عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 605,728


وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-30-2019
وارفة البيان غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
وسام الادارية النشطة المركز الاول مسابقة التحدى تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل : Jan 2019
 فترة الأقامة : 1897 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : وارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

14 ملامح من سيرة ذاتيه



بغاية التعرف على الشخصيات الأدبيه وأعمالها
يمكننا هنا وضع ملامح من سيرة ذاتيه لأي أديب كان قاص أو كاتب أوشاعر
ويكون الموضوع متجددا

أرجو التفاعل


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 08-30-2019   #2


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

14



باولو كويليو
ولد في عام ١٩٤٧ في مدينة ريو دي جانيرو لأسرة متوسطه
١٩٥٤ بدأ دراسته بمدارس الجيزويت
١٩٧٣ انضم لمنظمة مناهضة الفكر الرأسمالي وداعمه لحقوق الأنسان
تعلم السحر الأسود
١٩٧٧ أنتقل إلى لندن وأشترى أله كاتبه وبدأ يكتب دون نجاح يذكر
فعاد بنفس العام للبرازيل
تزوج سنة ١٩٧٩ من صديقته كريستينا
اولى رواياته ( الحاج ) ١٩٨٧
١٩٨٨ ألف روايته ( السيمائي )
١٩٩٠ ألف ( بريدا )
ومن مؤلفاته التي توالت فيما بعد
الهديه
مكتوب
الشيطان والأنسه بريم
احدى عشرة دقيقه
الزهير
اعترافات حاح
خطابات حب من النبي... وغيرها



 


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2019   #3


الصورة الرمزية لجين
لجين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2517
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 12-21-2021 (10:56 AM)
 المشاركات : 3,244 [ + ]
 التقييم :  1742357281
 الدولهـ
Libya
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بك يا زمان أشكو غربتي
إن كانت الشكوى تداوي مهجتي
قلبي تساوره الهموم توجعاً
ويزيد همي إن خلوت بظلمتي
لوني المفضل : Beige
شكراً: 33
تم شكره 485 مرة في 366 مشاركة
افتراضي



تم التثبيت

ولي عودة




 
 توقيع :
الحروف تتهادى بكلماتها
لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء
حبيبة قلبي ملامح شفق






أنامل خَلقت التميز
الراقي ... والازاهير النادرة
روح يا اخت روحي سلمت يداكِ








روح .. ملامح شفق
أهديكما همسة شكر من الصميم ..











رد مع اقتباس
قديم 08-30-2019   #4


الصورة الرمزية روح
روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2788
 تاريخ التسجيل :  Dec 2018
 أخر زيارة : 07-26-2021 (01:59 AM)
 المشاركات : 27,736 [ + ]
 التقييم :  6613
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 4
تم شكره 240 مرة في 183 مشاركة
افتراضي



متصفح رائع .. وجميل
كا جمال ذوقك بختياار المواضوع
تقديري وشكري




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2019   #5


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

14



سيرة ذاتية عن الشاعر محمود درويش .. الشاعر الوطنى الفلسطينى وأفضل رواد الأدب العربى
محمود درويش ، كان شاعرًا ومؤلفًا فلسطينيًا حيث كان يُعتبر الشاعر الوطني الفلسطيني ، وفاز بالعديد من الجوائز على أعماله الأدبية المميزة حيث تم وصفه بأنه يجسد ويعكس “تقليد الشاعر السياسي في الإسلام” كما عمل كمحرر لعدة مجلات أدبية في الإسراء . إليك س
نشأته :
ولد محمود درويش في قرية البروة في الجليل الغربي بفلسطين عام 1941 ، وكان الطفل الثاني لسليم وحورية درويش فكانت عائلته من ملاك الأراضي ورغم أن أمه كانت أميّة إلا أن جده علمه القراءة ، وبعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية قريته في يونيو 1948 هربت العائلة إلى لبنان وإستقرو فى جزين ثم إنتقلو إلى الدامور ، حيث دمر الجيش الإسرائيلي المنازل لمنع العائلات من العودة إلى منازلهم داخل الدولة اليهودية الجديدة

بعد عام عادت عائلة درويش إلى منطقة عكا التي أصبحت الآن جزءًا من إسرائيل وإستقرو في دير الأسد ، حتى إلتحق درويش بمدرسة ثانوية في كفر ياسيف وفي النهاية إنتقل إلى حيفا .

مسيرة حياته الشخصية :
كان درويش متزوجًا ، وكانت زوجته الأولى الكاتبة رنا قباني ولكن بعد طلاقهما في منتصف الثمانينات ، تزوج من المترجمة المصرية حياة هيني لكنه لم ينجب من زوجاته ، كما أنه عاش قصة حب قبل زواجه وكتب عنها قصيدة بعنوان “ريتا” حيث كانت إمرأة يهودية أحبها عندما كان يعيش في حيفا

ترك درويش إسرائيل عام 1970 للدراسة في الاتحاد السوفييتي ، حتى إلتحق بجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية لمدة عام قبل أن ينتقل إلى مصر ولبنان حيث إنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1973 وتم منعه من دخول إسرائيل مرة أخرى .

أسلوب الكتابة لمحمود درويش :
تميزت كتابات محمود درويش بالنمط الكلاسيكي العربي ، حيث كتب قصائد monorhymed التى تلتزم بمقاييس الشعر العربي التقليدي وفي السبعينيات بدأ في الإبتعاد عن هذه المبادئ وإعتمد تقنية “القصيدة الحرة” التي لم تلتزم بدقة المعايير الشعرية الكلاسيكية ، وأفسح أسلوبه شبه الرومانسي لأعماله الطريق إلى لغة أكثر شخصية ومرونة .

