وارفة البيان
ومذاا عساي ان اقول وقد وضعت وارفة الجمال
يدها على الجرح .
كيف لا وذاكرة كلا منا تعود به القهقري للوقوف على
الاطلال ضمنا في محاولة لانستنشاق عبق الماضي ولو عبر الخيال
والتخيل نقاء ذلك الهواء الذي لم يعكر صفاءه ونقائه ما تنفذه تلك الالات من ادخنتها
وسمومها حتى خيل لي ان الكثير ادمن استنشاق تلك الادحنة البالغة الطورة على حيات كل ذي روح فان لم يملأ رئتاه حتى التخمة من تلك السموم يوميا اصيب بالاعياء وربما فقد التوازن او يبلغ درجة اليهذيان لافتقاده عادة ادمن عليها قد يكون ذلك لضرورة ملحه اما نزولا عند ضرورة طلب لقمة العيس بحكم وظيفته ومقرهااو لاي التزامات لا تترك لك الخيار في مغادرة المدن الى الريف الجميل وما يحمله للكثي منا من الذكريات التي تبقى راسخة في مخيالاتنا
نقف وقد لا يملك البعض منا نفسه فتغالبه دمعته عند تذكر بعض
التفاصيل ولو كانت صغيرةجدا لكنها تشكل حقبة من اعمارنا كنا فيها نطارد السحب
نستمطرها بامنياتنا ان لا يظهر قوز قزح في الافق لان ظهوره يعني تحليق
قطر السماء الى وجهة اخرى
.حياة مفعمة بكل جميل لا نجرؤ على نساينها اننا نتشبث بتلابيب الماضي
لنعيش الحاظر باجسادنا لان ارواحا عالقة هناك حيث كان النقاء الصفاء الطهر
وكل مقومات الحياة التي كانت تاتي فطرية المقدم دن تكلفا من اهل تلك الحقبة الزمينه الملائكية في كل شئ على السليقه كما يقولون .
وقفت على ان من الاسباب التي ادهشت وارفه هو ذلك التاسابق مع التنكنلوجيا
لحد ان الصغار اصبحوا اساتذة وملمين لابائهم ومن في حكمهم يجب ان نسلم بان
الازمان تتقلب وتتعاقب بتوديع اجيال وستقبال اخرون وكلا يتكيف مع حاضره وحقبنه تالزمنيه وبحكم ان هذا الزمن هو زمن التعامل مع الذكاء الاصطناعي والالات فقد اصبحت واقعا لا مفر منه فمن المسلم به ان الاجيال الحاظرة والمستقبليه ستعانق تلك الالات وتتأقلم معها ليواكبوا الحياة
كما كان سهلا على الرعيل الاول ان يتاقلم مع حياته وشظف العيش بها وعمل على تطويع
مشقتها كي يعيش فقط .
اذا لا غرابة في الامر فلكل زمان اهله وناسه .
بجد اعجبني موضوعك فانتي راقية دائما عطفا على ما تهيأ لي قراءنخ من مواضيعك القيمه
تقبلي تقديري والسلام
10-12-2020
العرض العادي
