|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
على قولة العندليب من حاول فك ضفائرها ياولدي مفقود مفقود تلك هي حياتنا وذلك هو حبنا لها دائما نطمح للمزيد لكن شفرتها تبقى معقدة كالانثى تمام تراضيها من ناحية تطلعلك بحجة ثانية من جهة اخرى لا يعجبها العجب
سيدي عش الحياة كما هيي واعشق محبوبتك كما هي لا تحاول فك شفرة الحياة ولا تحاول فهم عقلية المراة لانك راح تتوه ويضيع عمرك وانت تبحث عن اسرارهما دون جدوى الحياة تبقى حياة بحلوها ومرها والمراة تبقى مراة بتقلب ميزاجها سلمت اخي وسلم بوحك الراقي فعلا كلمات راقية جدا ومعاني عميقة جدا تجعلك تبحر بخيالك الى الا منتهى
شكرا لك اخي على الخاطرة العذبة دمت بهذا الالق
ودي وعبق وردي
|
ايتها الحسناء في كل شئ
ما اجملك واجمل مشاركتك هنا فما الحروف بايدي امثالك الا كالدواء الذي يساعد على الشفاء . فقد بقيت مع حرفك اتأمله فوجدت انه حرف يعتني بالوجدان كثيرا حرف ٍ اشبه الى حد بعيد بسماعة الطبيب التي يستعين بها على معرفه مكان العله التي يشكو منها مريضه .
غاليتي دعوتك للرجل بان يقبل تقلب مزاج المرأة الا ترين ان ذلك التقلب والمزاجيه ان تصل بالمراة الى مرحلة التمرد وان يكون عطائها له لا يتجاوز كونه اشبه ببقايا فتات طعام وان عليه ان يقبلها بكل ما فيها وان يروض نفسه على انه لا يملك الحق حتى في سؤالها لماذا ذلك الفتات وما مصدر ما علق به من القاذورات وان عليه فقد ان يبتلعه حلوه ومره وما علق به , فذلك سيدتي , يغد حكم جائر ايتها الحسناء الجميلة. فالمحب حين يحب يعطي كل ما عنده في سبيل اسعاد من احب ولكن ات يظل مصدر الم دائما له بحجة تقلب مزاجه فمرفوض البته .
ومثل تلك المرأة لا تملك شفرة يصعب حلها , لااان فشفترها بكل سهوله كانت تتمحور حول انها امرأة دكتتاورية النزعه متعالية متغطرسه او لديها خلل فكري او انها تعاني من امراض مزمنه وعقد نفسيه وعلى مثلها لا يندم الرجل .
فمن قبل ان يتقبل من ادعت حبه بالامس واظهرت له كل محاسنها والجميل من القول والعمل وبعد ان تعلق بها تتحول الى شبه مسخ شيطاني وتحاول ان تفرض عليه ان يقبل سوء افعالها او اقوالها او تجاهلها او اوامرها ونواهيها وتتجاهل مشاعره بحكم انها وثقة انه قد اصبح مفتونا بها من اخمص قدمه الى ام راسه فتمارس عليه وفي حقه مالا يجب اطلاقا ولا يقرة عقلا ولا منطق ولا دين فالرجال قوامون على النساء بحكم ديننا الحنيف , فان انقلبت الى شيطان اخرص اذاها اكثر مما يرجوه منها لاسعاده فالى الجحيم هي وحبها .
اذا فلا تقلب مزاج ولا خرجات في دنيا الحب الحقيقي بين طرفيه لان الصحيح ان كلا منهما سيجرص كل الحرص ان يتحول الى ما يشبة النسمة العليلة للاخر وان يكون سمعه وبصره وفكر وقلبه , وسكون همه الاول وشاغلة الشاغل الدائم هو كيف يظل نبع من السعادة والحبور لذلك الحبيب وان يبقى له تلك الظلال الوارفه التي يهرب اليها لستظل بها من ضنك وعثرات الحياة ولو ترتب على ذلك ان يشقى المعطي في سبيل ارضاء من يعطيه باسم الحب طول حياته دون تعمد الخروج باسم تقلب المزاج .
وساسال حسناء الوهج هنا لو افترضنا ان تقلب مزاج تلك المرأة لانها ادركت مدى تعلق ذلك المحب بها الى درجة انها اصبحت بالنسبة له كل شئ بدون استثناء بلغ التمرد على ذلك الرجل بل وحولته الى ما يشبة السطر الهامشي في حياتها فهل ترين ان عليه ان يظل وفي لها وان يتقبلها بحجة تقلب مزاجها ؟!
بالطبع له فهي كالرجل احبته عن قناعة وثقة باختيار قلبها وهي بكامل حواسها وعقليتها وادراكه ورضاها ولكن الغرور لما ادركت مدى انحنائه في رضاها جعلتها تنظر اليه بتعاليا وتقزيم له وبالتالي عدم الاكتراث بعواطفه الجياشة نحوها ..
ولان من اسوأ تقلب مزاج المرأة تلك القصة التي انا شبه متأكد انكم قد سمعتم بها جميعا وهي المرأة التي طلبت الطلاق من زوجها بحجة انه ليس بحمش ولا يرفض لها طلب مهما كان ولم يشتمها ذات مره ولم يمد يده عليها وهي تريد رجل يشعرها بالقسوة وانه قوي ....... الخ القصه , فطلقها من حبه لها لم يستطي ان يرفض طلبها للطلاق وخرج باكيا حزينا من المحكمة . ثم تزوجت هي سكيرا عربيد فاذاقها الهوان كله وكان يجلدها بما تقع عليه يده او بالبنيات والكفوف والركب ويسمعها من الشتائم والسب اقبح ما يكون حتى انها كادت ان تجن فهربت لاهلها وطلبت الطلاق منه بحجة انه مدمن سكر وطلقها القاضي ورجعت تتصل في زوج الامس تترجاه وتتوسل اليها ان يعيدها لو فقط لتكون عنده بمثابة الخادمه فرد عليها بهدوئه المعروف اسف لدي الان زوجها بالكون كله .
وتركها لمصيرها وتقلب مزاجها العفن .
واخر الكلام :
ان كان على الرجل ان يحب امرأة ثم يقبل عثراتها وخرجاتها وما تسببه له من الم تحت حجة تقلب مزاحج المرأة فالف لا ولا وحينها يكون الترك اولى فالحب اكبر من ان يقبل بالعوار او التعالي او التجاهل او ان يظل المحب مصدر الم دائم لمن احبه ثم يطلب من الطرف الاخر ان يظل رهين امزجته وان يقبل بنكده وتعقيداته .
غاليتي بصراحه كان ردك راقيا وحساس للغايه فلو بقيت اطرق جوانبه وابعاده ونتائجه لظل قلمي راكضا دون توقف ولكن هنا ساقف لاقول :
كنتي راقية في ردك جدا لا سيما وانك صوبتيه بدقه نحو العاطفة وما يتمخض عنها من وجدانيات فاستهدفتي بذلك المنطقة الرخوة لكل منا لانها تعتني باهم المشاعر وبميل القلوب . ولكن رغم ذلك فكان لابد ان يكون للعقل كلمته في ذلك الجانب . شكرا واكثر لرقيك ولردك ومحتواه الرائع .
لك مني عاطر التحيه
راقيه وردك راقيا
تقبلي تقديري
10-30-2020
العرض العادي