التأثيرات الأدبية على محمود درويش :
أعجب درويش بالشعراء العراقيين مثل عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب ، وإستشهد ب ريمبو وجينسبرغ وتأثر به أدبيا ، كما أعجب درويش بالشاعر اليهودي يهودا عميحاي لكنه قال عن شعره : إنه “تحدي لي” لأننا نكتب عن نفس المكان فهو يريد إستخدام المشهد والتاريخ لمصلحته الخاصة بناءً على هويتي المدمرة لذلك لدينا منافسة : من هو مالك لغة هذه الأرض؟ من يحبها أكثر؟ من يكتبها بشكل أفضل؟ .

حقائق عن الشاعر محمود درويش :
نشر درويش أكثر من 30 مجلداً من الشعر وثمانية كتب نثرية
كان رئيس تحرير الدوريات الجديدة ، الفجر ، شعون فيليستينيا ، والكرمل
في سن السابعة عشرة كان درويش يكتب الشعر عن معاناة اللاجئين في النكبة وحتمية عودتهم ، وبدأ يقرأ قصائده في مهرجانات شعرية
قرأ درويش قصيدته “بطاقة الهوية” إلى حشد في دار سينما الناصرة ، وكان هناك رد فعل صاخب وفي غضون أيام إنتشرت القصيدة في جميع أنحاء البلاد والعالم العربي
نشر درويش في مجلده الثاني “أوراق الزيتون” حيث كرر ست مرات من القصيدة صرخة “أنا عربي”
حاز عمل درويش على العديد من الجوائز وتم نشره بـ 20 لغة
كان الموضوع الرئيسي في شعر درويش هو مفهوم الوطن
كتبت الشاعرة نعومي شهاب ناي أن درويش “هو النفس الأساسي للشعب الفلسطيني والشهادة البليغة في المنفى والانتماء
من بين جوائز درويش “جائزة الحرية الثقافية” لمؤسسة Lannan الأمريكية
توفي محمود درويش في الولايات المتحدة عام 2008 بعد إجرائه لعملية قلب مفتوح مما أدى إلى دخوله فى غيبوبة أدت إلى وفاته
أعماله الأدبية :
كتب محمود درويش عدد كبير من القصائد وصل إلى 175 قصيدة ، من أبرز هذه القصائد :

خطب الديكتاتور الموزونة
طباق (عن إدوارد سعيد)
هكذا قالت الشجرة المهملة
قطار الساعة الواحدة
لمساء آخر
يوم أحد أزرق
حالة واحدة لبحار كثيرة
الصهيل الأخير
إلى القاريء
ولاء
نشيد ما
عن إنسان
أمل
مرثية
وعاد في كفن
أبرز أبياته الشعرية فى قصيدة عن إنسان :

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى

وقالوا : أنت قاتل!

أخذوا طعامه والملابس والبيارق

ورموه في زنزانة الموتى

وقالوا : أنت سارق!

طردوه من كل المرافيء

أخذوا حبيبته الصغيرةمحمود درويش

ثم قالوا : أنت لاجيء!



 


رد مع اقتباس
قديم 08-31-2019   #6


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

885



السيره الذاتيه لأمير الشعراء أحمد شوقي

أحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي، ولد في حي الحنفيّ في القاهرة، ونشأ فيها، وتتلمذ على يد الشيخ بسيوني، ويرجع أصله إلى الأكراد العرب، وكان والده علي شوقي قد بدّد أمواله، فما كان من جدته إلا أن تكفلته، وأدخلته مدرسة الشيخ صالح في المرحلة الابتدائية، ودرس الثانوية في المدرسة الخديوية بالقاهرة، وفي عام 1883م التحق شوقي بمدرسة الحقوق، ودرس فيها لمدة سنتين، ثمّ درس الترجمة، وتخرّج من هذه المدرسة عام 1887م، وفي هذا العام أُرسل إلى فرنسا بمعية الخديوي توفيق، وذلك من أجل دراسة الآداب الفرنسية والحقوق.وفي أثناء دراسته في فرنسا، زار الجزائر وإنجلترا وأقاليماً فرنسية متعددة، وبعد إنهائه الدراسة عاد إلى مصر، وفي عام 1915م تمّ نفيه من مصر، ثمّ توجّه إلى إسبانيا وأقام فيها، وفي عام 1919م سُمح له بالعودة إلى وطنه مصر، ويشار إلى أنّ اللقب الذي اشتُهر به أحمد شوقي هو (أمير الشعراء)، كما عُرف بألقاب أخرى، ومنها: شاعر الشرق والغرب، وشاعر الإسلام.
شاعرية أحمد شوقي
يعدّ شوقي شاعر الحكمة العامة، وشاعر اللغة العربية السليمة، حيث جمع في شاعريّته الحياة العربية بحضارتها الإسلامية، والحياة الغربية وما تتصف به، واستمدّ جل معاني شعره من الغرب، ولكنه أخذ منها ما يتناسب مع حضارة العرب مقوّمات شاعرية شوقي: حاكى شعر شوقي الشرق بأفراحه وأحزانه، حيث تمثّل بالغناء في أفراح الشرق، والبكاء في أتراحه.
شوائب شاعرية شوقي:
تعدّ مجاراة الشعر العربي القديم، السبب الرئيسي الذي أدى إلى ضعف التأليف الفنيّ عند شوقي.
أطوار شعر شوقي:
كان للمنفى دور في تطوير شاعرية أحمد شوقي، وتمثّل شعره بطورين، الأول: الاتصال بالحياة الثقافية، أما الثاني: فتمثل في الاتصال والانفتاح مع الشعر الشخصيّ.
نزعات شوقي الشعرية: تمثّل شعر شوقي ببعض النزعات، ومنها: حب الوطن، والحرية، وحب الدين، وجمال الوصف، واستخدام المعاني الإنسانية.
مؤلفات أحمد شوقي
ترك شوقي ديواناً شعرياً ضخماً عرف بالشوقيات، ويقع هذا الديوان في أربعة أجزاء، ويتناول الأغراض العربية المختلفة، من وصف، ونسيب، ومدح، ورثاء، كما ظهر له عدد من الأراجيز في كتاب (دول العرب وعظماء الإسلام) حيث يتحدّث عن علماء الإسلام في التاريخ العربي حتى العهد الفاطمي، وكتب ست مسرحيات، تصنّف خمس منها في المآسي، مثل: مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعلي بك الكبير، أما ست الهدى تصنّف ضمن الملهاة، وله أيضاً ثلاث روايات، وهي: رقة الأس، ولادياس، وعذراء الهند، وفي عام 1932م، جُمع له مقالات موضوعاتها اجتماعية، وعنوانها أسواق الذهب إذ تتناول موضوعات الحرية، والوطن، وقناة السويس، والموت، وبعض تجارب شوقي الشخصية.
وفاة أحمد شوقي
توفّي أحمد شوقي في الرابع عشر من شهر تشرين الأول من عام 1932م،[٣]، وكانت وصيته أن يُكتب على قبره هذين البيتين، وهما من قصيدة نص البردة: يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي وكيف لا يتسامى بالرسول سمى إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل في الله يجعلني في خير معتصم



