذ الولد الـــ 25 فلسا ومشى .
قال الحلاق : الم اقل لك .. هذا الولد لا يتعلم ابد .
وفي كل مرة يكرر الأمر نفسه .
عندما خرج الزبون من صالون الحلاقة قابل الولد الصغير خارجا من محل الايس كريم .. فدفعته الحيرة أن يسأل الولد .. وتقدم منه وسأله : لماذا تأخذ الـــ 25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟
قال الولد : لان اليوم الذي اخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة !
الحكمة
لا تستحقرن صغيرا على صغره .. فالبعوضة تدمي مُقلة الأسد .

( 14 ) .. حذر في غير محله
تلقى احد الدبلوماسيين الأمريكيين دعوة لحضور مؤتمر في دولي موسكو .. في وقت كانت حرب الجواسيس على أشدها بين الجانبين .. وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية الأمريكية بأن الروس سيتجسسون عليه .. وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتلئ بأجهزة التصنت .
وهكذا ما إن دخل غرفته في الفندق .. حتى بدأ يبحث عن أجهزة التصنت المزعومة .. والميكروفونات المدسوسة .. خلف اللوحات وفوق اللمبات وتحت الكراسي .. بل وحتى التلفون نفسه .
وحين كاد ييأس من إيجاد شيء من ذلك نظر تحت السرير فوجد سلكين معدنيين مجدولين حول بعضهما يبرزان من أرضية الغرفة الخشبية .. فأيقن بأنه عثر على ضالته .. فما كان منه إلا أن احضر كماشة قوية وبدأ يفك الأسلاك عن بعضها البعض .. ثم قطعها نهائيا قبل أن يتوجه إلى سريره لينام .
ولكنه سرعان ما سمع صافرة الإسعاف .. وأصوات استنجاد وصراخاً من الطابق السفلي .
فرفع السماعة ليسأل عما حدث .. فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال :
لا تقلق يا سيدي سقطت النجفة المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي .
الحكمة
بعض الظن ليس إثما فقط .. بل انه يحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق وخاطئ .