تغريــــــــــــداات زوجيـــــــــــه لمنتدى وهج الذكرى

* قال تعالى (والصلح خير )من أعظم فقه الإصلاح بين الزوجين سلوك مسلك السر والنجوى ولعل فشل كثير من مساعي الصلح بسبب تسرب الأخبار وفشو الأسرار

ما أحوج الزَّوجين إلى قول الله تعالى: ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ﴾.

مما يزيد الودَّ والألفة بين أفراد الأسرة، ويل من الشُّعور بالضغط :
الابتعاد - ما أمكن - عن : النقد والتجريح أو التحقير.
وتفعيل خاصيَّة: الثَّناء والتحفيز والتحسين بالمشاركة لا بالأمر والنهي!

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

كما تقوم الحياة على المودة والحب ، فهي لا تخلو من المشاكل والخلافات ، وادراك هذا الأمر يسهل تقبل اختلافات الرأي وتباين وجهات النظر

احترام الحياة الخاصة مثل:
( الأصدقاء، الهوايات الطبائع...) يقلل فرص الخلافات وبؤر التشابك والصراعات،على أن يكون هذا الأمر من كلاهما

قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

والخيرية لا تحتاج مالاً وفيراً ولا جهداً كبيراً، يكفيك لين الكلام وابتسامة وسلام، وبعض الناس يكفي منه كفّ الأذى حتى دون بذل الندى.

إحسانك هو إحسان لذاتك قبل أن يكون نشراً لـ #السعادة_الزوجيةقلبان ملتفان حول بعضهما

إن المرأة التي تسكت حين يغضب زوجها تكسب أكثر ممن هي تغضب وتتكلم في غضبته .....فبسكوتها تصغر المشكلة
ويغلق بابها وتكبر في عين زوجها وتستجلب الإعتذار حين يهدئ أما الأخرى فان مشكلتها تكبر وتكبر حتى تصبح
خطرا يهدد أسرتها...

كوني صديقة زوجك يشاركك همومه ويبثك أحزانه وأفراحه شاركيه مسرانه وأفراحه ،،،،أحزانه وأتراحه ...
كوني صديقة ابنائك وبناتك حتى يحرصوا هم على صداقتك وصحبتك واياك أن يشعر من حولك أنك تتحكمين بهم فهذا
شعور منفر دائماً.....

أخلاق الزوجية يجب أن تكون على أعلى المستويات عند وجود الأبناء