 


رد مع اقتباس
قديم 08-31-2019   #7


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,384 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



متصفح ينبض ادباً

وارفة البيان تسيرين بثقه نحو الابداع والجمال والحضور الراقي



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 09-01-2019   #8


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



بدر شاكر السياب
هو شاعر عراقي، وأحد الشعراء المشهورين في القرن العشرين، ولد في قرية جيكور في البصرة يوم 25 ديسمبر للعام 1929، توفت أمه عندما كان يبلغ ست سنوات، فكان لوفاتها أعمق الأثر في نفسه، حيث عززت وفاتها شعوره بالحرمان العاطفي، وأنهى دراسته متخصصاً في اللغة العربية، ومن ثم اللّغة الإنجليزية، وعرف عنه ميله للسياسة وللحزب الشيوعي، فُصل من عمله كمدرس للغة الانجليزية، وانتقل إالى إيران فالكويت؛ وذلك بسبب قيام الثورات الإنقلابية حينئذٍ. واتصف السياب بالذكاء في شعره، كما أنه تأثر بالمراحل المعيشية التي عاشها، وتقلبات الحياة التي حدثت معه، من حيث التغير الاجتماعي والفكري والسياسي، وبات شعوره بالألم الشديد في قلبه الحساس جداً مبعثاً للتشاؤم، وقتل الأمل في الحياة، وتكاثف لديه هذا الشعور، عندما لم يفلح بالبحث عن امرأة حياته، فوأد الأمل بالتمام. تنقل السياب بين عدة وظائف ما بين التعليم والعمل في السفارة الباكستانية ومصلحة الموانئ، ولجأ عبر ذلك للنزعة الواقعية في أشعاره، فصار يحلل خصائص مجتمعه، ويصفها وصفاً دقيقاً، فيه من الحقائق كل ما يراه شاعر بنفاذ بصره وبصيرته، وصور واقع بلده - العراق- بالأليم، وراح يعاني معهن ويتالم لآلامه. شخصيته وكان بدر شاكر السياب متوسط الطول، نحيفاً، حنطي البشرة، ذا أنف كبير بعض الشيء، وأذنين كبيرتين، ووجه نحيف صغير، وعينين صغيرتين، ورقبة نحيفة وطويلة، وشفتين لا تنطبقان، وكان محروم من حنان أمه، فانعكس ذلك على شخصيته، حيث أراد أن يحرم الجميع مما حرم منه هو، فازدادت نقمته على مجتمعه، وزاد تشاؤمه، وصار يسلك دروب متعرجة؛ ليصب غضبه عليها من خلال شعره، وكثيراً ما تمنى الموت وتساءل عن مصيره. وكان السياب يقرأ كل شيء، وكان يقرأ لوليم شكسبير والكتاب البريطانيين والإيطاليين، وساعده على الإبحار في المعارف الغربية معرفته باللغة الإنجليزية، ففي ذات الوقت الذي يقرأ به كتب الدين يقرأ الكتب اليسارية، وهكذا كان عقله موسوعة معرفية شاملة ومتناقضة، طوعها في سبيل أشعاره، فكان مرهف الحس، يبوح بخلجات النفس ونبض الوجدان. من المعروف عن بدر شاكرالسيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة جميع الكتب والأبحاث التي تقع بين يده على اختلاف مواضيعها، يقول صديقه الأستاذ فيصل الياسري : «وكان السياب قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية التي كان يجيدها . وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب اليسارية !!»

