ونعود مجددا ولنكمل باقي السطور .....
وتحت شرفة القرصان .....
ويقولون بأن زعيمها كان سلطان ......
يعشق الحرية والإنتصار .....
كان يعلم الجيوش فنون القتال للأخذ بالثأر ......
وفي جمالها نهرين لا ينفصلان .....
حدثت مجزة بداخلها وكان في وضح النهار ....
ومع اذان الفجر .......
لا يعرف سكين الجزار.....
ولا انشطار الذروة حينها ....
نطق الشهادتين في يوم لن ينسي .....
كانت مذبحة الليل القاني .....
وكان حكام العرب في نوم ودون يقظة ....
وبيقي منذ ذلك اليوم .....
يوم كان العالم .......
في ذاكرة الغيب .....
ذهب هباء وجسده أصبح رماد .....
ويا له من كواكبه لتحيل المشهد .....
في فجر قاسي .....!!
ولكن مشيئة الله وحدها يكتب له شهيد ....
يحمله الدهر .....
ومع كل موسم عيد ينفض الشجر علي سطح
المقابر والأجداث .....
ونتذكر بأنه امس كان معنا ...وغدا اصبح ذكري لا تنسي
عبر الأزمان .....
اظن الآن عرفتها ....اترك لك الجواب .....
يقولون بأنها أهلها أهل الكرم والجود .....
جنودها الأيام تشهد القنابل التي تزحف علي المدن....
عزلها اسد يحسب نفسه ملك بتجبره علي الأطفال ...
والشيوخ والكبار .....
يظن نفسه حاكم حكيم وهادئ وطيب القلب .....
لكنه يترأسها حمار وليس أسد .....!!
ظلم وتكبر وتجبر ورحل أهلها وبقيت فقط
اسما علي الخريطة ......
ولدرجة بأنه صار الطفل يتأمل القبور برهبة ....
وإلي أنه اعتاد علي هذا المشهد فهو تكرر أمام عينه
ليل ونهار .....!!!!!!!!
وعجبي عليكم يا من تزعمون بأنه هذا حقه وهذا
بالشئ العادي ....!!! تجردت الإنسانية من قلبه ولهذا
فهو حمار وليس أسد ....!!!!! .
واصبحت دولة يملأها القبور في فضاء الأرض ....
ومن شدة السلاسل المترحلة في الظلام ....
اصبحت خيال الأمهات ....
تتمني الموت فهو أكثر رحمة من تلك التي كانت
تسمي حياة ..!!!!
كانت حياة ...!!!
والآن دم السلالات......
ولدت في ظل غمامة .....
وعلي سطوع النجوم ......
وعلي مقابر والأجداث .....
وعجبي علي من يقف يشاهد من هناك .....
ويقول شراعيه بأن يتحكم ببلده ....!!!
واسفي علي كل من يقول فأنها مجرد حكاية وروايات
تسجل عبر التاريخ وتنسي مع الأيام ويمحيها الزمان !!!
بالتأكيد عرفت هي مين ...!!
وإلي هنا ينتهي حبر قلمي وغدا نكمل السطور ....
تحت شرفة القرصان .....
والشاطر بقي اللي يقولي عن أى دولتين تم ذكرهم
وركز بالسطور والكلمات ستجد دولتين من بينهم ....
وليك مني خاطرة هااا يلا شغل مخ هههههههههه.