أعماله الشعرية
أزهار ذابلة -1947. أساطير- 1950. المومس العمياء -1954. الأسلحة والأطفال - 1955. حفار القبور وأنشودة المطر- 1960. المعبد الغريق-1962. منزل الأقنان -1963. شناشيل ابنة الجلبي - 1694. إقبال - 1965. قيثارة الريح- وزارة الأعلام العراقية - 1971 أعاصير - وزارة الأعلام العراقية - 1972 الهدايا - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- 1974 البواكير - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- 1974 فجر السلام - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي-- 1974 الترجمات الشعرية عيون إلزا أو الحب والحرب : عن أراغون. قصائد عن العصر الذري : عن ايدث ستويل. قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث. قصائد من ناظم حكمت . الترجمات النثرية ثلاثة قرون من الأدب . الشاعر والمخترع والكولونيل: مسرحية من فصل واحد لبيتر أوستينوف.
قصائده
عينان زرقاوان
عينان زرقاوان.. ينعس فيهما لون الغدير أرنو فينساب الخيال وينصت القلب الكسير وأغيب في نغم يذوب.. وفي غمائم من عبير بيضاء مكسال التلوي تستفيق على خرير ناءٍ.. يموت وقد تثاءب كوكب الليل الأخير يمضي على مهل وأسمع همستين.. وأستدير فأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغدير حسناء يا ظل الربيع، مللت أشباح الشتاء سوداً تطل من النوافذ كلما عبس المساء حسناء.. ما جدوى شبابي إن تقضى بالشقاء عيناك.. يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء لولاهما ما كنت أعلم أن أضواء الرجاء زرقاء ساجية.. وأن النور من صنع النساء هي نظرة من مقلتيك وبسمة تعد اللقاء ويضيء يومي عن غدي، وتفر أشباح الشتاء عيناك.. أم غاب ينام على وسائد من ظلال ساج تلثم بالسكون فلا حفيف ولا انثيال إلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيال إني أحس الذكريات يلفها ظل ابتهال.. في مقلتيك مَدى تذوب عليه أحلام طوال، وغفا الزمان.. فلا صباح ..ولا مساء ولا زوال! أني أضيع مع الضباب سوى بقايا من سؤال: عيناك.. أم غاب ينام على وسائد من ظلال! ************************************************** ************************************************** ***********
أنشودة المطر
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ، أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ. مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى ! فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : مطر ... مطر... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال، رغوة الأُجاجَ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج مطر.. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَر وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . ************************************************** ************************************************** ***********
قصيدة إلى العراق الثائر
عملاء قاسم يطلقون النار آه على الربيع سيذوب ما جمعوه من مال حرام كالجليد ليعود ماء منه تطفح كل ساقية يعيد ألق الحياة إلى الغصون اليابسات فتستعيد ما لص منها في الشتاء القاسمي فلا يضيع يا للعراق يا للعراق أكاد ألمح عبر زاخرة البحار في كل منعطف و درب أو طريق أو زقاق عبر الموانئ و الدروب فيه الوجوه الضاحكات تقول قد هرب التتار و الله عاد إلى الجوامع بعد أن طلع النهار طلع النهار فلا غروب يا حفصة ابتسمي فثغرك زهرة بين السهوب أخذت من العملاء ثأرك كف شعبي حين ثار فهوى إلى سقر عدو الشعب فانطلقت قلوب كانت تخاف فلا تحن إلى أخ عبر الحدود كانت على مهل تذوب كانت إذا مال الغروب رفعت إلى الله الدعاء ألا أغثنا من ثمود من ذلك المجنون يعشق كل أحمر فالدماء تجري و ألسنة اللهيب تمد يعجبه الدمار أحرقه بالنيران تهبط كالجحيم من السماء و اصرعه صرعا بالرّصاص فإنّه شبح الوباء هرع الطبيب إليّ آه لعلّه عرف الدواء للداء في جسدي فجاء هرع الطبيب إليّ و هو يقول ماذا في العراق الجيش ثار و مات قاسم أيّ بشرى بالشّفاء و لكدت من فرحي أقوم أسير أعدو دون داء مرحى له أي انطلاق مرحى لجيش الأمة العربية انتزع الوثاق يا أخوتي بالله بالدم بالعروبة بالرجاء هبّوا فقد صرع الطغاة و بدّد الليل الضياء فلتحرسوها ثورة عربيّة صعق الرّفاق منها وخر الظالمون لأن تموز استفاق من بعد ما سرق العميل سناه فانبعث العراق ************************************************** ************************************************** ***********
ربيع الجزائر
سلاما بلاد اللظى و الخراب و مأوى اليتامى و أرض القبور أتى الغيث و انحلّ عقد السحاب فروى ثرى جائعا للبذور و ذاب الجناح الحديد على حمرة الفجر تغسل في كل ركن بقايا شهيد و تبحث عن ظامئات الجذور و ما عاد صبحك نارا تقعقع غضبي و تزرع ليلا و أشلاء قتلى و تنفث قابيل في كلّ نار يسفّ الصديد و أصبحت في هدأة تسمعين نافورة من هتاف لديك يبشّر أن الدّجى قد تولى و صبحت تستقبلين الصباح المطلاّ بتكبيرة من ألوف المآذن كانت تخاف فتأوي إلى عاريات الجبال تبرقع أصداءها بالرمال بماذا ستستقبلين الربيع ؟ ببقيا من الأعظم البالية لها شعلة رشّت الدالية تعير العناقيد لون النجيع وفي جانبي كل درب حزين عيون تحدّق تحت الثرى تحدق في عورة العاجزين لو تستطيع الكلام لصبّت على الظالمين حميما من اللعنات من العار من كل غيظ دفين ربيعك يمضغ قيح السلام بيوتك تبقى طوال المساء مفتّحة فيك أبوابها لعل المجاهد بعد انطفاء اللهيب و بعد النوى و العناء يعود إلى الدار يدفن تحت الغطاء جراحا يفرّ إليه الصغار ترفرف أثوابها يصيحون بابا فيفطر قلب المساء و ماذا حملت لنا من هديّة غدا ضاحكا أطلعته الدماء و كم دارة في أقاصي الدروب القصيّة مفتحة الباب تقرعه الريح في آخر الليل قرعا فتخرج أو الصغار و مصباحها في يد أرعش الوجد منها يرود الدجى ما أنار سوى الدرب قفر المدى و هي تصغى و ترهف سمعا و ما تحمل الريح إلا نباح الكلاب البعيد فتخفت مصباحها من جديد و لما استرحنا بكينا الرفاق هماس لأنبييس عبر القرون وها أنت تدمع فيك العيون و تبكين قتلاك نامت وغى فاستفاق بك الحزن عاد اليتامى يتامى ردى عاد ما ظنّ يوما فراق سلاما بلاد الثكالى بلاد الأيامى سلاما سلاما ************************************************** ************************************************** ***********
لأني غريب
لأنّي غريب لأنّ العراق الحبيب بعيد و أني هنا في اشتياق إليه إليها أنادي : عراق فيرجع لي من ندائي نحيب تفجر عنه الصدى أحسّ بأني عبرت المدى إلى عالم من ردى لا يجيب ندائي و إمّا هززت الغصون فما يتساقط غير الردى حجار حجار و ما من ثمار و حتى العيون حجار و حتى الهواء الرطيب حجار يندّيه بعض الدم حجار ندائي و صخر فمي و رجلاي ريح تجوب القفار ************************************************** ************************************************** ***********
سفر أيوب
لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم لك الحمد، إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم ألم تُعطني أنت هذا الظلام وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ فهل تشكر الأرض قطر المطر وتغضب إن لم يجدها الغمام؟ شهور طوال وهذي الجراح تمزّق جنبي مثل المدى ولا يهدأ الداء عند الصباح ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى ولكنّ أيّوب إن صاح صاح: لك الحمد، إن الرزايا ندى وإنّ الجراح هدايا الحبيب أضمّ إلى الصّدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة. هاتها أشد جراحي وأهتف بالعائدين: ألا فانظروا واحسدوني فهذى هدايا حبيبي جميل هو السّهدُ أرعى سما بعينيّ حتى تغيب النجوم ويلمس شبّاك داري سناك جميل هو الليل أصداء يوم وأبواق سيارة من بعيد وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد أساطير آبائها للوليد وغابات ليل السُّهاد الغيوم تحجّبُ وجه السماء وتجلوه تحت القمر وإن صاح أيوب كان النداء: لك الحمد يا رامياً بالقدر ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء ************************************************** ************************************************** ***********
المسيح بعد الصلب
بعدما أنزلوني ، سمعت الرياح في نواح طويل تسف النحيل و الخطى وهي تنأى . إذن فالجراح و الصليب الذي سمروني عليه طوال الأصيل لم تمتني . و أنصت : كان العويل يعبر السهل بيني و بين المدينه مثل حبل يشد السفينه وهي تهوي إلى القاع . كان النواح مثل خيط من النور بين الصباح و الدجى ، في سماء الشتاء الحزينه ثم تغفو ، على ما تحس ، المدينه حينما يزهر التوت و البرتقال حين تمتد جيكور حتى حدود الخيال حين تخضر عشباً يغني شذاها و الشموس التي أرضعتها سناها حين يخضر حتى دجاها يلمس الدفء قلبي ، فيجري دمي في ثراها قلبي الشمس إذا تنبض الشمس نورا قلبي الأرض ، تنبض قمحا ، و زهرا ، وماء نميرا قلبي الماء ، قلبي هو السنبل موته البعث ، يحيا بمن يأكل في العجين الذي يستدير ويدحى كنهد صغير ، كثدي الحياه مت بالنار : أحرقت ظلماء طيني ن فظل الإله كنت بدء ، وفي البدء كان الفقير مت ، كي يؤكل الخبز باسمي، لكي يزرعوني مع الموسم كم حياة سأحيا : ففي كل حفره صرت مستقبلا ، صرت بذره صرت جيلا من الناس ، في كل قلب دمي قطرة منه أو بعض قطره هكذا عدت ، فاصفر لما رآني يهوذا فقد كنت صره كان ظلا ، قد اسود مني ، وتمثال فكره جمدت فيه واستلت الروح منها خاف أن تفضح الموت في ماء عينيه عيناه صخره راح فيها يواري عن الناس قبره خاف من دفئها ، من محال عليه ، فخبر عنها - " أنت ؟ أم ذاك ظلي قد ابيض وارفض نورا؟ أنت من عالم الموت تسعى ؟ هو الموت مره " هكذا قال آباؤنا ، هكذا علمونا ، فهل كان زورا ؟ ذاك ما ظن لما رآني ، وقالته نظره قدم تعو ، قدم ، قدم القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم أترى جاءوا ؟ من غيرهم ؟ قدم .. قدم .. قدم ألقيت الصخر على صدري .أو ما صلبوني أمس ؟ .. فها أنا في قبر فليأتوا - إني في قبري من يدري أني .. ؟ من يدري ؟ ورفاق يهوذا ؟ من سيصدق ما زعموا ؟ قدم قدم ها أنا الآن عريان في قبري المظلم ،كنت بالأمس ألتف كالظن ، البرعم ،تحت أكفاني الثلج ، يخضل زهر الدم كنت كالظل بين الدجى و النهار .ثم فجرت نفسي كنوزا فعريتها كالثمار حين فصلت جيبي قماطا وكمي دثار حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار حين عريت جرحي ، وضمدت جرحا سواه .حطم السور بيني و بين الإله فاجأ الجند حتى جراحي ودقات قلبي فاجأوا كل ما ليس موتا و إن كان في مقبره فاجأوني كما فاجأ النخلة المثمره .سرب جوعى من الطير في قرية مقفره أعين البندقيات يأكل دربي شرع تحلم النار فيها بصلبي إن تكن من حديد ونار ، فأحداق شعبي من ضياء السموات ، من ذكريا وحب تحمل العبء عني فيندى صليبي ، فما أصغره .ذلك الموت ، موتي ، وما أكبره بعد أن سمروني و ألقيت عيني نحو المدينه كدت لا أعرف السهل و السور و المقبره كان شئ ، مدى ما ترى العين كالغابة المزهره كان ، في كل مرمى ، صليب و أم حزينه قدس الرب هذا مخاض المدينه ************************************************** ************************************************** ***********
ابن الشهيد
و تراجع الطوفان لملم كل أذيال المياه و تكشف قمم التلال سفوحها و قرى السهول أكواخها و بيوتها خرب تناثر في فلاه عركت نيوب الماء كل سقوفها و مشى الذبول فيما يحيط بهن من شجر فآه آه على بلدي عراقي : أثمر الدم في الحقول حسكا و خلف جرحة التتري ندبا في ثراه يا للقبور كأن عاليها سفلا و غار إلى الظلام مثل البذور تنام ظلم الثمار و لا تفيق يتنفس الأحياء فيها كل وسوسة الرغام حتى يموتوا في دجاها مثلما اختنق الغريق جثث هنا ودم هناك وفي بيوت النمل مد من الجفون سقف يقرمده النجيع و في الزوايا صفر العظام من الحنايا ماذا تخلف في العراق سوى الكآبه و الجنون أرأيت أرملة الشهيد الوزج مد عليه من ترب لحافا ثم نام متمددا بأشد ما تجد العظام من فسحة سكنت يداه على الأضالع و العيون تغفو إلى أبد الإله إلى القيامة في سلام رمت الرداء العسكري و نشرته على الوصيد لثمته فانتفض القماش يرد برد الموت برد المظلمات من القبور يا فكرها عجبا ثقبت بنارك الأبد البعيد يا فكر شاعرة يفتش عن قواف للقصيد ماذا وجدت وراء أمسي و عبر يومّك من دهور الثأر يصرخ كل عرق كل باب في الدار يا لفم تفتّح كالجحيم من الصخور من كل ردن في الرداء من النوافذ و الستور من عيني ابنك يا شهيد تسائلان بلا جواب عنك الأسرة و الدروب و تسألان عن المصير مذ ألبسته الأم ثوبك في معاركك الأثير و يداه في الردنين ضائعتان و الصدر الصغير في صدرك الأبوي عاصفة تغلف بالسحاب ورنا إلى المرآة أبصرت فيه شخصك في الثياب أبني كان أبوك نبعا من لهيب من حديد سوراً من الدم و الرعود ورماه بالأجل العميل فخر واها كالشهاب لكن لمحا منه شع وفض اختام الحدود و أضاء وجه الفوضوي ينز بالدم و الصديد و كأن في أفق العروبة منه خيطا من رغاب و تنفس الغد في اليتيم و مد في عينيه شمسه فرأى القبور يهب موتاهن فوجا بعد فوج أكفانها هرئت و لكن الذي فيها يضم إليه أمسه ويصيح يا للثار يا للثار يصدى كل فج و ترنّ أقيبة المساجد و المآذن بالنداء و ينام طفلك و هو يحلم بالمقابر و الدماء ************************************************** ************************************************** ***********
يوم الطغاة الأخير
إلى الملتقى و انطوى الموعد و ظل الغد غد الثائرين القريب يدا بيد من غمار اللهيب سنرقى إلى القمة العالية و شعرك حقل حباه المغيب أزاهير القانية نرى الشمس تنأى وراء التلال و بين الظلال قد رف مثل الجناح الكسير على كومة منحطام القيود على عالم بائد لن يعود سناها الأخير تقولين لي هل رأيت النجوم أأبصرتها قبل هذا المساء لها مثل هذا السّنا و النّقاء تقولين لي هل رأيت النجوم و كم أشرقت قبل هذا المساء على عالم لطخته الدماء دماء المساكين و الأبرياء تقولين لي هل رأيت النجوم تطل على أرضنا و هي حرّه لأول مرّة نعم أمس حين التفتّ إليك تراءين كالهجس في مقلتيك و إذ يستضيء المدى بالحريق فيندكّ سجن و يجلى طريق و يذكي بأطيافه الدافئة محيّاك باللهفة الهانئة تقولين نحن ابتداء الطريق و نحن الذين اعتصرنا الحياة من الصّخر تدمى عليه الجباه و يمتص ريّ الشفاه من الموت في موحشات السجون من البؤس من خاويات البطون لأجيالها الآتية لنا الكوكب الطالع و صبح الغد الساطع وآصاله الزاهيه ************************************************** ************************************************** *********** وفاته
في عام 1961 بدأ بدر شاكر السياب يشكو من آلام في أسفل ظهره، وعلى إثرها تنقل لدول عديدة طلباً وبحثاً عن علاج، فسافر إلى باريس ولندن وبيروت وبغداد، ثم أعطاه مستشفى كويتي الرعاية الكاملة وعلى نفقته، فبقي هناك وقد ظهرت عليه أمراض الضمور وثقل الحركة، إلى أن توفي سنة 1964 عن عمر 38 عاماً.



 


رد مع اقتباس
قديم 09-02-2019   #9


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

14



عباس محمود العقاد

نشأة عبّاس محمود العقّاد وتعليمه وعمله

شهدت محافظة أسوان في مصر مولدَ الكاتب، والمُفكِّر، والشاعر عبّاس محمود العقّاد عام 1889م، علماً بأنّ أسرته كابدت ظروفاً اقتصاديّة صعبة، ممّا حال بينه وبين إتمام تعليمه، فاكتفى بنَيله شهادة التعليم الابتدائيّ، آخذاً على عاتقه مسؤوليّة تثقيف نفسه، والاعتماد على تعلُّمه الذاتيّ، مُنكَبّاً على القراءة، وجَمع المعرفة من كلّ مَورد إلى أنّ جَمَع في مكتبته نحو 30 ألف كتاب.

تشكَّل حُبّ العلم، والقراءة عند العقّاد من المجالس التي كانت تنعقدُ في بيت والده؛ حيث كانت مجالس علم، وأدب، بحضور ثُلّة من علماء الأزهر، وسادة المجتمع المُثقَّفين، ومن الجدير بالذكر أنّه انتقل أيضاً بين عدد من المُدن، والمحافظات؛ بحثاً عن العمل، فعمل في مدينة قنا بوظيفة حكوميّة، و في الزقازيق، إلى أن استقرَّ في القاهرة بعد وفاة والده.

تنقَّل العقّاد بين عدّة وظائف مُتفانِياً في سَعيه؛ لجَني رزقه، ، إلّا أنّه سرعان ما سَئِم الروتين الوظيفيّ إلى أن عمل في الصحافة، حيث ساعدته ثقافته في حينها، فعمل في التدريس بصُحبة إبراهيم المازنيّ، وساهم مع محمد فريد وجدي في إطلاق صحيفة الدستور، ثمّ انتقل؛ للعمل في جريدة الأهالي، ثمّ جريدة البلاغ التي كان لمقالاته الأسبوعيّة فيها حَظّاً من شُهرته، وبعد ذلك عَمل في جريدة الأهرام عام 1919م.



من مُؤلَّفات عبّاس محمود العقّاد

تنوَّعت مجالات مُؤلَّفات العقّاد التي يُقارب عددها مئة كتاب بين الأدب، والسياسة، والشعر، والفلسفة، والاجتماع، والتاريخ، وفيما يلي تصنيفٌ لبعض مُؤلَّفاته:[٢]
•المُؤلَّفات النقديّة واللغويّة: ومنها ما يأتي: ◦ابن الروميّ، حياته من شعره.
◦رجعة أبي العلاء.
◦اللغة الشاعريّة.
◦الديوان في النَّقْد، والأدب.
◦شعراء مصر، وبيئاتهم في الجِيل الماضي.
◦التعريف بشكسبير.

•المُؤلَّفات السياسيّة: ومنها ما يأتي: ◦هتلر في الميزان.
◦النازيّة والأديان.
◦فلاسفة الحُكم في العصر الحديث.
◦الشيوعيّة والإسلام.
◦الحُكم المُطلَق في القرن العشرين.
◦أفيون الشعوب.

•مُؤلَّفات التراجم: ومنها ما يأتي: ◦غاندي.
◦سعد زغلول.
◦عبد الرحمن الكواكبيّ.
◦الفارابيّ.
◦ابن رُشد.
◦الشيخ الرئيس ابن سينا.

•المُؤلَّفات الإسلاميّة: وهي تزيد عن 40 كتاباً، ومنها: ◦سلسلة عبقريّات العقّاد.
◦حقائق الاسلام، وأباطيل خصومه.
◦الفلسفة القرآنيّة.
◦التفكير فريضة إسلاميّة.
◦الديمقراطيّة في الإسلام.
◦الإنسان في القرآن الكريم.
◦مطلع النور.

•الدواوين الشعريّة العشرة: ومنها ما يأتي: ◦وهج الظهيرة.
◦وحي الأربعين.
◦عابر سبيل.
◦أعاصير مغرب.
◦ديوان من الدواوين.
◦يقظة الصباح.
◦بعد الأعاصير.
◦أشباح الأصيل.
◦أشجان الليل.
◦هديّة الكروان.


كما حاز المُفكِّر، والشاعر، والمُؤلِّف المصريّ عبّاس محمود العقّاد عدداً من المناصب، والجوائز التكريميّة؛ تقديراً لمُنجزاته، وأعماله.



رحيل عبّاس محمود العقّاد

رحلَ الكاتب، والمُفكِّر المصريّ عبّاس محمود العقّاد في 12 آذار/مارس عام 1964م تاركاً للأجيال من بَعده أكثر من مئة كتاب، وآلاف المقالات، والمَنشورات الدوريّة في الصُّحُف، والمَجلّات، باذِلاً حياته في خدمة العِلم، والأدب، والفِكر، والثقافة، والإيمان.




من أبرز أقوال عبّاس محمود العقّاد

يمكن للقارئ في كُتُب العقّاد أن يقتبسَ منها الشيء الكثير؛ لما فيها من جزالة في النصّ، وعُمق في العبارة، وإتقان للصياغة، ومن تلك المقولات ما يلي:[٤]
•"أنا لا يهمُّني كم من الناس أَرضَيت .. ولكن يهمُّني أيّ نوع من الناس أقنَعت".
•"نحن نقرأ؛ لنبتعدَ عن نقطة الجهل ، لا لنصلَ الى نقطة العلم".
•"ليس المُهمّ أن تكون في النور كي ترى .. المُهمّ أن يكون ما تودُّ رؤيته موجود في النور".
•"ليس من روح الاسلام أن يُجمَّد المؤمن على عادة موروثة؛ لأنّها عادة موروثة، وليس من روحه أن يرفض عادة جديدة؛ لأنّها عادة جديدة".
•"فلسفة حياة في بضعة سطور: غناك في نفسك ، وقيمتك في عملك ، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك ، ولا تنتظر من الناس كثيراً".
•"الخوف من الموت غريزة حيّة لا مَعابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلَّب هذا الخوف علينا، ولا نتغلَّب عليه".
•"ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك، بل هو الذي يريد أن تُساويه بأن تنزل إليه".
•"يحسنُ بالقارىء أن يُعيد تصفُّح الكُتُب التي يقرؤها مرّة كلّ ثلاث سنين على الأكثر، فإنّه يُضاعف انتفاعه بها



 


رد مع اقتباس
قديم 09-06-2019   #10


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

xAO30912



سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته … أعظم الأدباء الألمان كيف نشأ ؟ وكيف بدأ مسيرته الأدبية
يوهان فولفغانغ فون غوته ، المعروف بإسم غوته ، هو كاتبًا ألمانيًا ورجل دولة شملت أعماله روايات وملحمة وشعر غنائي ، ونثر وبعض القصص الدرامية كما أنه يحلل علم النبات وعلم التشريح والألوان .

نشأته وبداية حياته :
ولد غوته 28 أغسطس عام 1749 حيث عاش والده مع عائلته في منزل كبير في فرانكفورت ، ثم مدينة إمبراطورية حرّة في الإمبراطورية الرومانية المقدسة وعلى الرغم من دراسته للقانون في لايبزيغ بشرق ألمانيا وتعيينه مستشارًا في المجال الإمبراطوري ، إلا أنه لم يشارك في الشؤون الرسمية للمدينة

تزوج والد غوته من زوجته والدة غوته وهى كاترينا إليزابيث ميكستور في فرانكفورت في 20 أغسطس 1748 وكان يبلغ من العمر 38 عامًا وكانت في السابعة عشرة من عمرها حيث توفى كل أطفالهم فى سن مبكر بإستثناء غوته وأخته

تعلم غوته على يد والده ومعلموه الخاصين حيث تعلم دروسا في جميع الموضوعات الشائعة في ذلك الوقت خاصةً اللغات “اللاتينية واليونانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية والعبرية” ، كما تلقى جوته دروسا في الرقص وركوب الخيل والمبارزة حيث قرر والده الذى كان يشعر بالإحباط من طموحاته الخاصة أن يتمتع أطفاله بكل المزايا التي لم تكن لديه

سرعان ما أصبح غوته مهتمًا بالأدب ، وكان “فريدريش غوتليب كلوبستوك” و “هومر” من أوائل المرشحين المفضلين له فكان يقرء لهم كثيرا ، كما كان لديه تفاني كبير للمسرح أيضا وكان مفتون جدا بعروض الدمى التي كان يتم ترتيبها سنويا .

سيرة ذاتية عن الأديب الألمانى غوته

مسيرته المهنية :

درس جوته القانون في جامعة لايبزيغ في الفترة من 1765 إلى 1768 وكان يكره تعلم القواعد القضائية القديمة مفضلاً حضور دروس الشعر التى كان يلقيها كريستيان فورتيغوت غيلرت في لايبزيج ، ومع عدم تقدمه فى دراساته أُجبر غوته على العودة إلى فرانكفورت في نهاية أغسطس 1768

ثم أصيب بمرض شديد في فرانكفورت وخلال السنة والنصف التي تلت ذلك بسبب العديد من الإنتكاسات ساءت علاقته مع والده خلال فترة النقاهة فتولت والدته واخته رعايته حتى إبريل 1770 حيث غادر غوته فرانكفورت لإكمال دراسته في جامعة ستراسبورغ

في نهاية أغسطس 1771 ، حصل غوته على شهادة أكاديمية في فرانكفورت وعلى الرغم من أنه حصل على شهادته الأكاديمية التى كان يتمناها لجعل القانون أكثر إنسانية بشكل تدريجي إلا أن قلة خبرته تسببت له فى التوبيخ في قضاياه الأولى لذلك أنهى حياته المهنية كمحامي بعد بضعة أشهر فقط

تابع غوته الخطط الأدبية مرة أخرى حيث ساعده وشجعه والده فى هذه المرة . لم يكن غوته قادرًا على العمل كواحد من المحررين فى الأدب وفي مايو 1772 بدأ مرة أخرى ممارسة القانون في ويتزلار ، وفي 1774 كتب الكتاب الذي جلب له شهرة في جميع أنحاء العالم “ أحزان يونغ فيرثر“

في عام 1775 تمت دعوة غوته على أساس شهرته كمؤلف لأحزان يونغ فيرثر إلى بلاط كارل أغسطس وهكذا ذهب غوته للعيش في فايمار حيث إستقر فيها

وعلى مدار سنوات عديدة شغل سلسلة من المكاتب وفي عام 1776 شكل غوته علاقة وثيقة مع شارلوت فون شتاين واستمرت العلاقة الحميمية بينهما لمدة عشر سنوات وبعدها غادر غوته فجأة إلى إيطاليا دون إعطاء أي إخطار له عن سبب سفره .

بعد عام 1793 كرس غوته عمله في المقام الأول إلى الأدب وفي عام 1823 بعد أن تعافى من مرض قاتل فى القلب وقع غوته في حب أولريك فون ليفتسو الذي أراد الزواج منها ولكن بسبب معارضة أمها لم تكتمل هذه العلاقة وخلال ذلك الوقت نمت علاقة عاطفية عميقة بينه وبين عازفة البيانو البولندية ماريا أجاتا سزيمانوسكا .

سيرة ذاتية عن الأديب الألمانى غوته

وفاته :
فى 22 مارس عام 1832 توفي غوته وهو يناهز ال الثانية والثمانين من عمره في فايمار وكانت كلماته الأخيرة وفقا لطبيبه “كارل فوغل” (المزيد من الضوء!) وتم دفنه في مقبرة فايمار التاريخية .

سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته

أعماله الأدبية :
رواية آلام الشاب فيرتر
مسرحية المتواطئون
مسرحية غوتس فون برليشنجن ذو اليد الحديدية
قصائد بروميتيوس
مسرحية كلافيغو
مسرحية إيجمونت
مسرحية شتيلا
مسرحية إفيغينا في تاورس
مسرحية توركواتو تاسو
الملحمة الشعرية فاوست
سيرة ذاتية عن حياته الشعر والحقيقة
سيرة ذاتية عن رحلته في إيطاليا
قصائد المرثيات الرومانية
سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته
سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته
أشهر أقوال غوته :
وضوح الغاية عند الإنسان يسبب له الإطمئنان ويؤدي إلى السعادة
الكثير من الناس يحسبون أنهم يفهمون ما يتخيلون
من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية
لقد بنيت بيتي على لا شيء ولذلك فإن العالم بأكمله هو ملكي
المرأة هي الإناء الوحيد الباقي لنا لنفرغ فيه مثالياتنا
أعمق موضوع في تاريخ الإنسان هو صراع الشك واليقين
من لا يحب ولا يخطئ فليُدفن
تمتع بما يسهل عليك وتحمل ما يجب عليك
يمكن للأبناء أن يولدوا مؤدبين لو كان آباءهم كذلك
السخرية هي ذرة الملح التي تجعل ما يقدم إلينا مستساغاً
من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي
عندما تنام كل العيون تظل عيون الحب وحدها ساهرة
إذا أردت إجابة جيدة فعليك أن تطرح سؤالا جيدا
لا يضل من يسير على طريق مستقيم
المعرفة وحدها لا تكفي لابد أن يصاحبها التطبيق
ليس أسوأ من معلم لا يعرف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه
يمكنك أن تصنع الجمال حتى من الحجارة التي توضع لك عثرة في الطريق



 


رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-24-2024, 09:43 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون